الجزء الثاني من الفصل التاسع رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
كان قاعد أدامها تاني .. لسة مغيرش هدومه إللي منشفتش لسة .. قاعد أدامها بس .. الجروح إللي في وشه ورقبته لسة مفتوحة وفيه قطرات دم على جلابيته زي ماهي ...
_ معرفش ليه مقتلتنيش ... تقتلني وتريحني ! .. ماهي خلاص بتجهز ورق الطلاق ..
قالها وهو قاعد أدامها... وهي ساكتة ومعلقة محاليل .. ومش قادرة ولكنها بتحاول توجه عيونها ليه ..
_ كان نفسي احضنها أوي.. لما لمستها حسيت إني روحي رجعتلي تاني ! روحي كانت بعيدة عني وكنت فقدت الاحساس خلاص بس لما مسكت جسمها حسيت اني رجعت للحياة ... أنا مكونتش عايش من غيرها أنا كنت ميت .. جثة بتتحرك بس ... بس هي عمرها ما هتسامحني .. عايزة تطلق !
انجي كان إللي بيدور في دماغها انه إزاي مسألش عليها ولا على انها تعبانة وعمال يحكي عن رضا بس ! ..
جلال عيط وهو قاعد وقال
_ هي بعد ما تطلق مني هتتجوزه ! هتبقى مراته ؟ ...
سكت وبعدين قال بعياط أكتر
_ أكيد ... باين عليها بتحبه أوي وهو كمان بيحبها أوي ...هو إللي هياخدها في الآخر !
فضل يعيط كتير .. بصوت وبقهر .. لحد ما فجأة الباب اتفتح وكان وراه علي .. علي قال بصوت قوي
_ جلال .. تعالى فيه حاجة مهمة أوي لازم تعرفها !!!
انجي جسمها اتشنج لما سمعت صوت علي وفضلت تزوم وتحاول تخرج أصوات ولكن محدش اهتم ومسح جلال دموعه وخرج مع علي وعلي بصلها بصة غامضة وخرج من الأوضة وقفلها وقال لجلال
_ أهل البلد متضايقين ومش سايبين رضا ومازن في حالهم .. وعاوزينهم يمشوا من البلد في أسرع وقت !!
هنا اتصدم جلال وقال
_ ليه فيه إيه!!
_ عرفوا انها مش مراته وقاعدة معاه في الحرام ! ومحدش فيهم طايقهم وحالفين انهم هيطلعوهم من البلد عشان ميقلوش بركتها بقعدتهم الحرام مع بعض !!! ...
علي قال من هنا وجلال اتصدم !! الناس معاها حق !! بس مين وصلهم الكلام بالمعنى دا ! مين عرفهم طبيعة العلاقة !!! ...
جلال قبل ما يحاول يستوعب لسة .. جاله تليفون من مازن رد ولقاه بيقول بقلق وبصوت بيستنجد بيه
_ جلال الحقني !!! فيه ناس تحت البيت أنا معرفهاش بيخطبوا جامد !!! ..
________