الفصل الخمسون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الخمسون من رواية الخادمة الصغيرة 


الخادمة الصغيرة:

هدومهم اتبهدلت من مخلفات الخيل إللي كانت موجودة وجلال كان بيبص لنفسه تهو متنح ومصدوم من إللي حصله ورضا بصت حواليها بغُلب


_ أدينا وقعنا في ال


قاطعها جلال بسرعة وهو فاضله تكة ويرجع كل إللي في بطنه من القرف


_ بس بس متقوليش مش عاوز أعرف وقعنا في إيه كفاية الريحة


ضحكت رضا عليه وعلى حوسته وهو مش عارف يعمل حاجه وبعدين مالت عليه وهي بتحط ايدها على أحد جيوبه


_ الكاميرا لسة في جيبك !؟


رد بزهق وهو بيخانق دبان وشه وبيتنطط من الغضب


_ دا سؤال في وقت مقرف زي داا ..


كان هيعيط فكتمت ضحكتها عليه وأخيرا لقت الكاميرا في جيبه التاني وعرضت عليه بحماس


_ ماتيجي ناخد صورة 


بصلها بصدمة إنها فايقة تطلب تتصور في لحظة زي دي في حين إنها كملت عرضها


_ صورة نحفظ بيها اللحظة دي .. إيه رأيك ؟


شاور على لبسهم واستهزء بغضب


_ هنحفظ نفسنا وأحنا بالقرف دا


ضحكت برقة وردت ووشها مشرق ومحب للحياة وكل تفاصيلها طالما معاه


_ ومالوا المهم إننا مع بعض


للحظة جلال نسى الوضع إللي هو فيه وسرح فيها واتأثر بكلمتها وابتسامتها الواسعة وايدها على ايده


وحس بشعور غريب طالما وعينيها في عينه وابتسامتها بتتلألئ في السما ، وفجأه سمع صوت دقة عالية هزت صدره ، الوقت وقف عندها وعيونه لونها اتغير للبني الغامق والكلام وقف في حلقه مش عارف يطلعه ، شعور غريب جواه لأول مرة يحسه لكنه مقدرش يفسره ، مقدرش يعبر غير انه ابتسم بقوة ومد ايده في جيبه وخرج الكاميرا زي ماهي قالت ، هما كانوا ناويين يتصوروا لكن طبعا مش في وضع زي دا خالص بسبب وقوعهم في المخلفات الحيوانية لكن جلال مهموش وكأن ابتسامتها سحرته مخلتوش يفكر غير انه فعلا من جوا قلبه وحتاج يوثق اللحظة دي عشان يفتكرها بعدين 


رضا سقفت اول ما طلع الكاميرا وقامت وقفت بجسمها الصغير وحجمها اللذيذ ومدت ايديها ليه وشعاع الشمس جاي من وراه عشان يخليها زي القمر اللي بتنوره الشمس 


مسك ايديها ووقف وراحت هي عند العجلة تعدلها وتوقفها وهي بتقوله 


_ دلوقتي هتعلمني أسوق العجلة إزاي ..


قرب منها وثارت جواه روح الحماس فعلا فعرض هو عليها 


_ وهصورك وأنا بعلمك كمان


بصتله باستغراب كان محبب جدا الى قلبه 


_ ازاي


ابتسم بثقة وبص لبالات القش وعدل كام واحدة فوق بعض وثبت الكاميرا وهو بيقول 


_ هثبت الكاميرا كدة .. وافتح الفيديو ! ...



كانت متعجبة بعيونها الجميلة ومفهمتش لحد ما قربت بنفسها من الكاميرا ولقتها بتصور فقالت بانبهار 


_ ده بيصور !!!!


حط ايده على كتفها وقال بثقه كأنها صاحبته المقربة مش مراته اللي هيطلقها بعد اقل من سنة 


_ أيوة بيصور


عينها لمعت وهي بتقول 


_ الله أني عمري ما شوفت الحجات دي !


بصتله فتأمل عيونها الجميلة وقال بنبرة قوية مليانة شجن ونية فعلا لتنفيذ ما يقوله 


_ كل حاجة هتشوفيها معايا أنا بس .


بصتله بحب كبير كأنه اب بيحقق لبنته أحلامها وفاج~ته بضحكة طفولية شديدة الجمال وباست خده برقة أذابته وكان مبهور بيها وكأنها مباستوش قبل كدة في حياتها 


وبدأ جلال يعلمها وسط حماس رضا ورغم انهم متبهدلين وهدومهم بايظة لكن الفرحة كانت مخلياهم مش شايفين كل دا ، بدأت ضحكتهم تعلى وجلال يقول لرضا يا غبية لأنها مكانتش عارفة تتعلم بسرعة وكل شوية تقع بيهم بالعجلة وهي تتحبط وتحس بالاحراج وتكشر وهو يموت على نفسه من الضحك عليها ورضا عيونها هتحرقه من الغيظ لانه بيضحك عليها وبيتريق والكاميرا بتصور كل اللي بيحصل في الاطار اللي جلال ظابطها انها تصوره 


وانجي عمالة تبص من البلكونة ومش قادرة تشيل عيونها ولا قادرة تصدق ان جلال بدأ يصنع ذكريات مع البنت اللي هيسيبها ويسافر بعد سنة !!


___________



المغرب كانت انجي عازمة اصحابها وجم وكانت واقفة تستقبلهم وبعد ما خلصت جه دور زهيرة اللي انجي اول ما شافتها حضنتها وسالتها عن مازن وليه مجابتوش معاها لان انجي كانت عوزاه ييجي عشان تحاول تفسد بين جلال ورضا لكنها خاب ظنها لان مازن رفض انه يروح 


اخدت زهيرة عشان ترافقها لغرفة الضيوف وطبعا طان فبه معاملة خاصة ليها بسبب انهم بينهم وبين بعض شغل وفلوس كتير وانجي حابة تتعامل على انها ملكة وخلاص هي حسبت ان فريدة ماتت وانها خلاص حققت كل الشروط وورثتها 


_ انجي مكانش فيه داعي لكل دا


قالتها زهيرة لانجي لكن انجي ردت وكانها بتحاول تصلح العلاقات بعد اللي عمله جلال في مازن 


_ أنا آسفة يا زهيرة .. العزومة النهاردة علشانك


ردت زهيرة بصدق 


_ أنا مش زعلانة من جلال ، دا زي إبني ، بس أنا متضايقة من تصرفه


شدتها انجي لجوا وهي بتقولها 


_ خلاص بقى بلاش تفكري في أي حاجة مضيقاكي .


_ رقاصة !


اول ما دخلوا لقوا رقاصة موجودة فوقفت انجي وربعت ايديها اعلى صدرها اما زهيرة اتصدمت فردت عليها انجي بتكبر 


_ إيه ، هي أشجان هانم وأصحابها أحسن مننا 


ردت عليها صديقة جديدة وقالت 


_ لأ طبعا دي كانت جايبة رقاصة جديدة ومشهورة إسمها دينا هي وأصحابها


ردت زهيرة عليهم 


_ أنتوا بتحبوا تجربوا حجات غريبة


شدتها انجي من ايديها وخدتها قعدتها مكانها 


_ يلا بقى متبقيش قديمة


ردت احد الصديقات اللي كانوا معزومين وهي بتضم صزتها لصوت زهيرة 


_ يعني هي كدة قديمة ؟! أنا رأيي من رأيها


تأففت انجي والرقاصة كانت ( سارة ) نفسها اللي جلال خان رضا معاها وطبعا وجودها مكانش صدفة ابداا 


_ بس اتفرجوا وشوفوا


وشغلوا الموسيقى اللي كانت مناسبة ان رقاصة ترقص عليها والصوت كان عالي وانجي كانت مستننية جلال يحضر ويشوف حاجة زي كدة ويتأملها لكنه مجاش واللي حصل ان رضا هي اللي جات وهي حاطة الشال على راسها وباين انها مخدتش وقتها انها تلبسه كويس فكان شعرها باين وكان دا ذايدها جمال ومبين سنها الصغير دخلت لقت مهزلة بتحصل في البيت واغاني عالية شغالة ورقاصة بملابس فاضحة بترقص


__________________

الرواية كاملة

لشراء الرواية التواصل عبر رقم 01098656097 أو عن طريق رسائل الفيسبوك


 أو قناة التلجرام التي اسمها rakafalef


  أو من خلال انستجرام على حساب rakafalefstories

تعليق واحد

  1. قمر بصراحة
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.