الفصل الثالث والخمسون من رواية عشق أولاد الزوات

 الفصل الثالث والخمسون من رواية عشق أولاد الزوات 



عشق أولاد الذوات:

أمالت رأسها قليلاً قائلة _ وبيتي أنا مينفعش؟ 


فاقترب منها للغاية حتى أصطبغت وجنتيها بينما نظر في عينيها تلك النظرة التي أوقعتها في حبه يومًا 


_ والله انتي وهما مالكوش بيت غير بيتي أنا 


تاهت في عينيه حتى أرتعشت شفتيه فابتلع ريقه ثم قال في حدة 


_ حضري شنطكوا 


ثم ابتعد عنها فسحبت نفس عميق ينعش رئيتها ويتوجه فارس للخارج ليجد هيام تخرج من سيارتها التي صفتها بجانب سيارته ثم قالت مستهزءة 


_ الله فايز زين الدين .. 


فرد عليها بنصف ابتسامة 


_ ازيك يا هيام 


لتضحك في سخرية 


_ يا راجل ! أنت طبيعي ؟


تجاهلها ثم نظر لريم بينما يفتح باب سيارته قائلاً 


_ريم .. شوية والسواق جاي ياريت تلحقي تخلصي إللي قولتلك عليه 


لكنه فجأة توقف وأغلق الباب ثم رجع لها مرة أخرى وهيام تشاهد في تعجب وريم تترقب لحركاته القادمة ليقول فايز بينما يضغط على شفتيه في توتر 


_ مش هتيجي تودعينا واحنا ماشيين 


ردت ريم _ أنا ودعتهم فوق 


ليندفع فايز _ طب وأنا!! 


_ نعم !


تنحنح ثم قال في ضيق شديد 


_ لا ولا حاجة


ثم غادر تاركًا وراءه ريم تقف متعجبة من تصرفاته وهيام تتعجب من وقاحته في القدوم إلى هذا البيت كأنه لم يتزوج اختها ويفضحهم أمام الجميع 


______


_ ريهام .. وحشتيني أوي يا حبيبتي


قالتها غادة بقلب لهيف بينما تسير بسرعة تجاه أختها التي رأتها أخيرًا في صباح اليوم التالي لتضمها بين زراعيه في شوق كبير بينما تقبلها عدة قبلات لهيفة وهي تقول 


_ كان نفسي أشوفك امبارح بس جيت متأخرة وتعبانة ولما صحيت ملقتكيش 



لكن ريهام طالعتها بعينين باردتين بينما تنظر لحالها ووجهها المضيئ وسعادتها وتلك الصور التي أغرقت بها وسائل التواصل لتسأل ريهام 


_ كنتي فين ياغادة ؟


احتقن وجه غادة وتلجم لسانها لتعود وتقول ريهام لتكشفها أمام نفسها


_ كنتي في شهر عسل مع إللي اتجوزك غصب عنك 


ابتلعت غادة ريقها وقد شعرت أنها ستخسر أختها الآن لا محالة لتهتف في توتر 


_هو أجبرني أروح معاه 


_وأجبرك إنك تضحكي كدة ووشك يبقى منور وتنزلي صوركوا في كل حتى مكتوب فوقها بحبك !  


قالتها ريهام في عتاب ولوم لتدعك غادة يدها ثم قالت بينما تخلط الكذب بالحقيقة 


 _ غصب عني يا ريهام مشاعري راحت ناحيته بعد جوازنا وبعد ما منعته يقرب مني ، فضل ورايا لحد ما حنيت ليه 


ثم نظرت لأختها الصغيرة تستطفها 


_ انتي عارفة أنا عمري ما ارتبطت براجل ولا كان ليا في الحب والحجات دي ... فضل يتقرب مني لحد ما ضعفت ، بعدين يعني يا ريهام ماهو جوزي ومش حرام ولا حاجة ... 


لكن ما فاجئها أن كل ذلك لما يؤثر في ريهام التي عادت لتسأل 


_ يعني انتي مش هتطلقي منه ؟


_ فال والله فالك .. 


هبت غادة في وجهها لتنفتح عيني ريهام متفاجئة من فعلتها فتنحنحت غادة قبل أن تعود وترقق صوتها قائلة 


_قصدي يعني بعيد الشر انتي عاوزة أختك تبقى مطلقة 


ابتلعت ريهام غصة في حلقها فهي بالفعل من أصبحت مطلقة ... لكنها تجاهلت كارثتها مركزة أكثر على العائلة التي ستدمرها أختها


_ ومراته وولاده !؟


لترد غادة رافعة حاجبها _ مالهم ، عايشين معززين مكرمين وزي ماهي مراته أنا كمان مراته وإن كان على العيال بكرة املاله البيت 


أبت ريهام رغم وضوح الحقيقة أن تصدق أن أختها هي من افتعلت الأمر كله فقالت 


_ قبلتي بالوضع إللي هما فرضوه علينا بالسهولة دي ، الناس دي أذتنا كتير 


_ الحب يا ريهام 


صُدمت ريهام من جملة أختها مرددة 


_ الحب !! 


ثم قالت في سخرية مريرة وقلبها ينزف 


_ مكانش دا كلامك ليا يوم فرحي 


وهنا ظهرت لها بمظهر آخر .. وضعت يديها في خصرها ثم قالت في قوة تضغط على حروفها 


 _وانا كنت قولت إيه يوم فرحنا !


نظرت لها رهيام بصعوبة .. انها لا تريد أن ترى أختها مرة أخرى في هذا المظهر البشع بينما اكمل غادة في حزم 


_ إيه يا ريهام انتي هتحاسبيني إني بحب جوزي جرا إيه مالك في إيه ، جوزي وبحبه مكونتش بحبه وبقيت بحبه ياستي هتعلقيلي المشانق ... 


ثم تركتها ورحلت لتجري ريهام على غرفتها وتغلق الباب وتستند عليه ثم خرجت منها شهقة كبيرة عبرت عن مدى صدمتها وخزيها في اختها ! 


لقد خسرت كل شيئ بسبب ثقتها في أختها! لا تستطيع أن تتخيل أن أختها قد فعلت بها ذلك ! .. 


نظرت ريهام لأنحاء الغرفة لتجد أغراض فوزي هنا وهناك .. إنه مرتب للغاية لكنه يأتي متأخر ويخرج مبكرا منذ عدة أيام وقد ملئه التعب والإرهاق فهو حتى لا يمكث في المنزل ساعتين وكل هذا بسببها ! 


لقد طلبت الطلاق بسببها وأصبحت مطلقة بسببها وفقدت حبها الوحيد بسببها !! 


كادت أن تبكي دمًا من عينيها لكن الصدمة لم تجعل أي شيئ يصدر منها فقط وقفت تعيد ذاكرتها عليها ما حدث مرة بعد الأخرى !


______


رجعت ريم للمنزل مثلما طلب منها فايز فهذا بيتها وبيت أطفالها .. كان في قلبها غصة كبيرة فقد سكنت البيت زوجة زوجها الثانية !


ما إن دخلت حتى رحب بها من في البيت الذي تقلص عدد سكانه بعد رحيل هيام وفواز ورنيم .. 


توجهت لغرفتها وتجنبت الإختلاط مع فايز حتى تجمعوا على العشاء التي أصر والده أن يكون جماعي ليجمع بينهم في أول ليلة بعد زمن طويل ، لكن ريهام قد رفضت أن تأتي وتحججت بالمرض ! 


كانت تريد غادة أن تجلس بجانب فايز لكن أطفاله احتلوا المكان لتجلس رقية على قدم والدها وياسين وعمر أخذ كل منهم جانب ..  


لتقول فوزية بلباقة  _ ريم روحي اقعدي جمب ولادك يا حبيبتي عشان يعرفوا ياكلوا كويس  


نظرت لها ريم في عدم رضا وضيق فايز عينيه يريد أن يرى ردة فعلها ومستمتع بجبرها على الجلوس بجانبه وهو بذلك قد انتصر عليها وأجبرها على عدم الهروب ... 


أما غادة التي كانت شدت الكرسي لتجلس عليه ابتلعت ريقها ومسكت ظهر الكرسي في تخشب في غضب شديد وتوتر وهي في أول مواجهه في هذا البيت مع حماتها وضرتها 


وقفت ريم من مكانها التي كانت قد جلست عليه بالفعل ثم جلست على المقعد التي شدته غادة وكانت تمسكه لتحضر نفسها للجلوس عليه لكنه أصبح من نصيب ريم ! 


ابتسم فايز في خبث واشتعلت عيناه لكنه حاول ألا يظهر الأمر بينما غادة وقفت تضغط على فكها في غضب ساحق تريد طحنهم من شدة الغيظ ، لكنها في النهاية توجهت للكرسي المقابل التي كانت تجلس عليه ريم وقبل أن تذهب ضربت رجل كرسي ريم بقدمها لكن ريم لم تولها أي إهتمام


أما فايز فقد لاحظ هو والبقية وقد أولى إهتمام لزوجته لكنه غاضب منها على ما فعلت به ومع ذلك حزين لأجلها .. 

ولكنه ما إن وجد رقية تلعب بحضنه حتى نساها تماماً وانشغل بأطفالهم .. 


كشفت ريم عن الطعام التي أعدته لأطفالها ثم بدأت في الغرف لكل منهم في طبقه وبعض الأصناف غير السائلة جعلتهم يغرفوها بنفسهم  .. 


نظر فايز لأصناف الطعام فلم يجد له نصيب ! فنظر لريم في صدمة ولم تقابله ريم بالنظرة من الأساس 


وهنا قامت غادة من مكانها تقلد ريم وتغرف له في طبقه بينما تقول أمام فوزية وزين 


_ أنا هغرفلك يا روحي .. 


نظرت لها ريم بنظرة ثاقبة بينما الاطفال كل انتباههم صوب لهذه الجملة التي يسمعوها من أمهم لأبيهم ! .. 


وتذكرت ريم قول فايز لها بألا تخبر أطفاله عن غادة وأن تقول لهم أنها مجرد قريبة لهم تقضي عندهم عدة أيام حتى يعتادوا عليها وعلى وجودها 


_ ريم .. الولاد مينفعش يعرفوا أي حاجة عنها لو سمحتي!   


ابتلعت ريقها ثم ابتسمت حتى تُشعر أولادها أن الأمر بخير ولا يوجد شيئ خاطئ ثم شتت انتباهم 


نظر فايز  لغادة وحاول أن يندمج معها بينما تحضر له طعام من على السفرة لكنه لم يكن معها تماماً بل يطالع أطفاله الذين تطعمهم ريم وتضع لهم من الطعام الشهي والخاص التي أعدته  .. وضعت غادة الطبق أمامه في ابتسامة واسعة ليحاول أن يبادلها إياها لكنه لم يستطع فرد وجهه ولو سنتي واحد .. 


رفع الشوكة والسكين ليحاول أن يأكل لكنه ضربهم على السفرة في غضب ثم وجه كلامه لريم في حدة 


_ مش بحب دي يا ريم 


تابعت فوزية ما يحدث وكذلك زين الدين وغادة كلا منهم بمشاعر مختلفة حتى الأطفال لتذعر رقية من غضب أبيها لتعتدل ريم وتلتقفها من فوق قدميه بينما تقول بصوتها الهادئ المنخفض 


_ الشيف إللي عاملها 


مسك يديها في عنف قائلاً وعينيه بعينيها 


_ وأنا من امتى باكل من أكل الشيف !! 


هتف بها بصوت غاضب ثم  رمى يديها ووقف بعدما رمى المنديل الذي انفرد على قدميه وذهب في غضب شديد لتتبعه غادة في سرعة تستغل الموقف بينما ترمي ريم بنظرات كالسهام وزين الدين يتابع ما يحدث بعيون غير راضية ثم قال لريم بنبرة آمرة التي ضمت ابنتها إليها لتخفف خوفها مما حدث وكذلك ياسين وعمر اللذان استغربا مما حدث 


_ قومي شوفي جوزك يا ريم ! 


نظرت له ريم وصمتت .. ماذا ستقول ! .. أغمضت عينيها فهذه عادت فايز عندما يضايقها شيى يغضب عن الطعام ويرحل ... 


كانت تذهب خلفه في كل مرة لكن هذه المرة تبعته زوجته الأخرى غادة .. 


قامت فوزية وأخذت رقية في حضنها لتقف ريم ترى ما يحدث مع ذلك المدلل 


كانت غادي تنادي فايز لكنه لم يكن يستمع ولم يكن يتوقف 


توجهت ريم خلفهم لتجد فايز يشد غادة إلي أحضانه بينما يقول بصوته المليئ بالمشاعر 


_ احضنيني وأنا هبقى كويس ! 


تصلب الدم بعروقها وشعرت بصعقة ضربتها وهي ترى هذا المشهد  ... لكنها صمدت وابتلعت ريقها ليضغط عليها فايز أكثر بينما يسألها وهو يحتضن غادة التي ظهرها تجاه ريم 


_ عاوزة حاجة ؟ 


هنا انفصلت غادة بابتسامة واسعة من حضن فايز الذي قبض على خصرها بزراعه لتقول ريم في ثبات 


_ اونكل  قالي اتطمن عليك 


طالعها في برود قائلاً  _ ماشي قوليله إني كويس أوي 


قصفته ريم بنظرة مسحته من أسفل قدميه لرأسه ليشعر فايز بشيئ من التوتر وطالعتها غادة في تشفي لكن ريم لم تولهم أي إهتمام ونزلت من الدرج عائدة لأطفالها لتتعلق عيني فايز بها لتحاول غادة لفت انتباهه لكنه دفعها عنه في غضب 


_ أنا لسة متعصب منك


اقتربت منه غادة بخطواتها المدللة لتسير بيدها الرقيقة على لحيته النامية هاتفة 


_ وأنا هصالحك ... 


وتلك النظرات والهمسات سحرت فايز ليستسلم لها بينما تسحبه لغرفتهما .


______


دخل فوزي الغرفة ليجد ريهام تجلس بلباس نوم راقي ومريح لكنه يكشف عما تحت ركبتيها وزراعيها وتفرد شعرها في تموجات مذهلة وتضع حمرة على شفتيها ليتصنم أمامها! لم يراها يومًا في هذه الفتنة وهذا المظهر  ... 


توقف قليلاً بجانب الباب ثم بدأ يتحرك بخطوات بطيئة صوبها وهي تقف كأنها كانت في انتظاره .. 


رمى مفاتيح سيارته على الأريكة ومازال يقترب منها .. مفتتن بها ، لم يزح عينيه عن عينيها ، يتأملها بطريقة كادت أن تسحب منها روحها لتحلق إليه  .. 


وقف أمامها ثم تأمل ، بل تفحص ، بعينين ناعستين مشتاقتين ، اهتزت قدميها لتذيد الضغط عليها حتى يثبتا فما إن اسطاعت أن تثبتهما حتى ارتعشت أصابع يدها لتقبض عليهما ولكنها لم تفلح في إيقاف حركة عينيها التي تجمع بها الدمع من شدة شعورها به .. ليرتخي قلبه ويهدأ داخل أضلعه  فإنها الجميلة حبيبته وزوجته .. لا ، لم تعد زوجته ! 


أشاح فوزي بنظره عنها بسرعة ثم قال في حدة 


_ انتي محجبة مينفعش تقعدي كدة 


جرحتها فعلته لتقول 


_ أنا قاعدة في بيتي 


ليعود بعينيه التي قست عليها لأول مرة 


_ إحنا اتطلقنا يا ريهام ! 


ابتلعت الدمع في حلقها .. أعطاها ظهره ليتوجه للحمام بينما حاولت أن تجمع ربطة جأشها قائلة 


_ هو دا إللي مهما عملتي ومهما قولتي مش هسيبك 


نبرة عتابها عصرت قلبه من الألم .. تلك الجملة التي توقع أن يسمعها ولحظة الندم التي أنتظرها ، لم يعلم أنها ستؤلمه أكثر منها ،لكن الأوان قد فات ليقول في هدوء 


_ مش هكدب عليكي وأقولك إن في حاجة في الدنيا دي أهم عندي من كرامتي .. حتى حبي ليكي 


سقطت دمعتها على وجنتها التي صبغتها من أجله ولأنها كانت صاحبة القرار فقد ردت عليه في حزم 


_ كويس إنها جات منك وطلقتني بدل ما كنا نتعب في المحاكم 


لم تخفى عليه رعشة صوتها وهذا ما ذاده ألم ثم قال 


_ لأ ولا تعب ولا حاجة .. أنا أسهل من كدة بكتير 


وقبل أن يدخل إلى الحمام أخبرها في حزم 


_ تصبحي على خير .. ومتقعديش تاني كدة أدامي .  


ليغلق الباب وتنهار هي على الفراش تبكي .. وضعت يديها على فمها تشهق بقوة .. إنها تحبه ، تعشقه بل تهيم به وبعشرته قد تعلق به ولا تستطيع أن تعيش بدونه لكن على ما يبدو أنه قد أختار كرامته وتخلى عنها ولا تستطيع أن تلومه فقد عرفته أبيًا لا يقبل أن يتعدى عليه أحد ، ولكنها لن تستطيع العيش بدونه .. 


قضت ريهام دقائق طويلة تبكي حتى وقفت وارتدت إحدى العباءات الرقيقة الخاصة بها ولفت حجابها بعدما مسحت ما وضعته من أجله على وجهها وخرجت ولكن ليس لديها مهرب تأوى إليه .. 


نزلت للجنينة الواسعة لتحاول أن تجد مكان لا يراها أحد فيه في حالتها تلك وتخرج ما في قلبها كله .. 


ذلك المكان المظلم الذي يقع في الجنينة الخلفية ، جلست تحت تلك الشجرة تبكي بصوت مرتفع ، تترك نفسها لتفرغ كل ما في قلبها من حسرة وكسرة  ... 


لقد خدعتها أختها الوحيدة التي لطالما أعتبرتها أمها .. لقد كانت سبب في تدمير حياتها وطلاقها بل وقهرها في ليلة زواجها .. كادت ريهام أن تعض يديها ندمًا لأنها صدقت أختها ولم تصدق ذلك العشق الطاهر الذي كان بعيني فوزي .. لقد خسرته للأبد .. 


_ ريهام !


صوت رقيق من خلفها ناداها لتبصر به وتوضح الرؤية ما إن تقترب صاحبته منها وتنزل لمستوى جلوسها ثم تسأل في اهتمام بينما تلمع الدموع على وجنتي ريهام 


_ بتعيطي ؟ 


لم ترد بل نظرت لها وتيبست ودموعها تنزل بلا توقف فأكملت ريم 


_ مالك يا ريهام .. لو سمحتي اهدي 


_ هيسيبني ! .. هو سابني خلاص


قالتها ريهام في يأس لتستوعب ريم الأمر سائلة 


_ بتتكلمي عن فوزي ! 


هزت ريهام رأسها بالموافقة وأصاب ريم الذهول ثم قالت ريهام


_ أنا بحبه أوي 


ولم تنبث بكلمة أخرى وبرغم كل ما حدث فقد جذبت ريم رأسهل لتستقر فوق صدرها وتربت على كتفها في حنان بينما ريهام لم تتوقف عن البكاء ... وبرغم أن ريم لم تفهم ما حدث فعلياً بينهما لكنها بالتأكيد مشكله كبيرة .. 


أما من الشرفة فقد وقفت غادة تشاهد هذا المنظر وقد كانت شرفتها تطل على المرسم الخاص بريم وبينما كانت تراقبها حتى رأت هذا الموقف الذي جعلها تتوجه للخارج بسرعة شديدة بينما تتوعدها 


_ جاية تسرقي مني جوزي وأختي كمان وحياة أمي لأوريكي .  


_______

لشراء الرواية التواصل عبر رقم 01098656097 أو عن طريق رسائل الفيسبوك

 أو قناة التلجرام التي اسمها rakafalef

  أو من خلال انستجرام على حساب rakafalefstories 


-----------------------------------------------

تعليق واحد

  1. 🌹🌹
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.