الفصل المائة وخمسة من رواية عشق أولاد الزوات ١٠٥

 الفصل المائة وخمسة من رواية عشق أولاد الزوات ١٠٥



عشق أولاد الذوات

_ ازيك يا فايز 


قالتها غادة ثم همت لتضم فايز .... كي تستقبله فابتعد عنها فايز قبل أن تفعل .. 


لم تشح ريم بعينها لكن أطفالها نظروا لغادة بكره ومقت .. شعرت غادة بالإحراج الشديد ثم قالت 


_ حمدلله على السلامة يا فايز 


نظرت لريم لتتبادل معها النظرات الكارهه بينما الأخرى لم تكن تبالي ولم تهتز .. نظر فايز لريم ليرى تعابير وجهها فكل ما يريده هو ألا تحزن وتلك المرأة كانت ستجعله يخسر كل ما وصل إليه مع أم أطفاله وحبيبته الحقيقية 


رحلت غادة بعدما تملك منها الغيظ ورمت نظرة معاتبة لفايز قبل أن تذهب لكنه لز يهتم واقترب من ريم قائلاً 


_ متزعليش يا ريم .. 


_ يلا عشان ننام .. إحنا جايين من سفر 


قالتها ريم في هدوء ثم أخذت اطفالها وذهبت لتقابل فوزية التي احتضنتها بفرحة عارمة وهي تراها تهل عليها تنير المنزل الواسع مرة أخرى وترى الأطفال السعادة والحماس يغمراهما لتشعر أن كل شيئ بدأ في العودة لمكانه الصحيح .. حتى أن زين احتضنها وقبَّل رأسها سعيدًا بعودة الزوجة المثالية في هذا البيت فدائمًا ما كان يتشرف بها هي وهيام أمام الناس

لو عاوزين الفصل المائة وستة ينزل بسرعة روحوا اعملوا تصويت وفوت للرواية في الوتباد واعملوا هنا تعليقات 🔥❤️

خلو الموقع ينوررر

_____


دخلت ريم غرفتها التي جهزتها لها فوزية وتركت أطفالها في غرفتهم المعهودة ... نزعت حجابها ثم ما ترتديه وبدلته بقميص نوم طويل وواسع .. 


دخل فايز الغرفة دون طرقها لتنظر للخلف في هلع ثم تعود وتستوعب أنه فايز ليقول سريعًا 


_ آسف إني مخبطتش 


تنهدت ريم وهزت رأسها في رقة ثم توجهت للفراش وتبعها فايز ليتمددا .. 


تحمحم فايز ثم قال بعدما أطفات ريم النور ليستعدا للنوم بعد سفرهم المتعب 


_ أنا عايز أطلقها !


كانت ريم تهم للغوص في النوم لكن كلماته شدتها لتنصت له بينما يكمل في خفوت 


_ طلبت الطلاق منها بس هي موافقتش 


_ هي العصمة في ايديها ؟


سألت ريم بصوت يشوبه بعض الدهشة والقلق لينفي بسرعة 


_ لأ طبعا !! 


_ بس بابا فاجأني وصدمني بموضوع مكونتش أعرفه.. كانت متفقة من ورايا عليا ! .. 


ابتسم في سخرية ليدرك كم كان حمار ليحبها ويتزوجها منذ البداية ليكمل ومازال صوته بجانب ريم يخرج خافت مليئ بالرجولة رغم هدوئه وأكمل 


_ قالي إنه مش هينفع وإلا هيبقى عقد البيع لاغي .. 


أنصتت له بينما يكمل وقد بدأ الضيق يظهر على ملامحه 


_ روحت اديتلها الورق قولتلها امضي واتعهدي ان الطلاق لو تم عقد البيع هيفضل زي ماهو .. رفضت .. 


تفاجئت ريم من كلامه الذي لأول مرة تسمعه بكل هذه التفاصيل .. أكمل فايز في اصرار بعدما مال على ريم متمسكًا بكتفها 


. _ بس أنا خلاص يا ريم مش هاممني غيرك .. أنا عاوز أطلقها وأعيش معاكي أنتي ونحاول نتخطى أي حاجة وحشة حصلت 


_ وبباك ؟ 


سألت في رقة ليجيبها بعدما حاوط خصرها في حنان بينما يكمل وهي تنام بجانبها ليضمها من ظهرها بينما يتسامران


_ هو مفكرش في سعادتي .. وأنا مش هفكر فيه .. أنا حتى بفكر إني يبقى ليا شغل خاص زي فوزي 


صمتت ريم وتنهد فايز دافنًا رأسه في عنقها حائرًا يفكر لتقول ريم فجأة 


_سيبها يا فايز على ذمتك .. 


صدم فايز من ردها عليه وطلبها ليعتدل مبتعدًا عنها وضاغطًا فوق زر النور ليضيئه هادرًا 


_ أسيبها على ذمتي ؟ أنتي بتقولي كدة عادي يا ريم ؟ 


اعتدلت ريم هي الأخرى لتواجهه في هدوء قائلة 


_طالما لسة تعبانة .. يبقى سيبها .. ايديها شكلها كسرها صعب 


لم يصدق نفسه هل فقد حبها الجنوني نحوه ليهتف في ذهول 


_ وبتقوليها تاني !! 


لكنها أصرت على كلامها قائلة 


_أيوة .. سيبها .. هي بردو مراتك وليها عليك حقوق 


_ بقولك هطلقها تقوليلي مراتك .! 


قالها فايز غاضبًا من برودها لتقول ريم بلا مبالاة 


_ تطلقها أو لأ دي بتاعتك أنت .. أنت عارف إني مقدرش أحرضك إنك تطلقها ولو طلقتها وهي في حالتها دي هتكون في نظري مش إنسان 


لم يستطيع فايز منع نفسه من تذكيرها بمن تكون تلك المرأة في حياتهم عله يشعلل بها نيران الغيرة 


_ريم .. دي مراتي التانية مش واحدة صاحبتي 


_وعشان هي مراتك فلازم تاخد بالك منها ... 


وأفحمه رد ريم وجعله في مكانه متصنمًا لا يجد حتى ردًا ، أما ريم لاعتدلت لتغلق الضوء وعادت للنوم ثانية ومازال هو في حالة من الذهول فريم .. مجنونة الغيرة .. لا تريده أن يطلق زوجته الثانية !


____


رنيم جلست أمام المرآة، النساء حولها مشغولات بتجهيزها ليومها الكبير . شعرها مصفف بعناية، والطرحة تنسدل برفق على ظهرها، مما يضفي عليها جمالاً إضافيًا. وبينما كانت تتأمل انعكاسها، سرحت للحظة وبدأت أفكارها تتجه نحو زوجها الأول، فواز. تذكرت الأيام المعقدة التي عاشتها معه، لكنها سرعان ما استدركت نفسها وأبعدت تلك الذكريات. أدركت أن تلك الصفحة قد طويت وأنها الآن تبدأ فصلاً جديدًا مع محمود. ابتسمت وهي تفكر في محمود، الرجل الذي أثبت لها أنه جدير بالثقة والاحترام، الرجل الذي وقف بجانبها في كل الظروف.


إحدى جيرانها اقتربت منها وقالت 


_إيه يا رنيم، سرحانة في إيه؟


رنيم ضحكت برفق ونظرت للأسفل لتقول جارتهما الأخرى تناغش رنيم 


_ ولا حاجة ياختي تلاقيها بتفكر في محمود، بجد يارنيم الراجل ده مفيش زيه


ردت رنيم _ فعلآ .. 


ثم عادت لتخجل مرة أخرى وهي وسط النساء لتدخل عليها إسعاد بالمبخرة لتبخرها 


_ اوعي يابت منك ليها للعروسة 


نظرت لها رنيم وابتهجت لتهتف رنيم 


_ خلاص بقى اقعدي انتي تعبانة طول النهار 


_ هو في أعز من ابني أتعبله


قالتها إسعاد ثم هدرت في النساء


_ ما تقوموا ترقصوا ولا تزغرطوا ، اتحركوا كدة 


وقفت النساء في حماس وسعادة ليردوا ولو جزء من جمايل أم محمود من وقت ما أتت إلى هذا المكان .. 


في الجهة الأخرى، كان محمود يعيش لحظات من السعادة العارمة. الناس من حوله يباركون له، لكن عقله كان مشغولًا برنيم. لم يستطع الانتظار ليرى لحظة دخولها إلى قاعة الفرح، وهي ترتدي الفستان الأبيض، وتصبح على اسمه، زوجته وحبيبته.


أحد أصدقائه اقترب منه وقال 


_ إيه رأيك أخدمك النهاردة ؟ 


محمود ضحك وقال


_ مش عاوز خدماتك خليهالك يا حبيبي 


رنيم، وهي ترتدي فستانها الأبيض الذي لم يكن منفوشًا مثل فساتين العرس بل كان فستان أبيض رائع الجمال لكنه لا يدل على عروس بل يدل على حضور مناسبة ما وحتى الفرحة كانت قصيرة مليئة بخرز اللولي وهذا ما أضفى عليها الزهو والحلاوة .. 


طلبت رنيم كتب كتاب فقط ووافق محمود لكنه جمع كل الرجال ودعى الجميع ليشهد على عقد الزواج 


شعرت بالحب والطمأنينة تملآن قلبها. كل شيء من حولها كان يشير إلى أنها على أعتاب بداية جديدة، مليئة بالحب الحقيقي مع محمود. كانت تلك اللحظة أكثر من مجرد فرح؛ كانت بداية لعلاقة جديدة، مليئة بالثقة والاحترام المتبادل.


_____


_

كان فواز جالسًا في غرفة المعيشة، ممددًا على الأريكة، يراقب التلفاز بلا اهتمام حقيقي. لم يكن الأمر يعني له الكثير، مجرد أصوات وألوان متحركة أمامه. 


اليوم كان يوم كتب كتاب هيام، زوجته السابقة. تلك التي لم يكن يحمل لها في قلبه سوى اللامبالاة. لم يكن يشعر بشيء تجاه الأمر، ربما بعض الراحة لأنها لم تعد جزءًا من حياته... ولم يشغل باله أمر زواجها ولو قليلاً 


بينما كان غارقًا في أفكاره، دخلت والدته إلى الغرفة. كانت نظرتها مليئة بالحنان والقلق. جلست بجواره بلطف، ثم سألت بهدوء 


_ عامل إيه يا حبيبي 


ابتسم فواز لوالدته مجيبًا 


_ الحمدلله يا حبيبتي وانتي 


قالت بينما تربت على زراعه 


_ أنا بخير يا حبيبي طول مانت بخير .. 


اتسعت ابتسامته لتظهر على والدته علامات التوتر ليتسائل 


_ فيه حاجة عوزاها مني يا ماما ؟


تنهدت فوزية قائلة _ بصراحة آه 


سأل _ ايه هي ؟


توترت مرة اخرى وكانها تريد شيئ لا تعرف كيف تقوله ! 


_إنت كويس يا فواز؟ الموضوع ده مأثر فيك بأي شكل؟ 


رفع فواز نظره إليها، وابتسم ابتسامة باهتة .. فهذا هو الموضوع إيا .. خوفها من أن يكون حزينا ، تنهد ثم قال


_ يا ماما، الموضوع ده مش هاممني خالص. هيام عمرها ما كانت حاجة في حياتي. بالعكس، أنا مبسوط إنها لقت حد تاني وأتمنى يعوضها وتكون جوازة العمر يارب 


والدته نظرت إليه بتفحص، محاولة أن تقرأ مشاعره بعمق. ثم قالت 


_ طيب يا حبيبي، لو حاسس إن الموضوع مأثر عليك بأي شكل، قولي وأنا مش هروح كتب الكتاب. هيام تبقى بنت أختي، ومعزتها عندي عالية وكبيرة أوي، لكن إنت ابني قبل كل حاجة وأهم من أي حد في الدنيا عندي 


ابتسم فواز مرة أخرى، هذه المرة بشيء من التقدير لموقف والدته وقال 


_ ما تقلقيش يا ماما. لو عاوزة تروحي روحي. الموضوع ده منتهي بالنسبة لي من زمان. أنا مش حاسس بأي حاجة ناحية هيام، وده أحسن لي ولها. 


شعرت والدته ببعض الراحة بعد كلامه، لكنها بقيت بجانبه للحظة، وضعت يدها على كتفه برفق، وقالت 


_أنا دايمًا معاك يا فواز، في أي حاجة تحسها.


هز فواز رأسه ممتنًا، وشعر بالامتنان لهذا الدعم الذي تمنحه له والدته دائمًا. لم يكن الموضوع يعني له شيئًا، ولكنه قدّر حرص والدته على مشاعره، حتى لو كانت غير موجودة.


شعر فواز بالملل يأكله بعدما ذهب فايز وأطفاله وزوجته لكتب كتاب هيام منذ الصباح والآن والدته ذهبت .. ليقف ويتجه لغرفته يرتدي ملابسه ثم ذهب للشركة يكمل بعض الأعمال المتراكمة .. 


وفي وسط ماهو منشغل بقراءة إحدى الملفات دق باب مكتبه ليتفاجئ من الطارق فمن سيأتي الشركة بعد مواعيد العمل وكيف سمح الحراس له أن يدخل الشركة ! 


وضع فواز يديه على مسدسه الذي كان في الدرج أمامه فقد فتحه بعدما حدث حتى يؤمن نفسه فالأعداء كثيرين. .. 


ولكن ما ان انفتح الباب حتى صُدم مما رآه ... 

الرواية اكتر من ١٧٠ فصل وموجودة كاملة اللي هيشتريها هياخدها كاملة في نفس اللحظة اللي هيشتريها فيها معاها نوفيلا هدية صغيرة مكونة من ١١ فصل إضافي للأبطال مش هتنزل إلا للي أشتري الرواية .. اللي عاوز يشتريها يكتب تعليق أو يكتب في جروب التلجرام او يبعتلنا وتساب على رقم 01098656097 




*نهاية الفصل *

_


 نهاية الفصل

15 تعليقًا

  1. الفصل فوق الروعة
  2. بالله عليكى فصل كمان
  3. روعه
  4. كملي
  5. بارت كمان
  6. ♥🥹
  7. تحفة بجد
  8. ياريت بارت كمان
  9. اسلوبك في السرد تحفة فنية ♥️
  10. اسلوبك في السرد تحفة فنية ♥️
  11. كلمه تحفه قليله
  12. 🫶🏼🤎🤎
  13. تخفهههه
  14. ايوه كده يا مسهل رنيم بتاخد خطوة👏
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.