الفصل السبعون من رواية الخادمة الصغيرة
الخادمة الصغيرة
___
_اتفضل
ناولت نسيمة كباية عصير لجلال اللي كان معاها بحكم انها مقيمة مع جدته وبدأت تنشئ بينهم حوارات عادية وةديه جدا
_ شكرا
قالها جلال بلطف فابتسمت نسيمة
_ رضا هانم عاملة ايه دلوقتي اتمني تكون بخير
اتحرج جلال وقال
_ هي كويسة ، وبعتذرلك عن تصرفاتها معاكي
ابتسمت نسيمة وقالت بعفوية
_ دي بتغير عليك اوي انا عذراها بصراحة
بص جلال في الارض وضحك من غيرة وجنون رضا اللي واصلة لكل ناس وحبها المجنون اللي مش بتتردد انها تظهره لدرجو ان كل الناس بقت عارفة انها مهووسة بيه
_ باين عليها مهووسة بيك
بصلها جلال بعيونه الجريئة وقال
_ ومتقدرش تعيش من غيري لحظة
وشرب العصير بتاعه ونسيمة مش قادرة تشيل عينها من عليه لحظة وحاسة ان الدنيها كلها بتدور من حواليه هو بس في اللحظة دي وقالت من غير ما تحس
_ حقها ! اي ست مكانها هتعمل كدة
بصلها جلال مستغرب كلامها وطبعا بخبرته فهم اعجابها الصريح بيه وبصلها جوا عيونها من دون خوف ولا حرج لحد ما وشها احمر وبصت في الارض وحست باحراج شديد وانها تخطت حدودها وقالت بسرعة
_ انا اسفة، انا اتخطيت حدودي
رد جلال بأسلوبه المتلاعب من غير حتى ما يقصد وكأن ريما رجعت لعادتها القديمة وهو بيقول
_ عادي ، اي ست مكانك كانت هتعمل كدة
وقام من مكانه وقربلها مكان ماهي واقفة ووقف ادامها بالظبط وكان اطول منها رغم انها هي اكبر في السن فاتوترت جدا وجسمها كله قشعر واترعش واتكلم وهواه بيلفح وجهها
_ انا عاذرك !
وانتفض جسمها لما مسك ايديها وبصتله برعب لكنه ابتسم بلطافة وبراءة
_شكرا على العصير !
وحط الكوباية في ايدها وابتسامته المتلاعبة مقدرتش تتخبى ورا ابتسامته اللطيفة المزيفة
وسابها وهي بتترعش وراه مش قادرة تستوعب اللي عمله ومش قادرة تقاوم جاذبيته وجماله وفي نفس الوقت من المفجأه اللي عملهالها
_ جلال !
فجأه انفتح الباب ورضا واقفة عليه بتنهج وهي ماسكة الاوكرة وبصت لقت الممرضة ماسكة الكوباية في ايدها ووشها مخطوف وجلال على بعد خطوات منها
حست بضربات قلبها بتتسارع لكنها محت كل الشك من قلبها لما لقته بيقول وهو بيجري عليها وقلقان ليكون حصلها حاجة
- مالك يا حبيبتي في حاجة حصلت ؟ انتي كويسة ؟!
وبدأ يمسك ايدها ويمشي ايده على وشها يتفحصها بخوف رهيب هداها وخلاها تنسى اي حاجة تانية وحاولت هي تهديه وتقوله
_ اهدي يا حبيبي مفيش حاجة اني كويسة والله
تنهد جلال براحة
_ خضيتيني عليكي قلبي كان هيقف فكرت البيبي جراله حاجة
حطت ايدها على وشه بحنان وهي بتقول
_ بعد الشر عنك وعنه يا حبيبي ، اني اللي كنت بدور عليك
هنا جلال افتكر اللي حصل بينهم واللي قالته ليه وقالها
_ اتطمني انا قاعد عند فريدة ، كنت باخد الادوي الجديدة اللي الدكتور كتب عليها من نسيمة
بصت رضا لنسيمة اخيرا واللي كانت عينها متصنمة عليهم ومتشالتش وقالت بابتسامة صفرا
_ اه ياحبيبي ومالو ، فيها البركة بردو واخده بالها من ست الكل فريدة
_ عاوزة حاجة تاني ؟
قالها جلال ببرود فبصتله رضا بحزن ومسكت ايده وهي بتقوله
_ لسة زعلان مني ، والله ما كنت اقصد حاجة وحشة
_ خلال مفيش فايدة بعد اللي قولتيه
ومقبلش كلامها فحست بحرج ومسكت ايده وقالت
_ تعالى نكمل كلامنا في اوضتنا يا حبيبي ـ،عشان خاطري بقى مترفضش
وبعدين برقة قربت منه وكانها عاوزة تثبت لنسيمة ان جلال بتاعها وملكها وانها ىلو قربت منه فهتكون بتعرض نفسها للخطر
_ عمرك ما هتزعل رودي حبيبتك
بصلها جلال وصوتها المغري اثر فيه غصب عنه وحركه وهز راسه بالموافقة وهي خدته من ايده وهي بتبتسم بانتصار وبصت لنسيمة بكره وهي بتخرج هي وجلال من الاوضة ونسيمة واقفة مستغربة حركات رضا الغريبة ومستغربة كرهها ليها الغير مبرر !
__
_ البت دي مش مظبوطة
هبدت رضا الباب بغضب وهتفت بيها بصوت عالي فخلع جلال جاكته الجلد وهو زهقان منها ومن كلامها فراحتله وهو بيفتح أزرار قميصه وسألته بتحفز
_ كنت بتعمل معاها إيه !!!؟
تافف منها وبصلها بزهق وهو بيقول
_ بطلي غيرتك دي شوية بقى عشان بتخنقني
عيونها كانت حمرا وكانت الغيرة هتموتها وهو بيقربلها وبيقول
_ بعدين أنتي مش كنتي جاية تعتذري ، أنتي كدة بتخلي الوضع أسوء !
هنا مقدرتش تتحمل الصمت وشدته من قميصه اللي كان بيفك ازراره وقالتله بعنف
_ أنت بتاعي أني لواحدي مينفعش واحدة من جنس حوا تشم ريحتك ولا تلمحك غيري ، أنت فاهم كلامي ده ولا لأ!!!!!
لأول مرة رضا تكلمه بالأسلوب دااا وكانت عيونه مفتوحة في ذهول من عنفها وشراستها وطريقة كلامها معاه فشدها هو بعنف ليه ومقدرش يتحمل قربها وطريقتها دي
_ انتي شكلك عاوزة تتربي
عضت شفايفها وهي بتقول بتحدي
_ ربيني ، ولا مبقتش قادر !؟
ملامح جلال اتقلبت ١٨٠ درجة للعنف والشراسة وكأن كلامها حرر جواه الحيوان إللي بيحاول يحبسه ويبعده عنها عشان ميأذيهاش هي وطفلهم لكن رضا كان ليها رأي تاتي ، هي عارفة كويس هي بتعمل إيه بالظبط وتأثيره على جوزها إللي حافظة كل حاجة فيه وفي مشاعره
_ مبقتش قادر !! دا انتي خرجتي عن السيطرة خالص
تاني مرة تتحداه وشفايفها قريبة منه جامد وبنبص لشفايفه بإغراء
_ خرجت ، هتعمل ايه يعني ؟
فجأة لقت نفسها في حضنه وشفايفها في شفايفه بعنف كبير وبين أسنانه لدرجة إنها حاولت تشهق وتفلفص منه من الألم بي معرفتش غير يطلع منها تأوهات وبسبب قبضه على خصرها بأظافره من تحت الهدوم
_ اه ... جل
شدها من شعرها وعيونه خلاص غابت عن الواقع ومبقاش شايف ادامه غير رغباته الجامحة وبس
_ سيدك جلال يا كلبة
عضت شفايفها وجسمها اترعش من أسلوبه إللي هي كست بتفضله وبتعشقه وبتوه فيه وقالت بطاعة وشفايفها بتترعش وعليها ريقه وهتموت على قربه
_ سيدي .. سيدي وحبيبي
وبعنف أشد سمعت رضا صوت تمزق هدومها إللي قطعها جلال بنفسه ورماها على السرير من وراها وهو بيمد ايده لهدومه وبيتوعدلها
_ أنا هفكرك سيدك إللي نسهولك الدلع
كانت شايفة ادامها وحش وعضلاته ظهرت من تحت هدومه ولونه جسمه بقى أغمض من شدة تدفق الدم فيه فقالت تطلب منه الرحمة
_ براحة .. مكانش قصدي اتحداك كدة
لكنها اتخرست أول ما بقى خلاص فوقها وعيونه في عيونها وهو بيهمس بصوته الخشن الأجش
_ أنا حذرتك كتير ، بس أنتي مبتحرميش وأنا مش هرحمك ...
وشهقت ، وكانت أول شهقة ومش آخر واحدة وتوالت بعدها التأوهات والصرخات الممتعة والمتلذذة بكل فعل وكل حركة بيعملها معاها جوزها ! ... وبيغوصوا مع بعض في وقت هما بيعشقوه واشتاقوله أوي واتحرموا من بعض كتير الفترة إللي فاتت لدرجة إنهم مكانوش قادرين يسيطروا على رغبتهم ومفكروش في أي عواقب ، حتى لو الطفل هيموت حتى لو الحياة هتنتهي ، مش مهم ، المهم يحصلوا على متعتهم من بعض ، المهم يقضوا الوقت دا مع بعض ...
وبعد وقت طويل جدا رضا مكانتش قادرة حتى تروح في حضن جلال إللي كان جسمه كله عرق وتعب ...
بعد شوية قدر جلال يتمالك نفسه وشدها لحضنه بصعوبة لحد ما سندت براسها على صدره وارتاحت عليه وهمست بين أنفاسها التعبانة
_ أني مش عارفه عملت كدة إزاي ، بس مكونتش قادرة استحمل بعدك عني أكتر من كدة
ضحك بخفة وقال _ أنا أصلا مستنيكي تعملي كدة من زمان .. أنا كنت على أخري مش متعود على كدة خالص ، مش بتحمل أنا مبقدرش أعيش من غيره
سألت بتعب _ هو إيه دا !؟
فمال عليها وخدها في قبلة عميقة وهو بيهمس أدام شفايفها
_ دااااا
سابها بعد دقيقة من الاستمتاع بقبلاته الخبيرة وهي مغمضة عيونها وفتحتها والنشوة فيهم
_ يلهويييي ، بعشقك يا جلالل ، إن شاء الله يغور الدكتور في داهية هو وكلامه ، كنت هموت عليك ولسة ميتة عليك
عض جلال شفايفخ بيحاول يمنع نفسه انه يتهور عليها تاني
_ لمي نفسك بقى عشان إحنا بهدلنا الدنيا ومنعرفش إيه خطورة إللي حصل دا على وضعك ، دي ماما خبطت تلت مرات تلاقيها مفكرة كارثة حصلت
ضحكت رضا بشقاوة وهي بتحضنه بقوة
_ أحلى كارثة في الدنيا
هو كمان ضحك على جنانها .. طفلة صغيرة لكنها مجنناه .. امكانياتها مريبة بتجننه ومشاعرها ناضجة واحساسها عالي ، لو كانت اتعملت تفصيل علشانه عمرها ما كانت هتبقى بالحلاوة دي ... وبعد شويه بيروحوا في النوم ومش بيصحى جلال غير على صوت رنة التليفون الأرضي .....
تابعونا على انستجرام👈 Rakafalefstories
على وتباد👈 romanticca8
على تلجرام 👈 rakafalef
وجروب الفيسبوك اسمه👈 روايات الكوكب الأبيض
وتقدروا تشتروا الرواية لأنها موجودة كاملة جروب التلجرام المدفوع لما تتواصلوا معانا على أي صفحة من بتوعنا ♥️