اقتباس من نوفيلا عشق أولاد الذوات 

اقتباس من نوفيلا عشق أولاد الذوات ❤️

اقترب منها بخطوات بطيئة حتى وقف خلفها تمامًا فانعكست صورته في المرآة أمامها ، فالتقت عيناهما وابتسامة ماكرة ارتسمت على وجهه ، نظرة عميقة تُشعرها بمدى انشغاله وغرقه بها فرفعت رأسها نحوه وتوقفت عن الحركة دون إرادة منها فنظرة من زوجها كفيلة بأن تجعل عالمها كله يقف ، ولمع في عينيها بعض الخجل ، لكنها شعرت بالأمان في وجوده رغم اهتزازها في حضرته .

قال فواز بصوتٍ خافت وهو يقترب أكثر 

_ انتي عاملة شغل جامد في الجيم

ثم مدّ يده ببطء ولامس كتفها بلطف ، لتشعر بحرارة لمسته التي كانت تفيض بأحاسيس غير معلنة وسرت قشعريرة خفيفة في جسدها وتوردت وجنتاها ، لكنها لم تبعد وكأنها تذوب في القرب الذي شعرت به.

فهمست رنيم بنبرة هامسة 

_ يعني مش عايزني أبطل الجيم ؟

ابتسم فواز واقترب أكثر ، وضع يده الأخرى على خصرها برفق وكأنه يحتضنها ونظر في عينيها مباشرة بعينين مليئتين بالعاطفة 

_ أنا مش هاممني لا جيم ولا غيره … المهم تبقي جنبي… زي ما أنا شايفك دلوقتي .. بالجمدان دا يا بطل 

شعرت برغبة عميقة في هذا القرب وارتاحت بين ذراعيه بينما هو يمرر يده على شعرها برفق كما اعتاد معاملتها كطفلة صغيرة وعينيه لا تفارق ملامح وجهها التي تتأثر بكل ما يصدر منه من حركة وهمسة .. 

_ مش فضيالك .. ورايا تمرينة ! 

قالت رنيم فجأة ما إن وجدت لمساته تذداد غموضًا لتبعده عنها برفق وتنتقل لآلة أخرى لتنشغل عنه أما هو تابع تجاهلها له ورفضها بعيون ضيقها في غموض ثم لمع بريق بها بخبث شديد قبل أن يبتعد لتبدأ في التقاط ماء حلقها وتنتظم أنفاسها 

 قرر أن يقلب الوضع لصالحه ، وأخذ قرارًا غير متوقع .... وبدأ في خلْع قميصه ، وكأنما يترك أثرًا من الغموض يملأ الغرفة.

رنيم التي كانت فوق جهاز المشي رأت انعكاسه في المرآة حيث تجلى أمامها جسده المشدود ، عضلاته التي كان يتحكم بها ببراعة .. كأنه كان يوجه لها رسالة غير مباشرة. كانت كل حركة منه مليئة بالقوة، وكان يشعر أنها تراقبه، لكنه لم يرفع عينيه عنها.

رنيم حاولت تجاهله ، لكنها لاحظت أن جسدها في تناغم مع حركاته ... وأنها بدأت تشعر بشيء حاولت ان تتجاهله لكن لا فرار من جاذبية زوجها الماكر .. كانت تحاول أن تظل مركزة على تمرينها .. لكن شيئًا ما كان يجعلها تسرح بين لحظات الانجذاب وبين رغبتها في البقاء بعيدة .. لكنها في النهاية لم تسطتع ووجدت نفسها أسيرة كتفه الذي تشتد عضلاته وقد بدأ في تمارين الضغط ... 

فواز ، الذي كان يستعرض عضلاته ببطئ ليحرص على هزم مقاومتها تمامًا ... ابتسم وهو يشعر بتأثير وجوده عليها واعتدل ثم أطلق ضحكة خفيفة وقال بينما رآها لا تحيد بعينيه من فوقه 

 _ مش كنتي مشغولة في التمرين ؟ 

قالها بنبرة خافتة ومتسائلة وبنظرات ماكرة متأكدًا من تأثيره عليها وقوته الشديدة 

 اقترب فواز منها بخطوات بطيئة وهي مشغولة في عينيه كالمسحورة ومن شدة تأثرها به رفعت زجاجة المياة لترتشف نصفها وكأنها كانت تسير في صحراء تحت الشمس الحارقة وفي ثانية فقدت توازنها وانزلقت قدميها من فوق الجهاز 

بسرعة البرق ركض نحوها فواز وتمكن من الإمساك بها في اللحظة الأخيرة حتى قبل أن تلامس الأرض ، شعر قلبه يخفق بقوة وهو ينظر إليها وكان جسده قريبًا منها لدرجة أنها شعرت بدفء أنفاسه ... 

رنيم، التي شعرت بالحرج من سقوطها المفاجئ بسيب انشغالها به وتأملها له ، نظرت إلى فواز بعينين متسعتين .. قبل أن تبتسم بخجل. 

_شكرًا  

همست وهي تحاول الوقوف من جديد 

فواز، وهو يساعدها على الوقوف، ابتسم مستهزءً وقال 

_ شكرا كمان ؟ دا أنتي ضيعتي يا حبي ومحتاجة تعرفي عنوان البيت الصح من تاني  

كانت ابتسامته مليئة بالتحدي والمكر وكان من الواضح أن هذا الموقف جعلها تشعر بشيء جديد في تفاعلها معه .. لم تستطع الرد ليقول

_ لأ لو نسيتي فواز .. فواز بنفسه يفكرك 

عرفت بالضبط ما هو مقدم عليه لتقول في ضعف 

_ سيبني أكمل التمرين 

_ أنا عندي تمرين احلى بكتير ..

قالها في همس خبيث وهو يسحبها نحوه لتسأل في خوف امتزج برغبتها فيه 

_ أنت عاوز إيه ؟

_ تعالي أخسسك النص يا بطة 

قالها بصوته الأجش ولم يترك لها الفرصة للرفض ليعيدها فعلا لأيامه .. أيامه التي لا يوجد فيها غيره .. هو فقط .. 

لم تستطيع رفضه ولم تجد في نفسها رغبة إلا لأن تكون معه ... لا تستطيع مقاومته ولو حاولت لألف عام فهو من نظرة واحدة قادر على أن يجعلها تلي له كل طلباته دون حتى أن يتحدث ... 

_____

أحلى اقتباس من النوفيلا 🤍🤍❤️❤️❤️ 

النوفيلا سعرها ٣٠ جنية .. رواية ليلة العيد الصغيرة ❤️❤️❤️ كلمونا وتساب على رقم 01098656097   واطلبوها وهي أونلاين يعني مفيش مصاريف شحن 🤍