اقتباس من رواية عشق أولاد الزوات
أجاب في برود وتصميم حتى يريها أنها لا تستطيع منعه من شيئ يريد فعله
_ مش خارج ومش هتغيري غير هنا وأدامي
حاولت الحفاظ على هدوئها_ مينفعش يا فواز بيه
تجاهل رفضها وأمرها بينما يشير برأسه في تعجرف
_ يلا ورا الستارة دي
ضغطت على شفتيها ثم أغمضت عينيها وطلبت منه بنفاذ صبر
_ أخرج علشان أغير هدومي
كانت تضم الغطاء على جسدها حتى لا يراه وكم استفزته فعلتها لتلك ليقترب منها ويهددها
_ دا بيتي والمكان إللي يعجبني أقعد فيه ، يا تخرجي كدة يا تغيري هنا ورا الستارة
نزل طرف الغطاء من على كتفها لينظر فواز في شغف لجسدها الظاهر من أسفله لتنتبه رنيم وتشد الغطاء بسرعة ونظرت له في خجل شديد ممزوج بالغضب ليداري فواز شوقه بالكذب وهتف ساخرًا
_ و بعدين أنا كدة كدة مش عاوز أشوف حاجة
ذلك الكاذب !! .. أغتاظت بشدة لتهتف به
_ طالما مش عاوز تشوف مُصر كدة ليه
رفع حاجبه مجيبًا _ مزاجي كدة
ارتفع صوتها تهدر به _ يعني عِند وخلاص صحح ؟!!
اقترب منها للغاية واقتحم عينيها بعينيه المخفية هذه الذرقاء التي تضيئ في الليل
_ خلي بالك من كلامك واياك ترفعي صوتك .. على آخر الزمن أعاند خدامة
يتقصد إهانتها بالطبع ويخرج فيها غله من تجاهلها له .. تريد تجاهل وجفاء ومعاملة رسمية .. سيعطيها ما تريد وذيادة
هدر فيها بينما همت أن ترد _ يلا اخلصي لسة هتردي مش فاضيلك
رغم غضبها الشديد إلا أنها ستفعل ما يريد لتنتهي منه ومن تسلطخ ولترتاح من كلامه المسموم
وقفت ثم توجهت لدولابها وأخرجت ملابس ومازالت متمسكة بالغكاء تلذي لفته حول جسدها لتظهر له في رسالة واضحة أنها لا تريده أن يلمح منها شعره واحدة ووصلت رسالتها حينما وجدت فواز يعض شفتيه في غضب وعينيه تطلق الشرر
وقفت خلف الستارة الخشبية تبدل قميصها بالملابس التي أحضرتها والتي كانت ملابس العمل الرسمية لكن قبل فعل أي شيئ طليت منه
_ لف
رفع حاجبه وقد فهم شيئًا آخر_ ألف ؟!
أحمر وجهها خجلاً من فهمه القذر ثم
_ قصدي بص الناحية التانية متبصش ناحيتي
ليجيبها بتكبر _ مكونتش هبص ناحيتك أصلاً
______________________
تفاعلوا على الاقتباس بالتعليقات هنا وعلى تلجرام عشان تشجعونا نستمر