الفصل الثامن والأربعون من رواية عشق أولاد الزوات

 الفصل الثامن والأربعون من رواية عشق أولاد الزوات 



______________________

جلست ريم في غرفتها أمام لوحه ترسمها وشعرها مربوط فوق رأسها بإهمال جعلها أجمل .. 

تدون معاناتها وهدوئها الظاهري في رسمة افتقدت كل معالم الهدوء بألوانها ذات الدرجة الغامقة المبعثرة هنا وهناك كروحها المشتتة .. 

نام أطفالها بعد صلاة العشاء وبقت هي النوم يجافيها لا تستطيع حتى أن تغلق عينيها وكل ما كان في خاطرها صوت يملؤه الخذلان يردد .. كيف فعل فايز هذا ؟! ... 

دقت أجراس المنزل لتنبهها أن هناك طارق ، وقفت ريم وفي عقلها أن هذه ستكون اختها هيام التي تخرج منذ عدة أيام وتعود في وقت متأخر ووالدتها لا تستطيع أن تعارض فهي تعلم أنها تمر بحالة نفسية سيئة ولا تريد أن تذيد الأمر سوءً عليها ... 

لم تضع ريم الحجاب فمن سيأتيهم غير أختها وكانت تلك غلطة فلا يجب على المحجبة أن تفتح باب بيتها دون ارتداء حجابها .. فهي لا تضمن من على الباب وحتى لو ضمنت ، فذيادة الحرص على السترِ واجبُ .  

لكن ريم من الهم والشرود لم يفكر عقلها في أهمية هذه النقطة ..  فتحت الباب ونست حتى أن تنظر من العين السحرية علها ترى هوية السائل .. لكن الصدمة حلت عليها واحمرت عينيها فورما رأته يقف أمامها ويخبرها بينما يلهث ..

_ ريم .. أنا جيت !

نظرة خائبة طالعته بها لترد في خزي 

_ متأخر أوي .... 

هز رأسه بلا حيلة _ مكانش بإيدي ياريم 

لكن نظرتها وروحها المحطمة لم تختفي من على وجهها بينما تقول في حزن 

_ دا اليوم إللي عيشنا أنا وانت نحلم بيه 
، دا الحلم الوحيد إللي كان بيجمعني أنا وانت يا فايز .. 

ذادت عينيه احمرارًا وكلماتها تذكره بكل مرة تحدثا فيها عن حلمهما وكم انتظراه ولم ترحمه ريم وهي تلومه لتخجله حتى أمام روحه 

_ عمر عينك ما لمعت وانت بتبصلي إلا لما كنت أكلمك عن أول يوم مدرسة لولادنا ، من أول اليوم إللي عرفت فيه إني حامل في تلاتة لحد سنهم دا  .. إزاي اتخليت عن حلمنا  

كادت أن تسقط دمعة منها بينما تقول ورقة صوتها وحزنه جعلت فايز يتوسلها بملامحه أن ترحمه من عذاب كلماتها

_ دول ولادنا يا فايز .. ولادي .. وولادك.! 

نظرت ريم لتجد اخر من كانت تود رؤيته هذه اللحظة .. إنها غادة تنزل من السيارة وتتقدم نحوهما بثقة شديدة .. 

سقطت دمعة ريم في قهر أمامه ليتقدم فايز منها عاجزًا عن الرد لتبتعد ريم للخلف مانعة زراعه من لمسها سائلة إياه 

_ ليه ؟ للدرجة دي هي نستك حياتك 

دموع متفاوتة تتساقط دون أن تدري وبدأت تشفق على نفسها مما تتحمله .. وهو الآخر يتعذب فالأمر بالنسبة لهما لم يكن بسيطًا ، بالنسبة لفايز فحياته كلها هي أولاده وريم حياتها هي فايز وأولادها معه .. 

لكن كيف يقنعها أنه لم يقصد ما حدث ..

كم آلمه أنها تبعده عنها ليهتف _ ريم والله العظيم أنا نمت... نمت مدريتش بنفسي 

خصلات شعرها المبعثر التصقت بعينيها الدامعة لتبعدها في رقة وكأنها لوحة فاتنة جعلت غادة تقف فقط تتأمل جمال ريم وتفاصيلها وهي لأول مرة تراها بدون حجاب وبملابس البيت الأنثوية والراقية 
لتنفتح عينيها من الدهشة محدثة نفسها _ دا النسوان كلهم جمبها غفر وأنا أولهم .. ثم شهقت وضربت نفسها على فمها قائلة " فشر دا أنا أحلى منها ألف مرة تيجي أي دي فيا " 

كانت ريم تهتف في فايز ورغم غضبها وحزنها إلا أن صوتها أنثوي ومنخفض لا يدل إلا على رقة متناهية واحترام لم ترى غادة مثله يومًا 

_مجاش النوم غير دلوقتي؟ وانت من امتى بتحب النوم ، ناسي يومك إللي بيبدأ مع أذان الفجر 

هم ليتحدث لكنها أكملت تنهي أي تبريرات سيتلفظ بها 

_ ولما نمت .. نمت يومين يا فايز ؟!... واخترت اليومين دول بالذات

شعر فايز أن العالم يدور من حوله وأنه يجاهد ليقف على قدميه لكن ماهو فيه الآن أنساه تعبه وتابع ترجيه لها 

_ ريم هشرحلك أنا مكانش قصدي معرفش إيه إللي حصل ..

اقترب منها بينما يتوسلها أن تستمع له لكنها ابتعدت ثانية كما فعلت منذ قليل تتهمه بالقسوة وأنه تقصد جرحها وأذيتها 

_ يعني لو عاوز تجرحني كنت اجرحني أنا بس ، متجرحش ولادك معايا ، ذنبهم إيه ؟

استمر ترجيه لها وذكورته وغروره جعلاه يحاول استغلال عاطفتها نحوه 

_ عشان خاطري اسمعيني واديني فرصة .. 

لم يجد منها ردًا وطال الصمت وقد جفت دموعها وتماسكت وهو قد ظن من هدوء ملامحها أنها قد سامحته ورضت أن تتحدث معه ليقترب منها هامسًا لها عله يؤثر بها 

_ أنا ماليش خاطر عندك يا ريم ؟ 

نار جهنم تستعل بعقل غادة وسكين حاد يغرز في قلبها ، المغزى من هذا الوصف ، أن الغيرة قتلت غادة .. وتلك الريم " السهتانة والكهينة" كما أطلقت عليها لا تنفك إلا وتؤثر في زوجها .. لعنتها غادة بينما تنظر لها في نفور _ اتسهوكي ياختي على جوزي اتسهوكي ، مانتي لازم تنكدي عليه مش راجع من شهر عسل ، حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا عقربة ورحمة أمي لأطلعه عليكي كله ...

توعدتها غادة في سرها وكانت منتظرة ومتحفزة لرد تلك اللعينة ، بالطبع ستقبل وستستمع لفايز وهذا ما كان متأكد منه فايز لكنها فاجئتهما هما الأثنان بينما تدخل بيتها وتغلق الباب قبل أن ترمي فايز بنظرة محتقرة 

_ امشي يا فايز .. 

اغلقت الباب ليبدأ فايز في الدق عليه هادرًا 

_ ريم ... ريم افتحي الباب 

توجهت له غادة رافضة هذه المهزلة التي تحدث أمامها وتلك المغرورة من تحس نفسها لتطرد زوجها وتقهره هكذا ،شدت زوجها بعنف هاتفة به 

_ فايز تعالى بقى وسيبك منها أنت عملت اللي عليك وجيت تاخد بخاطرها دي واحدة قليلة الذوق ، فاكرة نفسها مين 

لم تلاحظ غادة أنها بينما تهز فايز وتشده من زراعه كان هو يحاول بصعوبة ألا يقع على الأرض ... سحبته من يده ليندفع خلفها بسهولة أدهشته فكأنها تسحب ميتًا لا يقاوم وفجأة ظهر السبب بينما وقع فايز مرميًا بجسده على التحفة الكبيرة الموجودة في الطرقة أمام المنزل ليحدث ضجيج عاليًا يتبعه صراخ غادة بإسمه وما هي إلا لحظات حتى فتحت ريم الباب مذعورة وما إن رأته ملقيًا على الأرض ينزف دمًا حتى صرخت بأعلى ما فيها وهي لا تتخيل أن تراه جثه أمام منزلها .. 

_ فايز !!!!!

_ إزاي سبتوه يوصل للحالة دي ؟ .. ضربات قلبه كانت سريعة جدا  

قالها الطبيب في ضيق شديد منهم وكانت قد استيقظت والدة ريم لتقف معهم في الغرفة التي تواجد فيها فايز نائمًا لا يستطيع تحريك جسده من شدة التعب وقد عالج الطبيب جروحه السطحية جيدًا وتعامل مع النزيف الذي لم يكن خطيرًا .. 

جلست ريم جانب فايز الذي مال برأسه ناحيتها .. لا يعلم لماذل لكنه وجد نفسه ساعة الموت يريد أن يكون قربها ، انها صدفة بالتأكيد .. وصدفة أيضًا أنه يمسك يدها الآن ! 

و غادة لما تتركهما وجلست على الجانب الآخر من الفرا ملتصقة به وما إن رأته يتمسك بيد ريم التي تنظر له في حنان وخوف بالغ وبينهما تواصل بصري لم يفهمه أحد غيرهما ، نظرات عتاب وحزن وخذلان وقلق وخوف ، نظرات عبرت عن حالتهما بعد كل ما حدث 

 أمسكت غادة اليد الأخري لفايز بعنف ليتفاجئ بما تفعل وتنتابه قشعريرة الخضة .. لكن غادة ابتسمت له ابتسامة صفراء وكانت بالفعل قلقة عليه لكن غيرتها وحقدها على ريم كانا ظاهرين للغاية على وجهها .. 

امسكت يديه بعنف ليشعر بألم فهو في حال لا يحتمل فيه أبسط الآلام وتأوه لتسمعه ريم ثم نظرت ليد غادة التي تقبض فوق يديه وشرايينه بعنف لتنظر لها في قسوة شديدة كالنمرة الشرسة التي يقترب أحد من أولادها وللعجب الشديد سحبت غادة يدها تلقائيًا من الخوف ومن شدة حدة النظرة وهنا أمال فايز رأسه أكثر ناحية ريم . 

لكن غادة عادت لتمسك يد فايز ناهرة نفسها عن خوفها المفاجئ من تلك القذرة .. ريم لا تعلم مع من تتعامل بالتأكيد فغادة ليست خصم سهل ، هذا ما قالته غادة لنفسها وبالفعل غادة قوية لا تخاف من أحد ، لكن لكم أن تتوقعوا مدى شراسة وحدة نظرة ريم لغادة عندما آلمت فايز بفعلتها !!  

لم يفت الطبيب ذلك العرض وهاتين السيدتيان المحاوطتين للمريض ليدور عقله ويستغرب قليلاً لكنه حمحم ما إن استنتج أن المريض متزوج من إثنتان .. همس متهكمًا 

_ متجوز اتنين ومش عاوز يقع من طوله .. دا أقل واجب 

انتبهت له نرمين والدة ريم وخالة فايز لتنهر الطبيب قائلة بمغزى 

_ حالته عاملة إيه دلوقتي يا دكتور .. ركز معايا أنا 

حمحم مرة أخرى ثم قال بجدية _ أنا كتبتله على دوا والجروح مش خطيرة خالص هو كدمات مكان الوقعة وخلاص وجرح صغير هو السبب في النزيف .. أهم حاجة تحافظوا على راحته النفسية

ثم نظر لريم وغادة وعدل نظاراته في خجل هاتفًا بإيحاء 

_ احم والجسدية .. أهم حاجة تحافظوا على صحته الجسدية ، مينفعش أي مجهود من أي نوع اليومين دول لحد ما حالته تستقر تمامًا 

احمر خدين ريم وقبض فايز على يدها لا يستطيع أن يفعل سوى ذلك حتى الحديث صعب عليه لتمسك ريم نفسها على آخر لحظة ألا تقبله فهو الآن نائمًا يتمسك بها في عز مرضه 

 في حين نظرت غادة في ضيق للطبيب من حديثه ليبتلع ريقه في خوف موضحًا 

_ المريض حالته كانت خطر 


 تذكرت تلك المضاعفات التي أخبرها عنها الصيدلي  لتتوتر وتحاول أن تظهر أن الأمور بخير وأن الطبيب يضخم الموضوع

_ خطر ليه ماهو زي الفل أهو 

جائها رد الطبيب الفوري _ دا كان ممكن يموت ! 

اقتربت ريم من فايز أكثر وبلا أن تشعر حاوطت رقبته بزراعها ثم بدأت تلمس شعره في حنان وخوف شديدين متناسية من حولها داعية ربها في رقةٍ 

_ بعيد الشر عنه يا دكتور .. ربنا يحميه 

أما غادة فردت في غلظة _ بتفول في وشنا كدة ليه يا دكتور 

رغم حزن ريم الكبير من فايز إلا أنها الآن تواجه فكرة موته ! بالطبع لا تستطيع احتمال ذلك ، فايز ليس فقط زوجها بل هو طفلها الصغير الذي تعشق الاعتناء به ومهما فعل لا تستطيع كرهه ولا القسوة عليه عندما يحتاجها .. 

نظرت لغادة بضيق شديد فقد سافر معها زوجها وهو في كامل صحته ليعود إليها محمولاً وحياته في خطر .. نظرت لغادة متحدثة بمغزى وهي تخبرها أنها اسائت الاهتمام بطفلها 

_ هو ممكن يكون قصر الفترة إللي فاتت في دواه وأكله فضغطه وطى .. مع أنه عمره ما قصر في صحته 

بلعت غادة اهانتها على مضض فهي هائفة من التلفظ بأي كلمة حتى لا تفضح نفسها وفعلتها بزوجها الذي حذرها من الصيدلي لكنها لم تكن تعلم أن فايز يعاني من الضغط المزمن ، لو فقط كانت تعلم لما كانت ستضع له تلك الحبة القاتلة ، شعرت بالضيق الشديد وأنها مهزومة أمام غريمتها التي عايرتها بأنها لم تستطع الاهتمام بزوجها كما يجب 

رد الطبيب على ريم _ السبب مكانش الضغط يا مدام ، ضغطه مرتفع آه بس مش للدرجة إللي تخليه يغمى عليه ويبقى بالحالة دي أدامكم 

صمت ثم سأل بجدية _ هو بياخد أي منشطات ؟ 

نفت ريم في ثقة _ لأ يا دكتور فايز عمره ما أخد منشطات 

_ ولا مهدئ أو مثلا .. عنده أرق فخد حاجة تنيمه ! 

شعرت غادة بوغزات وتقلبات في بطنها من الخوف ولم تكن تعرف ريم بما تجاوب فهي لم تكن معه طوال هذا الشهر لكن فايز ضغط على يدها لتنظر له ويشير لها بعيناه أنه لم يأخذ شيئًا لتنظر ثانية للطبيب وتقول 

_ لا يا دكتور مخادش حاجة..

تنهد الطبيب ثم قال _ عموما هو بعد ما ياخد الدوا هيبقى كويس وهيقدر يتكلم معاكوا هو بس لسة تايه من أثر الخبطة على الأرض.. ألف سلامة عليه 

وقفت ريم لتودع الطبيب بينما ذهبت والدتها ىتطلب الدواء لفايز من إحدى الصيدليات .. لم تهدأ ريم عن السرال عن حال فايز مرة واثنان وعشرة حتى بال الطبيب بعمليه 

_ أنا لاحظت أنه متجوز اتنين .. ممكن يكون أجهد نفسه الفترة إللي فاتت ذيادة عن اللازم ومع الضغط مقدرش يستحمل للأسف .. 

ريم ليست بالغبية ! ما حدث وراءه سر كبير فقالت للطبيب بشكل مباشر 

_ دكتور أنا جوزي نايم بقاله يومين وعمره ما عملها في حياته أنه ينام فوق ال٨ ساعات ورياضي جدا والضغط جاله بسبب تراكمات نفسية وصحته كويسة جدا ... أنا متأكدة أنه المشكلة مش في المجهود 

ردد الطبيب بدهشة والذي كان شابًا في بداية حياته المهنية

_ نام يومين ، يبقى أكيد أخد منوم ملهاش تفسير تاني !! 

هزت ريم رأسها مصرة على قولها هاتفو _ أنا عاوزة أعمل تحاليل يا دكتور .. دولقتي حالا 

وافق الطبيب _ أنا إللي هقدر أعمله إني هاخد عينة دم واوديها المعمل لكن النتيجة أكيد مش النهاردة

_ تمام يا دكتور ... شكرا لحضرتك جدا 

هذا ما قالته بينما تعود بالطبيب للغرفة ثانية حتى يأخذ عينه دم من فايز 

لكن غادة امسكتها من زراعها سائلة إياها 

_ تحاليل إيه دي اللي عاوزة تعمليها ؟ 

نظرت ريم ليد غادة الموضوعة عليها وصمتت بلا رد لتهدر غادة في انفعال 

_ ما تردي عليا على فكرة هو جوزي زي ماهو جوزك وليا حق أعرف أي حاجة تخصه 

رفعت ريم حاجبها لتستغرب غادة فعلتها لكنها سرعان ما تكتشف انها تضع قبضتها على زراع ريم لتزيلها من عليها وهنا اعتدلت ريم رافعة رأسها وقائلة في هدوء 

_ فايز هيعمل تحاليل تكشف هو أخد إيه أثر على صحته بالشكل دا .. الدكتور شاكك أنه خد حاجة عملتله الأعراض دي 

دب الرعب أوصالها بينما تسأل_ شاكك ... شاكك في إيه يعني ؟! 

_ منشطات ! .. 

أجابت ريم وقد ضيقت ما بين عينيها وهي تترقب لغادة التي رددت في تيه وتوتر شديد 

_ فايز .. آه فايز .. فايز خد منشطات 

هنا هتفت ريم في غرور وثقة كبيرة _ فايز زين الدين مش محتاج أي نوع من أنواع منشطات ..

عضت على شفتيها من الغيظ ثم قررت رد لها الصاع صاعين بينما تهتف في لوع ودلال مزيف وهي تلقي على مسامع ريم الأكاذيب حتى تغيظها أولا ثم تزيل فكرة التحاليل من راسها 

_ انتي هتقوليلي منا عارفة يا حبيبتي وأحنا حتى لسة عرسان جداد وانتي فاهمة بقى بس من يومين كدة كنا خارجين وهو جابلي فستان حلو  أوي وعملي سهرة حلوة أوي أوي .. من كتر حبه وفتنته بيا شوفته وهو بياخد منشطات 

قصة غبية وحبكة ضائعة جعلت ريم تهز رأسها في هدوء ثم أجابت في تعقل 

_ عموماً التحليل هيبين كل حاجة ... 

ثم تركتها وذهبت تجاه غرفة فايز وغادة وقفت كالصنم مكانها لا تعرف أي كارثة حلت عليها ! ..

________________

إللي عاوز يشتري الرواية يتواصل معانا على صفحة الاسنتجرام اللي اسمها rakafalefstories 

 أو من التلجرام ابحثوا على قناة اسمها rakafalef وتابعونا على الفيسبوك😍


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.