الفصل الرابع والستون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الرابع والستون من رواية الخادمة الصغيرة 



___


_ يعني إيه مشي ؟! 


صرخت انجي وهي ماسكة سماعة التليفون إللي قومتها من عز النوم 


_ خد حاجته ومشي 


قالتها سارة ببساطة فردت انجي 


_ وانتي كنتي بتعملي ايه ؟!! بدفعلك فلوس عشان إيه يا زبالة 


رفعت سارة حاجبها وبلعت الإهانة وهي بتسخر 


_ والله وعشت وشوفت انجي هانم بقت بتشتم  ، عموماً يا هانم ... أنا مش هرد عليكي عشان أنا محترمة وبنت ناس 


لفظت انجي بغضب _ أنا غلطانة إني وثقت في عالمة 


سخرت سارة تاني باستفزاز ولكنها قررت ترد 


_  بقى العيب عليا في الآخر ، أنا مغلطش في حرف من إللي اتفقنا عليه ، وبعدين ابنك  هو إللي خاب ،  بقى مبيعرفش .. 


_ أخرسي يا كلبة أنا ابني راجل   .


الشتيمة دي خلت سارة عاوزة تغيظ وتكيد انجي أكتر فقالت بخبث 


_ ماهو يا خاب ، يا بيجب مراته واتعلق بيها أوي ! 


اتصدمت انجي وسكتت تماماً فابتسمت سارة وعرفت أنها حققت مرادها وقالت بتلاعب 


_ اختاري انتي بقى ..  والنبي أنا حاسة إنك تحبي إبنك يخيب أحسن ما يطلع بيحب مراته .. 


انجي مازالت على حالتها ومقدرتش حتى ترد ودماغها راحت في تانية وسارة صوتها احتد وانيابها ظهرت وقالت 


_ باقي فلوسي ترجعلي وإلا وشرفي كل حاجة حصلت بنا أحكيها للمحروس وعندي الدليل ، منا عالمة بقى 


وقفلت في وشها ، أما انجي فضلت متيبسة مكانها... لو إللي سمعته صح ، فكدة جلال ضاع !  


لبست هدومها ونزلت تحت في الجنينة في عز البرد مترقبة ليه ، مستنياه يرجع ... وكل دقيقه بتمر عليها كأنها سنة من الانتظار  ، وكل إللي كانت بتتمناه إن جلال ميكونش فعلاً بيحب مراته ، وصدقت العالمة الرقاصة . 


_______


قبلة دامت لثواني طويلة حاولت فيها رضا تخليص نفسها من قبضته لكنه مكانش قابل أبدا وحاصرها بينه وبين الباب إللي فتحته وبقى يحاول يسيطر على تحركاتها إلمفرطة إللي الغرض منها إنه يسيبها ، كانت قبلة عنيفة أودع فيها جلال من غير ما يحس كل شوقه وحنينه ، عبر بيها عن مشاعره إللي طول عمره بيعجز عن التعبير عنها بالكلام ، جلاال مكانش قادر يوقف ، بيشدها ليه لكن مش بشهوة ولا برغبة ، بيتمسك بيها زي الطفل إللي لسة مولود لما بيتمسك بحضن مامته ... 


أخيراً قدرت تزقه بعيد عنها وهي بتزعقله بقوة وبصرخة خرجت من جواها 


_ ابعد عنيييي  


رجع جلال خطوات لورا ووشه أحمر وشفايقه بتترعش وسنانه بتحتك ببعضها مش عارف من البرد ولا من قوة مشاعره ... دموعها كانت في عيونها وبتحاول تمسك نفسها وهي بتبص للي خانها وظلمها وهو راجع بكل بجاحة يبوسها ! 


_  جاي ليه .. جاي عشان كدة ؟ يلا امشي ولا عاوز أكتر ماني عرفاك يا جلال بيه 


_ موحشتكيش ؟ 


قالها بنظرته المتعالية إللي بصعوبة قدر يرسمها على ملامحه عشان يداري بيها شوقه هو ليها ... لكنها بصتله بقرف ووجهت وشها للناحية التانية مش عاوزة تشوفه  


_ أمشي يا بن الناس منيش طايقة أشوفك


قربلها جلال فكرته هيبوسها تاني فقالت بسرعة 


_ وكتاب الله لو قربتلي له 


مكملتش كلامها إللي قطعه هو بضيق شديد واستغراب وكأنه مسمعش جملتها إللي طلبت منه فيها إنه يمشي 


_ هدومك مبلولة كدة ليه ؟  شكلك مبهدل كدة ليه ؟!


بصت لهدومها لقتها قديمة ومتوسخة وكلها مبلولة ، ووشها مرهق وخست وتحت عيونها هالات سودا .. حالتها كانت سيئة جدا ، رغم إنها كانت بتشتغل خادمة في قصر فريدة إلا إنها عمرها ما كانت بتظهر بأي مظهر مبهدل أبدا ... 


بصت للأرض ومرضتش تبصله ، مش ناقصة كسرة خاطر وإهانة .. أما هو كان بيبصلها في ذهول مستني إجابة 


_ أنتي يا زفتة الطين بتعملي إيه عندك ؟

والإجابة وصلت ! صوت مراة أبوها الكريه كان كفيل يخليه يفهم إيه اللي حصل فيها الأيام إللي فاتت دي لكنه كدب نفسه ، هو عارف أنها قوية ! 


جات بسرعة تشدها من شعرها ومخادتش بالها من جلال إللي كان واقف وفجأة لقت جسم عريض أدامها بيشد دراع رضا عشان تفضل وراه  


عيون جلال إللي زي الصقر خلتها تبلع ريقها برعب والكلام بيطلع بصعوبة وهي بتحاول تبتسم 


_ جلال .. جلال بيه 


وحاولت تداري على اللي بتعمله وهي بترحب بيه 


_ اتفضل ، اتفضل يا جلال بيه يابني انست وشرفت 


مسكها من دراعها بقوة كبيرة جدا كأنه هيكسره في حركة جريئة منه  متوقعتهاش وهو بيقربها ليه ونبرة صوته كلها توعد 

‏_ عملتي فيها إيه ؟!


مكانش عندها الجرأة ترد فشخك فيها تاني 


_ انطقي عملتي في مراتي إيه ؟!! 


انتفضت من زعيقه ورضا كانت بتتفرج وهي متفاجئة ومراة ابوها بتترعش وهي بترد وبتحاول تنقذ نفسها 


_ والله يا جلال بيه ما عملت فيها أيتها حاجة دي بتفتري عليا في كل كلمة كدابة في أصل وشك يابنت ضرتي


كدبها وافتراها على رضا جننه وكان حاسي انه مستعد يقتلها وشتمها بشتيمة نابية تليق بيهة 


_ يابنت ال


ورفع جلال ايده عشان يضربها لكن رضا وقفت في وشه بعيون حمرا مقهورة 


_ جلال ... متمدش إيدك على حد من أهل بيتي 


ضحك بصدمة و بصلها وردد بسخرية حادة 


_ ممدش ايدي !!!! انتي شايفة هي عاملة فيكي  إيه  ؟!! أنا مش هضربها بس أنا هحبسها !! إزاي سيباها تعمل فيكي كدة 


بصتله بحزم وهربت مراة أبوها ودخلت جوا عشان تسيب تغرق لواحدها بعد ما شافت نظراته المرعبة 

‏ _ مالكش دعوة أني هبقى أرد وأخد حقي منها بمعرفتي ،  إحنا مش خدامين عند اللي خلفوك عشان تيجي تخبط علينا في انصاص الليالي وتتعدي علينا .. 


كلامها كان قاسي وعمره ما سمع منها النبرة دي ، لدرجة إنه بدأ يسأل بتوهان   


_ رضا انتي بتكلميني كدة إزاي ؟ 


حطت ايد فوق ايد على بطنها وهي بتبصله في برود 


_ و عاوزني أكلمك إزاي يابن الزوات  


فضل ساكت وبيتأملها .. مش مصدق إللي شايفه !  حس إن قلبه من جواه هيتقطع من قسوتها عليه ، آخر واحدة كان يتوقع قسوتها ! لكن إللي خلاها تبعد عنه أكتر من شهر ، يخليها تعامله بالأسلوب دا ! .... سكت شوية يفتكر كلام أمه ليه ... وبعدين ضحك بسخرية 

‏_ يعني كل دا كان فعلاً كدب ! 


بصتله باستغراب فكمل كلامه وهو بيبصلها 


_ زي ما ماما قالت ، وأنا إللي كنت بكدب نفسي  


استنت يكمل كلامه إللي كانت متأكدة إنه هيكون جارح ، فقربلها وهو بيقول وعيونه فيها نظرات حزن وعتاب واحتقار ! 


_  كل إللي عوزاه الفلوس ، ولما لقيتي مفيش فايدة عاوزة تعمليني خاتم في صباعك  عشان انفذلك كل حاجة ، بس أنا عمري ما هبقى كدة 


هنا رضا دافعت عن نفسها والظلم إللي شافته منهم 


_ اسكت ، اسكت حرام عليك كفاية ظلم ، كفاية ظلم فيا بقى ، كل واحد فيكوا لما يبقى فاضي ييجي يظلم فيا شوية ، ماني بقيت اللعبة بتاعتكوا إللي بطلعوا فيها غلكوا 


ضحك بسخرية _ أيوة مثلي ، اعملي الشويتين بتوعك إللي بتضحكي بيهم عليا 


فصرخت فيه  بكره _ أنت محدش بيضحك عليك غيرها ، أنت مفكر نفسك راجل ومرة بتتحكم فيك ؟! انجي هانم إللي مشغلاك كلب ليها 


فجأة نزل كف منه على وشها خلى الصمت يسود في المكان كله  ...  


رفعت عينها المقهورة فيه ، وهو مكانش مصدق إنه ضربها وقلبه حس بألم الصفعة قبل حتى ما تنزل عليها 


لكن رد فعلها فاجئه لما لقاها بتسحبه من ايده بسرعة لمكان جوا البيت ، المكان إللي هي عايشة فيه 


دخلت هو وهي وقفلت الباب بعنف وبسرعة راحت للدولاب وخرجت من بين هدومها صور! صور قهرتها وكسرتها ورمتها في وشه 


بص جلال للصور إللي مترمية ومفرودة تحت رجله بصدمة وهو عارف كويس إيه إللي في الصور دي 

نزل جلال  يشيل الصور ويبصلها وهو في حالة ذهول وغياب عن الواقع في حين رضا بتصرخ فيه

‏_ عاوز تعرف اني سبتك ليه ، عاوز تعرف أني سامحتك على كل حاجة ليه حتى إنك غصبتني على حاجة مش عوزاها وقولت معلش يابت جوزك وغيران 


_ اتفرج يا بيه يا محترم .. اتفرج يابن الأصول والناس المحترمين ... اتفرج على خيانتك لمراتك ، الست اللي امنتك على نفسها وقلبها وجسمها 


قربت منه تشده من درااه وهي بتصرخ بانهيار من دون توقف 


_ أني لو بحب الفلوس مكانش بقى ده حاالي ، بيت جاي بمهري وحقي  قاعدين هما يبرطعوا فيه وسايبني هنا مرمية في اوضة ريحتها نتنة 


كل مكان في وشها كان متغرق بدموع وماء الحسرة وهي بتبصله 


_ لو أني وحشة وكلبة فلوس ، مكانش زماني بصبنلهم هدوهم وبطاطينهم وبنضفلهم بيتهم وهما نايمين نضاف ومتدفيين وأني البرد بينهش في جتتي 


بعدت عنه وقالت _ وجاي عامل نفسك راجل أوي وتضربها ، أنت إللي رميتني ، أنت إللي كسرت شوكتي وكسرت عيني ومخلتليش مكان تاني أروح عليه ، البيت إللي فات كان ليا حق فيه إنما دي باسمها هي  يا اتذل يا اترمى في الشارع  


بصتله بعيون مبقتش شايفة من كتر الدموع _ ولو أني عندي كرامة وليا قيمة عندك ، مكانش زمانك اغتصبتني ، مكانش زمانك كل ما تضايق يبقى أسهل حاجة عندك تضربني وتقهرني ، وفي كل لحظة تفكرني إني خدامة وانك سيدي إللي بشحت منه كل حاجة حتى مشاعره ، بس أني إللي غلطانة إللي حبيتك كدة وخليت قلبي تحت رجليك تدوس عليه 


هدء صوتها شوية بعد ما كان اتبح أصلا من الصراخ 


_ أني لما كنت بقولك إنك سيدي ، كان من حبي فيك ،  بس مش معنى كدة إني عبدة عندك  


بصتله بعيون كلها خيبة أمل وعشق ندمانة عليه 

‏ _ أني عمري ما حبيت حد في حياتي زيك ، وعمري ما اتحملت كلام سم وإهانة من حد غيرك ، وعمري ما حد جرحني وظلمني أدك ... 


سكتت تعيط وتدي لنفسها فرصة تتنفس بعد انهيارها وتعبيرها عن كل حاجة قهرتها منه ، بكنها للأسف مدام هدوئها لأنها لما شافت الصور تاني رجع حقدها وغضبها و نزلت على الأرض ترفع الصور بهمجية وترميهت في الهوا تنزل عليه وهو واقف مردش بكلمو واحدة 


_ اتفرج .. أجيبلك صور كمان !!! طب أنت تقدر تقولي شهر ونص غايب مفكرتش تصالح مراتك كنت بتعمل إيه ومع مين !!! ، تعرف إن أمك كل يوم تتصل بيا تقولي جلال عند الرقاصة ، عند حبيبته الجديدة ، ارجعي لواحدك عشان عمره ما هيرجعك ، أنت عمرك ما هتعرف يعني إيه قهر وعذاب  .. وجاي تضربني  


غمض جلاا عيونه من هول المنظر وهي صوتها ضاع من غصة البكاء في نهاية حديثها وهي بتدعي عليه بقهر 


_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنت وأمك  على القهر إللي سقيتوهولي   ، حسبي الله ونعم الوكيل


وبدأت تصرخ صراخ هستيري ، صراخ مجنون افزع جلال إللي قرب منها يحاول يسيطر عليها بقوته الجسدية عشان تهدى وتسكت لكنها رفضت وبكت وانهارت وفي النهاية بقت بين أزرعه شايلها وخارج بيها من البيت بدون أي كلام ولا أي تعبير  وهي مازالت بتصرخ في وشه وبتزعقله 


_ سيبني ، سيبني لأصرخ وألم عليك البلد .. سيبنييي 


لكنه مسمعلهاش ودخلها العربية بالغصب وكل عروقه نافرة وظاهرة وعيونه حمرا دم من شدة التأثر  وهي بتتهز بجنون  ... 


_______

وصلوا أخيراً للمكان الوحيد اللي فكر فيه جلال إنه ممكن ياخدها عليه ، كانت رضا هديت ودخلت في حالة من الصمت ، صمت ما بعد العاصفة والصدمة ووشها مودياه الناحية التانية مش عاوزة تلمحه 


نزل من العربية وراح شدها بالغصب لأنها مكانتش راضية تنزل 


راح للبوابة لقى الحرس هناك ... 


_ أفتح الباب 


الحارس رفض فقال جلال  وهو بيشدد على كلامه ووراه رضا ماسكها بايده ولفة الطرحة بتاعتها إللي فتحتله بيها البال لسة عليها وعبايتها المبلولة لسة عليها 


_ أفتح الباب 


الحارس رفض وهو بيقول _ غور من هنا بدل ما أغورك 


وهنا جلال فقد أعصابه ! إزاي بقى ممنوع من دخول بيت أبوه!!  ورضا خافت ورحعت ورا مش قادرة تدي رد فعل 


الجلبة إللي حصلت  خلته ينزل من بيته ويخرج يشوف ايه إللي بيحصل وأول ما شاف جلال اتصدم وراح بسرعة زق الحراس عن جلال وضرب إللي كان ماسكه وهو بيصرخ فيه  بالإبتعاد 


_ أنت اتهبلت في دماغك يا حيوان آخر يوم ليك النهاردة  


كان أول مرة حسين يغلط في حد من إللي بيشتغلوا معاه لكنه كان غضبان جدا لدرجة انه شتم ومد ايده فرد رئيس الحرس وهو لأول مرة يشوف حالته بالشكل دا


_ يا حسين بيه  إحنا أسفين بس هو مش غلطان الواد دا عاوز يدخل بالغصب وقل أدبه  وكنا بنعمل شغلنا 


حسين كان في أشد حالات غضبه 

‏_ الواد دا كل دا يبقى ملكه وبتاعه وأنت بتقبض من فلوسه  ،  إنتوا إزاي أصلا موقفينه ، دا جلال ابني  !! 

‏ الحرس اتفاجئوا جدا واعتذروا لجلال فوراً وحسين هو كمان اعتذر لجلال وهو في قمة الإحراج من إللي حصل وقلبه في لهفة لأنه شاف ابنه وابنه هو اللي جايله برجله كمان 

‏_معلش يا جلال دول جداد وأول مرة يشوفوك ، مالك يا رضا !؟ 


اتصدم حسين من شكل رضا المبهدل والمبلول والمنهار 

‏ 

لكن جلال  مكانش حتى باصصله وباصص لأدام وبس من غير أي تعبير وسحب رضا من ايديها بعنف رغم رفضها ودخل بيها البيت ...  


دخلها جلال من باب البيت لقى كريمة وابفة لابسة روب مقفول وطويل ومحتشم ولفة طرحة على شعرها بإهمال وفي ايديها ابنها الصغير وباين على ملامحها الخوف والذعر لأنها خافت يكون في مشكلة بسبب جوزها القديم ، رددت وهي شيفاه داخل ساحب رضا وراه 


_ جلال ! 


مبصلهاش جلال حتى لكن رضا بصتلها باستغراب كبير جدا وعقلها استحالة كان يتخيل إن دي مراة حسين الجديدة ! 


صرخ علي بسعادة _ دا عمو صاحب بابا حسين ..


مشي جلال خطوات بعيدة وحاول يتجاهل الجملة إللي سمعها لكنه غمض عيونه وقبض  على ايد رضا بعنف وكأنه بيطلع فيها غله  ورجع تاني للولد إللي كان مبتسم جدا وفرحان بوجوده ، لكن جلال بصله بكره وحقد وقاله بصوت مرعب مكتوم 


_ أنا مش عمو .. وهو مش أبوك 


رضا اتصدمت من جملة الولد واتصدمت من رد فعل جلال إللي واقف أدام ولد صغير بيعنفه وبيكلمه بحقد وكره !! .

مقدرتش تجمع الصورة لكنها فهمت وحست إن جلال في أقصى حالات جرحه وحصلتله حجات قاسية الفترة إللي فاتت هي متعرفش عنها أي حاجة! ... 


كان حسين دخل وحضر الموقف ولكن جال مبصلوش وكمل في سحب رضا لأول غرفة وقعت عليها عينه في الدور الأرضي ... 


ووقف حسين وشه كله حزن وقلق من إللي ممكن يحصل بعدين وكريمة عيونها دمعت وعلي خاف ومسك في روب أمه ونظرات جلال وطريقته كانوا رعبوه ... 



وقف جمبهم حسين ولكن كريمة مترددتش لحظة إنها تسانده وتمسك ايده. وتتبادل معاه النظرات الداعمة ...


*** نهاية الفصل****

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.