الجزء الرابع من الفصل الثاني رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني

 الجزء الرابع من الفصل الثاني رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني 


خرجت رضا وأول ما شافت مازن جاي مشي راحت ناحيته بسرعة وأول ما وصلت حضنته أدام كل الناس ... الرجالة إللي جايين معاه من الدفنة والرجالة الواقفين أصلا لسة بياخدوا عزاء ولكنها مهتمتش بأي حد وحضنته 

_ أنت كويس ؟ 

سألته بحنان كبير وهي في حضنه وهو حضنها وكأنه كان محتاج الحضن دا .. 

_ أنا تعبان أوي .. 

قال مازن فقالتله 

_ معلش .. هتدخل دلوقتي وهتكون كويس .. الله يرحمها . 

ونسوا كل حاجة ! نسوا إللي واقف وراهم وشايف كل حاجة وقلبه هيقف من الصدمة والوجع .. لو فراقها تعبه ووجعه .. فوجعه وهو شايفها في حضن غيره قتله ! 

ونسيمة عينيها كانت عليه وهو واقف متشنج يبص عليهم .. نظرته غير أي حد.. أهل البلد راعوا إنهم جايين من بلاد الأجانب .. أه فيه همسات .. وصدمة كمان من انهم شايفين اتنين بيحضنوا بعضهم عادي ادامهم .. ولكن الصدمة الأكبر كانت من نصيب جلال ! .. جلال حرفيا اتشل في مكانه مش عارف حتى يرمش .. 

جه رامز من وراه ينادي عليه ويهمس باسمه لعله يرد عليه أو يتسجيب .. ولكن مفيش فايدة 

وهنا نسيمة لأول مرة من سنين...
اتأكدت إن اللي معاها... عمره ما كان ليها.. ولا هيكون ! 
 
لكن جلال فجأة اترعش وجسمه سخن بعد ما كان زي التلجة .. وبصلهم بعنف وبغضب .. وقرر انه مش هيسكت على المهزلة دي ... 


------------------------------

نهاية الفصل الثاني ... تابعونا على قناة التلجرام 💗


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.