الفصل الثامن والخمسون من رواية عشق أولاد الزوات

 الفصل الثامن والخمسون من رواية عشق أولاد الزوات 


عشق أولاد الذوات:


___


_ طلعيها يا أمنية دي هيجرالها حاجة من الرعب 


قالتها تلك الفتاة وهي خاىفة من عواقب ما سيحدث وريهام في الداخل ترجف من شدة الخوف وشعرت أن العالم يدور من حولها وقد بح صوتها من الصراخ


ذهبت أمنية بابتسامة متشفية وفتحت لريهام الباب لتجدها تجلس على الأرض ترجف من الرعب لتغير ملامح وجهها للتعاطف وتجري عليها قائلة 


_ ريهام ، أهدى أنا صاحبتك أمنية متخافيش 


خافت ريهام من أن يلمسها أي حد وظلت تحاول أن تبتعد عنها لكن صديقتها الأخرى حضرت واستطاعوا إخراجها من المشرحة إلى مكان أكثر راحة وأمان


حاولت أمنية أن تهدأها وفعلوا لها الإسعافات الأولية لحالتها ومدت لها أمنية كوب من العصير قائلة في عطف 


_ اتفضلي يا ريهام .. أنا آسفة أوي على إللي حصلك بجد ، بس انتي بتقعدي لوقت متأخر وهما أكيد مخادوش بالهم 


نظرت لها ريهام ومازالت ترجف لتكمل أمنية


_ والله لولا إني نسيت تليفوني على الكاونتر مكونتش رجعت ، الحمدلله إني لحقتك يا حبيبتي


رددت ريهام في رعب _ ال.الحمدلله ، أنا عاوزة ، أروح بيتنا 


ثم دارت حولها بصعوبة تحاول أن تجد حقيبتها لتجد الفتاة الأخرى تقول 


_ أهي شنطتك 


اخذتها منها واخرجت الهاتف تطلب المساعدة من أحد معارفها لكنها لم تستطع لتقول لها أمنية


_ عاوزة تتصلي بمين وأنا هكلمه 


بلعت ريقها ونزلت دمعه منها قبل أن تقول 


_اتصلي بذكي أخويا .. هييجي وياخدني 


نظرت الفتيات لبعضهما في حيرة فقد توقعا انها ستكلم فوزي زين الدين ، رفعت أمنية الهاتف لتجد أن اسم فوزي موجود ومسجل لتتأكد فعلاً أن هناك شيئ يجري بينها وبين ذلك الوسيم الثري ، ثم بحثت عن إسم ذكي واتصلت به 


أما في الجانب الآخر وقف ذكي بجانب فوزي في المعرض بعدما تعافى تماماً من ألم ظهره 


وفوزي يخبره عن طريقة سير العمل وما المهمة التي سيتكفل بها 


_ مكتبك جمب مكتبي أي حاجة تعوزها تعالى علطول 


هز ذكي رأسه مبتسمًا ففرصة العمل هذه رائعة له كبداية وستفتح له أبواب عديدة كبيرة يستطيع منها تحقيق كل أحلامه 


_ شكراً يا فوزي مش عارف أقولك إيه 


ابتسم فوزي مجيبًا _ كله عشان عيون ريهام 


ضحك ذكي بخفة ثم فجأة وجد هاتفه يرن فقال 


_ ياريتك جبت سيرة مليون دولار 


ضحك فوزي قائلا _ أحلى من مليار دولار يا حبيبي


ليبتسم فوزي وهو يرفع الهاتف قائلا _ بنت حلال لسة كنا في سيرتك 


لكنه فجأة تغيرت تقاسيم وجهه بينما يستمع للطرف الآخر ليستغرب فوزي تغيره المفاجئ قائلاً في قلق 


_ في إيه يا ذكي !؟


لم يرد ذكي ورد على أمنية التي حدثته _ أنا جاي حالا خليكوا مكانكوا 


نظر لفوزي الذي كاد أن يفقد أعصابه _ ماتخلص يابني في إيه ؟!!


_ تعالى هحكيلك على الطريق ، هنروح لريهام الكلية يلا 


ثم خرج وكاد فوزي أن يفقد عقله ورسم كل الأفكار السيئة التي من الممكن أن تكون حدثت لها وجلب مفاتيح سيارته وقادها بينما صعد بجانبه ذكي ليقود بأقصى سرعة لديه 


_ بيقولوا باب المشرحة اتقفل عليها والنور وفضلت تصرخ ودلوقتي مش عارفه تتكلم كويس


_ يا ولاد الكلب !!


نظر ذكي لفوزي الذي لأول مرة يسمعه يسب بهذه الطريقة وتفاجئ أيضا به وهو يضرب المقود في عنف 


_ ازاي كلية كبيرة زي دي مهملين فيها كدة أقسم بالله لأقفلهالهم الزبالة 


لأول مرة يراه يغضب ويثور بهذا الشكل ليحاول تهدأته 


_ اهدى يا فوزي هي إن شاء الله هتكون كويسة 


ليرد الآخر بغضب ساحق _ هتبقى كويسة ازااااي يعني من أي اتجاه دي زمانها اتصرعت جوا ومحدش خد باله منها .. والله العظيم لأحبسهم 


أصابته الصدمة وهو يراه يكاد أن ينفجر من غضبه ولم يصمت عن الشتايم والسب وحتى سرعة قيادته كانت مجنونة فشعر ذكي أن احتمال وصولهم سالمين إلي الجامعة مُنعدم 


اقتحم الجامعة بعدما افتعل كارثة كبيرة مع الأمن ليحاول ذكي أن يتفاهم هو ليدخل فوزي مندفعًا ووراءه رجال الأمن يتأكدون من صحة الرواية التي أخبرهم بها ذكي ،  توجه فوزي لمقر كليتها ليدخله باحثًا عنها بلهفة 


ليرشده ذكي عن رقم الدور المتواجد به الفتيات 


ما إن دخل رآها تجلس على أحد الكراسي بوجه شاحب وحجاب غير مهندم وعيون مفتوحة وجسد يرتجف 


_ ريهام ! ..


انصدمت الفتيات ما إن وجدوه يدخل عليهم ليتأكدوا من صحة الإشاعات ، جرى عليها يمسك كتفيها في حنان يسألها في قلق 


_ مالك يا ريهام ؟! 


رفعت رأسها له لتستقر عينيها داخل عينيه اللامعة وهنا أقترب ذكي هو الآخر ينادي بإسمها لكنها لم تكن تجيب .. حاولت أن تخرج صوتها ثم لفظت باسمه بهمس شديد الإنخفاض


_ فوزي .. 


انتفض قلبه إثر همسها المتألم ليضمها لصدره ولم يستطع السيطرة على نفسه 


_ إيه يا حبيبتي  ، أنا هنا ، متخافيش.. 


انصدم أصدقائها مما يروا ، تلك الفقيرة لديها ذلك الرجل يقلق عليها ويأتي لأجلها تاركًا خلفه عمل يديره بملايين الدولارات ! 


_ فوزي ريهام شكلها أغمي عليها ، بسرعة على المستشفى 


حذره ذكي فنظر ليجدها بالفعل قد أغمضت عينيها ليحملها ويرحل على أقرب مشفى


أخذها بعدما انتهوا من علاجها بالمشفى للمنزل   وقد رحل عنهم ذكي بعدما اطمئن عليها ولم يرد أن يذهب للمنزل الذي تقنط به غادة 


نزل فوزي من السيارة ثم فتح  لها الباب ، ليشعر بتصلبها فوق الكرسي ، إنها تعاني من الألم والهبوط فاقترب ليحملها لكنها منعته ليستدرج الأمر ثم ابتعد .. 


تقدمته ليسير خلفها متحفز لأي حركة تصدر منها حتى يكون في ظهرها لحمايتها


صعدت للغرفة ثم دخلت للحمام .. ليقف مكانه لا يعلم كيف يتصرف ، اصابه القلق لتركه وحدها في الداخل لكن ليس مسموح أن يدخل معها بالتأكيد 


فتحت ريهام الباب سريعًا في خوف ليقترب منها فوزي لتفسر له 


_ مم ممكن أسيب  الباب مفتوح !


تأمل حالتها المزرية والخائفة ليهز رأسه بنعم ، ثم قال 


_ أنا هقف جمب الباب ، متخافيش يا ريهام 


هزت رأسها بعينين دامعتين ثم توجهت للحمام وهو أعطاها ظهره وابتعد عن باب الحمام المفتوح.. بعد دقائق وجدها تهمس باسمه


_ فوزي 


أجاب بينما مازال يعطيها ظهره


_ نعم ، عاوزة حاجة ؟


قالت _ هاتلي بجامة ! 


الآن سيتوجه للجانب الآخر من الغرفة حتى يجلب لها شيئ ترتديه .. ما هذا المأزق! .. 


هو ليس بتلك القوة حتى يحتمل كل هذه الإغراءات ، لكنه نفض عن رأسه كل أفكاره وأغمض عينيه ثم تحرك في الغرفة يحاول أن يصل لغرفة تبديل الملابس ... تخبط قليلاً وكانت تتابعه بعينيها بينما تغطي نفسها بمنشفة الحمام .. ورغم خجلها الشديد منه إلا أنها كانت تعلم أنه لن ينظر ولن يستغل رعبها من تواجدها في مكان مغلق كالحمام بعد ما حدث .. 


ضحكت عليه بخفة بعدما كاد أن يقع فسمعها ، لينتعش قلبه وترتسك ابتسامة على وجهه ، بينما هي توارت داخل الحمام 


بعد دقيقة جلب لها إحدى البجامات الثقيلة وناداها لتخرج وقد كانت عيناه مغلقة وظهره لها 


وما إن لمست يداها المبتلة يديه حتى أصابته رعشة أوقفت شعر جسده .. ضغط أكثر على عينيه لا يريد أن يفقد السيطرة على نفسه فيكفيه ما يشعر به من الأصل داخله 


خرجت ريهام من الحمام مرتدية تلك البجامة المحتشمة ولكن لا شيئ فوق شعرها 


وجدته مكانه يعطيها ظهرها في أحد أركان الغرفة لتتجه نحوه قائلة 


_ أنا خلصت 


نظر لها ليجد شعرها منسدل وتتساقط منه المياة ليقول 


_ منشفتيهوش ليه ؟


نظرت بخجل للأسفل ثم قالت _ معرفتش ! 


هز رأسه بتفهم فهذا الجهاز كان من دايسون ، صعب الاستخدام في البداية وصعب التعامل معه .. 


_ طيب روحي اقعدي على السرير وثواني وجاي 


ثم توجه لداخل الحمام وخرج ومعه ذلك الجهاز ووضعه بموصل الكهرباء الموجود بجانب الفراش وجلست هي أمامه في خجل شديد لكنها تحتاج ذلك فالجو بارد وشعرها كثيف يخزن الماء ولا يجف بسهولة 


جلس أمامها على الفراش يعملها كيف تستخدمه .. 


_ دي الراس بتاعة التنشيف ، الباقي للتصفيف والفرد ..  


مده لها لتنظر له في صمت فتحمم فوزي وقال 


_ لو عاوزة مساعدة أنا ممكن 


_ ياريت 


قاطعته بعينيها الراجية لينظر لها وتطول النظرة مسحورًا بتلك العينين ليجد نفسه يقترب منه ويجلس خلفها تاركًا مساحة حتى لا يتلامسا لكنه وجدها ترجع ظهرها للخلف قليلاً ليتوتر ويشرف في تنشيف شعرها بالجهاز 


خصلات شعرها الرائعة تطاير أمامه ، ملمس من الحرير بين أصابعه جعله يهرب لعالم آخر ، وهي أمامه تغمض عينيها في سلام وراحة تستشعر جمال اللحظة وأنه خلفها حبيبها يهتم بأدق تفاصيلها ، لم تجرب يومًا عطف الرجال لكنه لم يترك لها لحظة تمر دون أن يغمرها بحنانه ولطفه 


انتهى فوزي من تنشيفه ثم صففه وتركه مفرود مكانه ونهض ليقول 


_ أنا هخلي غادة تيجي تقعد معاكي


لكنها تمسكت بيده في ذعر بينما كاد أن يرحل 


_ لأ أنت ، أنت أرجوك متمشيش


نظر داخل عينيها في حيرة وتفاجئ لتبرر موقفها عند السيارة قائلة 


_ مخلتكش تشيلني عشان محدش يحس إني تعبانة .. مش عاوزة حد يعرف 


ثم تمسكت بيده أكثر كأنها تتوسله 


_ متسيبنيش 


تصنم مكانه ولم _ نام في السرير لو سمحت


_ ريهام


بكت وانهارت وتركت يده  ليقترب بسرعة ويسرقها من العالم لحضنه ثم يعتدل لتفترش جسده ومازالت تأوهاتها ترتفع ، ليلعن كل الموانع التي تمنعه عنها ويعزم على إرجاعها له وعلى ذمته في أقرب وقت 


_____


وقفت ريم أمام أطفالها بينما يتناولون الإفطار قبل الذهاب للمدرسة ، تأملتهم بعينين لامعة ، يأكلون بضعف ويبدو عليهم الحزن الشديد ..


_ مامي ، هو بابي بيحبنا؟


سأل عمر بعينيه البريئة فنظرت له ثم لعيون إخوته التي تعلقت بها يريدون إجابة لسؤال أخيهم لتتريس ريم ثم تبتسم مجيبة 


_ طبعا بيحبكوا ومش بيحب أي حد في الدنيا زيكوا 


سكت الأطفال فقبلتهم ريم كل واحد على حدى ثم قالت بهمسٍ حنون 


_ عارفين بابا قالي إيه امبارح ؟ 


أنصتوا إليها لتكمل 


_ قال إن أنتوا أغلى حاجة عنده .. وعارفين عمل إيه كمان يا رقية؟


طالعتها ابنتها بعينيها البريئة منتظرة بقية الكلام بقلبٍ لهيف لتخبرها ريم بحماسة


_ بابي امبارح خدك في حضنه ونيمك وفضل قاعد معايا نرسم أنا وهو ورسملك صورة حلوة


قالت رقية بعدما انفتحت عينيها من السعادة وابتهجت أساريرها


_ بجد يا مامي ، فين الصورة !!


ردت ريم مبستمة _ لما نروح المرسم هنوريهالك ، بصوا كدة 


ثم أخرجت هاتفها لينتبه لها الأطفال وترجع ليهم الأمل في حب أبيهم لهم وأنه لن يتركهم كما فكر عقلهم الصغير 


_ بابي حضنكم وانتوا نايمين وفضل قاعد معاكم شوية 


تأمل الأطفال الصور في سعادة بالغة ، تلك الصور التي التقطتها ريم لزوجها الليلة الماضية ، وها قد نفعتها في ذلك الموقف الصعب 


التهى أطفالها في الطعام وأخذوا يتحدثون ويضحكون في سعادة لتقول ريم


_ هروح أنادي على بابا ييجي يشوفكم هو كان قالي صحيني 


تحمس الأطفال وكم أسعد قلبها شعورهم ثم تركتهم لتجلبه وما إن خرجت حتى جائت غادة تسير على أطراف أصابعها حتى لا تلفت الأنظار ثم دخلت المطبخ الواسع لتجد ثلاثة ملائكة يتناولون الإفطار لتبتسم ثم اقتربت منهم ... 


_____


وقفت أمام الباب ثم قبل أن تدق تنهدت .. فايز ينام في غرفته هو وزوجته الجديدة ، لا تريد رؤيتها ولكن يجب عليها أن تستجعله حتى يرى أطفاله قبل الذهاب 


دقت الباب لكنها لم تجد رد .. الدقة الثالثة حتى ولم تسمع حتى أي خطوة في الداخل !


وضعت يدها على مقبض الباب لتتشجع ثم فتحته ببطى وبعينين مُغلقة ثم فتحت عين ووجدت الفراش خالي ! .. 


نادت بصوت عالي 


_ فايز ؟ 


_ ريم تعالي 


جائها صوته من الحمام لتتجه له وتجده يقف أمام المرآه بيده إحدى الشفرات وجلد لحيته يقطر بالدماء فقد جرح نفسه أثناء الحلاقة .. 


طالعها بيئس ومعالم متألمة لكنها ثبتت مكانها لا تعرف كيف تتصرف فوجدته يضع المنشفة على وجهه عله يخفف الدماء لتقترب منه بسرعة قائلة 


_ استنى استنى 


أبعدت المنشفة ثم أقتربت منه قائلة


_ دقيقة وجاية متلمسهاش حط وشك تحت الماية 


هز رأسه لتذهب سريعًا وتأتي بعدها بعلبة إسعافات وكيس ممتلئ بمكعبات الثلج الممزوجة مع الزيوت 


_ أرفع وشك 


رفعه ثم نظرت لتلك الجروح التي ظهرت جليه بعدما مسحت الماء الدماء لتقول 


_ إزاي عورت نفسك كدة


رد بينما يسلم نفسه لها تنشف وجهه بالمناديل القطنية غير المعطره 


_ مش عارف ، فجأة لقيتها بتنزف 


سألت بينما تفتح العلبة وتخرج أحد الكريمات 


_ فين معجون الحلاقة ؟


_ خلص ! 


أجاب فقالت بينما تدهن له الكريم 


_ ومجبتش ليه يا فايز .. 


تأفف وقد بدى على وجهه الألم وهي تلمس جروحه 


_ نسيت ياريم خلاص بقى ، الكريم دا بيحرق أوي


_ خلاص هشيله دلوقتي


بينما تزيحه تألم أكثر ليقول _ خلاص يا ريم 


وجدت ريم يدها بين يديه وجسدها أمام صدره وعينيها وقعت بعينيه 


_ انتي بتنتقمي مني يعني وبتحطيلي كريم بيحرق ، عاوزة تقوليلي إني مبعرفش احلق من غيرك !


قالها فايز وهو يطالعها بتلك النظرات الخبيثة المتلاعبة لتتسارع دقات قلبها ، سرعان ما وجدت يده تمتد لخصرها لتغمض عينيها 


_ موحشتكيش يا ريم ؟


ذلك الهمس الذي اشتاقت له .. تلك العينين التي تسحرها وهذا التقارب المهلك ، اقترب فايز أكثر فتلك الشاردة أصبحت تجذبه بطريقة لم يختبرها يومًا معها 


_ لأ .. ولادك مستنيينك 


لكنها صدمته حينما رفضته ثم وضعت اللاصقة الطبية فوق جرحه بعنف ليتألم هذه المرة بحق فقبل ذلك كان يمثل عليها حتى تقترب أكثر ويرى قلقها عليه في عينها .. 


ذهبت ريم فتابع أثرها ثم تنهد وخرج ليلبس ملابسه ويلحقها

لشراء الرواية التواصل عبر رقم 01098656097 أو عن طريق رسائل الفيسبوك

 أو قناة التلجرام التي اسمها rakafalef

  أو من خلال انستجرام على حساب rakafalefstories 


__________


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.