الجزء الثالث من الفصل الواحد والعشرون رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
جلال خبط لسانه بسقف بقه بهدوء وهو بيبص بعيد للحظة، كأنه بيحاول يكتم غضبه…وبعدين رجع بص على عينيها تاني…قرب منها بخطوة…
كانت الخطوة دي لوحدها كفيلة تخلي قلبها يدق بسرعة…وشه كان قريب…
عينه غامقة جدًا وهو بيقول بنبرة خالية من اللطف …
حدة نابعة من غيرة راجل مبيعرفش يخبّي غيرته
– اطلعي… غيريها.
كان بيضغط على كلامه فرضا رفعت حاجبا وقالت بسرعة
– أنت بتأمرني يعني ؟
قرب منها أكتر… لحد ما بقت عينيه قدام عينيها مباشرة…
صوته خرج هادي… دافي… لكن فيه غيرة قاتلة مخلوطة بحنان راجل عمره ما حب ست زيها
– لأ… مش بأمرك…بس لو غيرتيها هيكون أحسن…
وتعرفي تمشي براحتك وتتنقلي وانتي مرتاحة من غير مساعدة حد …وأنا كمان هكون مرتاح.
عينيه كانت بتلمع بغيرة وخوف وشوق… كلها في لحظة واحدة... لكنه حاول يجيبها باللين وسيطر على وحشه الغاضب جواه ..
رضا بصتله شوية…سكتت وكأنها بتفكر في كلامه لكن مكانش فيه أي ملامح على وشها
…
وبعدين اتنهدت بهدوء، لفت ومشيت من غير ولا كلمة…
طلعت أوضتها، غيرت لبسها… لبست بنطلون واسع مريح وشميز خفيف بسيط…ربطت شعرها بسرعة وجابت نضارة شمس كبيرة وكاب عشان الشمس …
وبعد خمس دقايق، نزلت تاني.
لما نزلت، لقت جلال واقف مكانه…بصلها… ابتسم ابتسامة صغيرة…ابتسامة مرتاحة وهو شايف ان حتى شعرها اتلم وبقى تحت الكاب من غير ما يطلب وحس براحة كبيرة وقلبه اللي كان بيتحرق من الغيرة وهي كاشفة شعرها هدئ جدا .. …
قرب منها وقال بهمس رجولي عميق
– كده أحلى…أحلى بكتير…
_ مالكش دعوة أحلى ولا أوحش
قالت تمنعه من التغزل فيها فالتزم باللي قالته وشاورلها باحترام
_ اتفضلي ياست الكل .
مشيت رضا أدامه بثقة وبعدين جلال فضل ماشي وراها فحست بحاجة غلط .. بصت لقت جلال بيتعدل وكأنه كان مايل بيبص على حاجة !!… غمضت عينيها بغضب لما فهمت ورجعتله ضربته في كتفه وقالتله
_ امشي أنت أدامي
رد جلال ببراءة
_ وأنا عملت إيه !!
_ استعبط استعبط ... أنا هخزألك عينيك الاتنين
قربلها جلال وقال
_ طب مفيش شميز أطول من دا ؟؟؟
ضربته في جنبه جامد بالبوكس فاتألم وضحك وصوته في بجه وطلعت هي سبقته جري على العربية
أما جلال فضحك غصب عنه من كسوفها ومن غضبها كمان وانها كشفته وعرفت انه كان بيبص على جسمها ..
ركب جلال جنبها في العربية وهي كانت لابسة النضارة والكاب ومربعا ايديها على صدرها ووشها مكلدم كدة فقالها وهو بيدور العربية
_ مكونتش ببص على جاجة أنا كنت ببص عشان أشوف بس لو فيه حاجة غلط في اللبس مش أكتر
_ أخرس وسوق وأنت ساكت
قالت رضا بغضب فقال جلال ببراءة مزيفة
_ دا جزاتي يعني!! ... ماشي يا دكتورة .
مكانتش طيقاه وهو دور العربية وراح بيها للأرض وكان حاسس بغضبها ناحيته واضح وصريح طال الطريق لحد ما وصلوا وشاف مازن واقف جنب عربيته ادام الأرض والمعدات والعمال وكل حاجة جاهزة وبدأوا كمان يعملوا الأساس بعد ما عملوا تخطيط للمشروع بتاعهم تحت اشراف المهندسين طبعا ....
وأول ما رضا شافت مازن والعربية وقفت جرت بسرعة من العربية تروح عند مازن واول ما وصلت سلمت عليه وضحكتله أحسن ضحكة في الحياة !
_ يابن الكلب يامازن الضحكة دي كلها ليك أنت! .. دا أنت لازم تسافر النهاردة قبل بكرة !!!
قال جلال وهو بيبصلهم وقلبه واقع في رجليه من الغيرة والغضب في نفس الوقت وحس ان روحه هتروح منه لو اللي اسمه مازن فضل حواليهم كتير !!! ...
تقدروا تشتروا الرواية وتحصلوا على ٥٠ فصل منشورين وجاهزين ليكم بدون انتظار .. كلمونا وتساب على رقم 01098656097 ! ..
--___-
.
