الفصل الثامن من رواية انحنى من أجل الحب
فوووت وكومنت😍😍😍❤️وفولو أو متابعة هنا لصفحتي وتباد fatma_novels
_________
وقف يطالعها بنظرات مندهشه امتلئت بالإحتياج وهو يتابعها امامه بتروى ويمرر عليها عيناه ببطئ قاتل
نطقت له بنعومه
_ مالك؟!
ظل ينظر لى وعيناه تتابع كل شيئ بى .. . بلع ريقه وفتح فمه يطالعنى ببلاهه....
رددت مرة اخرى بتساؤل _ واقف بعيد ليه يافارس .. صمت لحظات ثم اكملت بهمس _ ما تقرب!
اللعنه عليك فارس وعلى بلاهتك وغبائك... لما يطالعنى هكذا وكأنه اول مرة يراني وكالعادة متسمر في مكانه يطالعني وكأنني المرأة الوحيدة في العالم ويقف مثل الأبله
انه لن يقترب وانا بالطبع لن افعل......
_ آه
مثلت بأننى سأقع وادوخ بحرفيه ودقه بالغه ... فتلك هى الطريقة الوحيدة لجعله يأتى!
_ شمس... شمسي مالك؟!
جري لها فارس يسندها بذعر وخوف كبير عليها... وضع يده بخصرها وهى رمت حمل جسدها عليه وكأنها تتمسك به حتى لاتقع....ولكن الحقيقه انها ارادت بعثرته اكثر "
همست _ تعبانه اوى يافارس اسندني كويس !
_ طيب..طيب تعالى اقسيلك الضغط واشوف مالك ياحبيبتى!
# لم اعرف بماذا اجيبها وانا بالأساس بعالم اخر ... انا الان فى عالم سكانه يعيشون على الحب فقط
اقسم اننى سأموت ٱن لما أضمها الآن بقوة شديدة
ولكنها مريضه الآن فماذا سأفعل!؟
اقتربت منى ونطقت بنعومه ...
_ ايوة ... ايوة يافارس .. قيسلى الضغط ..!
اخذتها وسرت بها إلى الفراش لأضعها برفق وحنان ثم قبلت جبينها بكل حنيه وعشق
ذهبت لجلب جهاز قياس الضغط .. فشمس لا تهتم بأكلها جيداً ودائما ما تعانى من هبوط فى الضغط فذهبت لجلبه"
حملته بيدى..واتيت!!! .. وياليتنى ما اتيت
كانت بحاله يرثي لها
نظرت له وركزت به وكأنها ترسل رسائل روحية لجسده ... ثم اشارت له بسبباتها ان يأتى"
قائلة_ فارس..
#فليأخذ الله فارس وليرحمنى من تلك المشاعر التى اندلعت بعروقى ولا أعلم كيفية التعامل معها.. فأنا اخاف ان تركت نفسى على شمس فقد تغدو مريضه أكثر....
اكملت بنعومه _ وحشتنى .. وحشتنى اوى يا روحى !
بشرة مستخلصه من الدقيق الأبيض اختلطت بنضارة ونعومه ولمعه
ابتسمت بوجهه ثم قبلته وهنا كاد أن يفقد كل ما تبقي من صبر
لا لا...اهدء فارس!
.
تذكر.... صوت العاطفه " دى شمس يافارس... شمسك!.
دى بقالها مرتين مستحمله عنفك معاها وبتعمل انها سعيدة ومسبوطة وبتتحمل الألم عشانك وعشان تسعدك... علامات عنفك ووحشيتك لسه مسيطرة على جسمها... عاوز تأذي شمسك يافارس؟!
طب هتسامح نفسك لما تصحى تانى يوم وتلاقيها مش قادرة تقف على رجليها ؟! والجروح ماليه جسمها وعلامات جريمتك العنيفه مرسومه عليها؟!... طب هتقبل ازاى انها تتوجع يافارس .. دى بسكوته ...
.. زى ماهى ضحت واتحملت عنفك معاها وهى مبتحبوش..انت كمان سيطر على نفسك واوعى تأذي الوحيدة اللى حبيتها فى حياتك ؛.. متخليش شهوتك تسيطر عليك يافارس!
صوت المنطق" الله يحرقك انت وهو مودينا فى داهيه ومسئوين سمعتى...بقولك اى يا فارس.. مراتك بتحب كده .دا مش تمثيل وانت عارف انه مش تمثيل..بس انت عاوز كده طول عمرك تشوفها رقيقه وبسكوته..مع ان اللى هى عوزاه دا مش بيدل على كده ابدا...دى ميول بشرية وكل انسان له الحق انه يختار ميوله طالما مش حرام وفى شرع ربنا إللى حلله .... اوعى تسمع كلام الخرونج اللى بيقولك دى بسكوته... طب والنبي مافى بسكوته غيرك!"
صوت العاطفه برفض للمنطق _ اوعى تسمعله يافارس...دا هيضيعك ويوديك فى داهيه ويخسرك حبيبتك واكتر واحده بتعشقها فى حياتك..هتكرهك يافارس لما تقسي عليها !
رد صوت المنطق بقسوة_صدقنى هتكرهك لو مقستش عليها وهتفضل فى عينها مش ... مش ... طب اسمعنى بس قبل ماتختار ياغبي يخربيتك !.. فا،،،،،،،،،
ابعتد صوته ولم يكمل كلامه لان كالعادة.... قد اختار فارس!
صوت العاطفه!
فاق فارس من شروده على شمس وقد جردته من قطعته العلوية من الملابس
نظر لها فارس بعمق ونظرت له هى بولع وتمني له
ابتسم فارس بحب وسحبها اليه بهدوء ...
بدأ بتقبيلها برقه متناهيه وكأنها زجاجه يخاف عليها من ان تنكسر!
بادلته هى وحسبت ان فقط تلك هى البداية
الان سيبدأ فارس
مرت دقيقتين...الان سيبدأ.. !
ولكنها ايقنت بعد خمسة دقائق من طريقته المعتاده بأنه رجع ذاته القديم
تمهل فارس فيمها يفعل .. كان رومانسي وخيالى ولكنها لاتحب ذلك النوع ابداً
اردف برقه وعشق وهو ينظر بعيناها بأمل _ بحبك ياشمسي..بحبك اوى ... انتى كل حاجه فى حياتى "
ثم اقترب مرة اخرى واغمض عينيه بحب وهدوء اما هى فتوقفت عن مبادلته وفتحت عينيها بعدما كانت مسبله وارتسمت كل معالم خيبة الأمل على وجهها!
اخذها فارس بين زراعيه بحنانه الفائض ومشاعره الجياشه وسيطر على وحشه الكاسر فقط من اجلها ومن اجل عدم ايلامها كما يظن هو
# اللعنه ماذا حدث به... لما رجع ذلك الضعيف؟! لما رجع ذلك القديم والفاقد للحياة والشغف!!؟؟ ا
لم يصر بأفعاله بجعلى اكرهه؟!!! .. اللعنه فارس اكرههك .. اكررهك الى اخر نفس بي...الى اخر دقه ستخرج منى تعلن عن نهاية حياتى سأكرهك واكره وجودى بين يديك وبين احضانك...اكرهك .. اللعنه عليك وعلى تلك الزيجة اللعنيه ...
________
فى نهار اليوم التالى *
نزل مصطفى متأخراً فى الساعه الحادية عشر ورأسه يؤرقه ويؤلمه بشده بسبب شربه الكثير ليلة غد وايضا سهره .. فهو لم ينم إلا فى ساعات الصباح الأولى...فقد كان يفكر فى أشياء عدة ويتذكر ايام مؤلمة لم ولن ينساها ابداً!
نزل وهو يفرك رأسه بيديه ورأى رحمه امامه "
قالت رحمه ما ان لمحته بإحترام _ تحب اجهز لحضرتك الفطار ؟!
رد بصوت ظاهر عليه التعب ولكنه مازال يحمل نبرته القويه_ لا لا مش عاوز فطار خالص ... هاتيلى فنجان القهوة بتاعى ع المكتب!
هزت رأسها قائله بإحترام_ أمرك يا مصطفى بيه"!
تركها وذهب مباشرتاً الى غرفة المكتب بعدما طلب منها جلب له القهوة التى يريدها فلا توجد خادمه تفعلها مثلما يحبها بالضبط سواها"
جلبت له رحمه القهوة وكان هو جالس مُرجعاً رأسه للخلف ويفركها وكأنه يدلكها حتى يفوق من تعب الصداع هذا!
وضعت القهوة وقبل ان تذهب نادها بإستغراب واستفسار
_ رحمه! ..هو محدش صحى ولا اى؟!
تبدلت ملامح رحمه لقلقه وقالت بخوف ام حقيقي _
لا والله يا مصطفى بيه... دكتور فارس وشمس هانم لسه فوق ومنزلوش! مع ان فارس فى اوضته امبارح من بدرى !
ضيق عينيه بإستغراب لم يدم طويلاً ثم ابتسم بخبث قائلاً بشرود_ سريعه من يومك ؟
لم يأخذ بعين الاعتبار ان هناك من سمعه فقالت رحمه بقلق على فارس
_ طيب...طيب حضرتك..متعرفش يعنى اى بيحصل مع دكتور فارس اليومين دول؟!
فاق من شروده وتبدلت ابتسامته بأخرى ثاقبه كالسهام قائلا بقوة _ وانتى اى دخلك فى حاجه زى دى ؟!
اخفضت رأسها بخجل وحزن .. تنهد مصطفى ثم قال بنبره حاول جعلها هادئه بقدر الإمكان_ وانتى مسألتيش فارس ليه؟! ... ولا هو مرضاش يقولك فجايه تسألينى !
ىفعت رأسها تدافع برقي _ لا والله ابدا يا مصطفى بيه...بس ... بس يعنى .. بصراحة أنا سألت فارس وهو..هو قالى هيقولى بعدين بس مقاليش
نطف بقوة وهو غاضب من اهتمامها الذائد بفارس _ خلاص..لما تبقي تشوفيه ابقي خليه يقولك...طول عمره بيحب قعدة النسوان !
فهمت تلميحه القبيح فردت هى الاخرى وهى مرفوعة الرأس وتدافع عن نجلها _ فارس طول عمره زين الرجال"...
رفع حاجبه بدهشه واستغراب غاضب ومتهكم ... وقف من كرسيه واقترب من رحمه ووقف امامها قائلاً بتشفي
_ اهو زين الرجال دا بقي ،اول امبارح حاول يغتصب العميله الألمانية! فى الشركة وفى عز النهار وبكل عين بجحه ! ...
ارتسمت الدهشه على ملامح رحمه واتسعت عيناها فى صدمه ... شردت رحمه ولم تسمع كلام مصطفى الذي تابع بحده وغرور
_ الظاهر انى اتساهلت معاكى كتير اووى لدرجة انك تقفي وتردى على مصطفى باشا العمرى! .. بس ملحوقة ،وانا هعرفك مقامك تانى ... انجرى على شغلك!
لم تسمعه رحمه فقد كانت تنظر امامها بشرود تفكر فى أشياء عدة وامور محتلفه وكلها حزينه وكلها تدور حول فارس!
صرخ بها مصطفى بقسوة _ انجرى غورى من وشى!
فاقت من شرودها واهتز جسدها لصوته
. فحقاً كان كالأسد الهائج !
تركته رحمه وخرجت مسرعه
اما هو فقد قبض على يديه بقوة الى ان ابيضت وعض على شفتيه بغيظ وحقد حتى كاد ان يديمها!
نطق والشرار يطق من عينيه _ ماشي يافاارس...ماشي...انا هندمك يا فارس وهعيشك فى جحيم .... ورحمة أبوك لاوريك ايام سودااا !!
صرخ فى اخر كلامه بغضب كبير وازاح كل ما كان على مكتبه بهمجيه وعصبيه شديدة
مسك هاتفه وهو ينهج ثم طلب رقم ما _ ايوة يا زفتت...هاتلى عنوان المركز اللى فارس بيشتغل فيه .هيكون فارس مين يا حيوان...فارس زفت اخويااا....ابعتلى العنوان فورا .. لو اتاخرت خمس دقايق اعتبر نفسك مرفووود !
قفل الهاتف بقسوة وكاد ان يهشمه وهو بين يديه
ذهب الى غرفته وارتدى ملابس خروج كاجول انيقه كعادته مع نظراته الشمسية السوداء واتجه نحو سيارته يقود بسرعه شديدة متجه للعنوان الذي ارسل له عامله "
_____
صاحت تلك الجميله بشراسة محتجه وهى تقف امام احد اشهر المراكز الطبيه_يعنى اى مطرودة ياجدع انت .. انت غبي ياعم انت ولا اى ... اوعى ياعم من ادامى
حوالت ازاحته والدخول ولكن مديرها بالقسم منعها من ذلك قائلا بتهكم وغضب
_بقولك انتى مطرودة يا انسه .. مين الغبي اللى اداكى الكرنيه..(ثم تابع بسخرية مريرة) قال دكتورة علاقات زوجية قال !
ثم تركها ليذهب ولكنها قالت بتوسل _استنى والنبي بس هقولك... ياعم انا بساعدهم فى حياتهم كلها وفى اى تفصيله وفى اى مشكله تحصل معاهم ..مش بس فى اللى هما بيعملوا مع بعض !
احمرت عيناه غضبا مع انه يعلم انها محقه ولكن الفاظها تلك عصبته بشده .. نهرها بشراسة _ الله يخربيتك ... المركز دا مركز محترم..الفاظك يا .. يا دكتورة
نطق اخر كلماته بسخرية
يا الله لو يرى احد تعابير وجهها الشرسة التى تدعو للأكل وهى تصيح بتلك الطريقة "البيئه" _ نعم ياحبيبي .. ومالها الفاظى بقي ان شاء الله... كل دا عشان متفوقه عنك وانت المفروض مديرى...بان على حقيقتك بان يا حقود ياغلاااوى " رفعت حاجبها فى اخر كلمه بلؤم مثل النساء الكبار الشرشوحات .."
_ هو مش قالك انك مطرودة !
بترغى كتير ليه؟!
فجأه...جاء من خلفها ذلك الصوت الرخيم والقوى الذي فى الوهله الاولى هزها داخلياً ولكن على من ؟! فهى ملك التى لا تخاف احد البته "
عضت على شفتيها بغيظ وقلبت عينيها بضجر... " ياربي...هو انا كل يوم هتخانق واضربلى واحد!"
ونظرت خلفها ... توسعت عيناها فجأه مما رأت .. شردت به ثوانى تتأمل ملامحه مستغربه جداا..
فاقت ثم نظرت مرة اخرى بسرعه وبحركه تلقائيه وطفوليه لمديرها! .. تمتمت بينها وبين نفسها " آه ياقلبي...هو الجدع اللى انا شوفته دا حقيقي ولا جرافيك...يارببببي...هو فى قمر كده ع الأرض... لا لا لا .. لو بصتله تانى اقسم بالله مش ضامنة نفسي هعمل إيه .. ، استغفر الله العظيم يارب بطلي تبصي عيييب "
نظر المدير بإستغراب لذلك الرجل الفاتن الذي نطق بتلك الكلمات _ مين حضرتك ؟!
وضع ذاك الرجل يداه بجيبه ونطق بعنجهيته المعهودة _ مصطفى باشا العمرى !
________
عائلة الكوكب الأبيض ⚪🤍💎