الجزء الرابع من الفصل الثاني رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
_ أنت كويس ؟
سألته بحنان كبير وهي في حضنه وهو حضنها وكأنه كان محتاج الحضن دا ..
_ أنا تعبان أوي ..
قال مازن فقالتله
_ معلش .. هتدخل دلوقتي وهتكون كويس .. الله يرحمها .
ونسوا كل حاجة ! نسوا إللي واقف وراهم وشايف كل حاجة وقلبه هيقف من الصدمة والوجع .. لو فراقها تعبه ووجعه .. فوجعه وهو شايفها في حضن غيره قتله !
ونسيمة عينيها كانت عليه وهو واقف متشنج يبص عليهم .. نظرته غير أي حد.. أهل البلد راعوا إنهم جايين من بلاد الأجانب .. أه فيه همسات .. وصدمة كمان من انهم شايفين اتنين بيحضنوا بعضهم عادي ادامهم .. ولكن الصدمة الأكبر كانت من نصيب جلال ! .. جلال حرفيا اتشل في مكانه مش عارف حتى يرمش ..
جه رامز من وراه ينادي عليه ويهمس باسمه لعله يرد عليه أو يتسجيب .. ولكن مفيش فايدة
وهنا نسيمة لأول مرة من سنين...
اتأكدت إن اللي معاها... عمره ما كان ليها.. ولا هيكون !
لكن جلال فجأة اترعش وجسمه سخن بعد ما كان زي التلجة .. وبصلهم بعنف وبغضب .. وقرر انه مش هيسكت على المهزلة دي ...
------------------------------