المشاركات

الجزء الخامس من الفصل السادس والعشرون رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني

 الجزء الخامس من الفصل السادس والعشرون رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني 


اليوم عدى من غير ما جلال يظهر ! جه آخر الليل بعد ما طلع من بعد حادثة الفطار .. صوت عربيته حست بيه رضا ولكنها طبعا مطلعتش ولا استقبلته ... 


ولكنها سمعت خطوات نسيمة وهي بتجري عليه تستقبله وبتاخده ناحية اوضتهم اللي هي في نفس الممر بتاعها هي ورضا ... وسمعت صوت بوس! ... تقريبا نسيمة كانت بتبوس جلال كتعبير منها على حبها ليه وانها عاوزة تصبره .. 


بعدت رضا عن الباب ومحبتش تسمع حاجة تاني خصوصا ان اللي سمعته .. عكر مزاجها جدا ... خلاها تشعر بالقرف والحقد في نفس الوقت !! نسيمة عاوزة تتهنى بجلال ؟؟ دا على جثتها !!!!!!!! 


وليه على جثتها ؟ لأ عادي مش مهم خليهم يشبعوا ببعض .. 


ونسيمة كانت خطتها انها تتطاطي وتسمع كلام جلال وتطيعه في كل حاجة علشان يرجعلها أو على الأقل يستسلم ليها .. هي كدة كدة منطقة آمنه بالنسباله .. فهي حبت تكون منطقة الراحة بعد ما اتأكدت انها عمرها ما هتكون المميزة ولا الأساس عنده ! 



تاني يوم كان الوقت لسة الصبح .. ورضا طالعة من أوضتها وهنا بتشوف منظر على وش الصبح يبوظلها يومها .. 


"نسيمة" لابسة طقم خروج شيك جدًا، شعرها متغطّي بإيشارب خفيف وهي ماسكة شنطتها الماركة، نازلة رايحة الكوافير... وهي ماشية، لمحت باب لوضة "رضا" مفتوح شوية .. 


طلعت احدى خادمات نسيمة إللي قالتلها نسيمة وهي متعمدة تعلي صوتها 


_ خلي بالك من البيت لو حد احتاج حاجة تعمليها علطول على ما أرجع من الكوافير .. 


وبعدين قربت من الخادمة وقالت بخبث وعملت نفسها بتوطي صوتها ولكن حرصت انه يوصل لرضا 


_ ونضفي الاوضة كويس وحطي فيها الورد اللي ادتهولك الصبح بدري .. عشان لما الحاج يرجع يشوفه ويتبسط بيه .. يلا اعملي اللي قولتلك عليه .. 



سمعت رضا الكلام ... وطلعت ! خدت شجاعة وخرجت وهنا قابلت نسيمة وش لوش اللي قالتلها


_ الله انتي هنا من امتى ؟ واقفة تسمعيني ولا إيه؟ 


مردتش عليها رضا وهنا قربت نسيمة وقالت بكره وهي بتلعب في شنطتها بتكبر


_ عارفة اللي عملتيه امبارح دا جلال فضل يعتذرلي عليه أد إيه؟ .. 


سكتت رضا تتأملها .. وبعدين كملت نسيمة بدلع


_ فضل يقولي متزعليش .. براضيها اصلها صعبانة عليا !! ووعدني بأحلى سهرة في بيتنا ... في اوضتنا .. واشترى شمع امبارح فضل يدور عليه طول الليل لحد ما جابه عشان بيجهز لليلة لينا حلوة ! .. 


وبعدين اتغيرت ملامحها وقربت لرضا وقالت بوعيد


_ الشعر اللي غرقتيه امبارح دا ميبقاش على مرا... لو مجرعتكيش كل نقطة صبتيها عليا وجع وقهر !! ... 


وسابتها نسيمة ومشت ...وهي رايحة الكوافير !! ... 


وهنا تغيرت ملامح رضا للغضب الشديد ... تغيرت ملامح وجهها ١٨٠ درجة !! .. كل حاجة قالتها نسيمة دخلت دماغها دمرته !! ... 



دخلت اوضتها وقفلت الباب وسندت عليه وعلى وشها كله غضب .. فضل تليفونها يرن وكان المتصل مازن .. 


وبدأ عقلها اللي استحمل كتير من وقت ما جات .. كل حاجة !!!! ... 


_ أنا نمت على سريرك ... جوزك كان عايزني .. أنا عشت معاك يا جلال كل عمرك .. أنا عشرة عمرك وشبابك !! ...



حطت رضا إيدها على ودنها وغمضت عينيها وكأنها مش عاوزة تفتكر وتسمع كل الجمل دي تاني ولكن للأسف .. الأصوات في دماغها مش بتهدى ولا بتقف !! ... 



افتكرت مشاهد من الماضي ... جلال ونسيمة مع بعض .. في نفس السرير .. جلال مع نسيمة !! .. افتكرت صور بشعة مكانتش عاوزة تفتكرها .. ودلوقتي .. نسيمة جاية تاخده تاني أدامها .. 


_ وهي لسة هتاخده .. ماهي خادته من زماااان !!!


صرخت رضا .. ولكن فجأة بصت أدامها ورددت بعيون غامضة 


_ بس مش وأنا موجودة ! 


............... 


بعد ساعتين .... وقفت ادام مرايتها وهي لابسة قميص نوم .. وفاردة شعرها وحاطة مكياج .. افتكرت زمان ! .. فجأة جات ليها صورة لأول مرة اتزينت في حياتها .. لما فريدة جهزتها .. وبردو كان عشان جلال ! ... اول مرة كانت متوترة .. لكن دلوقتي ... هي واثقة من اللي هي بتعمله وقررت تدخل اللعبة .. 


افتكرت كلام نسيمة تاني ! وحست بالخسارة ! وهي مش هتخسر ومش هتبقى ضحية أو تكبر دماغها وتقول أنا ميهمنيش .. أنا أكبر من كدة .. لاء .. قررت تدخل اللعبة وتفوز وتدوس على كرامة ووش نسيمة وتهزمها زي ماهي اتهزمت زمان !!!

______


رجع جلال مع نسيمة إللي طلبت منه انه يعدي عليها وبجيبها من عند الكوافير وهو راجع .... 


دخلوا البيت وقعد جلال اللي كان رايح لأبوه ولكن نسيمة مسكت ايده وقالت 


_ معلش يا جلال عوزاك في موضوع ! .. 


تأفف جلال جواه ولكنه طلع معاها وهو مش عارف إيه إللي مستنيه.. جه جلا يفتح باب اوضتهم منعته نسيمة وهي بتقف أدام الباب وبتبصله 


_ أنا عملتلك مفاجأة 


_ هو دا وقت الكلام دا ؟؟ 


قال جلال بعضب وكان باين عليه التعب بما انه مش بينام حلو وعنده مشاكل مع ولاده ومع.. رضا !!


_ فيه ايه جلال هو انا مش مراتك مش مستحملي كلمة ليه ؟؟ 


قالت خلت في جو الصعبنيات بتاعتها ... 


_ خلاص .. 


قال جلال وهو مش ناقص وجع دماغ .. فهي ابتسمت وحطت ايدها على طرحتها عشان تشيلها ويظهر شعرها المفرود وتفتح الأوضة وتوريه جمالها والجو اللي هي عملاه ولكنها قالت قبل ما تشيل الطرحة وتفتح الباب


_ غمض عينيك !!!... 


_ انا ماشي 


جلال كان هيمشي وهو زهقان ومش فاضي ولا طايقها أصلا.. صحيح اعتذرت بس لسه كارهها ولكن لازم يمشي الدنيا طالما اعتذرت ويستحمل ... 


_ يا جلال بقى عشان خاطري اعمل حاجة عشاني !!


قالت وهي بتتوسله فعض على شفايفه وسكت وغمض عيونه ... 


وهنا ابتسمت نسيمة وبدأت تعد من واحد لتلاتة .. 


_ ١ .

 ٢ .. 

٣ .. فتح !!


وهنا .. فتح جلال عيونه على أجمل منظر ممكن يشوفه في حياته كلها .. منظر خلاه مسحور .. باصص اأدامه وساكت 


عيون نسيمة تغلبت عليها ظلمة الصدمة وهي شيفاه بيبص للجهه التانية .. بصت لقت حورية سمرا جميلة 


.فاتحة الباب بالورب وظاهرة من وراه بقميص نوم أزرق من الحرير ... بحمالات رفيعة وقصير .. ولكنه راقي ! وشعرها الغجري سيباه متموج ومفرود ومكياجها المرادي صارخ عكس كل مرة بيكون هادي !! ....


_ جلال .. 


نادت بصوت ناعم جدا .. ضغط بأصابعها على طرف الباب وهي متوترة .. أما نسيمة فكانت فكت شعرها وفتحت الباب .. ولكن صدمتها كانت كبيرة بمجرد ما لفت تفتح الباب وتبص لجلال وتقوله فتح .. فتح فعلا ولكن مش عليها ... على غريمتها وعدوتها !!! .. 


_ جلال !! 


مسكت نسيمة ايده ونادته هي كمان بس هو مكانش هنا .. عيونه كلها حب وشوق وهو بيبص لرضا ! ...


شال ايد نسيمة .. اللي قالت 


_ تعالى يا جلال شوف اللي انا عملاه في نفسي عشانك وفي اوضتنا !! تعالىى


كانت زي اللي بتتحايل عليه وكأنها بتحارب عشانه ولازم تفوز .. أما رضا ..فبصت لشفايفه .. بعدين عيونه.. وكأنه بتدعيه انه يتصرف هو ويفهم من نظراتها اللي هي عيزاه .. وكانت نظرة ومنطقتش واحتفت ورا الباب وسابته متوارب .. وجلال ! خطواته راحت وراها زي المسحور... ومبصش حتى في وش نسيمة اللي اتزينت واتجهزت علشانه .. 


حاولت نسيمة تشده ولكن نزع ايده بعنف منها لدرجة انها كانت هتترنح ويختل توازنها ...وفضلت تبصله بقهر وهي شيفاه هو كمان بيختفي ورا باب عدوتها ... ولكن قبل ما يقفله وراه كويس .. لقت فجأة جلال ظهر وهو بيبوس رضا بقوة كبيرة من شفايفها وبيقفل الباب وراه وهي في حضنه .. وقبل ما ترتفتع صوت خبطة للباب .. اتلاقت عيون نسيمة برضا .. رضا اللي بصتلها بخبث وهي مندمجة بقبلتها لجلال ونسيمة اللي كانت هتجيلها سكتة قلبية من المنظر ! 


ولو جلال زمان كان معاها .. فكان عشان شهوة ورغبة رخيصة .. انما جلال وهو مع رضا .. حب صادق وغالي ... وهنا نسيمة عرفت الفرق بينها وبين رضا .. 


فيه عرض روايتين بسعر ١٠٠ جنية ❤️❤️

الخادمة الصغيرة الجزء الثاني 

ابنة الراقصة كاملة والرواية الصغيرة الإضافية الهدية .

حجز عشق أولاد الذوات الجزء الثاني 

نوفيلا عشق أولاد الذوات الجزء الأول ❤️

.... نهاية الفصل ....

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.