الفصل الثالث من رواية إبنة الراقصة

 الفصل الثالث من رواية إبنة الراقصة




الفصل الثالث من رواية إبنة الراقصة 

متنسوش تتابعوني هنا على صفحة الوتباد romanticca8 😭💗
وحشتوني 😭

_______________________________

_ كشف عذرية حاجة صغيرة كدة

ارتفع صوت امرأة لتلتفت لها شوق وأخيرًا لاحظت وجودها في الغرفة لتجدها ترتدي القفاز الطبي وتقترب منها لتفهم شوق وتهتف في ذعر 

_ أنا بنت 

ابتعد هارون ورمى جاكيته على الكرسي لتهدر شوق 

_ أنا بنت بنوت والله العظيم بنت بنوت 

ابتعد هارون واقتربت نفين التي لم تراعي رفضها وخوفها لتنادي شوق بإسمه عاليًا 

_ يا عمي هارون .. يا ستي

توقف هارون مكانه ما إن نادت عليه لتقول 

_ أنا بنت بنوت متعملوش فيا كدة 

ثم استعطفته بصوتها 

_ حرام عليك مش أنا بنت أخوك 

لكنه فاجئها برده القاسي 

_ اخرسي يا زبالة ، خوفك ورعبك بيقولوا إنك بيعتي شرفك من زمان وقبضتي تمنه 

_ والله العظيم ما حصل

هزت رأسها وهزت جسدها بالرفض لتصيبها حالة من الهياج ليقترب هو ويحاول تكتيفها حتى تستطيع نفين الكشف عليها ..

_ شوفي شغلك يا نفين وأنا همسكهالك 

شعرت بالمذلة وهو يمسكها من يديها بقبضتيه وينحني عليها ليكتفها جيدًا بالفراش لتنزل دمعة منها وقالت في وهن 

_ لأ .. خلاص .. أنا ههدى لواحدي 

تأمل هارون دموعها وضعفها ليشعر بشيئ غريب في قلبه .. فهو لم يعتقد أنه سيفعل ذلك بإبنة إيهاب حبيبه وأخيه وصديق عمره ! 

ابتعد هارون عنها وتابعت نفين الموقف بصمت لتقول شوق في قوة رغم حزنها وكسر خاطرها أمامهم وإصرارهم على كشف سترها .. 

_ يلا شوفي شغلك يا دكتورة نڤين 

كان هارون يقف في تجفز ينظر بعيون الصقر لنفين التي شرعت في رفع ثياب شوق آمرة 

_ ارفعي هدومك معايا 

نظرت شوق له نظرة عتاب كأنه شخص عزيز عليها و خذلها 

_ بص الناحية التانية يا عمي لو خايف تخرج ونكدب عليك ، مهما كان أنت راجل حتى لو كنت أخو أبويا ومحرم ليا وأنا عمري ما انكشفت على رجالة 

رفع رأسه في حنق ثم أعطاها ظهره ولم يخرج وأصر على الباب لكنه أشاح بنظره .. وشرعت الدكتورة نفين في الكشف لتتألم شوق وترتفع تأوهاتها التي وصل لأذني هارون 

_ آه .. آه .. آه 

نظرت لها نيفين في حدة لتقول شوق وهي تقضم شفتيها بينما هي في هذا الوضع أمامها 

_  أنا آسفة بس .. أنا مكسوفة 

_ هي دقيقة واحدة بس اهدي واسترخي 

قالت نفين وعادت لفصحها لترتفع توأهات شوق ثانية طالبة منها في رفق 

_ آه بالراحة أبوس إيدك 

_ مفيش حاجه بتوجع بطلي دلع ماسخ 

هدرت بها نفين وقد ظهر عرقها الصعيدي الذي لا يتحمل هذه التراهات لتنظر لها شوق ثم عادت لتنظر لظهر عمها الذي وقف رافعًا رأسه يهز قدميه في توتر وكأنه ينتظر نتيجة مهمة.. 

انتهى الفصح فجذبت شوق الملائة على جسدها وبكت ما ان انتهت نفين لتنظر لها شرزًا على درامتها المفتعلة ثم اتجهت لهارون وقالت 

_ بنت بنوت يا هارون .. البنت متلمستش خالص 

_ مش يمكن عملية 

قال هارون الذي أبى أن يطمئن بسهولة .. ولكنه أراد أن يفرح بشرفها ويتأكد منه 

_ يعني أنا مش هعرف .. لأ البت سليمة الحمدلله 

قالت نفين في ثقة ليطمئن هارون ويتنفس في راحة متمتمًا 

_ الحمدلله .. 

شكر الله في داخله أنه حفظ لهم ابنتهم من الغي لكن ارتفع صوت شوق الباكي 

_ خلاص عرفتوا إللي انتوا عايزينه 

نظر لها هارون ليجد الدموع مغرقة عينيه وتهتف فيه في حُرقة 

_ اتأكدت إني مش فاجرة يا عمي ، طمن ستي وباقي اهلي معاك .. وقولها إن شوق بنت ابنك أما عرفت إن ليها عيلة وانك ستها حست أنها عرفاكي من يييجي ١٠٠ سنة وقولها إني مسمحاها وعذراها  

نظر لها هارون وتأمل حزنها وبكائها الذي لم ينقطع ورآها وهي تحتضر الغطاء عليها تحتضنه كأن ليس لها أي أحد  وشعر بالحزن عليها لكن عينيه لم تظهر ذلك أما  نيفين  فنظرت لها بلا تأثر واضح ووقفت مكتفة زراعيها ثم رحل هارون عنها وتركها وخرج 

ومازالت نفين على حالها

_ احنا مظلمناكيش ..احنا كنا عاوزين نتأكد إنك لسة بشرفك

قالت نفين لتجيبها شوق من بين دموعها المنهمرة 

_ منا قولت .. هو كلمتي مش كفاية ! 

_ احنا منعرفكيش عشان نثق في كلمتك .. فوقي عمك جايبك من كبارية 

_ ربنا يسامحك 

انقهرت شوق من كلمات نفين القاسية لتشعر نفين بالضيق من نفسها لقولها هذه الكلمات وأرادت أن تقول شيئ لكن قاطعها صوت الجدة الذي ارتفع في سعادة ونبرة باكية 

_ تعالي في حضني يابنت الغالي الحمدلله إللي حفظك ليا من شياطين أمك  

دخلت الجدة تتسند على عكازها وكان يسندها هارون لكنها تعدته وبسرعة غريبة لم تعرف كيف أعانتها صحتها عليها أخذت شوق في حضنها لتجد شوق نفسها على صدرها لتترك العنان لبكائها أن  بنهمر أكثر  ولكنها بسبب هذا الحضن ارتفع الغطاء قليلاً ليظهر جزء من فخذها طالعه هارون لكنه أشاح بوجهه بعيدًا واقتربت نفين بسرعة لتغطيها ما إن لاحظت نظرة هارون لها رغم أنه  لم يطيل النظر ولم يستغل الفرصة 

_ متعيطيش يا شوق .. من النهاردة مفيش حاجة هتخليكي تعيطي أبدًا

خرج هارون  ليترك لهم مساحة أكبر ... فقالت شوق 

_ قولتلهم إني كويسة بس هما مصدقونيش 

ربتت الجدة على كتفها ومازالت تحتضنها بقوة وكذلك شوق التي شعرت بالحنان والأمان على صدرها  

_ معلش يا حبيبتي .. كنا خايفين عليكي بس الحمدلله ربنا كريم وحفظك وسترك 

هدئتها جدتها وضغطت على احتضانها تخبرها بمدى شوقها لها وحبها لها دون حتى أن تراها وأنها أصبحت أحب الناس على قلبها منذ هذه اللحظة 

بعد ساعة كاملة كانت شوق هدأت ومازالت بين زراعي جدتها .. استشعرت الأمان والحب الحقيقي واستكانت وسامحتها على ما حدث بعدما فسرت لها دوافعهم لفعل ذلك .. 

بعد ذلك قالت 

_ يلا عشان تتشطفي وتغيري هدومك وتاكلي   .. 

هزت شوق رأسها ثم نادت الجدة على هارون ليدخل فوجدهما مازالتا على نفس الوضع  ... ابنة أخيه بين زراعي الجدة 

_ تعالى يا هارون 

اقترب هارون منها ليقول 

_ قولي يا حاجة 

_ خدها وديها لأوضتها 

_ اوضتها مش جاهزة .. 

رد هارون لتتنهد الجدة في عدم رضا لكنها سرعان ما ابتسمت وملست على شعر شوق وهي تنظر لها في حب 

_  وديها أوضة أبوها .. أوضته جاهزة علطول 

ظهر على وجه هارون الرفض ولاحظت ذلك شوق لكنها لم تتحدث ووقفت في رفق ثم اتجهت نحوه ووقفت أمامه بجسد هزيل وصغير على عكسه هو .. 

أشار لها هارون أن تتبعه لتخرج خلفه وتتبع خطواته حتى أدخلها غرفة كبيرة وواسعة ..غرفة ابيها الراحل 

_ أوضة إيهاب.. ابوكي ! 

قالها هارون ولمحت نبرة الشجن في صوته رغم محاولته الثبات وعدم الإهتزاز لتعلم كم يحب أبيها 

خطت داخل الغرفة ثم توقفت فجأة واقتربت من هارون وسألت بعيونها الناعسة 

_ مجهزتليش أوضة  ، عشان مكونتش عارف إذا كنت بنت كويسة ولا لأ  مش صح ؟ 

تأملها هارون ثم أشاح بنظره وتجاهل سؤالها قائلاً في جمود 

_ ادخلي استحمي هجيبلك لبس 

سألت  

_ منين ؟ 

_ من بنات عمك 

_ ليا بنات عم ؟ 

هز رأسه بخفة كإجابة لتهز رأسها  هي الأخرى  متفهمة ثم قالت 

_ لأ  أنا عاوزة لبس جديد 

رفع هارون حاجبه فهي تتشرط من الآن لكنه على كل حال هز رأسه بالموافقة لتقول له وهي تتأمل الغرفة 

_ تقدر تمشي وهاتلي الهدوم الجديدة على ما ااخد الحمام بتاعي واطلع وهاتلي جذمة حلوة 

ذاد ذهوله وهي تتحدث دون اكتراث تعطيه الأوامر  لكنه غادر كاظمًا غيظه وبقت هي تنظر في أرجاء الغرفة تتأملها في شرود .. 

بعد ساعة دق هارون الباب لكنه لم يجد رد ليدخل من الغرفة حاملاً ملابس جديدة وحذاء كما طلبت  ... 

وجد الغرفة فارغة وصوت الماء يأتي من الحمام ليسرع بوضع الأشياء فوق الفراش وندم على عدم إرسالها  مع إحدى  بنات عمها لكنه راعى أنها جديدة ولم تتقابل معهم من قبل لذا جاء بنفسه لكنه فجأة تصنم على وضعه المنحني وهو يسمع صوت الباب ينفتح لتنفتح عينيه في ذهول وهو يراها تخرج من الحمام تلف على جسدها منشفة قصيرة ! ... 

________________________

مع السلامة يا أحلى جواهر وأرقى  وأرق بنات 💗🥺
متنسوش الفوت والتعليقات بتاعتكم .. 

إيه رأيكم في شوق لحد دلوقتي؟ 

وهارون ؟ 

إيه توقعاتكم ؟ 

الرواية ليها اشتراك لو حد عاوز يشترك يتواصل معانا على رقم  01098656097 

نهاية الفصل الثالث


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.