الفصل الثاني والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الثاني والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة 



الخادمة الصغيرة:



____


الدكتور جه وادى لرضا حقنة وبعدين علقلها محلول وكانت اتحسنت جدا و كان المغرب جه عليهم أول ما بدأت تاكل أخيراً عشان تاخد بقيت أدوية الدكتور 


أما جلال كان واقف جمب السرير متحفز جداً ليها وعمال يبصلها ومركز نظراته عليها بقوة ومربع ايده أدام صدره وهي عمالة تاكل ببطئ وتوتر كم وقفته المريبة جمبها وصينية الأكل على رجليها وهي نايمة على السرير نص نومة ... 


_ الحمدلله.. 


قالتها رضا وهي بتبعد عنها الأكل فقرب جلال منها بطوله الفارع وقالها بنبرة آمرة وعيون ثاقبة 


_ كملي أكلك


بلعت ريقها وردت عليه 


_ أني شبعت الحمد لله


_ نعمات 


اترعشت رضا من صوته العالي ودخلت نعمات فعلاً فبصلها وقالها وهو عيونه منزاحتش عن رضا 


_ شيليه واقفلي الباب وراكي 


جات نعمات وكانت حاطة أحمر على خدودها ولابسة عباية مقسمة جسمها وضيقة ورضا أول ما شافتها بصتلها بغضب وبغيظ كبير وهي ماشية بتتمايع أدام جلال وبتوطي ادامه تجيب الصينية وهي بتبص في عيون رضا باستفزاز وبتقول بصوت رقيق  ومطيع


_ حاضر يا جلال بيه !


رضا كانت قاعدة هتتجنن من إللي شافته وبصت لجلال بملامح عنيفة وسألته


_ أمال فين أم نعمات ؟ 


فهم إنها غيرانة ومع ذلك حس إن تعبها كله تمثيل رغم كلام الدكتور فقال بسخرية 


_ فايقة تسألي 


هاجمته بغيرتها


 _ ما أنت إللي اتعودت على نعمات 


 جلال اتعصب وقرب من مستواها وهو مازال واقف فتراجعت للخلف في خوف  لكنه أطلق غضبه عليها أخيرًا


_ لولا إنك تعبانة ، أنا كنت خرستك بمعرفتي


رغم خوفها الا انها قالت بزعل امتزج بالغيظ والغيرة 


_ وأني عملت ايه عشان تقولي كدة , دي عماله تلف وتدور حواليك من ساعة ما رجعت من السفر


لكن رد جلال القاتل فاجئها _ طب مانتي كمان عمالة تلفي وتدوري حواليا من ساعة ما رجعت من السفر ولا نسيتي !


حست بالإهانة الشديدة وعينيها أحمرت وردت  بقهر ورفض لكلامه 


_ متشبهنيش بيها أني مش زيها


صوته العنيف ونظراته القاسية اللي خرجوا مع جملته الجارحة جدا خلتها تسكت وتبصله والدموع اتجمعت في عيونها . مرحمهاش جلال وقرب وشه من وشها اكتر وهو بيسألها 


_ قوليلي سبب واحد يخليكي تفرقي عنها 


بصت بعيد عن مرمى عيونه القاسية وهو بيكمل ويضغط على جروحها اكتر باحتقار 


_ انتي خدامة وهي خدامة , هي بتلف  وتدور حواليا من يوم ما رجعت وانتي بتلفي وتدوري حواليا من يوم ما رجعت 


دمعه نزلت من عيونها لما سعت كلامه , مسك جلال وشها بعنف وحركه وخلاها تبصله غصب عنها عنها وقال وهو بيبص في نص عينها من غير اي احساس 


_ فيه فرقين بينكم ... الفرق الأول انك اتجوزتيني أما الفرق التاني انك كنتي دايما بتحاولي تغريني ، بس هي ولا اتجوزتني ، ولا حاولت تغريني !


ورمى وشها من ايده بقرف فاتحولت دمعة رضا لشلال من الدموع  وقلبها انكسر من كلامه وحطت عيونها في الأرض زي المذنبين  والمهانين وجلال مسكتش وغضبه إللي جواه خلاه يجرحها بدون تردد وهو بيقول بغضب محتقن ومازالت عيونه مسلطة عليها 


_ هي أحسن منك 


عند اللحظة دي ارتفع صوت البكاء وحطت ايدها على وشها تداري نفسها وبكن صوتها اخترق أذنيه وهو واقف ....


صوت عياطها لسبب ما وتره واتعصب اكتر من  فمسك ايديها بعنف وشدها من على وشها وقال بانفعال 


_ بتعيطي ليه مش دي الحقيقة ؟؟؟؟؟؟


بصتله بنظرة كلها خوف وعتاب وحزن وعيونها حمرا جدا والعياط مش واقف لحظة وبينزل منها اكتر وغطت وشها تاني وبصت لتحت وحاولت تبعد نفسها عنه وكل التفاصيل دي خلت جلال يتضايق جدا من جواه ولكن غضبه كان أكبر بكتير من إنه يشفق عليها فقالها بسخرية حادة 


_ جرحت مشاعرك أوي ؟؟ 


فضل عياطها مستمر وجلال عمال يلف في الأوضة زي المجنون وهي عياطها بقالها عشر  دقايق مش بيهدى وعياط عنيف جدا بسبب كلامه إللي قتلها من جواها ، جلال نفخ بقوة من الغضب  ومسح شعره بعنف وراحلها على السرير بسرعة وهمجية وشد ايديها رفعهم من على وشها وشدها من دراعاتها عليه وهو بيقولها بصوت عالي آمر 


_ بطلي عياط 


غمضت عيونها رافضة تبصله فحس أد إيه هو جرحها فعلاً  .... ولكن أكتر حاجة بتزعله هو إنها بترفض تشوفه فبيحس إن غروره انجرح فقال بذهول 


_ انتي كمان مش عاوزة تشوفيني ؟! 


مردتش عليه وعيونها متفتحش فعض شفايفه بغيظ وقال بانتقام من أفعالها 


_ ليكي حق انتي فعلاً مالكيش عين عشان تبصيلي  بعد إللي عملتيه 


ارتفع بكائها فجأة أكتر من كلامه فغمض عيونه أعصابه مش قادرة تستحمل كمية النكد فهزها بعنف وهو بيزعق فيها 


_ بطلي بقى الزفت داااا مش بحبه 


حطت ايدها الحرة على بقها عشان تكتم صوتها فبصلها بقرف واشمئزاز ومشاعر كتير جدا متناقضة وقام سايبها بعنف ووقف أدام السرير وهو بيقولها بغضب 


_ ولا أقولك عيطي للصبح .., كلك على بعضك مش فرقالي



وخرج وسابها لواحدها تنقهر من العياط وكل إللي عكال عقلها يردده انها بريئة وأنها مأغرتوش دي مكانتش بتتجرء تبص في عينه حتى أول ما جه بس جدته هي السبب !! افتكرت فريدة وحزنت جدًا بسببها ولكنها من قلبها مسمحاها رغم إلمر إللي هي عيشاه بسبباه ومعايرة جلال ليها بأفعالها إللي كانت بتعملها معاه .....


_______


وقف جلال يدخن في الجنينة ... وكل شوية يفتكر شكلها وهي بتعيط ، ويرجع يفتكر نظراتها المعاتبة ليه ، ولكنه نفخ دخانه بعنف لما افتكرها وهي بتحط ايدها على بقها عشان متعملش صوت عياط ادامه !! ... غمض عيونه بقوة وايده تخللت في خصلات شعره بعنف وهو حاسس إنه تايه وانه مش راضي ، مش راضي عن أي حاجة بتحصل في حياته حرفياا ... كالعادة بيفسر أي مشاعر عنده إنه مش راضي رغم انه لو ركز شوية هيقدر يعرف حقيقة مشاعره الأصلية.... 


_ دي السيجارة رقم كام ؟ 


بصت انجي لعدد أعقاب السجاير إللي مرميين تحت رجل جلال في المكان إللي هو قاعد فيه وقالتله كدة وهي بتبتسم ولا كأن فيه مشاكل في البيت وبسببها هي أصلا وبسبب أفعالها الشيطانية ! 


بصلها جلال وخلص السيجارة ورماها وداس عليها وبعدين ولع سجارة تانية فضحكت انجي بصوت عالي عليه وقعدت جمبه وسألته بعد ما تنهدت 


_ عاملة إيه ؟


رد والسجارة في بقه _ كويسة ... 


تأملته انجي شوية وبعدين سألت أسئلتها الخبيثة بنبرتها الهادية 


_ تفتكر رضا عملت كدة ليه ؟


مبصلهاش حتى وفضل يدخن فرجعت قالت تاني على نفس وتيرتها الهادئة إللي مليانة خبث


_ يعني مكانش فيه فرصة بصراحة أحسن من إنها تقع في حضن مازن


بصلها جلال بغضب بعد ما قدرت تستفزه أخيرًا 


_ ماما ... !


هنا هي كمان اتعصبت من غضبه عشان رضا 


_ متعصب ليه ؟ مالك يا جلال الله وضعك دا منرفزني 


هنا صوته بدأ يعلي وهو مش عارف يرضي أمه إزاي وازاي هي مش مستوعبة إنها بتتكلم عن مراته والموضوع هيجرح كرامته طبعا حتى لو مش بيحب رضا


_ دي مراتي !! حضرتك بتقولي ايه ؟؟ عاوزة تقوليلي كدة واسكت يعني ، شيفاني مش راجل 


اتاكدت أنه زعلان عشان كرامته بس فسحبتله ناعم وقالت عشان تراضيه وتجره لجانبها وتشحنه بأفكارها إللي هي عوزاه يتصرف على أساسها 


_ لأ طبعا راجل وسيد الرجالة ، بس أنت راجل حر وليك حق تعمل أي حاجة وتتصرف أي تصرف ومالكش دعوة بأي حد تاني مهما كان هو دا الراجل القوي الحر يا حبيبي


رفع جلال راسه بخفة وسحب نفس طويل فحست انجي من ردة فعل جلال الجسدية إن كلامها عمل شغل جواه ... وكملت وهي بتوسوس زي الشيطان


_ بس لازم الأول تحرص منها وتخلص منها بسرعة ... عشان أنت شايف أهو ، هي مش مظبوطة ! 


تأفف ورمى السجارة من ايده _ متقوليش كدة انتي عارفة إنها معملتش حاجة 


ابتسمت باستهزاء _ أقنع نفسك باللي أنت عاوز تقنع بيه نفسك ! ... 


_ يعني إيه الكلام دا !!؟؟


قامت وقفت وهي متأكدة إنها خلصت مهمتها إللي جات عشانها وقالتله قبل ما تمشي بخبث


_ يعني أنت فاهم وأنا فاهمة ... متحاولش تحارب الإحساس إللي جواك 


ومشت وسابته في دوامة أفكاره ومشاعره المتناقضة والغريبة والمبطنة ... 


يعني إيه ؟! يعني يروح دلوقتي ياخدها في حضنه ويطبطب عليها ، أصل هو دا أكتر شعور واضح وصريح جواه ناحيتها دلوقتي ! حاسس بالزعل الكبير عليها وإنه إزاي سابها تعيط وكل دا بسببه وكلامه الوحش ليها ...


______


بعد وقت ... قام جلال من الجنينة والساعة قربت على ١٠ باليل وطلع أوضته أول ما فتح لقى رضا في وشه خارجة ملفوفة بالبشكير وجسمها زي الكحكاية حرفياا وكله سكر وطراوة رهيبة ، جسم بنت صغيرة لسة بخيره ... حس إن كل عصب فيه اتشنج ووقف وهو بيبص على صدرها إللي فاضله تكة ويطلع من تحت الفوطة ومن تحت الفوطة مغطية أسفل ظهرها بالعافية بسبب ارتفاع المنطقة دي عندها وشعرها مبلول ونازل لازق على كتافها والجزء الظاهر من ضهرها وطالعة حافية ، منظرها مثيرررر خلى جسمه يعرق وهو واقف مكانه وكعادته هو بينسى أي حاجة أدام رغبته ، وأي حاجة عند جلال أدام شهوته بتساوي صفر ، أهم حاجة شهوته ورغبته وبس أي حاجة تانية مش مهمة. .... 


كانت واقفة متوترة ومش عارفه تعمل أي هو كدة كدة جوزها وهي اتعودت عليه لكن بسبب زعلها منه اتحركت لغرفة تبديل الملابس عشان تجيب لبس تلبسه .. وكانت غرفة الملابس عبارة عن ممر مستطيل في أحد جوانب الغرفة ودي حاجة جلال أصر إنها تكون في أوضته مع الدولاب العادي 


وقفت تجيب حاجة تلبسها بس لقت إللي لازق فيها من ورا وبيرفعلها شعرها إللي بينقط ماية من على كتافها وانفاسه السخنة بتلفح بشرة جسمها الساقع والرطب من الماية 


اترعشت تحت لمساته بسبب تأثيره عليها وبسبب زعلها منه بردو ... جلال قرب من رقبتها وسألها وكل كلمة بتخرج منه كانت بتخبط في جلدها الرقيق 


_ أنتي لسة بتعيطي ... ؟


ذكي يا جلال ! عاوز يخليها تحنله ولكن لازم الأول طبعا يسأل عن حالها عشان ميبانش شهواني وحيوان وبتاع رغبته وبس !



سؤاله خلى عيونها تدمع وتحس بحنين إنه مهتم ببكاها وزعلها ، جملة واحدة بس منه عملت فيها كل وارتخاء جسمها تحت ايده خلاه يبتسم بخبث لأن خطته نجحت إنه يأثر فيها كالعادة بالمشاعر 


حط ايده على وسطها وشفايفه اتحطت على رقبتها وباسها بوسة عميقة جدااااااا مطلعش منها أي صوت ، قبلة شحنت جسم رضا كله وأثرت في مزاجها بشكل كبيرررررر 


شال جلال شعرها من على رقبتها برقة وهو بيهمسلها في ودنها بصوته العذب


_ شايف إنك أخدتي شاور وروقتي 


بتبص في الأرض وبتفتكر الزعل تاني فبيلفها جلال ليه من وسطها وبيعلق عيونه بعيونها الكحيلة إللي عاملة زي الشمس لحظة الغروب ... وعيون مدمعة وبتلمع وسط غابة رموش ! اتسحر جلال من النظرة وقال بصدق حقيقي  


_ أنا آسف ... 


بصت في الأرض فرفع وشها ليه من دقنها برقة متناهية وبصلها في عيونها تاني كأنه مشبعش منها 


_ آسف على إللي قولته 


بصتله بعتاب واضح ومن جواها حست انها اتراضت خلاص من الكلمتين دول خلاص .... 


مال على رقبتها وبدأ بقبلة بسيطة خلتها ترفع راسها لفوق بمشاعر فياضة ، قبلة تانية وأنفاسه صوتها زي صوت الموج الهايج بتلغبط مشاعرها .... صدرها بدأ يطلع وينزل هنا جلال التصق بيها من الأمام وهو بيحس بطراوتها على صلابته  ... رفع ايده وسط استسلامها ليه ومشى ايده على صدرها يتحسسه ويتحسس نعومة مقدمته .... 


فجأة جه في باله إن مازن شالها وأكيد حس بطراوة جسمها فقبض على صدرها بعنف وهو بيقول بزعل كبير مكتوم وغل أكبر 


_ ازاي تسمحيله يشيلك 


بتتأوه من وجعه ليها برقة فبيعيد عليها جلال السؤال تاني وهو باصص في عيونها بيبحث عن إجابة تريحه ... 


_ ليه سبتيه يشيلك !!! يعني مكونتيش قادرة تقفي ولا تنادي لحد ينقذك 


بتبصله بعتاب لأنها حست بشكه فيها وإنها كانت عاوزة مازن مخصوص يشيلها لكنها  بتقوله بغُلب  


_ اني فجأة حسيت بدوخة ومدريتش بنفسي والله ما دريت ولا كنت فايقة ومركزة مين بيعمل إيه 


 سكتت وجلال حيرته بدأت تقل ولكن بعدين افتكرت ريحته إللي كانت فيه لما جه وشالها فسألت بعيون متوترة 


_وانت كنت فين واني بقع ياسي جلال ، لو كنت موجود مكانش حصل إللي حصل  


بيفتكر هو كان فين وبيعمل إيه فبيهاجمها هو 


_ مالكيش دعوة أنا كنت فين متهربيش من الموضوع 


بيذيد شكها فيه من انفعاله من سؤالها دا بالذات وبيتعصب لما بيفتكرها في حضن مازن وأنه شالها ولمس جسمها وبيمسك وشها بعنف وبيسحبه ليه لحد ما يلتصق أنفها بأنفه وهو بيقول بإصرار وحزم 


_انا مش ممكن أسيبك لوحدك تاني 


عنفه معاها بيضايقها لأنه عنف مش مبرر فبتشيل ايده عنها لاول مرة وبتبعد وبتسأله بقوة رغم ضعفها تحت تأثير لمساته وقربه إللي بيسحرها 


_ ليه عيلة ولا ماليش أمان ؟؟


بصلها وسكت ومازالوا متقاربين لكنها قالت بصوت لين في النهاية وهي بتكمل سؤالها


_ ولا غيران ؟! .... 


سؤالها صدمه !!! يعني إيه جلال الصواف يغير على حد ؟! صحك ضحكة كلها سخرية وهو بيقول 


_ أغير عليكي انتي  !!!... لأ غلطانة ،  أنا أهم حاجة عندي كرامتي ومش هسمحلك تقللي منها 


بتزعل من كلامه جدا وبتحس انها اتجرحت وانه ببيعاملها كانها الخدامة لسة وهو السيد فعلاً .. بيعيد غلطته تاني إللي هو لسة معتذر عنها !!


وبتقوله بتعجب شديد وحزن أشد  _ طب اتجوزتني ليه طالما انت شايفني في عينك رضا الخدامة الي متنفعش تكون معاك في الحياة الزوجية ولا ليها أي رأي ولا ليك أي مشاعر حب ليها 


جلال مش بيعرف يرد ، هيقولها اتجوزتك عشان وصية جدتي إللي لسة أصلا عايشة !! حقارة مش طبيعية وطبعا هتعرف وقتها سرهم الخطير . 


وبيخرج جلال تاني  برا  ويعيد نفس إللي حصل ويشرب سجاير وبيفضل يلعن الورث والقرف ، معتوه درجة أولى حتى في تصرفاته وردود أفعاله الانفعالية وقلة تفكيره السليم ، مع إن الشباب إللي في نفس سنه في البلد كانوا أعقل منه بكتير وبيتحملوا مسؤولية عائلتهم ولكن جلال مترباش على كدة واتربى على أنه مراهق ولسة صغير لكن من حقه ينام مع أي واحدة لكن انه يتجوزها ويتحمل مسؤوليتها ويعمل عيلة ويبقى راجل قوي، هو متعلمش كدة لا من أهله وأكيد طبعا مش من الغربة في أمريكا إللي حرضته على كل أفعال الشر تحت مسمى حرية الفرد حتى أنها قللت قوته الاستيعابية والتحملية .... فكان هش جدا زي ما إحنا شايفين ، تحصل مشكلة يطلع يدخن ، تحصل مشكلة يشوف رضا عريانة يرجع تاني عشان رغبته ، وهو دا إللي حصل


فجاة بيرجع الأوضة وحاجة جواه بتقوله صالحها وشكلها بالفوطة وهي خارجة من الحمام مش راضي يروح عن باله أبدا .... وللأسف بيبقى عاوز يصالحها ويخلص من المشكلة لانه اشتاق ليها جسنيا فبيحس انه لازم يروح حالا يصالحها عشان  ترضى عنه وتكون معاه وهي مش زعلانة ولا تنكد عليه ولا تعمل مشكلة خصوصاً إن جسمها وحشه واتعود في الأيام إللي فاتت أنه يسهر معاها علطول ، وطول الفترة دي كل ما تحصل مشكلة كان جلال بيتصرف بنفس الشكل وبيحل أي مشكلة في سبيل إنه يستمتع في السرير وطبعا هي كان بيتضحك عليها ومش بتبقى واخده بالها انه بيستغلها وبيضحك عليها وبيستغل حبها ليه ... وجلال سيد من يضحك على أي واحدة بالكلام والحركات ! ومعندوش مشكلة يعمل أي حاجة أو يتصرف أي تصرف مهما كان مريب أو غريب ، عشان الجنس .


دخل الأوضة ملقهاش فضل يدور عليها ولسة كان هيخرج ... لقاها داخلة من الباب ولابسة روب مغطي جسمها كله طبعا ولكن مع ذلك اتنرفز جدا وراحلها بتحفز يسألها


_ كنتي فيننن باللبس دااا !!!! 


لو عاوزين تشتروا الرواية كاملة ابعتولنا على تلجرام او الانستجرام او على رسايل صفحة الفيسبوك 

____________________


اضغط هنا لتكملة الفصلاضغط هنا لتكملة الفصل


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.