الجزء الأول من الفصل الثامن من رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
الفصل السابع من رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني..
كتبته امبارح ... نشرته امبارح .. لأ سوري نمت !😭
______
نورتي بيتك من تاني ...
بتكون النضارة السودا على وشها ومش بتكلف نفسها حتى انها تشيلها ولا تعمل أي ردة فعل بتتخطاه بس وتمشي ... وايده بتفضل ممدودة ولكنه بيشيل إيده وبيمدها لمازن فبيسلم عليه ولكن بالعافية كدة ..
بيشتحمل جلال معاملتهم الهباب رغم ان هما إللي محتاجين ليه أصلا ولكنه بيستحمل علشانها ...
بيدخلوا البيت وهنا رضا بتتصدم لما تلاقيه زي ماهو .. متغيرش فيه حاجة حتى التجديدات إللي حصلت كانت عشان تجدد التالف بنفس تصميمه زمان والألوان بتتجدد بنفس ألوانها القديمة .. كل حاجة زي ماهي !
من أول ما دخلت من المدخل وهي عينيها في كل مكان والنضارة سمحتلها تشوف .. تشوف وتتأثر من غير ما حد ياخد باله ! ..
_ بت يا رضا !! ..
بصت وراها .. اتفاجئ رامز وجلال إللي كانوا وراها وفجأة لقوها بتبصلهم ولكن إللي ميعرفهوش انها سمعت حد بينادي عليها !... مسألتهمش وفضلت ساكتة لعل إللي نادى ينادي عليها تاني ولكن محصلش حاجة ومازن وجلال بيبصوا لبعض مش فاهمين ..
اتأكدت انها بيتهيألها ... فكملت تمشي من غير ما تقدم تبريرات ليهم عن ليه وقفت في النص كدة .. كل ذكرياتها البريئة هنا .. كل ذكرياتها القاسية هنا .. كل حاجة ! ... وصلت للنص لحد ما شافت السلم الكبير .. تأملته للحظة وشافت نفسها وهي وجلال نازلين من عليه وماسكة في ايده .. وفجأة وهي بتتجرجر من عليه وبتتطرد برا ... جلال كأنه حس باللي هي فيه وكان فاهم انها بتتأمل في كل مكان حتى لو النضارة مغطية عينيها بس هو حاسس وعارف هي حاسة ب إيه... وأد إيه جرحه شعورها اللي هو حس بيه ! .....
فجأة ظهر أدامها اتنين شباب كبار .. الولد شافته قبل كدة ! دا تقريبا يحي ابن جلال ! .. واللي جنبه بتشبه عليه لأنه مش غريب عليه ...
وقفوا أدامها وهي وقفت ادامهم ومبعدتش ولا اتحركت وكأنها كانت واقفة مستنياهم ..
_ أهلا ..
قال يحي من خجله من الموقف .. أصل هيقول إيه غير كدة والست الغريبة دي واقفة أدامهم كدة بتتأملهم .. أما علي فطبعا افتكرها ولقى نفسه بيقرب ليها وبيبتسم
_ مش فكراني ؟
هزت دماغها ... فبصلها بابتسامة أكبر وعلي متفاجئ منه انه بيتكلم معاها فقالها
_ أنا علي ..
_ ابن كريمة ؟
اتفاجئ جلال انها اتكلمت وتفاعلت وحتى مازن ولكنها فعلا فاكرة الولد .. فاكرة حنانه وفاكرة تفاصيله وفاكرة حجات كتير عنه .. حتى احتياجه لبباه وكل إللي مر بيه هي فكراه .. ولما عرف بنفسه حست بالشفقة تجاهه ! هو اتربى بين ناس ميعرفهاش لأنه أبوه سابه .. ياترى اتعرض لإيه وسطهم ؟ ...
هز راسه بالموافقة فهزت راسها هي كمان ويحي متكلمش فضل واقف يبصلها وخلاص من ورا كتف علي فبصتله .. دا الطفل إللي هي سمته وحضنته ورضعته وحبته من كل قلبها رغم انه مش ابنها .. بس هي دلوقتي مش حاسة تجاهه بأي حاجة غير مرارة الذكريات ..
_ أنتوا نزلتوا وسبتوني ليه يا كلاب !!
جه صوت تالت من وراهم .. كان شاب بردو .. بصتله ومعرفتوش .. الولد اتحرج لما لقى ناس غريبة في البيت
وهنا علي بصله وقاله
_ تعالى يا حمزة ..
نزل حمزة بخطوات بطيئة ووقف جنب يحي فراح علي وقف جنبها وبقى وشه ليهم وقدمهم ليها وقال
_ دا حمزة أخويا... أخ شركة كدة بيني أنا وجلال ! .. ودا حمزة ابن جلال ! شبه أبوه بالظبط نفس الرخامة .. صح ؟
رد حمزة هنا _ مش صح طبعًا تعرف تبقى زيي !
فجاوبه علي بابتسامة باردة
_ مش عاوز الحقيقة ..
_ مازن !
نادت رضا فجأة وكأنها مبقتش قادرة تستحمل جوهم ولا عيلتهم خالص ... فتقدم مازن بخطواته وراح وقف جنبها
وجلال ضغط على أسنانه وهو بيبصلهم ... وبعدين قالهم وهو بيوجههم للمكان إللي هو هيجتمع بيه معاهم
_ اتفضلوا ....
علي بصلها وحس أد إيه بالحزن عليها ولكنه محبش يكلمها في أي حاجة.. شكلها أصلا مش حباهم ومن حقها ...
_ الست دي غريبة أوي! من أول ما شوفتها وأنا حاسسها AI !
قال يحي فسأله حمزة
_ إيه ال AI دا !؟
تجاهله يحي وقال علي
_ أنت بس متعرفهاش يا حمزة .. هي مش غريبة ولا حاجة .. أنتوا إللي عيلة غريبة .
بصله حمزة ويحي وهما فاهمين حاجة فتجاهل نظراتهم إللي مش فاهمة حاجة وقال
_ مش يلا ولا إيه ؟ ..
وبعدين خرجوا راحوا مشوارهم .. وجلال ومازن ورضا بقوا مع بعض في المكتب ..
_________
_ إيه الموضوع ؟
سأل جلال وهو قاعد على الكرسي الرئيسي للمكتب فمازن بصله وقال
_ يعني معرفتش من البلد كلها إيه الموضوع ؟ معرفتش من رامز !
مازن مش طايق جلال فعلا وعلى أخره ولكن جلال تجاهل بروده وسخافته وقال
_ أحب أسمع من صاحب الشأن كل حاجة وبالتفاصيل عشان أعرف أفيده أقصى اِفاده ...
ابتسم مازن بسخرية من طريقة كلام جلال إللي كان بيتكلم عربي مكسر .. فقاله جلال بقوة
وعشان الحماس يذيد .. اشتري الرواية واستمتع بيها بدون انتظار كتير .. 😈💗 كلمنا وتساب على رقم 01098656097