الفصل الثامن والسبعون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الثامن والسبعون من رواية الخادمة الصغيرة 


الخادمة الصغيرة

___

كان حسين قاعد بيفكر في أحوال البلد اللي بتسوء يوم عن يوم وبدأت تنتشر القهاوي والغرز والغجر انتشروا في البلد

ورغم ان حسين حياته اتحسنت وبقت حياتهم جميلة ومستقرة ، ناقصه بس وجود جلال فيها لكنه كان سعيد ان جلال لجأله لما احتاج مساعدة ، كان سعيد وحس ان في أمل وان جلال مكرهوش

وكان ناقصه يهتم بأحوال البلد اكتر لكن كان لواحده والحمل تقيل وبيسافر هو يشتري المعدات كلها من برا ومكانش عنده حد يثق فيه ان هو اللي ياخد الفلوس ويسافر يشتري بداله ويهتم هو بحال البلد

كان بيتمنى لو جلال هو اللي يساعده في كل دا ، بس ابنه طلع مختلف عنه واهتماماته كلها تافهه واخر همه يهتم بأرضه ويهتم بأهل قريته اللي هو المفروض بيملك أكثر الأراضي فيها وكل الناس بتلجأله وبتثق فيه وعاملينه كبيرهم

تنهد حسين بألأم ، لسة كان عند الدكتور اللي قاله ان حالة أمه في تحسن بس لو قامت ، احتمال انها تعيش كتير هيبقي ضعيف جدا !

أمه وحشته اوي وحياته من غيرها ناقصها الأمان ولكن اللي خفف شعوره هو وجود كريمة وحنيتها عليه ، واتسعت ابتسامته بعد الألأم لما افتكر كريمة تاني ، وافتكر انها حامل !

حامل في الشهر التاني وحملها بخير وكويس ، ورجعت تاني ابتسامته تقل لما فكر ازااي هيصارح جلال بحاجة زي دي !

جلال عمره ما هيتقبل الموضوع وردة فعله هتكون عنيفة وصعبة وقاسية

وشه كرمش والدمع ملى عيونه وهو بيشوف حياته كل ما تحصل حاجة تفرحه تحصل وراها كارثة تسرق فرحته !

_ للدرجادي زعلان يا حبيبي !

صوتها الحنين ااقلقان خلاه اخيرا ينتبه ليها ولقى معاملها كلها شفقة عليه

ابتسم ليها بصعوبة وخدها في حضنه وباس راسها وهو بيحاول يطمنها

_ مفيش يا حبيبتي ، هزعل ازاي وانتي في حياتي !

دماغها ارتاح على صدره وقالت

_ عمري ما هسيبك تزعل ابدا ، انا وراك لحد ما كل الزعل يروح

وبعدين باسته من خده وقالت

_ عيد ميلادك قرب يا حسين

ضحك وقال

_ عمري ما حد افتكر عيد ميلادي غير ماما !

لكنها داعبت انفه في رقه وهي بتوعده بحماس امتزج برقتها المعهودة

_ احنا مش بس هنفتكره احنا هنحتفل بيه كما ن

ضحك تاني وهو بيهز راسه مستغرب الموضوع لكنه قالت

_ بتضحك ليه يا استاذ حسين انت لسة صغير وبعدين لازم نعمل حفلة صغيرة لينا عشان النونو هنا عاوز ياكل تورتة عليها عمر بباه

حط حسين ايده على بطنها وقال بحب

_ تفتكري ولد ولا بنت !

فكرت شوية وقالت

_ بصراحة انا عاوزة بنت عشان العيشة معاك انت وعمر صعبة اوي انتوا مطلعين عيني

ضحك وقرصها من خدها على اسلوبها اللطيف وقال

_ دلوقتي مطلعين عينك ! اديكي اعترفتي اننا قارفينك اهو

_ لا انا مقولتش قارفني انا قولت مطلعين عيني ، تفرق

_ عصافير الحب !

جملة من صوت غير مرغوب فيه بالمرة اتقالت خلت كريمة تبص باستغراب وحسين طبعا قدر يميز الصوت بسرعة وبصلها بضيق وتحولت ملامحه من السعادة للغضب فقالت

_ ايه يا حسين بيه مانت كنت بتضحك والابتسامة مش سيعاك ، كشرت دلوقتي !

كريمة اتعصبت وجسمها راتعش ، لسة فكراها وفاكرة كلامها ليها ، لسة فاكرة شرها مع حسين وانها سبب تعاسته وحزنه !

قعدت انجي على احد الكراسي اللي ملفوفين على طرابيزة في الجنينة وقالت بغيظ يغلفه السخرية

_ واخدها في حضنك كدة ادام الناس ، مش مكسوف يا سونسن

هنا كريمة مقدرتش تتحمل اكتر من كدة وقبل ما حسين يرد ردت هي

_ احترمي نفسك يا ست انتي والا هطردك من بيتي

ارتفعت ضحكة انجي ووقفت زي ما كريمة وقفت ادامها بتحدي

_ انتي اخرك تمسحي بلاط البيت دا !

حسين كان واقف بيحاول يمسك اعصابه وانجي بتقول لكريمة

- وبعدين ايه بيتك دا !؟ هه بيتك ! هو خطافين الرجالة بقى ليهم بيت

وهنا حسين مسكتش وقام ضاربها بالقلم ادام كريمة اللي كانت خايفة ومرعوبة من سكوت حسين على اهانة ة انجي ليها لكن اول ما خد موقف وضربها رجعتلها ثقتها تاني وارتفعت ابتسامة نضر على شفتيها

_ اطلعي برا ومتجيش هنا تاني !

_ القلم اللي انت ضربتهولي ادام الحيوانة دي انا هدفك تمنه غالي اوي يا حسين يا صواف ، استنى وهتشوف

_ انتي بتهددينا في بيتنا ! مالكش حق تيجي هنا وتتكلمي مع جوزي كدة

ملامح انجي شاطت وكرهها بان وهي بتردد زي المجنونة

_ جوزك ! هه

ورفعت شعرها والغضب وقلة الثبات احتلوها

_ طيب يا جوزها ، مش انت بتحب ابنك

ومشت بحركة سريعة واختفت لثواني وحسين وكريمة استغربوا افعالها المجنونة لكنهم لقوها راجعة ببنت في ايدها وبترميها على حسين

_ شيل بقى مصايب ابنك !

حسين تنح لانه عارف ان دي الرقاصة وبص لانجي باستغراب فقالت

_ الرقاصة ، حامل !

_ انتي بتقولي ايه

الجملة وقعت عليه صدمته وسارة الرقاصة واقفة تمضغ لبانة ولا هاممها وعمالة تبص لكريمة من وفق لتحت تتفحصها وانجي كملت

_ زي كما سمعت كدة ، وداخلة في السادس كمان ، حملت قبل مراة ابنك بشهرين !

حسين وشه اسود وكان هيقع من الصدمة ااكبيرة وانجي كانت فرحانة فيه ومتشفية في حالته وكأنها بتنتقم منه على اللي عمله فيها بخبر زي دي ولأنها هترمي الحمل عليه هو كمان والرقاصة هتعيش عنده

_ بطنها كبرت ، لو فضلت أدام عيون الناس هنتفضح كلنا ، خليها عندك

كريمة هي كمان كانت مصدومة وراحت مسكت في كتف حسين تدعمه في المصيبة اللي هو فيها وانجي ضحكت بشماته

_ مالك اتكتمت كدة ليه ، مش بتقول انك بتحب ابنك ، شيل مصايبه

حسين بص للرقاصة وهي ضحكتله ومدت ايديها تسلم عليه

_ ازيك يا حمايا ! ولا اقول يا بابا حسين ، مع انك مش بابا خالص

وعيونها كانت باينه انها زايغة عليه فقربت انجي من كريمة واستغلت صدمة حسين وقالتلها

_خلي بالك منها احسن دي رقاصة ! ملهاش أمان

كريمة ظهر في عينها خوف فبثت انجي سمها اكتر وهي بتهينها

_ مبتفرش بين الراجل وأبوه ، زي بالظبط مانتي مبتفرقيش بين الراجل العازب والمتجوز

لكن كريمة صدمتها بردها القوي

_ لو فاكرة ان كلامك دا هيأثر فيا زي المرة اللي فاتتت فاحب اقولك اني اتعلمت الدرس كويس !

وفاجئتها بفاجاة خلت انجي تشهق وكأنها بتغرق وكريمة بتغيظها وبتحط ايثديها على بطنها

_ انا حامل يا انجي ، ابنك هيجيله اخ ، حامل في حفيد عيلة الصواف .

_ انتي كدابة !

دا كان رد انجي اللي عيونها فتحت ودي كانت اكبر كارثة نزلت عليها ! بالحمل دا كدة كل مخططاتها باظت وكدة الوصية مش هتكون صحيحة ولن يؤخذ بها لان جلال كدة مش هيبقي الحفيد الوحيد !!!!!!!!

حرجت انجي من بيت البحيرة وهي بتتسند على اي مكان خشية انها يغمى عليها ! حاجة مكانتش في حساباتها ابدا ولا خطرتلها انها ممكن تحصل لانها كانت فاكرة ان حسين مش هيقدر يخلف تاني !! لكن شكل حسين عقدته اتفكت وبقى قادر يخلف ومراته حامل

_

دحلت انجي البيت وهي مش قادرة تصلب طولها ، كل احلامها اتهدت واللي سعت ليه كله راح

قابلها جلال اللي كان مستنيها على احر من الجمر وقالها

_ بابا خدها !

هزت انجي راسها بالموافقة ومقدرتش ترد فقلق جلال من شكلها ومسك ايديها فحس انها هتقع فسأل بقلق

_ مالك يا ماما ؟!

مردتش لكن دموعها نزلت على وشها فحضنها وخاف عليها وقعدها على كرسي وسألها بحنان

_ ايه يا حبيبتي بتعيطي كدة ليه ؟

_ ابوك يا جلال !

_ ماله!

قالت انجي بين عياطها وجلال اتعصب لما عرف ان ابوه ليه دخل ولكنه توقع اي حاجة غير اللي القنبلة اللي هي فجرتها في وشه !

_ مراته حامل !

سكت جلال تماما وارتفع صوت بكاء انجي بس في المكان وهو قاعد مش قادر يرد ولا يتكلم

رمش بعيونه كأنه مش مستوعب وقال

_ يعني ايه !؟

صرخت امه في وشه

_ يعني حامل ، هيجيلك أخ من أم تانية

جسم جلال اللي كان ساند على ركبه ادام امه وقع على الارض من الصدمة !

يجيب طفل ازاي وهو لسة مرباش الطفل الاولاني! للدرجادي هو مش فارق مع ابوه ومكمل حياته عادي وهيخلف طفل تاني من واحدة تانية وطبعا هيحبه وهيهتم بيه وهيربيه كويس ومش هيعمل فيه زي ما عمل في جلال

الطفل اللي جوا جلال حس بالغدر والخيانة والغيرة والحقد ! حس بالكره والرفض في انه يبى ليه اخ من واحدة تانية ابوه بيحبها وهيحب عيالها اكتر منه !

وفي عز صدمته امه مسكت وشه بهستيريا وخلته يبصلها بالغصب وهي بتقوله

_ اسمع يا جلال ، انت من هنا ورايح ابني انا لواحدي واللي اقولك عليه تعمله بالحرف الواحد انا اللي بحبك وانا اللي خايفة على مصلحتك وانا اللي واهبة كل حياتي ليك

وخدته في حضنه من غير ما تسمحله انه يرد حتى

_ مقدرش أخسرك مبقاش ليا غيرك

وجلال في حضنها لسة على حاله ! صدمة وبس !

__

_ وحشتني يا حبيبي

قالها حسين بلهفة وهو رايح ياخد جلال في حضنه اللي دخل البيت بعربيته في شكل عصبي وهمجي لكن جلال منعه من احتضانه وهو بيقوله

_ انت ليه بتكرهني كدة !

استغرب حسين وقال

_ انا عملتلك ايه ، انا اللي المفروض احاسبك على المصيبة اللي عملتها يا جلال

جلال عيونه كلها كره وحمرا من العياط وزعق في أبوه بقوة

_ انت ليك نفس تخلف وانت مدمر ابنك الاول ، وتحاسبني ليه ؟ انت لسة مش مقتنع انك متنفعش تبقى اب !

غمض حسين عيونه بعد ما حصل إللي كان خايف منه ! اللحظة دي كان مرعوب إنها تيجي وكان عاوز هو يقول بنفسه إن كريمة حامل لكن طبعا انجي مش بتفوت فرصة إلا ولازم تكره جلال في أبوه ، ونزل جلال بكلام قاسي جدا على مسامع حسين

_ أنا عمري ما كرهت حد في حياتي غيرك ، وعمري ما هسامحك على اللي عملته فيا واللي لسة عاوز تعمله ، أنا لو عدوك مش هتعمل فيا كدة

حاول حسين يهدي جلال ويشرحله موقفه

- انا كنت هقولك يا جلال ، مفيش غلط في اللي انا عملته يابني انا معملتش حاجة غلط ولا حرام

جلال بصله بغضب وعدم رضا خلى حسين يحس إنه ظالم لأقصى حد وعيونه تتملي دموعه وهو شايف ابنه الكبير والوحيد بيقول انه بيكرهه وإن دايما بينهم مشاكل وبس !

_ انا غلطان في حقك وندمان ومش عارف اكفر عن ذنبي ازاي ، بس انت ، أنت اغلى حد عندي حتى لو جالك اخر تاني فهو

حسين دموعه نزلت على وشه لما قاطعه جلال وهو بيقول بقسوة

_ انا مش إبنك ! ، كلها كام شهر وهسافر وعمرك ما هتشوف وشي تاني ، لو حاولت تكلمني انا هتبرئ منك

الصدمة علت على وش حسين إللي متوقعش جملة زي دي تخرج من جلال إبنه ! ..

_ تتبرئ مني !!!!!!!!!

رد جلال بإصرار _ آه ، مش عاوزك أبويا يا حسين !

ساد الصمت بينهم وحسين دموعه بتنزل على وشه ومش لاقي كلام يقوله ، وجلال شايف أبوه بيعيط وقلبه مقهور عليه لكن لازم يحس بالقهر ولازم أبوه يندم على إللي عمله فيه !

_ إلا بشرط واحد !

جه صوت جلال كأنه صوت الرحمة فانتبهت كل حواس حسين ليه وقال جلال

_ وقتها هفكر إذا كنت هسامحك ولا لأ

قرب حسين من جلال بلهفة وهو بيقوله كأنه غريق لقى قشاية

_ إيه هو ، أنا موافق عليه من قبل ما تقول

_ ترجع ماما لذمتك !

رد جلال صدم حسين أكتر!! خلاه يقف متمسمر مكانه مش عارف يختار إيه ولا يعمل إيه!! يعني إيه يرجعها ؟!! طبعا مينفعش!! .. سكت حسين وجلال بيبصله بترقب مستنيه يشوف هيختار مين وصوت أمه بيتردد في دماغه وهي بتقوله " صدقني مش هيختارك وهيختار عيلته التانية ، أبوك مش بيحبك يا جلال " حس إن أمه معاها حق لكن كان لازم يسمع كلمة أبوه الأخيرة وقراره .. وبالفعل أتأكد إحساسه لما أبوه رد بإحراج ورفض

_ مش هينفع يا جلال

اتعصب جلال وسأل بغضب

_ مش هينفع ليه ؟

حسين معرفش يرد وعارف إن جوابه مرضاش جلال وهيغضبه أكتر وبالفعل سمع كلام صعب من جلال زي السيوف بيقطع في قلبه

_ يعني أنت تعيش إبنك اللي جاي كويس بين أب وأم وأنا مستخسر فيا أعيش مرتاح ! دا حتى ابن مراتك عايش في حضنك وابنك الوحيد سايبه لواحده

حسين أخيرا عرف يعيش ! بعد كل سنين الظلم إللي عاشها أخيرا لقى واحدة تحبه ويحبها بجد ويحس بحنية وأمان !

_ أنا وأمك مش لبعض ولا عمرنا كنا لبعض

_ أنا قولتلك اللي عندي ، لو عاوزني اسامحك ، رجع ماما تبقى مراتك تاني !

سكت حسين وهو أدام قرار صعب جدا ! يوافق ويكسب جلال ويخسر كريمة ولا يرفض ويخسر ابنه ويكسب كريمة ، ولكنه مكانش ادامه خيار تاني لما جلال ضغط وقال

_ هتيجي معايا ترجع ماما ولا هتتخلى عني زي عادتك ؟

اتحطت راس حسين في الأرض ، ووافق على شرط جلال ! ..

وراح معاه البيت ورجع انجي لعصمته وعمل كل الإجراءات وهو في قمة الحزن ورضا واقفة مستغربة إللي حصل وازاي رجعها تاني وانجي حاسة بالشماتة في حسين ونفسها إن مراته التانية تكون موجودة دلوقتي عشان تشوفه وهو بيرجعها !

مسكت انجي ايدين حسين وقالت برومانسية مزيفة

_ حمدلله على السلامة يا حبيبي

نزع حسين ايده منها وملامحه كلها عنف وقرف فقالت انجي باستفزاز

_ النهاردة أسعد يوم في حياتي

رد حسين _ وأنا النهاردة أتعس يوم في عمري كله

ابتسمت ابتسامة صفرة وقالت

_ وأنا هحرص إن كل أيامك تكون تعيسة يا حسين يا صواف

مردش عليها وكان رايح يمشي فمسكته من دراعه وهي بتقول بلطف مفتعل

_ إيه يا عريس النهاردة ليلة دخلتك عاوز تمشي كدة

لتاني مرة حسين يبعد ايدها عنه وهو بيعبر عن كرهه بكل صراحة

_ أنا بكرهك يا انجي

وسابها ومشي وهي وقفت مربعة ايديها على صدرها وبتبصله في تشفي وكأن كل هدفها إنها تدمر حياته !

_ رايح فين ؟

سأل جلال أبوه فرد حسين بتحفز

_ أنا سمعت كلامك ورجعتها عشانك .. بس مش مضطر أنام في مكان واحد مع واحدة بكرهها

انزعج جلال من طريقة وكلام أبوه

_ أنت ليه مصر تكرهني فيك ؟؟؟

لكن حسين رد بانفعال شديد وهو بيشاور على نفسه باستنكار

_ انا يا جلال ! دا مفيش حد في الدني بيحبك ادي

وقف جلال وقال بقوة _ اثبتلي دا .. اثبتلي إنك بتحبني وأعمل حاجة واحدة بس عشاني !

بصله وعيونهم اتلاقت ... مقدرش يرفضله طلب ! مش عاوز يشوف أي حزن في عينه تاني ...

_ ماشي يا جلال ... علشانك أنت بس .

قال جلال _ ماما حنينة وطيبة .. اتحملها بس شوية

هز جسين راسه بسخرية _ حنينة وطيبة هه دا انت إللي طيب

زفر جلال نفسه بضيق _ مش مشكلة خدها في حضنك واحتويها وهي هتتغير

رد حسين بحنان وتمني _ أنا نفسي أنت إللي ترجع في حضني ، أنا قلبي بيتعذب وأنا شايفك كل يوم بتبعد عني اكتر من إللي قبله !

بلع جلال ريقه ونبرة الحنان أثرت فيه وقال

_ قولتلك ، اثبتلي إنك بتحبني وأنا معاك !

_ يلا تعالو أنا عملتلكم البروفيترول إللي أنتوا بتحبوه .. يجنن ..

نهاية الفصل❤️❤️❤️❤️❤️

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.