الجزء الرابع من الفصل السادس رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني

 الجزء الرابع من الفصل السادس رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني 


فضل باصص فيها،
عينيه سابت كل الناس،
واتشدت لعينيها هي بس.. مكانش مصدق انها هنا ! هي نفسها قلبها اتشد أول ما اتقابلوا في نظرة واحدة ! مش مصدقة أصلا الكلام إللي هو قاله وكان كلام رامز بيتردد جوا عقلها .. فعلا جلال بقى مختلف ! .. 

بعد ما اتفاجئ بوجودها صوته خرج واطي، لكنه مسموع في كل ركن

– أوعوا…أوعوا تضيعوا حياتكم والشيطان يغويكم .. 
أوعوا تخسروا حد بيحبكم…
ولا تكسروا قلب حد صافي بسبب طيشكم وغلطاتكم…
لأن الغلط سهل جدًا…بس وجع هيفضل جوا القلب طول العمر ومش هيقل لحظة ومع كل نفس هتحسوا بألم ووجع ... نصيحتي ليكم انكم تتسلحوا بالعلم والإيمان علشان تقاوموا الفتن إللي بقت منتشرة في الزمن دا .. إللي هيسيب نفسه هيضيع ومش هيعرف يرجع تاني زي ما كان ! .. وألف مبروك ليكم كلكم وكلكم كسبانين يا حبايبي ... 

كانت عيناه مليانة ندم…وصوته مليان وجع لكنه في النهاية هنئ الطلبة وساب المنصة ورجع مكانه تاني ... ومن بعدها بدأ المقدم الأساسي يعلن عن النتيجة .. 

مازن كان باصص لجلال بذهول،
مش مصدق إن ده جلال اللي كان زمان رمز للقسوة والجبروت والضياع دلوقتي الناس عملاله وزن ! 

أما رضا…فكانت قاعدة بهدوء،
من غير صوت…ولا حركة.

بس قلبها كان بيتلوي ويتوجع …
لأنها عارفة…كل كلمة قالها…كان بيقولها لها هي... لكنها مهتمتش كتير وقامت وقفت ومشت ومشي وراها مازن علطول .. 

_ شوفتي يا ماما !! قولتلك كان بيبصلها وهو بيتكلم 

قالت حياة لنسيمة إللي قاعدة جنبها فبصت نسيمة لقت رضا وهي خارجة وماشية ووراها مازن !

_ معرفش إزاي متجوزها ؟ يعني إيه يا ماما انتي ليه مش عايزة تحكيليي ولا بابا بيرد عليا ؟

سألت حياة بحيرة وحزن .. ولكن عيون نسيمة كانت متعلقة في رضا لسة ! .. بعدين بصت لجلال لقيته بيسلم المتسابقين الجوايز ... 

قلبها كان فيه نار ومش قادرة تفكر غير في النار إللي جواها .. لما حياة قالتلها فكرتها بتتهيئ .. لكنها اتصدمت لما عرفت ان كلامها صح .. 

خلصت المسابقة وكلهم راحوا على البيت وأول ما جلال دخل ولسة بيخلع عنه الجلابية لقى نسيمة أدامه مربعة إيديها وواقفة .. 

خلع جلابيته وعلقها ووقف باصص ليها .. 

_ مالك ؟ في حاجة حصلت ؟ 


_ أنت شايف ان مفيش ؟

قالت بتحفز فبصلها ببرود وقال 

_ قولي انتي عايزة إيه بوضوح علشان أرد عليكي 

_ ممكن تفهمني إيه إللي بيحصل ؟ 

_ إيه بيحصل في إيه؟

_ جلال متلفش وتدور في إيه!! من ساعة ما جات وأنت مش على بعضك خالص ! لتكون ناوي ترجعهااا

بصلها جلال وسكت ومشي بخطوات بطيئة وقعد على السرير وبعدين قال بهدوء 

_ أيوة ناوي أرجعها !

عينيها اتفحت على آخرها ومقدرتش تخبي غضبها إللي ثار وقالت بصوت عالي وعصبية 

_ هترجع واحدة زي دي على ذمتك يا شيخ جلالل!! إذا كنت أنت غلطت زمان فانت توبت خلاص وبقيت الحاج جلال انما هي لأ! قلعت الحجاب وعايشة مع واحد غريب ورايحة جاية معاه وبتحضنه في العلن ما بالك في السر بتعمل إيه... هتقبل على نفسك ترجع واحدة زي دي على ذمتك !!!! 

بصلها جلال وفضل ساكت ...ولكن نظراته خلتها تدرك انها غلطت لما اتعصبت عليه وقالت الكلام دا كله ... عضت شفايفها ومبقتش عارفة تعمل إيه ورغم انها أكبر منه .. إلا ان جلال ... كان قادر يبقى فوق أي حد . 

_ تعالي ... 

قالها كلمة واحدة بس .. فبصتله بتوتر .. وقربت وقعدت على السرير ووشه ليها فقال بهدوء 

_ خدي بالك من كلامك كويس .. دي مراتي قبلك ! و أم عيالي .. 

_ الميتين 

الكلمة فلتت من لسانها فضغط على فكه من قسوتها ولكنه شدد على كلامها وقال

_ حتى لو ! .. بردو عيالي ! ورضعت عيالي إللي عايشين على وش الدنيا دلوقتي! يعني أمهم بردو .. 

معرفتش ترد فقرب وشه منها وقال بنبرة حازمة وناهية 

_ احترامها مش ذوق منك ولا واجب عادي .. دا فرض ! فرض تلتزمي بيه وكلمة غلط عليها أنا مش هسمح ! مش هسمح بده .. ولما تيجي تعيش معاكي هتحترميها !

هنا اتصدمت ! دا ناوي يخليها تعيش معاها كمان ... مقدرتش تستحمل وبدأت تبث سمومها في كلامها 

_ طالما أنت هتقبل على نفسك واحدة زيها .. هي بقى هتقبل ترجع للي مشافتش منه أي حاجة حلوة في حياتها واتهمها في شرفها وطردها ! دي لو قبلت يبقى معندهاش شرف! 

_ رضا هي أشرف واحدة أنا عرفتها في حياتي .. أشرف واحدة في الدنيا كلها ... 

الرد قتلها ! رد بسرعة وبقوة .. قول واحد وهو بيبص في نص عينها ! .. حسسها إنها آخر واحدة تتكلم عن الشرف ! ... كمل جلال بصدق 

_ أنا إللي مستاهلهاش ولو مقبلتش بيا يبقى حقها وحقها انها تيجي تقتلني وتاخد روحي ومش هيبقى عندي مانع .. بس أنا مش هقدر محاولش .. مش هقدر أسيبها تبقى مع غيري واتفرج واسكت حتى وأنا عارف إني مستاهلش ! .. حتى وأنا عارف ان روحي مش كفاية للي عملته فيها .. 

نسيمة دموع القهر والحقد اتجمعوا في عيونها فصعبت على جلال 

نهاية الفصل💗 لشراء الرواية بدلا من الانتظار والاستمتاع بمزايا المشتريين التواصل على رقم وتساب 01098656097 أو رسائل صفحة الفيسبوك أو تلجرام 💗

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.