الفصل الواحد والسبعون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الواحد والسبعون من رواية الخادمة الصغيرة 


الخادمة الصغيرة

بيحاول يتغافل عنه بس مش بيقدر وبيقوم يرد خصوصاً إنه عارف إن رقم اوضته محدش كتير عارفه غير أبوه وأمه .. ورامز ومازن ... وسارة ! فحس إن الموضوع طارئ وقام شال التليفون وراح أتكلم في البلكونة علشان رضا متسمعش وتقوم من النوم وهو عاوزها ترتاح 

____


قبل ما جلال يقول الو بيجيله صوت مكانش عاوز يسمعه ابدا !!! 


_ وحشتني ياسي جلال


بص جلال وراه بسرعة واتوتر من اتصالها وخاف لرضا تحس بحاجة ويبوظ كل إللي حاول يصلحه وسأل سارة بعنف وبسرعة 


_ عاوزة ايه؟؟


ردت تلقائي _ عوزاك !


لكنه قالها بحزم_ مش هاجي تاني


_ هتيجي وغصب عنك


وقاحتها وارتياحها في الكلام خلاه يتعصب 


_ انتي اتجننتي بتكلميني كدة إزاي يابت؟ 


ضحكت بسخرية وهي بتقول 


_ لا متجننتش ، انت اللي هتتجنن لما تعرف المفاجأه اللي أنا عملهالك


كان هيقفل في وشها وهو بيقول 


_ لو اتصلتي هنا تاني أنا هطردك من البلد كلها


لكنها وقفته بجملتها _ طب ما تيجي ونشوف مين هيطرد مين


فضل جلال واقف مستغرب ثقتها الكبيرة في الكلام والكلام الكبير إللي بتقوله ! وذاد تهديدها اكتر وهي بتقول 


_ لو مجيتش هاجي للسنيورة وافجر المفاجأه ادامها ومترجعش تزعل مني


انفتحت عيونه من جرئتها عليه لأول مرة وبعدين هي ضحكت بسخرية وقالت 


_ انا خايفة على مصلحتك بردو


وقفلت الخط في وشه وسابت جلال في البلكونة محتار وهيطق من التفكير والتوتر ! 


طلع كام سيجارة شربهم وهو بيشاور نفسه يروح ولا لا وياترى عوزاه في إيه!!!


دخل الاوضة وقرر أنه هيروح لأن الطريقة إللي كانت بتتكلم بيها وترته وخوفته ليكون في كارثة ممكن تحصل !


صحت رضا وبتبص ملقيتوش جنيها لكنها لقته ادامها 


قربت رضا من جلال إللي كان واقف مديلها ضهره أدام الدولاب وسندت نفسها على ضهره تبوسه من عضلات كتفه وتميل عليها بخدها وهي بتسأل برقة شديدة 


_ قومت من جنبي ليه ؟ 


التف ليها وباسها بوسة عميقة رغم التوتر إللي هو فيه من إللي سمعه من الرقاصة إلا إن جلال أدام الإغراء بينسى كل حاجة ف الدنيا 


سابها جلال وهي بتحاول تسحب أنفاسها بعنف من شدة قبلاته وهو مرر ايده على شفايفها المنتفخة وهو بيقول 


_ لولا إني عندي مشوار مهم ، مكونتش هسيبك أبدا 


ابتسمت له بصفاء وراحة بال كبيرة وسألت 


_ وحبيبي رايح فين ؟


رد جلال وهو بيلعب في شعره بيحاول يخفي توتره 


_ مفيش يا حبيبتي انا هروح أشوف رامز !


اتغيرت تعابير وشها وافتكرت ذكريات وحشة جدا وبصت لجلال بنظرة ذات مغزى وقالت 


_ مش برتاحله رامز دا


سحب هدومه وابتسملهت وباسها من راسها برقة بيطمنها وهو بيقول 


_ معلش يا روحي ، هو هنا هشوفه عاوز ايه وهاجي علطول


تصنعت الابتسام رغم القلق الكبير إللي جواها والخوف وجلال دخل ياخد شاور وخرج لبس هدومه ووقف أدام المراية يظبط شكله وسحب مفاتيح عربيته علشان يمشي 


مسكت رضا ايده وهي بتقوله بعيونها إللي كلها عطف 


_ خلي بالك على نفسك يا حبيبي 


ابتسم ليها ومسك ايديها وباسها وكل لحظة عطف بيمر بيها معاها بيحس بالإمتنان الشديد وإنه نفسه يسعدها ويفرحها وبس ! 


قلبها رفرف من السعادة وابتسمتله براحة وكل القلق إللي جواها راح وهو قربلها وباسها تاني من خدها برقة وهمسلها 


_ استنيني ! 


ابتسمت بخجل لأنها فهمت قصده وبصت في الأرض فضحك بخفة ومشي أخيرا وخرج من الأوضة ...


___


_ على فين في الوقت المتأـخر دا ؟ 


سألت انجي باستغراب من نزوله متأخر فرد جلال بدون ما يديها انتباه 


_ شوية وراجع


لكنها وقفته ومسكته من دراعه وبصتله بحذر 


_ جلال خد حد من الحرس معاك متمشيش كدة في الوقت دا


لكن رده كان حاد وهو بيقول _ ماما انا مش طفل ، جاي ، خلي بالك من رضا ولو سمحتي متضيقيهاش ،ومتنسيش تباركيلها


وكان هيمشي لكن الدمعة في عيون أمه وقفته بسبب طريقته معاها وصوتها الباكي أثر في قلبه وهي بتقول  


_  مش هتبقى أنت وابوك جلال ، مش هخسركم أنتوا الاتنين


بلع ريقه وزعل على حالتها وقربلها وقال أخيراً


_ ماما ، ليه شايفة ان اللي بابا عمله جريمة وان اللي أنا عملته مش جريمة  


انجي كانت دموعها بالفعل نزلت فمسحتها وهي بترد وبتقول 


_ علشان أنت لسة صغير وشباب ومن حقك تجرب وتعيش كل المغامرات والحياة الممتعة إللي أنت تستحقها ، أنت حر ، وانت وضعك مختلف وعقليتك مختلفة يا حبيبي ، متقارنش وضعك بوضع أبوك أبدا ، بعدين أنا وبباك متجوزين بقالنا أكتر من ١٩ سنة ، مش طبيعي أبدا إللي عمله  


وكالعادة أسلوب انجي عمره ما فشل إنه يقنع جلال ! وفعلاً جلال هز راسه وهو بيقول وبيتفق مع كلامها 


_ أيوة ... هو فعلاً غلط أنا كمان شايف كدة 


ابتسمت بفرحة أنه معاها ومتعاطف معاها وقالت 


_ صح يا حبيبي ، المهم يلا روح ألحق إللي وراك قبل ما الوقت يتأخر أكتر من كدة


ومشي جلال وانجي واقفة مكانها بتفكر في حاجة محدش في الدنيا عارفها غيرها ...   

تابعونا على انستجرام👈 Rakafalefstories

على وتباد👈 romanticca8

على تلجرام 👈 rakafalef

وجروب الفيسبوك اسمه👈 روايات الكوكب الأبيض 

وتقدروا تشتروا الرواية لأنها  موجودة كاملة جروب التلجرام المدفوع لما تتواصلوا معانا على أي صفحة من بتوعنا ♥️


______

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.