الفصل الخمسون من رواية عشق أولاد الزوات

 الفصل الخمسون من رواية عشق أولاد الزوات 


عشق أولاد الذوات:

البارت صغير والله عارفة هعوضكم يوم الاتنين ببارت طويل أوي من عشق أولاد الذوات وكمان الخادمة الصغيرة كذا بارت نازلين وأنا مشغولة جدا جدا وانتوا عارفين السبب طبعا ❤️ 


ادعولي.. أمانة عليكم تدعولي ❤️


______



_وأنا أقول الهانم مرتاحة ولا على بالها .. مستغلة غيابي ودايرة على حل شعرها 


فتحت ريم الحمام بينما ترتدي أحد ملابسها بإهمال فغضبه جعلها تسرع في قتح الباب له ولم تكن قد أكملت ارتداء ملابسها 


لم تصدق تلك النبرة وهذه الكلمات التي وجهها لها لتردد


_ إللي سمعته دا بجد ؟ 


انفعل مقتربًا منها _ وههزر معاكي لما ألاقي راجل بيتصل بيا يقولي اديني ريم .. 


لم تفهم عما يتحدث لتسأل _ ايه الكلام دا يا فايز ؟


جذبها من زراعها لتنظر له ريم فاتحة عينيها لا تصدق فعلته 


_ عندك تبرير للي حصل ، وياريت يكون تبرير مقنع يا هانم يا محترمة 


هزت رأسها مستنكرة _ أنا مش عارفه أصلا أنت بتقول إيه 


أردف بإستهزاء وعروق رقبته تنبض في غضب _ آه مثلي إنك بريئة ومش عارفه حاجة وصورك مالية مواقع التواصل وانتي مبسوطة أوي وجنبك راجل ناقص يلزق فيكي 


ها قد ألقاها وأراح قلبه ... منذ اللحظة التي رأى فيها هذه الصورة وهو يحترق ، أراد أن ينزل للقاهرة ليحطم تلك الإبتسامة التي ارتسمت على شفتيها بينما تقف بجانب ذلك اللعين الذي ظهر سعيدًا برفقتها ... 


لم تسمح له ريم بالتمادي بينما قالت في جدية شديدة 


_ فايز خد بالك من كلامك مش هسمحلك بيه 


صرخ بينما يشدها نحوه _ وانتي ليكي عين تقولي تسمحيلي ولا متسمحليش


مرة أخرى لم تستطع التصديق أن فايز الهادئ يتصرف بتلك الطريقة 


_ فايز .. إيه الأسلوب داا


تجاهل ما قالت وأصر على أن يعلم من ذلك الرجل وما علاقتها به وغيرته على رجولته كانت كالجحيم حتى أن ريم رغم ضيقها الشديد منه ومن أسلوبه إلا أنها توترت وقد أثر بأعصابها غضبه 


انعمت عينيه بالغيرة بينما يسألها بوجهٍ أحمر _ دا نفس الواد إللي كان معاكي في الصور ! .  


حاولت نزع زراعها من قبضته لكن كلما حاولت كلما اشتد هو عليها أكثر لتهتف في ضيق 


_ أنا لحد دلوقتي مش فاهمة أنت بتتكلم عن إيه .. والصور دي أنا حاولت أمسحها بس الدار رفضت 


ظن أنها كاذبة فقال _ لو كنتي عاوزة تمسحيهم فعلا كنتي رفعتي عليهم قضية 


استنكرت رده الغريب وهتفت _ قضية عشان صورة ؟! .. أنا كنت لابسة لبس محتشم جدا وغدي كان بعيد عني أنا حتى مخدتش بالي أنه أتصور معانا 


_ كمان عارفة اسمه وبتقوليه أدامي


تلك المرة شدها بقوة حتى التصق جسدها بجسده بينما صوته ارتفع بقوة وعنف لم تعهدهما معه .... 


أنفاسه متسارعة ويلهث وتأثير المرض امتزجت مع الغضب لترى فايز مرهق القلب والعقل قبل الجسد .. طالع شفتيها .. ثم أغمض عينيه .. بالطبع خلاصه ليس برحيقهما ! .. فتحهما مجددًا ليجد ريم تنظر له في توتر رآه بعينها وحركة خصرها اللا إرادية تدل على خوفها بينما هي معه وفي حضرته ... 


لقد مرت أشهر لم يكن بها معها وهو رجل يعشق الجمال وريم كانت ساحرة عليه القول والاعتراف وقد شعر هو الآخر بالتأثر مثلها .. نفحة غرور صابته بينما يراها بين يديه مستسلمة .. أنزلت عينيها أرضًا وفي اعتقاد فايز أنه كان من شدة الخجل .. ذلك الخبيث الذي لا يريد إلا إثبات لنفسه دائمًا أنه مرغوب وأنه الأول .. قال بعدما رفع أسفل شفتيها بيده لتنظر له فتعمقت عينيها بعينيه ليقول هامسًا في خبث 


_ دي محاولة منك عشان أغير عليكي .. أنا عارف كويس إنك مش هترتاحي إلا لما تبوظيلي شهر عسلي مع مراتي 


لم تتغير ملامحها ... بل بقت تحدق فيه بلا رد وبلا حركة ... رفع عينيه في انتصار وهي لا ترمش تناظره بلا انقطاع .. .. استغرب فايز من جمود ملامحها وشعور داخلي أخبره أنها تحفظ كل حركة يفعلها لأنها حتمًا ستردها له يومًا !! 


نظرت اشمئزاز ظهرت على وجهها أخيرًا لتبدأ ملامحه هو الآخر في التغير وهو الذي لم يحب إلا تلك النظرة التي تخبره دائمًا .. أنه السيد ! 


أبعدت يده عنها في نفور وبحركات هادئة كظمت بها غيظ ... 


ابتعدت عنه متجهه للفراش لينظر لها في ضيق لتركها بل لهربها منه ثم تذكر الموضوع الذي نساه بفضل سحر عينيها فسأل في غضب 


 _بتهربي لفين يا ريم .. ؟


وصل إليها ليجدها تتصل على أحد وتنتظر الرد وما إن هم ليسأل حتى استمع لصوت نفس الرجل الذي حدثه منذ قليل يهتف عاليا من سماعة الهاتف بعدما فتحت ريم مكبر الصوت 


_ ريم .. ازيك 


كانت تعلم ريم بوجود فايز وهذا ما دفعها لتثبت له أن كل الأفكار التي بناها في عقله عنها ما هي إلا أوهام 


_ هو حضرتك تعرفني ؟! 


سألت ريم في تحفز ليجيب غدي بينمل فايز يكاد بؤبؤ عينيه أن يغادره 


_ أيوة يا ريم أنا غدي محرر في الدار إللي صاحبتك بتتعامل معاها .. فكراني 


عادت بجدية تسأل_ وعاوز مني إيه وجبت رقمي منين يا أستاذ غدي .. 


غدي بصوته الهادئ أجاب _ أنا خدته من هنى .. قالتلي إنك بتكتبي كويس وقولت ممكن يكون فيه فرصة نشتغل مع بعض 


أقترب فايز ورغم ضيقه الشديد أن زوجته تحدث رجل أمامه إلا أن الأمر كان مهم فكان عليه أن يفهم .. عليه أن يريح نيران قلبه التي لا يعلم لها سبب سوى أنها بدافع الغرور .. لقد جرحت كبرياءه بسماحها لرجل بالاقتراب منها ... الشك والغيرة يأكلانه .. لا فايز ليس لديه غيرة .. إنها نزعة الذكورة وجنون العظمة .. 


_ دا مبرر يخليك تتصل بيا في وقت متأخر زي دا وبتقول اسمي بدون ألقاب 


صوت ريم الحاد جعل فايز يهدأ قليلا ً بينما صمت غدي من الخجل ولم يعرف ماذا يقول ومرت لحظات من الصمت ثم اعتذر 


_ أنا آسف يا مدام ريم .. بس أنا كنت قلقان عليكي من آخر مرة 


اقترب فايز من ريم بعنف وكاد أن يشد الهاتف منها حتى يوبخ ذلك القذى وطالعها بنظرات كلها اتهام فتلك الجملة التي قالها غدي أثبتت لفايز أن هناك شيئ يدور بينهما 


وقفت ريم بعنف هي الأخرى مزيحة يد زوجها في نفور وسائلة بحده ولم تزح عينيها عن فايز 


_ آخر مرة إيه ؟


آتاهم صوت غدي _ لما وقعتي عند المدرسة ... أنا كنت جاي أوصل إبن أختي أول يوم ليه المدرسة ، والده متوفي و هو بيعتبرني بباه .. وكان من حظي إني أشوفك بس للأسف كان باين عليكي الزعل أوي .. حبؤت اتطمن عليكي يا مدام ريم 


ابتسمت ريم في خزي من نظرات فايز المتهمة لها والتي تحولت الآن لأخرى متكبرة ترفض الاعتذار والاعتراف بأنه أخطئ بحق زوجته وبشكه بها لتستهزء ريم قائلة بينما تتبادل النظرات مع زوجها 


_ كويس إنك بتهتم بيه وكأنه إبنك وكنت معاه في يوم مهم زي دا . غيرك أب وعنده أطفال معملش معاهم كدة 


ثم تغيرت ملامحها للغضب الشديد فهي لم يعجبها تصرف غدي الوقح في الإتصال بها وخاصتًا أنها متزوجة وهو يعلم هذا جيدًا 


_ ياريت متتصلش بيا تاني لو سمحت أحسن ما يكون ليا رد فعل تاني مش هيعجبك


أغلقت بوجهه الهاتف ورفعت حاجبها تطالع فايز بتحفز منتظرة اعتذار لكنه فاجئها بقوله المتكبر ينفي عنه أي شكوك عندها بأنه يغير عليها 


_ كويس إنه مطلعش صاحب .. أحسن ما ولادك يقولوا مامتنا متصورة مع راجل غريب وبتكلمه نص الليل 


كلماته جارحة إلى درجة أوصلتها للإقتراب منه مُلقنة إياه درسًا ولن تسكت له تلك المرة لأنها مست سمعتها .. 


_ أنا مبصاحبش رجالة مش عشانك ولا عشان ولادي .. عشان ربنا وبس .. وتاني مرة لما تبقى عاوز تشك في حد .. أختار حد تاني تشك فيه وافتكر إني ريم مختار الصحاح .. أنا بالذات فوق مستوى الشبهات  


ابنسامة هازئة ارتسمت على وجهه لتنظر له تشعر بالقرف الشديد .. إن أنانيته وبرودته التي تظهر في كل تصرفاته تجاهها تجعلها تريد أن تبكي لكن لا لن تريه ضعفها ... 


طلبت منه أن يرحل واعطته ظهرها فهي لا تريد حتى أن تأشع بوجهه 


_ امشي يا فايز ...


_ كنت همشي لواحدي ، مبعرفش أنام من غير مراتي 


رده المستفز جعلها تلتف له وملامحها عليها علامات استفهامات كثيرة .. أهذا الرجل مريض إلى هذا الحد !!! ... تزوج نعم تزوج وحلاله لكن ما يفعله الآن ليس له أي علاقة بالحلال بل لا يعبر إلا عن تعمده أن يقهرها ويذلها ..  


لاحظ انزعاجها فاقترب منها يريد استفزازها أكثر


 _ ياريت غيرتك الفترة الجاية متأثرش عليا ، أنا لسة عريس وعاوز أفرح بعروستي 


توقع أنها ستصمت .. توقع أنها ستنهار أو تبكي لكنه وجدها تضحك ساخرة 


_ غيرة .. هغير عليك ليه يا فايز هو أنا بحبك أصلا.. أنا لو بحبك يا فايز مكونتش سمحت إنك تتجوز عليا ..


ضيق شديد احتله لتكمل ريم بعقلانية شديدة وثبات .. 


_ أنا قاعدة معاك عشان أولادي ميتربوش بعيد عن أبوهم لكن أنا في لحظة أقدر اتطلق واتجوز إللي أنا عوزاه واختاره 


ضربته في مقتل .. لا يتحمل أن يهين أي أحد رجولته فعض شفتيه في غيظ شديد هاتفًا وهو محافظ على ابتسامة على وجهها حتى لا يجعلها تنال ما تريد 


 _ وهو انتي لسة هتختاري .. انتي اختارتي خلاص 


اقترب منها هاتفًا بحقد ولم يستطع أن يحافظ علة الابتسامة بعد الآن 


_ ظهرتي على حقيقتك .. ريم المتدينة الراقية بقت تكلم وتشوف رجالة غريبة .. تتصور معاهم .. تحطهم احتياطي عشان لما اتطلق من جوزها .. مش عيب عليكي تكوني بتفكري في كدة وانتي لسة على ذمة راجل 


ضحكت عاليًا كأنها لا تبالي به أو كأنه مجنون يتحدث فقالت 


_ أوهام .. كل إللي في دماغك أوهام وبس


إن قتلها الآن لن يلومه أحد ... لكن اهدا فايز.. أنها لعينة تريد استفزازك فقط ... توعد لها بينما يبتسم في خبث 


_ ماشي يا ريم .. طالما مش بتحبيني يبقى مترجعيش تزعلي . 


ثم تركها ورحل .. تاركها خلفه تسقط على الفراش ليست باكية بل مخزية .. خذلان آخر يتملكها .. لقد شك بها وعاملها كأنه اصطحبها من الشارع وليس وكأنها زوجته وأم ابنائه وابنة خالته التي قضى معها حياته ! .. 


وفايز كان في عالمًا آخر .. يضحك على نفسه ويخبرها أن هذا الغضب الجنوني ما هو إلا ثأرًا لكرامته ورجولته .. 


ضرب الرصيف بفدميه بينما يسير في الظلام وحده ... لقد قال لها اشياء سيئة للغاية لكنها تستحق ، لقد أخذت صورة مع رجل ، لقد هاتفها ذلك الرجل بل ورآها في المدرسة وقابلها .. أنه يتحدث ليطمئن عليها !! اللعنة يبدو للاعمى أنه معجب بهااا ... ضرب الرصيف مرة أخرى بقدمه حتى شعر بألم بها فجلس على الرصيف منزلاً رأسه لأسفل ... لم يكن على ريم أبدا أن تفعل ذلك .. لم يكن عليها ... لم يكن عليها أن تشعل غيرته .. تلك الغيرة التي لم يختبرها فايز يومًا مع ريم .. وها هو يرفع رأسه للأمام ثانية يعترف أنه .. يشتعلللل من الغيرة ... كان يريد أن يراها تتألم من الغيرة عليه.. تشعره بذاته وبأهميته .. لكن هاهو يجلس يأكله عقله من الغيرة .. شعوره بالتملك تجاه ريم لم يكن كأي شعور تجاه أي إنسان آخر ..  

___


_ مكونتش أعرف إن البشوات حرشين كدة


بعثت بها دينا لفواز الذي كان مستيقظًا يتفقد أمور البورصة وأسهم الشركة من خلال هاتفه رغم أن أبيه طرده إلا أنه لا يستطيع أن يمتنع عن المتابعة فالعمل يجري بدمه وعنده يقين تام أن المرء دون عمل كالجسد دون روح 


ظهرت أمامه الرسالة ليظهر على محياه نظره غريبة ثم انتظر خمسة دقائق قبل أن يرد حتى لا يجعلها تظن أنه ملهوف عليها ... 


فتح الرسالة وابتسم وما إن وجدت دينا أنه قرأ الرسالة حتى بعثت بأخرى بينما تبتسم في خبث شديد 


_ كنت مفكراهم فرافير ... بس أنت غيرتلي فكرتي خالص .. دا أنت سويت بالمعلم محمود الأرض 


رد في ثقة _ ولسة هغير فيكي أكتر 


عضت على شفتيها فذلك الرجل حتى كلماته التي كتبها ولم ينطقها حتى بصوته تفعل بها الأفاعيل .. أرسلت له 


 _ وأنا مستعدة يا فواز ...


تلك اللعينة تعمدت عدم ذكر أي لقب لتعتذر آسفة


_ آسفة فواز باشا 


ضحك فواز بخفة ثم أرسل_ خليها فواز .. إحنا أهل 


تنهدت في هيام بينما ترد 


_ على رأيك .. دا إحنا أعز من الأهل


_ فواز ... 


انفتح الباب الكبير الخاص بالمنزل لتدخل رنيم فمسك فواز المحادثة بسرعة شديدة حءفها ثم وضع هاتفه على الكومود بجانبه ووضع الغطاء على جسده ممثلاً النوم .. 


دخلت رنيم حجرة النوم لتجد زوجها على الفراش يتمطع كأنه لتوه قد استيقظ لتقترب منه وتضع ذقنها على ظهره وتخبط عليه عدة خبطات رقيقة وكأنها توقظ أبنها ليذهب للحضانة 


_ صباح الخير يا قلبي ..  


ثم قبلت كتفه في حب ومودة بينما كان نائمًا عاري الصدر فابتسم فواز بإتساع وضحك بخفة مستمتعًا بما تفعله جميلته الصغيرة 


_ حبيبي صاحي من امتى ؟


همست له تسأله وقد حرصت أن تجعل صباحه هادئ لأنها كانت على علم أن أهم أوقات اليوم هي أول دقائق الصباح فكانت تحرص دائمًا أن تجعلها إيجابية ليظل زوجها هادئ البال ومتزن لباقي اليوم ... 


اعتدل فواز وأخذ رنيم لصدره ورفع شفتيه يقبل خدها مجيبًا 


_ صباح الخير يا روني .. لسة صاحي حالًا


داعبت خصلاته برقة وهي تبتسم وتتحدث مسايرة إياه 


_طب يلا ياروحي خد شاور على ما أحضر الفطار  


_ حاضر يا عمري .. بس قبل كدة بقى .. عاوز بوستي 


تمنعت في دلال بينما كان يقترب _ بوسة إيه دي 


ردد متذمرًا كالطفل _ بوسة الصباح يا روني 


ضحكت رنيم ثم سخرت _ ياسلام الله يرحم لما كنت بتتريق عليا لما بقولك عاوزة بوسة الصباح ..


تنهد واضعًا يده على شعرها يتلمسه مستمتعًا بذلك المنظر الطفولي الذي أمامه 


_ ماهي دي مشكلة الجهل يا حبيبتي ..


اقترب من شفتيها ليهمس وقد غلبه الشوق لشفتيها 


_ أنا لو كنت أعرف إنها بتدي باور كدة .. مكونتش خليتها بوسة الصباح دا أنا كنت خليتها  


وضعت يدها على فمه ولم تتركه يكمل باقي كلماته شديدة الفحش 


_ بس بس بس بس .. متكملش أبوس ايدك .. خد بوستك أهي 


قبلت شفتيه في رقة وبسرعة ليبتسم زوجها بينما تضرب على كتفه عدة ضربات خفيفة تحسه بها أن ينهض 


_ يلا يلا قوم استحمى عشان تعرف تصلي .. 


وقفت ليقف هو الآخر وخرجا هما الإثنين هو إلى الحمام وهي إلى المطبخ 


أنهى فواز حمامه ليخرج واضعًا بشكير ينشف به شعره بينما يرفع صوته يسأل حتى تسمعه رنيم التي وقفت بالمطبخ 


_ عاملة فطار إيه !


_ بيض بالبسطرمة وفول وطعمية وحمرتلك البطاطس إللي بتحبها ...


كانت في منتهى السعادة .. اليوم هو يوم الجمعة وهي الآن تستشعر جمال الإجازة مع زوجها وحدهما ... لم تكن أول حمعة لهما معا فهما منذ شهر يعيشون سويا لكن اليوم به شيئ مميز .. هل لأن الليلة السابقة كانت حارة وبها مشاعر غيرة ألهبتها ؟! ... 


انتبهت رنيم أنها لم تجد من زوجها رد ولا حتى صوت لحركته لتخرج من المطبخ تتسائل بينما تتوجه للصالون 


_ إيه ياروحي ساكت ليه .. دا أنت حتى بتحبهم 


لتصدم مما رأت وهي تراه يقف أعينه محمرة يمسك بيده كيس الخبز الذي جلبته من طابونة العيش أو المخبز .. والذي يعرفان من صاحبه بالضبط ... 


ابتلعت ريقها من الخوف بينما يسألها بأعين مظلمة 


_ كنتي فين ؟؟


___________________

لشراء الرواية التواصل عبر رقم 01098656097 أو عن طريق رسائل الفيسبوك

 أو قناة التلجرام التي اسمها rakafalef

  أو من خلال انستجرام على حساب rakafalefstories 


نهاية الفصل..


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.