الجزء الرابع من الفصل السادس عشر رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني

 الجزء الرابع من الفصل السادس عشر رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني 



كانت نسيمة قاعدة جنب جلال على السرير، وشها باين عليه التوتر والترقب… مستنياه يصحى من غيبوبته الخفيفة اللي دخل فيها بعد حرارته ما عليت.

رضا خرجت من الحمام بهدوء… صوت باب الحمام وهو بيتفتح شد انتباه نسيمة فورًا… ولما بصت… كانت الصدمة أكبر من قدرتها على الاستيعاب.

رضا كانت لابسة قميص نوم بحمالات رفيعة جدًا، لونه وردي هادي، ساتان خفيف ملمسه ناعم، لامم جسمها بكل أنوثته… شعرها الطويل مفرود وواقع على كتافها وظهرها بنعومة مغرية، وشفايفها كانت حاطة عليهم مرطب خفيف خلي لونهم وردي لامع كأنهم فراولة طازة.
بشرتها الصافية اللامعة البرونزية ، جسمها المشدود، لونها اللي شبه القمر… رضا كانت فاتنة… فاتنة لدرجة إن نسيمة حسيت قلبها بيتقبض من غيرتها... 

الغيرة نهشت قلب نسيمة وهي شايفة جسم رصا الشبابي والصحي وكأنها صبية صغيرة!! ... بل بالعكس.. رضا دلوقتي جسمها ناضج أكبر بكتير وأنثى أكتر بكتير !! .. مش مصدقة الجمال دا كله !! 



رضا خرجت بخطوات بطيئة … واثقة جدًا… كل خطوة فيها دلال وغرور… عينيها كانت سلاح… سلاح بيتوجه ناحية نسيمة من غير ما تنطق بحرف... لبست القميص اللي كان في الحمام .. وقررت انها هتنطلق ومش هتسيب نسيمة تتهنى بعيشتها ومن هنا لحد ما تسافر .. هتوريها كل معاني الإهانة . 

وقفت عند طرف السرير من الناحية التانية… مدت إيدها واتكأت بخفة على الفراش، شعرها وقع لقدام شوية فمدت إيدها التانية وعدلته برقة.

نسيمة اتجننت من المنظر… حاولت تستفزها بأي طريقة فقالت وهي بتعض شفايفها من الغيظ 

– انتي عملتي إيه في جوزي؟! متعور من رقبته ليه؟!

رضا رفعت عينيها ليها وبصتلها بثقة ساحقة، وبعدين مدت شفايفها لقدام شوية وقالت بدلال قاتل 

– مسكين… كان هيموت نفسه علشاني.

اتسعت عيون نسيمة ووشها احمر من الغضب والقهر… وقبل ما ترد، جلال اتحرك شوية… عيونه بدأت تتفتح ببطء وهو بيحاول يفوق 

بص لقى جنبه نسيمة إللي قالت بسرعة 

_ جلال .. جلال حبيبي أخيرا فوقت وصحيت !! 

مردش عليها وكأنه بيبحث عن حاجة تانية .. ذكريات في عقله عن حضن رضا ولمساتها واهتمامها بيه .. 

_ جلال .. 

أيوة ! هو دا الصوت إللي عاوزه يدخل ودنه .. هو صوت رضا الرقيق وهي بتناديه بهمس ناعم 


لف راسه ناحيتها بالعافية وبألم ، عيونه فيها غشاوة، وتعبه مخليه مش شايف بوضوح، لكنه شاف ملامحها… شاف جمالها اللي خطف روحه من أول ما شافها زمان… شاف شعرها وهي بتعدل فيه… شاف ضي عينيها عليه…
ابتسامة صغيرة قوي ظهرت على شفايفه وقال بصوت واطي جدًا، مبحوح من المرض، لكنه كان واضح 

– سبحان من صورك… وجعل فيكي… الجمال دا كله… سبحان من خلق فأبدع.

صوت ضحكة رضا الناعمة خرج بهدوء وهي بترد بدلال وهي بتقرب منه 

– هو أنت فايق للكلام دا؟ تعالى… تعالى يا جلال.

مدت إيديها ناحيته بخفة، ولما حاول يقوم اتأوه من الألم… لكنه بالعافية قام وقرب منها، وحط راسه على صدرها… حضنته بهدوء وهي بتطبطب على ضهره بحنية عجيبة، وسابت عينيها تتقفل عليه للحظة كأنها مستمتعة بإهانة نسيمة وهي شايفاه بيستسلم ليها بالشكل دا.

نسيمة كانت هتنفجر من الغيظ… قامت بسرعة من مكانها وقالت بعصبية 

– قوم يا جلال… قوم يا جلال فوق… دي واحدة حقيرة… دي مش كويسة… قوم فوق !!

لكن جلال مكانش سامع غير صوت رضا، ولا حاسس غير حضنها… بصعوبة رفع راسه ليها وقال بصوت مخنوق من تعبه وكأنه بالفعل مغيب عن كل حاجة إلا رضا 

– متسيبينيش… متبعديش… بردان… برد أوي…

_ حاضر يا حبيبي مش هسيبك ومش هطلعك من حضني .. 

قالت رضا وهي بتحضنه أكتر ليها 

وبعدين بصت لنسيمة ببرود قاتل وقالت بنبرة هادية جدًا لكنها مليانة سم 

– اطلعي برا… وخدي الباب وراكي.

نسيمة اتصدمت من جرأتها… قربت منها وقالت بصوت عالي مليان سم وغيرة 

– أنا مراته… فاهمة؟ مراته !! انتي فاكرة نفسك إيه؟!

ضحكت رضا ضحكة صغيرة جدًا وهي بتبص في عيونها بنظرة سامة وقالت بنبرة ساحقة 

– لو عاوزة تقعدي تتفرجي… اقعدي… بس متتكلميش.. 

وبعدين رضا مالت على جبين جلال وباسته وهي بتبص لنسيمة من غير خجل وجلال اتحرك وحضنها أكتر ليه وشدها فابتسمت رضا بخبث وهي بتلعب في شعر جلال وقالت 

_ بس مضمنش هتشوفي إيه بالظبط.. 

اتحشرج صوت نسيمة من القهر… قلبها كان بيتقطع من منظرهم… جلال متعلق بيها وراسه غرقان في صدرها، ورضا قاعدة بكل ثقة وهدوء… بتملك كل حاجة في اللحظة دي.

ومع كل ثانية بتعدي، نسيمة كانت حاسة إنها بتتحرق من جوه.

فضلت واقفة لحظة، وبعدين بصت لجلال… لاقته مغمض عيونه تاني، وشه مرتاح جدًا في حضن رضا… دموعها اتجمعت غصب عنها وهي بتلف بسرعة وبتخرج من الأوضة وتقفل الباب بعنف وراها.. 

أما رضا… فضلت سابتة مكانها… بتطبطب على راس جلال بهدوء… نظرتها كانت مظلمة جدًا وهي بتبص للفراغ قدامها وبتقول لنفسها في صمت 

“واحد ورا التاني … كلكم هتدفعوا التمن…"

وبصت لجلال إللي نايم في حضنها بكره شديد ! .. 

_ وأنت أول واحد . 
👈عندنا الخادمة الصغيرة الجزء الثاني سعرها ٦٠ جنية وسعرها ٦ دولار لخارج مصر 

👈ابنة الراقصة سعرها ٧٠ جنية كاملة ومعاها نوفيلا هدية مقدمة من الكاتبة مجانية وعبارة عن ١٠ فصول حلقات خاصة للأبطال .. وسعرها ٧ دولار لخارج مصر 

👈نوفيلا عشق أولاد الذوات ١٢ فصل عبارة عن حلقات خاصة للأبطال سعرها ٣٠ جنية وخارج مصر سعرها ٣ دولار 
👈حجز رواية عشق أولاد الذوات الجزء الثاني والاستلام بعد شهر وسعرها ٦٠ جنية داخل مصر وخارج مصر ٦ دولار 

لشراء الرواية تواصلوا وتساب على رقم 01098656097 

⭐التحويل بيكون من خلال فودافون كاش أو انستا باي على رقم 01098656097⭐

مفيش مصاريف شحن الرواية الكتروني 
بيتم استلامها على قناة تلجرام خاصة بتتيحلك التفاعل والاستمتاع بالخصومات والحلقات الإضافية الخاصة

_____

---

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.