الفصل التاسع والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل التاسع والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة 


الفصل التاسع والأربعون

______________

_ أنا نمت أد إيه ؟

قالها جلال إللي كان نعسان وبيمسح عيونه لما صحى ولقى نفسه لسة في حضن رضا إللي وخداه بين أزرعها بمنتهى الحنان وايديها في شعره .. وأول ما لقته صحى مسكته برفق من ايده ورجعته لحضنها تاني وهي بتقوله بحب ورقة

_  نام يا جلال  ، ارتاحلك شوية الدنيا لسة العصر ....

بصلها لقى دراعها من تحت المنامة المكشوفة بتاعتها لونه أحمر كأنه مكدوم بسبب نوم جلال عليه لكن رضا لما لقت عيونه راحت للشكل دا ابتسمت بسرعة وتوهت ، فتجاهل جلال الموضوع ببرود وسأل

_ وانتي منمتيش ؟

بصتله وحطت ايدها تحت خدها وقالتله

_ لأ فضلت قاعدة كدة أبص عليك وأنت نايم

فجأة اتنفض واتعدل وشدها عليه ووقعت على صدرها وهو بيقولها بنرفزة

_ بص بسس !! هو أنا بتاع بص بس ! ،  مصحتينيش ليههه طالما كنتي صاحية وفايقة ؟!!

_انت كنت تعبان سبتك تنام شوية وبعدين بس بقى لم نفسك إيه يا سي جلال هو أنت عاوز كل دقيقة الحجات دي

مد ايده على شعرها وضيق عيونه وهو بيبصلها وبعدين لف خصلة كبيرة من خصلات شعرها على ايده وفجأة شدها بعنف وهو بيقول بنبرة فيها خطورة ووعيد

_  دا انتي مش حابة قربي بقى

بصتله بهيام وقالت  بدلعة فظيعة _ انيييي!! اخس عليك دا أني بموت في قربك بس أنت طماع مش بتشبع خالص وأني مش أدك

شدها من شعرها بعنف وباسها ولقاها بتتجاوب معاه وبتبوسه بشوق رهيب ودقنه بتشوكها ومشتكتش ولا اتضايقت بالعكس بتلمسها وبتحتك بيها بطريقة جننته خلته يقلب الوضع وينام فوقها وهي تحته وايده على وسطها رفعاه لفوق عشان يحتك بجسمه ...

القبلة طولت ورضا ماسكة في رقبة جلال بقوة لدرجة أنه بعد عنها بالعافية

ابتسم ابتسامة خبيثة جدا وهو شايفها عاوزة تبوسه وبترفع نفسها عشان تطوله وهو بيبعد

بصتله بإغراء وتحدي

_ تعالى.. شكلك خايف

استهزء ونظراته كلها رغبة وإعجاب بيها وبجرأتها اللي بتذيد يوم عن إللي قبله

_ أنا اخاف منك ، دا أنا الأستاذ ، أنا إللي معلمك

شدته من السلسلة إللي لابسها في رقبته وقالتله بإغواء أدام شفايفه وعيونهم الخبيثة متعلقة ببعض

_ التلميذ ممكن يسبق الأستاذ .. تحب أوريك

_ مش بمزاجك ..

هنا جلال قرر يدير هو الحوار ورفض قربها فعضت شفايفها بغيظ وبرغبة وبعدين ابتسمت ... جلال عمره  ما كان سهل وعمره ما حب الحاجة إللي بتيجي بالساهل

قعد على طرف السرير وفجأة لقيته شدها قعدها على رجله وهي شهقت من الخضة بس بعدين هديت وهو بصلها بقوة وغرور وسيطرة وثقة ...

_ طيب .. هحققلك أمنية وأنتي تحققيلي أمنية !

لعبت في شعرها بدلال وقالتله بعناد

_ قول امنيتك الأول !

قرصها من وسطها بعنف بعد ما استفزه اللوع إللي هي فيه

_ لأ اتعدلي قولي انتي الأول ، كدة كدة امنيتي هتبقى أحلى لما تتحقق باليل

ضربته في كتفه بغيظ _ كنت عارفة امنيتكككك من الأول يا نصاب يا قليل الأدب

ضحك جلال ببرود وتريقة_ هيهيهه  مالكيش دعووة قليل الأدب قليل الأدب ، يعني مين إللي كانت هتموت دلوقتي عشان ألمسها

بصتله رضا بضيق وقلبت عيونها وكأنهم أطفال بيعاندوا بعض وبيشاكسوا بعض بس جلال شربها على دماغها بايده وقالها

_اخلصي يلا قولي أمنيتك بلاش مياصة

سكتت شوية وبدأت تفكر ... وفجأة قالتله

_ عاوزة أركب بسكلتة

جلال فضل متنح _ مقولتيش عاوزة إيه !؟

عادت كلامها تاني _ منا بقولك أهو عاوزة أركب بسكلت ..

قطعت كلامها فجأة أول ما افتكرت أنه مييفهمش بعض الكلمات فقالت بزهق وتريقة

_ اااه ياخويا آه ... عاوزة أركب بسكلتة يعني عاوزة أركب عجلة

_ ما تقولي كدة من الأول

_ حقكك عليا فكرتك بقيت بتفهم

برق جلال _ نعم !!!

فلحقت رضا نفسها بسرعة _ ااا اااه اقصد يعني بتفهم مصري كويس

هز راسه بثقة _ منا بقيت بفهم على فكرة وعرفت كلمات  كتير أوي

سايرته في كلامه _ مني عارفة ياسي جلال عشان كدة قولتلك بسكلتة مش عجلة

رفع حاجبه بعناد _ ماشي ... وعشان طولة لسانك دي مفيش عجلة ولا بست .. بستك

صححتله كلامه بضيقق لازم رفض امنيتها

_ بسكلتة بسكلتتتةة إيه مش صعبةة

تجاهلها وقال بنبرة آمره وزعيق_ أيوة دي مفيش منها خالص

زعلت رضا إللي كانت لسة قاعدة على رجليه لكنها اتعدلت وادتله ضهرها وبقى ضهرها مقابل لصدره وقعدت قاعدة مثيرة جدااا لجلال واللي ذاد الموضوع سوء إن هي بدأت تتحرك وتدلع وتهز كتافها هزات محسوبة ومحدودة ورقيقة كلها أنوثة وقالت وهي بتمد شفايفها لادام برقة فطرية عند بنات حوا

_  كدة تزعلني وتكسر بخاطري !

_ أيوة تستاهلي ...

_ ماشي ياسي جلال أعمل إللي في نفسك ... وسيبني أني مقهورة وزعلانة

جلال أضعف إنسان أدام الجمال والدلال ، لكنه حاول يتماسك ويبقى راجل ليه كلمته زي ما كان بيشوف في الأفلام

_ بطلي تستعطفيني أنا كلمتي واحدة

اتعدلت تاني وهنا جلال عض على شفايفه بسبب تحركاتها المتهورة إللي جننته حرفياا واتعلقت في رقبته وبصتله بمياصة وقالت

_ أهون عليك

جلال مردش ولسة تأثير حركتها عليه قوي جدا وهو في عالم تاني أصلا ومراته مزة قاعدة علة رجله تتحرك يمين وشمال وهو راجل ضعيف عاشق للجنس وللمتعة ميقدرش يتحمل القرب الساحق لمشاعره دا ..

عرفت نقطة ضعفه ورفعت دقنه ليها عشان كمان يفتح عيونه ومدتله شفايفها لادام ونزلت حمالة فستانها وعضت شفايفها وقالت وهي بتلعب في شفايفه بأصابعها الخمرية اللطيفة

_ ولو قولتلك عشان خاطري

بصلها جلال وتنح وبلع ريقه  وعينه على صدرها وجسمها إللي بيتحرك أدامه ببطئ وبرقة متناهية !

_ أنا قولت مفيش عجل يعني مفيش عجل ... 

دي الجملة إللي قدر يطلعها ... لكنه قدر يطلعها بعد نص ساعة وبعد ما كان قلبها على السرير أصلا لأنه استحالة يقدر يتحمل الإغراء دا كله هو أضعف من كدة بكتير !!! ....

فصل القبلة ووقف إللي هو بيعمله وبصلها وهي وشها أحمر وعرقان من إللي عمله فيها وقالها بنبرة كلها سفالة ومعنى قذر وهمس في ودنها وهو بياكلها بإثارة

_ عشان  انتي أحسن من ألف عجلة يا بيبي ...

وكمل جولته معاها إللي كلها رغبة وإثارة ومفيش فيها ولا لحظة هدوء !

____

و بعد ساعة كان جلال طلب عجلة وبقت موجودة ونزلوا الجنينة الوسعة جداا والطويلة الممتدة على طول كبير وبدأ يسوقها ورضا ركبت ادامه عشان مبتعرفش تسوق

_ مبسوطة يا رودي

رضا كانت بتضحك زي البلهاء وهي معاه وعمالة تسقف وفجأة تخاف وتمسك في الجادون عشان متقعش وكانت هبلة وطفلة ، فضحك عليها جلال ، ردت رضا

_ مبسوطةة أووووي اوووووووي اوووووووي هموت من الفرحة

ضحك أكتر على حماسها المبالغ فيه أما أنجي كانت واقفة في البلكونة هتطق من الغيظ والغيرة وتكاد تكون هتتجنن وهي سامعة من بيت صوت صراخهم وضحكهم إللي ملى المكان وهما من بعيد باينين فرحانين أوي ...

حجاب رضا كان هيقع من على راسها فمسكته وقالت وهي بتضحك

_ دا حتى الأشارب بتاعي طاير في الهوا الفرحة مش سيعاه

الحجاب لزق في وش جلال _ طيب خلي بالك عشان هو عاميني مش شايف كويس وممكن نقع

شهقت رضا ومسكت الجادون كويس

_ لاء لاء سوق كويس الله يرضى عليك لو وقعنا هنا أمك هتضحك علينا

اتفاجئ جلال منها _ شوفتيها إزاي دي يا ناصحة ؟!!

ردت رضا زي الأروبة _ دي عينها مفتوحة ومدورة علينا أد كدة ..

شدها جلال من ودنهااا وبقى سايق بايد واحدة

_ اتكلمي عن ماما كويس

اتأوهت زي الطفلة الشقية إللي أبوها بيعاقبها وحاولت تفلفص منه

_ خلاص ودني ودني ودني ، آخر مرة حرمت والله

سابها أخيرا وساق بايديه الاتنين تاني

_ مش بتيجي غير بالعين الحمرا

شهقت باستغراب وذهول _ هييه اتعلمتها منين دي !!

جلال بيبتسم بفخر وغرور وبيتنهد بتكبر

_ أنا أعرف كل حاجة ..

وغمض عيونه وعاش الدور وكان لسة رايح يحكيلها أمجاده وفجأة رضا صرخت

_ حاسب !!!!!

إللي عاوز يشتري الرواية كاملة وميضطرش يستناها يبعتلنا على الانستجرام على حساب
Rakafalefstories  
أو على التلجرام لما تدخلوا قناة إسمها
Rakafalef

أو تدخلوا على صفحة الفيسبوك


تعليق واحد

  1. متا ينزل جزء جديد من روايه عشق اولاد الذوات
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.