الفصل السابع والخمسون من رواية الخادمة الصغيرة
الخادمة الصغيرة:
رده البارد عليها والغير مبالي بمشاعرها خلاها ترد عليه لاول مرة بعنف وهي بتدفعه في صدره بايديها الضعيفة
_ أبعد عني مش عوزاك تقربلي
استمر في هجومه عليها لكنها دفعته فوقع وقامت تجرب وهي بتصرخ
_ أبعد عني
لكنه قام بسرعة وهو بيقولها بتحدي كبير
_ مش هبعد وهاخد إللي أنا عاوزه
جرت رضا منه بقميص نومها وهو وراها واتصدم لما لقاها دخلت أوضة فريدة !
_ أنتي كدة مفكرة إنك هربتي مني !؟؟.
قالها بغيظ شديد وهي واقفة جمب سرير فريدة الناحية التانية المقابلة ليها وبتترعش وخايفة وصمتها واصرارها إنها تبعد عنه ومتقربلوش خلاه يقول بغيظ كبير
_ ماشي .. أنتي بتقوليلي أنا لأ يا زبالة
مردتش عليه عشان متكبرش الموضوع أكتر من كدة لكن هو كان بيتحرق دمه وحس إنه ولا حاجة لدرجة إنها متردش عليها وقال وهو بيضغط على أسنانه وبيتهز من الغضب مكانه
_ ماشي تمام أوي .. أنا هربيكي وهندمك على إللي عملتيه
بعدين بص لفريدة بكره وقالها
_ كل دا بسببك ، لولاكي مكونتش اتجوزت واحدة فلاحة ومتخلفة وجاهلة زيها
اترعبت رضا لما لقت جلال جه للجانب بتاعها وبدأت ترجع لورا بخوف وهو بصلها بنظرات كلها عنف ووعيد
وبعدين جلال شدها من وسطها جامد اوي وحفر ايده وضوافره في جسمها وقالها بنبرة كلها تهديد
_ أنا لو عاوز أنام معاكي هعملها بس أنا قرفان منك ، وزهقت من جسمك ومبقتش عاوزه ... وشكل وقتك خلاص هيخلص معايا
كلامه قطع قلبها وهي بتبصله وبتبص لملامحه إللي بتحبها ةصوته إللي بتدوب فيه وهو بيقولها أقذر كلمات مممن تسمعها في حياتها
بصتله وفي عيونها دموع وقالت
_ مكونتش أعرف إن الجواز بالنسبالك كدة بس وإني لما اتعب هتكرهني وتعاملني زي البهيمة ... بس أني كنت بثق فيك وفي حنية قلبك وطيبتك ...
وبعدين بصتله جوا عيونه ودموعها نزلت فعلاً بغزارة وكملت وهي بتمسح دموعها
_ ربنا يسامحك أني مش زعلانة منك و أني عارفة إنك دلوقتي مش في وعيك عشان جسمك تاعبك .. أني عارفة إنك من حقك تلمسني في أي وقت بس أني عندي ظروف والطريقة التانية إللي أنت عاوزها الشيخ قال إنها حرام .... مكونتش مفكرة إنك هتعاملني كدة ، بس أني عرفت قيمتي عندك خلاص .
فضل جلال باصصلها ومصدوم من إللي هي قالته إنها مسمحاه على كلامه وأفعاله إللي عملها ، لكن عقله قاله انه من حقه يعمل فيها إللي هو عاوزه لأنها ملكه وهو سيدها وهو الأحسن والاغنى وانها المفروض تحمد ربنا أنها عجباه ومتجوزاه أصلا ... وكمان هي مجرد بنت فقيرة رخيصة زي الدمية الجنسية بتاعته وأقل كمان ... ساد صمت غريب قطعه جلال وهو بيبعدها عنه بعنف وبيقولها
باستهزاء
_ خلي الشيخ بتاعك ينفعك ..
وبيخرج برا الأوضة وبيهبد الباب وراه بقوة كبيرة وبيسيبها هي تعيط وتموت من القهر وهي بتفتكر كلامه إللي اهانها وعايرها واحتقرها جدا ...
______
_إيه الصوت دا يا جلال ؟
سألت انجي جلال إللي خرجت من اوضتها على صوت هبد وصراخ وجري ..
بيبصلها جلال ومش بيرد عليها وبيطلع يشرب سجارة في البلكونة وهو سرحان من شدة الغضب ...
لكنه بيبص يلاقي سارة في الجنينة بيتصدم من وجودها ... بيلاقيها بتبصله بخبث كبير وبتتلاقى أعينهم ..
بتدخل من باب البيت وبتطلع على السلم وبيطلع جلال من البلكونة وبيروح يلاقيها قربت من اوضته وكانت متوجهه لغرفة فريدة فبيترعب لأن رضا هناك وبيحس فجأة بخطر انها ممكن تبوظ علاقته برضا !!
رضا إللي هو اصلا لسة متخانق معاها ومتجوزها عشان يحقق الوصية وخلاص لكنه جواه خوف غريب من خسارتها ودي كانت مشاعر غريبة عمره ما قدر يفسرها ولا ركز فيها!!
بيشدها جلال من أيدها وبيجيبها ناحية الطرقة إللي بتودي لباب اوضته هو ورضا وبيقولها بعنف
_ انتي بتعملي إيه في بيتي ، مش قولتلك خلاص
بيكون جلال لابس قميص حمالات وعضلاته باينة ووشه احمر وريحت شفايفه الحمرا سجاير فبتغمض سارة عينها وبتحس إن الرغبة انتشرت في جسمها أول ما شمت ريحته وشافته في المنظر المثير دا وعضت شفايفها وهي بتتأمله بدون حياء
_ حيلك حيلك أنا مش جاية وراك يا أمور
_ اتكلمي كويس بدل ما ازعلك
ضغط على ايدها بعنف فاتعدلت ولكن مع ذلك هزت جسمها وهي بتقول بدلع مبتذل
_ أنا بشتغل هنا ، أم نعمات رجليها مكسورة ومحدش هنا ياخد باله من الست فريدة ، مفيش في البلد واحدة هنا تعرف تتعامل معاها غيري
سأل بتقرير وكأن كل إللي يتعمله مفرقش معاه
_ مين شغلك وجابك ؟
ردت وهي بتتقصع _ انجي هانم وبعدين الدنيا مش بتدور حواليك !
بصلها وكلامها جذبه إنه يسمع الباقي فقربت منه جامد وبعدين قالت
-مش معنى اني بموت فيك اني الف وادور حواليك انت بس يا جلال يا صواف
كانت حاطة طرحة على شعرها وجسمها عشان تعرف تمشي في البلد لكن من هزها في جسمها الطرحة سقطت من على شعرها ومن على مقدمه صدرها إللي بان وهنا عيون جلال زاغت ومقدرش يمسك نفسه والغضب الشديد إللي جواه اتحول لحاجة تانية تماما وجلال أتأثر وبان على جسمه فورا فبصت لتحت وبعدينابتسمت بخبث كبير وقربت منه حتى تلامست أجسادهم وقالت باغراء
_ هو أنت علطول مستعد كدة
رمش عدة مرات وقال وهو بيمسك دراعها بعنف
_ غوري من وشي بلاش حركاتك دي
رمت نفسها عليه أكتر وهي بتقوله
_ مش عاوزة أغور ، عينك وجسمك بيقولوي خليكي !
كلامها وافعالها بتغريه ! بتغريه بقوة وبتخليه مش قادر يقاوم خصوصا إن مفيش أي حاجة حرفيا ممكن تمنع جلال أنه يحصل على رغباته ، ولأنه مش متدين ومش ملتزم بالدين فكان متوقع منه إنه يعمل أي حاجة وهو عاش كدة وكبر كدة ومبيقدرش يقاوم أي إغراء ...
لكن هما في البيت دا ولو حد شافهم هتبقى مشكلة ورضا مش هتخليه يقرب منها وهتبقى مشكلة وهيبوظ كل إللي بيخططوله ...
بيفضل واقف كانه بيفكر هيعمل ايه معاها فبتحس بحيرته ومش بتسيبله فرصة يفكر كتير وبتشده من ايديه بسرعة وبتقتحم اوضته هو ورضا وبتدفع للداخل هي بترمي نفسها عليها وبتقلع الطرحة والعباية إللي كانت لبساها إللي كانت أصلا مفتوح أول ازرارها وبيظهر قميص نومها الضيق والعريان وهي بتحاوطه بينها وبين الحيطة وبتوهبله نفسها
- أنا ملكك يا جلال
بتقرب منه وبتبوسه في شفايفه وهو مستسلم وعاوز أكتر وحابب شعور إنه مرغوب وسلطان والبنات بتترمى تحت رجليه وهي ذادت من شعوره أكتر لما بدأت تبوس عضلات كتفه بإثارة شديدة وهي بتقوله بصوت هامس مثير
_الكون كله بيدور حواليك ، كل تفكيري
فيك انت بس , لما أمك قالت عاوزة شغالة ترعى فريدة جيت جري عشانك أنت بس ...
وهنا الاغراء بيوصل لحده جلال بيهجم عليها ومبيقدرش يقاوم وبتقع على الكنبة وهو فوقها وبيبدأ يقلع الفانلة إللي هو لابسها
وفي وسط ماهو معاها وبيداعبها بيفتكر رضا وبيبعد وبيكون محتار يسيبب نفسه لشهواته ولا يستسلم كالعادة ...
وفجأه بييجي في باله صورتها ، رغم بعده عنها وجفاه الشديد ليها وخناقتم الكبيرة مع بعض لكنه بعد سارة الرقاصة عنه .. بيفتكر رضا لما رفضته ورفضت قربه بقوة كبيرة وكأنه مش راجل يقدر يأثر في ست وحس إن غروره اتهان بسبب رضا وعمايلها فيه وراح قعد على السرير وهو ماسك راسه من الحيرة والغضب
_ في إيه.. مانت كنت ماشي كويس
حست بالتحدي وأنها لازم تخليه يقرب منها ولكنه رد عليها بجفاء كبير
_اخرجي برة
بكنها مستسلمتش وراحت تقعد جمبه ع السرير وتقرب من جسمه تلمسه وهي بتقوله
_ استنى ههديك ب
_ قومي من على سريرها يا كلبة
بقوة كبيرة دفعها من على السرير وقعها على الأرض ومتحملش أنها تلمس سرير رضا ،بصتله سارة بذهول وحقد كبير جداااا وهو سحبها من شعرها ومدلهاش فرصة ترد وطردها برا الأوضة
_ اخرجي برااا
صرخ فيها بقوة وغضب كبير
وبعدين رمى عليها هدومها عبايتها وطرحتها وقفل في وشها الباب وسند ضهره عليه وقلبه بيدق وكل خليه فيه متعصبة
وهو مش فاهم إيه إللي هو قاله دا ... ليه محبهاش تقرب من سرير رضا إللي هو وهي بيناموا عليه ...
صوت جوا عقله ببقولوا رضا غالية أوي وشريفة وبنت طاهرة ونقية مينفعش واحدة وسخة زي سارة تلوث سريرها ولا تنام عليه ...
وتفكير تاني في عقله بيقوله انه حر وانه لسة صغير المفروض يستمتع بحياته من غير أي حاجة تقيد حريته ، من غير قيود ومن غير قوانين ......
قعد على الأرض ومسك دماغه بعنف وحس بصداع وحيرة رهيبة ومحدش يسأله وياخد رأيه ، حس إن لوحده محدش جمبه يسنده ولا يقوله أعمل إيه..
فجأة جه في باله أبوه ... لكنه قال لنفسه إن ابوه من ساعة ما هو جه وهو مقعدش معاه ولا قعد في البيت وافتكر البنت إللي هو شافها معاه ممكن تكون السبب في بعد أبوه عنه وانشغاله بيها ... لكنه قرر انه هيروح وهيشوفه وهيقعد معاه ..هو بيثق في أبوه رغم تقصيره في حقه .. وفعلاً
وحاول ينام جلال وهو ناوي انه من بكرة الصبح هيروح لابوه ،لكنه للأسف معرفش ينام خالص وأول ما النهار طلع راح لأبوه
💖💖💖ياريت تعلقوا برأيكم💖💖💖