الفصل الرابع من رواية انحنى من أجل الحب
الفوت يا اخواننا 👀👀👀👀👀👀وانت نازل تحت كدة في فوت علي شكل نجمة ⭐ أبقي اضغط عليه الله يكرمك 😑😂💃
_______
اقتربت منه تلك الحسناء
"مُسكرة مثل الحلوى..ولكن للأسف حلوى مكشوفه لجميع الحشرات"
نظرت له بعينيها الثاقبتين...لقد اعجبتها براءته..جعلتها تشعر بمشاعر غريبه لم تجربها من قبل
لأول مرة بحياتها تجد رجل نظراته غير شهوانية...نظرات بريئه حتى اصلا لم ينظر اليها
لم ينظر لانه لا يريد حقا النظر..وليس لانه يريد لفت الانتباه بالتجاهل فهناك فرق ....
اقتربت منه ولم يشعر هو .. يكفيه ما فيه
وقفت خلف ذلك الكرسي الذى يجلس عليه واضع رأسه بين كفيه فى حزن
فهى تعشق الرومانسية وهؤلاء الرجال اللينين والحساسين
وضعت يداها تمشيها على رقبته برقه تقشعر لها الأبدان
فتح فارس عيناه بدهشه من تلك اللمسه وفاق على نفسه وعلم ان هناك احد وراءه
وقبل ان يفعل اى شيئ كانت تحتضنه من الخلف بقرب شديد
نطقت بعربيتها المكسرة _ انتى جميلة اوى فارس !
نفض يديها بشده من عليه وعلامات الدهشه والغضب ظاهره على محياه بشده
قام برعب وهلع .. هل يوجد من لا يستحى بتلك الطريقه؟؟! .. هل حقا يوجد من هم بتلك الوقاحه؟!
صرخ بها بشده _ انتى بتعملى اى...انتى مجنونة ... ازاى تلمسينى وتعملى قلة الادب دى ؟؟
اعتدلت واقفه تطالعه من اخمص قدماه لرأسه رافعه حاجبيها
اقتربت منه قائلة _ فارس أنا i didn't do anything i just tried to اهس بيك و ..انتى هلوة اوى ..
اقتربت منه ببطئ وهو لم يستوعب ماذا يحدث .. اقتربت منه وهو هادئ وثابت فاقتنصت الفرصة واقتربت من شفتيه ولكنه رد قربها بمحاولته الابتعاد ولكنها تشبثت برقبته وخربشتها بأظافرها
هنا لم يعد يحتمل فارس وصرخ بها الابتعاد
تجمع كل من بالشركه على صوت صراخه وزعيقه الحاد
ذاد صوت الناس بالخارج وقبل ان يفتح فارس الباب كانت هى قد شقت ملابسها وصرخت بصوت عالى
برق عينيه وهو يناظرها تقطع ملابسها وهى تصرخ ومع ذلك تبتسم فى وجهه بإنتصار
خربشت نفسها بأظافرها ومسحت ذاك الروج الذى غطى ثغرها
لم يعى ماذا تفعل فقط ظل موسع عيناه على اخرهما مستغرب من افعالها
فتح الباب بهمجيه ودخل مصطفى وبعض المساعدين
صرخ مصطفى بقوة_ اى اللى بيحصل هنا
توجهت ايميلى الى مصطفى تبكى وتنتحب بتمثيل وهى تضع يديها على صدرها تخبئه وكأن لها شرف
_ هيوان مصطفى هيوان
قالت تلك الكلمات بالعربيه المكسرة فى حين تمتمت بالالمانية بهستيريه وقد خلع مصطفى الجاكت الخاص به حتى ترتديه ووقفت خلفه وكأنها تحتمى به تطالع فارس بنظرات شامته بينظا تتساقط دموع التماسيح التى تذرفها
اقترب مصطفى من فارس ونطق بغضب عارم _ اه ياواطى يا زباله بتعمل كده فى الشركة كمان يا وسخ "
برقت عيناه ولوهله نسي النطق ولكنه حاول تجميع شتات نفسه قائلا بتلعثم _لا يامصطفى. ..دى هى..هى ... هى اللى حاولت
رد عليه مصطفى بغضب عارم التصق بنبرة سخرية_ اى ياحبببي...عاوز تقولى ان ست هتتهجم على راجل وتعتدى عليه
دافع عن نفسه بقوة لأول مرة _ انا معلمتش حاجه..والله العظيم ماعملت حاجه...هى اللى فضلت تقطع فى هدومها و
قبل ان يكمل كلامه تلقي صفعه قوية من مصطفى أمام جميع من بالشركة والحاضر بالتأكيد سيعلم الغائب
نظر فارس لمصطفى بصدمه شديدة لم يتوقع ابداً ان يحدث هذا..ان لا يصدقه اقرب الناس اليه..انه اخاه وهو اعلم شخص بصفاته واخلاقه العالية فكيف يفعل له ذلك ويتهمه ذلك الإتهام الظالم
تجمعت الدموع فى عينيه ونظر الى الارض بحزن شديد وكبير وخجل عارم ومصطفى يوبخه أمام كل الموظفين
لا فارس ليس انت من عليه خفض رأسه..انها تلك العاهرة من عليها دفن رأسها فى الطين مما فعلت"
تابع مصطفى بقسوة غير آبه لحالة اخيه المدمرة _ مش عاوز اشوف وشك فى الشركه تانى...ويستحسن لو ملمحكش فى البيت...
لم يرد فارس وابتلع غصته بحلقه بذل وقهر ..
قال مصطفى بغضب_ انت هتغور بالذوق ولا اجيبلك الأمن يطردك برو ؟!
فى هذه اللحظه دخل رامى صديق مصطفى _ فى اى..
نظر رامى لمصطفى وفارس وايضا العميله. الالمانية وحالتها المزرية
فهم ان هناك مصيبه قد حدثت وتكونت الصورة بدرجة كبيرة فى رأسه
تطلع الى الموظفين ينهرهم بشده_ واقفين كده ليه..كل واحد على شغله .. واى حد هشم بس انه لمح بالموضوع دا جوا او برا الشركة يعتبر نفسه مرفود ومالوش شغل معانا ولا مع غيرنا...كل واحد على شغله يا اساتذة
كانت لهجته حاده وقوية فهو صديق وشريك مصطفى ايضاً ولكنه يمتلك الربع فقط والباقي لمصطفى وفارس ولكن بالطبع مصطفى هو من يتحكم فى زمام الأمور
نظر رامى للعميله ثم وجه نظره للسكرتيرة آمراً_ تاخديها معاكى وهاتيلها حاجه تهديها وخليكى معاها لحد مانيجى
وبالفعل ذهبت العميله وهى تتابع الموقف بنظرات تشفي
( لست انا من يـُرفض عزيزى فارس واللعبه لم تنتهى بعد!)
انتقل بصر رامى لمصطفى الذى كان يناظر فارس بنظرات كره وغضب شديد جدا ..
قال بإستفسار ولكن ايضا بنفاذ صبر _ ممكن اعرف اى اللى بيحصل هنا ؟!
_ القذر دا حاول يغتصب ايميلى
رد عليه مصطفى بأحتقار وهو لم يشيح وجهه عن فارس
تفاجأ رامى كثيراً فهو يعرف فارس واخلاقه..ان وقفت امامه امرأه عارية تدعوه بنفسها فلن يمسها...غير انه عاشق لزوجته الا ان فارس يخشي الله كثيراً "
_فارس حاول يغتصب !!!.. انت اتجننت يامصطفى ولا اى ... اكيد فى حاجه غلط
نطقها رامى بدهشه كبيرة
رد مصطفى بحده_ لا ياحبيبي حاول ولولا انها صرخت واحنا لحقناها كان زمانه فضحنا..ميغركش دور الطيبة اللى عايش فيه..ياما تحت السواهى دواهى
وعند هذا الحد نزلت دمعه خائنه على وجه فارس فى نفس اللحظه التى انطلق بها خارجاً من ذلك المكان بسرعه كبيرة لم يعبأ حتى بنداء رامى عليه
توقف رامى امام مصطفى ثم تنهد بنفاذ صبر وغضب
_ انت مديت ايدك عليه ؟؟
رد بجفاء ولم يهتز له رمش_ يستاهل !
صمت قليلا وهو غير مندهش ابدا من قسوة مصطفى .._ طب بزمتك انت مصدق ان فارس اخوك ممكن يعمل كده ..
نظر له نظرات ثاقبه قبل أن يرحل سريعا وهو يقول_ سلام يارامى !
تابع رامى اثره ونفخ فى ضجر...
هو يحب مصطفى كثيرا ولكن افعاله مع اخيه لا تعجبه البته"
_________________
_ مالك يافارس يحبيبي..قولى فيك اى ؟!
قالت "داده رحمه" تلك الكلمات بإهتمام وحنو .. منذ ان وطئت اقدام فارس المنزل بتلك الهاله العصبيه والحزينة اقتربت منه ترى ما به ومن وقتها وهى تسئله ولكنه لا يجاوب يكتفى فقط بدموعه التى تسقط
_ مفيش ياداده...مفيش
نطق و هو يمسح دموعه بوهن .. كم شعر بالظلم عندما اتهمه اخيه الوحيد بذلك الفعل الشنيع ولم يقف بصفه بل صدق تلك العاهرة وحماها وضربه هو امام كل فرد لعين فى الشركه
احس ان قلبه تقطع بفعلة اخيه تلك..ولكن يمكن أن يكون مضغوط او مثلا يحافظ على مصالح الشركة لهذا لم يصدقه
فارس لا يهمه ان ضربه اخيه امام احد قدر مايهمه ثقة اخيه به...
_ لا يافارس...لا في .. فى وشكله موضوع كبير اوى كمان وانت مخبي عليا ... ياضنايا قول متقطعش قلبي كده عليك..دا انا ماليش غيرك يافارس
ضمها فارس بحب وحنو شديد قائلاً بإبتسامه حزينه .. سعيد لان احداً ما يحبه ويقدره بدون ان يضع له فارس مبررات..وحزين لانه اراد ان يكون هذا حضن اخيه وان يهتم به اخير ولو لمرة واحده
نطق بحب _ انتى غالية عندى اوى وانتى عارفة كده ، بس انا مش عاوز اتكلم فى حاجه دلوقتى خالص .. انا عاوز اقعد لواحدى شوية..سيبينى لواحدى ياداده وانا هبقي كويس صدقينى ...
نظرت له بعدما خرجت من احضانه .. ربتت على وجنته بحنان _ انا عشان راحتك اعمل اى حاجه .. بس طالما عاوز تقعد لواحدك يبقي الموضوع كبير وكبير اوى كمان...عموما ياحبيبي انا هسيبك لواحدك دلوقتى ..
قال بإمتنان_ شكرا ياداده !
توجهت نحو الباب وقبل ان تخرج سألها بلهفة طفل لامه _ هى فين شمس...انا كلمتها كتير بس هى مردتش...مش انتى كلمتيها وقولتيلها انى مش كويس..مجاتش ليه ؟!
بماذا ترد ... هل ترد وتقول ان زوجته لم تأبه له ولم تعطيه بال ... انها الان مع صديقاتها تمرح
انها عندما علمت ان زوجها فى حالة ضعف وحزن شديد ردت بكل برود _ والله...وهو كل ما فارس بيه يتعب شوية يكلمنى! انا كنت خلفته ونسيته ولا اى .. وخليه يسترجل شوية بقي ويحس على دمه ويفتكر انه راجل !
ملئ الحزن وجه "رحمه" حينما تذكرت ردها الجاف والقاسي ...
"غبيه تلك المرأه التى ترفض احتضان رجلها وقت ضعفه"
نطقت رحمه وهى تحاول مداراة حزنها وغصتها_ اه يا حبيبي كلمتها..وهى زمانها على وصول بس انت عارف ان الطريق زحمه اوى.. عن اذنك "
تركته بسرعه وخرجت قبل أن يكتشف انها تكذب عليه ...
نظر فر أثرها فى حزنٍ بالغ ثم تمدد على الفراش واغمض عينيه
_يريد أن يرتاح..يريد الخروج من هذا العالم للابد ولكن لا...يريد البقاء مع شمسه ولا يتركها ابداً_
_ سبح فى بأر من الحزن من ماحدث معه وتساقطت دموعه مرة اخرى بغزاره .. لا يعلم لما حدث هذا..لا يعلم اى شيئ..لما يقسوا عليه العالم هكذا..لم لا يأتى عليه يوم يسعد به ويعش هنيئاً مرتاحاً_
__________________________
_ انا بجد مش عارفة انتى ازاى بتعامليه بالقسوة دى
قالت نريمان صديقة شمس تلك الكلمات تؤنبها على طريقة تعاملها مع فارس
ردت شمس بضجر_ بقولك اى يا نريمان .. لو هتتكلمى عن فارس فأنا همشي وهسيبك ومش هقعد دقيقه واحده..افتكريلنا حاجه عدله
_ يعنى فارس العمرى بجلالة قدره مش حاجه عدله
_ اه مش حاجه عدله ولا عمره كان حاجه عدله.. بقولك اى متوجعيش دماغى
_ ازاى واحده تتكلم عن جوزها كده...ودي مش اى جوازة..دا ابن العمرى نفسه
_ كانت جوازه مهببه بهباب
رأت نريمان الشرر بعيون شمس فأرادت ان تحصل على ماتريد قائله _ انتى بتحبي فارس ياشمس؟!
نظرت لها شمس ثوانى شردت بها ثم قالت بلهجه قاسيه بحوزتها الكثير من المشاعر الغامضه _ لا...مبحبش فارس...بالعكس..انا بقيت اكرههه...بقيت اكره اكون معاه...ااكره انه يلمسنى يا نريمان...بقيت اكرهه اوى واكره رحيته وجسمه واكتر حاجه بكرهها هى شخصيته...انا بكره فارس يانريمان..بكرهه اوى وبكره كل حاجه فيه ومش بطيقه..انتى عارفة يعنى اى مش بطيقه ؟!
تفاجئت نريمان من تلك اللهجه القاسيه واردفت هى الاخرى _ خلاص اهدى..اهدى يا شمس..هو يعنى كان عمل اى لكل ده ؟!
شردت مرة اخرى وللحظه شعرت ان الدموع تتجمع بمقلتيها .. ولكنها تماسكت..تماسكى شمس تماسكى ...
_ انا قايمه مروحه !
هذا فقط ما اردفت له شمس وخرجت بعدها تاركه نريمان
رن هاتف نريمان بعدما ابتعدت شمس .. فانتفضت نريمان بسعاده ثم امسكت الهاتف تجيب على الفور _ الو...ايوة ياروحى...كله تمام..واللى عاوزه كله حصل...انت متعرفش دى طلعت بتكرهه اووى ..طبعا التسجيل معايا...طيب هنتقابل امتى...حاضر ياروحى اصلك وحشتنى اوى...سلام يا عمرى"
ثم نظرت امامها بإنتصار وشماته " والله وجه يومك ياشمس"
"ها هى الصديقه المقربه...تطعن بلا تهاون"
_______________
تلقت مكالمة فرفعت الهاتف تجيب بسخرية _ مصطفى باشا بذات نفسه بيتصل بيا ... والله زمان يا درش
اغمض عينيه بضجر فهو غير متفرغ لتفاهتها_شمس..بقولك اى مش ناقص سخافتك .. اسمعينى كويس فى اللى هقوله
ضحكت لإغاظته وقالت _ اتفضل يا مصطفى بيه
لعن بسره ولكنه اكمل قائلا بحده وجديه_ انا لسه على اتفاقي معاكى... لو فارس أتنازل عن المركب بتاع ابويا والارض الشرقيه هبقي مستعد اقسم الورث وقتها
رفعت حاجبها واردفت بجديه_ وانا هستفاد اى من كل دا
_ هتستفادى كتير اوى..فارس ليه زى ماليا فى كل حاجه وانتى عارفة كده كويس..ولا انتى بقي شاكه فى قدراتك انك لسه تقدرى تأثرى على فارس زى الاول
ردت بحده واندفاع بعدما سخر منها _ فارس بيعمل اى حاجه بطلبها منه ومن غير نقاش
ابتسم بإنتصار وقال بخبث_ تؤ معتقدش...اصل بصراحه بعد اللى حصل النهاردة مظنش خالص انك لسه فى نفس مكانتك عنده
ضيقت جبينها مستغربه _ وهو اى اللى حصل النهاردة ؟!
رد بسخريه غلفها الحقد_ زوجك المصون..ملاك الرحمه ...حاول يعتدى على عميله المانية ولولا وصولى فى الوقت المناسب وانى عرفت اهديها كان زمانه مرمى فى السجن
صمتت وتوسعت عيناها مما سمعت.. هل حقا قال فارس..كانت معالم الدهشه والاستغراب على وجهها ظاهره للعيان... نطقت بدهشه كبيرة وهى تمسك رأسها من الصدمه _لحظه لحظه لحظه .. انت بتكلمنى عن فارس..فارس العمرى اخوك .. اللى هو جوزى يعنى .. انت بتتكلم جد ؟!
رد بحده وغضب .. _ ومن امتى مصطفى العمرى بيهزر..ايوة زفت حاول يعتدى عليها
زفر الهواء من رئتيه بغضب ثم اجاب بجديه وهدوء مفتعل مرة اخرى
_ المهم...كل اللى طالبه سهرة حلوة تنسيه فيها اسمه وتتعاملى معاه حلو ... الارض الشرقيه والمركب دول بتوعى انتى فاهمه ولا لا ..
كانت على صدمتها من ما قال ولكنها فاقت على حديثه مرة اخرى وحاولت الاجابه بجديه ولكنها بدت تائه ولا تعرف لماذا _ وانا اى اللى يجبرنى انى اعمل كده ؟!
ابتسم بخبث وكلمات ذات مغزى_ لو عاوزة تبقي تحت طوع مصطفى العمرى وتحت جناحه هتعملى كده
فهمت مقصده وردت بحده_ بس انا مش كده يا مصطفى
ضحك بصخب وسخرية_ هههههههههه تصدقي لولا انى عارف الماضي كنت صدقت ( ثم اكمل بجديه وخبث) عيب يا شموسة دا احنا دافنينه سوا
قاطعته بسرعه _ انت مش فاهم حاجه خالص"
رد بحده وغضب_ بقولك اى يا شمس...بكرة الصبح الاقي فارس متنازل عن الارض والمركب والا ورحمة امى هقلب على الوش التانى اللى انا متأكد انك مش عاوزة تشوفيه
اغلق الخط بوجهها ...
احمر وجهها غضبا من حديثه ثم تذكرت موضوع فارس بسرعه فقادت السياره وذهبت سريعا إلى البيت
__________________
دخلت بخطوات سريعه الى المنزل وواجهتها رحمه قبل أن تصعد سألتها شمس بسرعه _ فين فارس ؟!
نظرت لها رحمه من اخمص قدميها لاعلاها بإحتقار _ لسه جايه تسألى عنه ؟!
زفرت الهواء بضجر وتركتها بسرعه وخبطت بكتفه بغضب وجرت على السلم تبحث عن فارس
تابعتها رحمه بنظرات غضب وحزن _ الله يكون فى عونك يابنى
فتحت الباب ووجدته مستلقى براحه وهى تشتعل ناراً
اقتربت منه وافاقته _قوم يافارس وكلمنى ... قوم
تفاجأ بها وكيف لم يشعر بها يبدو أنه قد غفي من كثرة حزنه
وقف امامها قائلا بوهن ورقه_ شمسي!
ردت بغضب _ بلا شمسك بلا زفت يا كداب يا خاين
شاور على نفسه ببراءه وصدق_ انا ياشمسي..انا كداب وخاين
بحده اجابته_ ايوة اضحك عليا بالشويتين بتوعك..امال مين اللى حاول يعتدى على العميله النهاردة
ارتسم على وجهه الحزن والالم بثانية مردفا بخفوت _ صدقيتهم ياشمس...صدقتى كلامهم عليا...
لا تعلم لما حنت .. لا لا هى لم تحن ولم يدق قلبها هى فقط تعلم انه بريئ وان حقا ملاك على هذه الارض
قالت بحده اخف_ امال اى الكلام اللى اخوك قاله دا ... هو هيتبلى عليك يعنى
نظر لها بحزن وغلب وطيبة _ والله العظيم يا شمسي معملتش حاجه..وحياتك عندى ماعملت حاجه..هى اللى دخلت ورايا وقفلت الباب وحاولت .. حاولت
صدمت مما سمعت.... هل مافهمته صحيح اما ماذا
ضيقت عينيها بتركيز وترقب _ حاولت اى يا فارس..قول ؟!
اشاح بوجهه الجهه الاخرى واردف بحزن _ مش هقدر اقولك...
استخدمت ذكائها وقالت بلهجة حزن مصطنعه_ من امتى وانت بتخبي عليا حاجه
التفت بسرعه اليها وقال. بإندفاع وطيبه_ لا لا والله العظيم ما بخبي..هى حاولت...حاولت تقرب منى ياشمسي وحاولت تبوسنى و...(صمت ولم يكمل)
جلست على حافة التخت بصدمه اخرى وبطئ..يبدو أن اليوم هو يوم الصدمات العالمى
_
اردفت بدهشه_ هى عملت كده فعلا؟!
جلس امامها على حافة الفراش يدافع عن نفسه كالمجنون_ والله العظيم عملت كده .. طيب بصي .. خربشتنى فى رقبتى وقطعت زراير القميص
نظرت له وهى لازالت على صدمتها..قالت ببطئ_ مايمكن كانت بتدافع عن نفسها وبتبعدك عنها
رد بسرعه مره اخرى وهو يترجى ان تصدقه_ لا لا هى .. هى كانت عاوزة تخلينى اخلع القميص..كانت عوزانى ياشمسي هى اللى اتبلت عليا ... صدقينى ياشمسي انا ماليش غيرك يقف جنبي ويصدقنى ورحمة بابا ماعملت حاجه
بالطبع صدقته...ليس فارس من يفعل ذلك..لو وقف العالم اجمع يقسم بأنه فعل. وفارس انفي ستصدق فارس مهما كان بينهم من خلافات ولكنها تعلم انه حقا بريئ وملاك .. هى فقط واجهته كى تعرف الحقيقه منه وكانت تعرف انه اذا نفي ستصدقه
احست برغبه غريبه تحتلها وشعور بالفخر والقبول تجاه فارس ..فزوجها مرغوب وتلك الفاتنه حاولت التحرش به وهو من رفض..
اشتعلت عيناها وقالت بشرود _ احكيلى عملت اى بالتفصيل !
اصفر وجهه من ما ارادت..كيف سيحكى تلك. التفاصيل بالطبع ستغار وتحزن لان اخرى لمست زوجها
_ لا انا .. انا مش. عاوز افتكر وكمان خايف على مشاعرك اكيد هتزعلى لما تعرفي انها قربت من جوزك وحبيبك
قالت بإصرار _ احكيلى يافارس بقولك
اشاح بوجهه الناحية الاخرى قائلا بشئ من التلعثم _ لا انا خايف عليكى
ضغطت على وتره الحساس قائله _ لو محكتليش مش هنام فى الاوضة النهاردة وهزعل منك ...
رد بسرعه ولهفه _ لا لا خلاص خلاص انا هقولك...
تعلقت عيناها بعيناه بتركيز فقال بقلة حيلة وخجل من ماحدث
_ هى .. هى قربت منى فى الاول من ورايا
عندما حكى نظرت له شمس بعيناه نظرات لأول مرة يعهدها منها منذ زمن... قامت ببطئ ووقفت خلفه وهو جالس على الفراش واقتربت منه وأخذت تسأله عن ما فعلت تلك القبيحة مع من تعدي وتحرش ، ولكن كان من شمس كل شيئ له طعم آخر ، وفي النهاية طلبت منه أن يقترب منها بطريقته الخاصة
______________
فوت⭐⭐⭐
واوعوا تنسوا تعملولي فولوا هنا 👈 fatma_novels
سلام 🤍💎♥️ عائلة الكوكب الأبيض 🤍⚪😍