الفصل الثالث والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة

الفصل الثالث والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة 



فجاة بيرجع الأوضة وحاجة جواه بتقوله صالحها وشكلها بالفوطة وهي خارجة من الحمام مش راضي يروح عن باله أبدا .... وللأسف بيبقى عاوز يصالحها ويخلص من المشكلة لانه اشتاق ليها جسنيا فبيحس انه لازم يروح حالا يصالحها عشان  ترضى عنه وتكون معاه وهي مش زعلانة ولا تنكد عليه ولا تعمل مشكلة خصوصاً إن جسمها وحشه واتعود في الأيام إللي فاتت أنه يسهر معاها علطول ، وطول الفترة دي كل ما تحصل مشكلة كان جلال بيتصرف بنفس الشكل وبيحل أي مشكلة في سبيل إنه يستمتع في السرير وطبعا هي كان بيتضحك عليها ومش بتبقى واخده بالها انه بيستغلها وبيضحك عليها وبيستغل حبها ليه ... وجلال سيد من يضحك على أي واحدة بالكلام والحركات ! ومعندوش مشكلة يعمل أي حاجة أو يتصرف أي تصرف مهما كان مريب أو غريب ، عشان الجنس .


دخل الأوضة ملقهاش فضل يدور عليها ولسة كان هيخرج ... لقاها داخلة من الباب ولابسة روب مغطي جسمها كله طبعا ولكن مع ذلك اتنرفز جدا وراحلها بتحفز يسألها


_ كنتي فيننن باللبس دااا !!!! 


_ كنت عند فريدة هانم . 


ردت بهدوء ومدتلوش اهتمام وقلعت الروب إللي مانت لابسة تحته منامة من القطن الناعم قصيرة  ... 


دخلت السرير علطول وراحت تنام وجلال واقف متغاظ منها وفي نفس الوقت في قمة إثارته من شكلها المغري .. كانت نايمة على جنبها اليمين تجاه ممر تغيير الملابس .. 


فلمعت عيون جلال بالخبث وراح للاوضة وقام قالع قميصه ادامها قال يعني داخل بقى عشان يغير وكدة ... بص بجانب عيونه لقاها بتبص عليه ! ... فقام خالع البنطلون 😹 قامت هي شاهقة من الكسوف قام هو ضاحك عليها ورغم زعلهم من بعضهم إلا إنهم كانوا بيمتازوا بالهبل والعبط ... 


دخل الأوضة وغير هدومه وبدلها ببجامة عادية لكن قلع قطعتها العلوية ولبس من تحت بس بنطلونها وراح جمب في السرير إللي أول ما لقته جه بنام جمبها من ناحية اليمين قامت مغيرة نومتها ونامت على جمبها الشمال ..


الحركة عصبته جدااا وعيونه اتفتحت على آخرها !!!, بقي هي بتديله ضهرهااا !!!!, 

ولقى نفسه تلقائي بيقولها بضيق وبيشدها من دراعها فبتتعدل تاني على جنبها اليمين 


_ بصيلي متدنيش ضهرك !!



بصتله وفضلت ساكتة من غير أي ردة فعل ففكر دا استسلام منها ليه والحركة دي بترضي غروره جدا جدا ... بيعدل نفسه هو كمان وبينام وشه مقابل لوشها ... 


بيبفضل يبصلها ويتأملها وهي مش فاهمة عاوز إيه .... بيطول الصمت وهي بتغمض عيونها عشان تسيب نفسها للنوم ممكن تنام لكن جلال بيفوقها بسؤاله المفاجئ 


_ حاطة برفيوم إيه ؟


بصتله باستغراب وبعدين هزت راسها بالرفض في هدوء 


_ مش حاطة حاجة


عمل كأنه بيشم وبنظرات كلها تلاعب سأل


_ طب الريحة دي جاية منين ؟ 


وقبل ما يديها أي فرصة للرد كان بيقرب من رقبتها وبيدفن راسه فيها يشمها بشوق ورغبة ... وبعد ما خد عدة أنفاس عميقة وجسمه بيتحرك بعشوائية وببطئ شديد دل على رغبته فيها ... 


خرج من تجويف عنقها أخيرا وبصلها من قرب وهمسلها 


_ دي طلعت ريحة جسمك


قرب تاني وهو زي المنوم مغناطيسيًا وباس كتفها براحة ولسانه امتص بمتعة شديدة مكان البوسة لدرجة إنه شدها جواه وهو بيطلعها من بقه وبيحررها طلعت صوت بيدل على مدة استمتاع جلال وشهوته العالية واشتهائه لجسمها 


_ تصدقي ريحتك حلوة أوي ، أنا بحبها 


كانت بتبصله وهي ساكتة مش بتعمل حاجة وهو منجرف وراء ما يريد وورارا رغباته وبيسمعها كلام غزل لعله يستميل قلبها ويأثر فيها

رضا كانت سيباه يعمل كل إللي هو عاوزه ومش قادرة تمنعه خالص .. 


رفع نفسه لشفايفها ومد ايده عليهم يتلمسهم 

ويستشعر حلاوتهم وسمكهم وطراوتهم ... 

_ شفايفك بتجنني ... جميلة اوي


وقرب منها يبوسها وكل حركاته ولمساته كانت بطيئة .. كان زي إلكييف إللي بيستمتع بالحاجة إللي أدامه وجلال كان عاوز يستمتع بالجمال إللي أدامه لآخر لحظة رغم إنه بيعمل كل حاجة ببطئ إلا إنه كانت لمساته عنيفة ... 


لاحظ صمتها الغريب أخيراً فسأل وهو عمال يبص على جسمها ومش مركز حتى هو بيسألها إزاي 


_  هتفضلي ساكتة ؟ مش هتقوليلي حاجة ... 


ردت بصوت منخفض _ أقول إيه ؟


قال ببساطة _ إن أنا كمان جميل!


ردت بتقرير_ أنت كمان جميل ..


بصلها بعتاب مزيف وهو بيقرب يبوسها خدها عشان يصالحها فترضى عنه وتهبه نفسها


_ انتي لسة زعلانة مني ؟ إزاي تزعلي من حبيبك ؟


فك شعرها اللي كان مربوط وخلى إيده تتخلل فيه يمسكه بحنان فحست إنه صادق وأنه عاوز فعلاً يصالحها وبدأت تلين لكنه صعقها بكلامه 


_ مش أنا اتأسفتلك ؟ تعالي بقى



تعالي بقى !!! فجأة استوعبت أنه بيعتذر عشان هو عاوزها مش عشان هو حاسس إنه غلطان ! ... اتصدمت وجسمها خشب اكتر وسرحت في أفكارها القاسية جدا عليها ولكن هو مهتمش وبدأ ينيميها على ضهرها ويطلع فوقها وهو بيقولها بهمسه المثير المغري 


_ سيبي نفسك ،  أنا همتعك 


قرب لشفايفها وخدها في بوسة هو الوحيد إللي تجاوب فيها ... وفصل القبلة وهو بياخد نفس عميق وبيقول 


_ وحشتيني ... 


كان بيقارنها بالرقاصة إللي نام معاها النهاردة ولكن لقى رضا تكسب في جمالها رغم إن ظاهريا كل الناس بتحب الرقاصة وشكلها الملون والأبيض بس رضا كانت ذوق جلال المفضل ... 


فقد السيطرة على نفسه ومبقاش قادر يبطئ أكتر من كدة وبدأ يخلعلها هدوممهاا بعنف وبسرعة وبيتحكم في جسمها كأنها لعبة 


_ مش بتتشال ليههه 


اتعصب عشان المنامة مش راضية تتقلع فزعق فيها من شهوته 


_ شيليها معايا ارفعي ايدك دي أوف


رفعت ايديها زي ما قال وأول ما شال القميص من عليها لاول مرة بص في وشها لقى ملامحها كلها زعل ووشها اسود مش لون طبيعي لأ لون التعب والحزن والخزلان ... وكل إللي همه هو سؤاله 


_ انتي مش عاوزة ؟ 


مردتش وبص لتحت فسألها بهياج لتاني مرة وبمنتهى الوقاحة 


_ عاوزة تنامي معايا ولا لأ ؟!!!


بتبصله وتتأمله وبعدين بتهز راسها بالموافقة وبتقول بخضوع 


 _ لأ عاوزة ... 


اتسعت ابتسامته الواثقة والخبيثة وهو بيقول 


_ كنت عارف 


ورجعلها تاني يلمس جسمها ومناطقها المحظورة ولكن بعد عدة محاولات مكانش فيه أي ايتجابة لدرجة انه اتاكد إنها مش مُهتمة باللي بيعمله فاتعصب جدا جدا جدا جدا جدا واتنفض من فوقها وهو بيقول بغضب


_ لأ لأ كدة مش كويس ...  أنا مش مبسوط 


لفت رضا الملاية على جسمها بعد ما جلال قام من فوقها وقعد في جنب السرير ... وهو بصلها يسألها بعنف 


_ انتي مالك النهاردة إيه البرود دااا ؟!!!! 


مكانتش عاوزة تحرجه رغم أنه مزعلها وقالت


_ مفيش أني مبسوطة أهو 


لكنه بيحس انها مكروهه وانها بتقول كدة عشان ترضيه وخلاص فبيقرب منها بعنف أشد وبيشدها من شعرها فبتطلع منها صرخة من الألم وهو بيبصلها وبيتكلم بغضب وبيكشف عن أنيابه 


_ اياكي .. اياكي تشتري خاطري في الموضوع دا بالذات 


وهز راسها بإيده وهو بيسألها والرغبة عمت عينيه 


_ عاوزة ولا مش عاوزة قولي الصراحة 


صمت سادالمكان لحد ما قالت بصوت خفيض كله ضعف وقهر وهي بتبص في عيونه 


_ وتفتكر الخدامة تقدر تقول لسيدها لأ ؟ 


وعيونها بتدمع وبتسقط على خدها في حزن وضعف كبير وبتبص لتحت في زعل من جلال مش طبيعي بسبب كل اللي عمله النهاردة وازاي أصلا فكر أنه يقرب منها وهي تعبانة وكانت بتموت حتى لو مكانش زعلها لكن هل هي للدرجة دي بالنسباله جسم بس ملهاش أي لازمة تانية في حياته هل هي بالرخص دا !!


أما جلال بيتصدم !!! يعني إيه واحدة ترفضه في السرير ! دا أتأكد بنفسه أنها مش بتقول كدة وخلاص لأ دا فعلا هو مقدرش يأثر في جسمها ولا يثيره 


رماها جلال من ايده وكان بيغلي من الغضبب الشديد وزعقلها 


_ انتي نكدية ... ياريتني ما اتجوزتك جتك القرف


وبيقوم جنبها وبينفض نفسه فبيحسسها أد إيه هو كارهها وكاره قربها....  ..... 



بتلم هي غطى السرير عليها تاني وبتحضن نفسها وبتفضل تعيط 


أما هو بيخرج يشم هوا في البلكونة بس بيحس إن ه هيموت من الخنقة ... شعور بالضيق وعدم الرضا والنفور  مسيطر عليه ..  


فبيقرر يروح عند أبوه.. بيحس أنه محتاجه هو أكتر واحد يقعد معاه ويتكلم أو حتى ميتكلمش المهم يروح وبيروح يلبس  قميص البجامة وبينزل بالجامة عادي جدا ومش بيعبر رضا إللي بتكو زعلانة ومجروحة بعد ما عرفت انه متجوزها يستمتع بيها بس ... 


بياخد جلال العربية وبيروح لابوه  ولكنه بيتصدم لما بيلاقي وهو رايح عند البحيرة قنديل نور منور عند شط البحيرة وهناك واقف أبوه ومعاه حد تاني ... خيال بنت ! ...


بيوقف جلال العربية وبيقف من بعيد وبيبدأ يقرب براحة وبيتخبى ورا شجرة ! وبيشوف إللي متوقعش إنه يشوفه في يوم 


حسين كان واقف لابس بنص كم وسرحان وشارد في إللي حصل النهاردة ، لقى نور بيقرب منه فبيبص وراه لقاها كريمة جايبة قنديل وبتقرب منه ومعاها شال من الصوف الناعم ..


بيبصلها بصمت تحت النور الخافت وبياخد منها الشال من غير أي كلام 


بتضم هي شالها إللي لابساه على نفسها وبتبص للبحيرة زي ماهو بيبص 


بيحس حسين إن الموقف غريب ومحرج فبيبدأ هو كلام أو بيحاول يبدأ كلام 


_ الناس لسة فيها خير ، متوقعتش خالص إنهم يبقوا طيبين كدة 


تنهدت وقالت _ هما طول عمرهم قلبهم أبيض


حسين حس من صوتها انه مش مظبوط ومش كويس 


_ بس صدقيني لولا انهم عارفين إنك كويسة ومحترمة ، مكانوش ساعدوكي تاخدي حقك ، هما بس انصدموا من إللي شافوه عشان كدة وقتها مدافعوش عنك و 


حضنته فجأة وهو بيتكلم لدرجة إن حسين الدم وقف في عروقه ونفسه اتخنق وعيونه توسعت ومش مصدق إللي هي عملته !


_____________________________________

الاضغط هنا لتكملة الفصل


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.