الجزء الثاني من الفصل الخامس رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
هنا قربت منها حياة بابتسامة وقالت
_ انتي مين ؟ لتكوني الدكتورة أميرة ! انتي صح ؟ وانت الدكتور مازن !
كانت بتتعرف عليهم وهما بيبصولها وساكتين وخصوصا رضا اللي عينيها من شدة الحمار .. إللي يشوف يقول مريضة ! ...
_ أنا حياة جلال الصواف . أهلا بيكم في البلد والبقاء لله .
ومدت إيديها علشان تسلم .. ولكن محدش سلم عليها ..رضا ممدت إيدها ولا رمشت حتى .. فضلت بصالها وملامحها متجمدة وألف فكرة بتدور في عقلها ...
لحد ما في النهاية لقت حياة بتقرب منها وتحضنها ! هي هنا اتصدمت كليًا وجلال كمان خصوصا وحياة بتقولها
_ أنا عارفة إنك متأثرة.. لما تيتا ماتت أنا زعلت أوي.. معلش ربنا يرحمها !
كانت بتواسيها لكنها مكانتش تعرف ان صدمة رضا المبيرة كانت فيها هي ذات نفسها !!! .
بعدت عن رضا وبصت لمازون بتعاطف وقالو
_ خليك جنبها هي شكلها متأثرة أوي... أنت جوزها صح ؟
_ رضا تبقى مراتي أنا!!
_ باباا!!!
_