الفصل السابع والأربعون من رواية الخادمة الصغيرة
الخادمة الصغيرة
الفصل السابع والأربعون
تفحص وسطها الرقيق وصوته انخفض وسأل
_ طالما زعلي بيهمك مخلتنيش أقربلك ليه امبارح
ردت عليه وعاتبته برقة _ عشان أنت قولتلي كلام وحش زعلني أوي ، وكمان كنت تعبانة ومش قادرة
ضغط على أسنانه وقال بأنانية
_ بس أنا كنت عاوزك
عضت شفايفها من طريقته وبصت في الأرض بخجل طريقته إللي بتأثر فيها جدا حتى وهو مش قاصد ،، حتى وهو متعصب وغضبان ومتضايق كل نبرة بتخرج من بين شفايفه بتكون مميزة ولا تقاوم بالنسبة ليها ..
حطت ايدها على كتافه ومشت أصابعها على عضلاته وهي بتسأله بهمس
_ يعني وأنت كل ما تعوز حاجة لازم تاخدها
رد بإصرار _ آه لازم أخد كل حاجة أنا عاوزها ..
إصراره خلاها ترفع حاجبها وتتشاقى عليه
_ ليه بقى إن شاء الله
جالها الرد بسرعة وبعنف
_ عشان انتي مكلي ! عارفة يعني ايه
شدها بعنف رهيب كأنه عاوزها تلتصق بيه أو يندمج معاها ويبقوا واحد ، من نظراته وأسلوبه معاها والتصاقه الشديد بيها وكأنه عاوز يحبسها
_ انا بس اللي تتكلمي معاه !
فضلت بصاله ومش مصدقة إللي هي بتسمعه وإللي بيدل أكيد على غيرته الكبيرة الغير محدودو عليها وذادت أكتر رفرفة فراشات بطنها وهو بيقول وايده بتحسس على خدها
_ انا بس الللي أشوف ضحكتك ...
فجأة احتدت مسكته على خدها ومسكها بعنف وهو بيقول وبيكشف عن أنيابه وبيحارب بوحشية عشان يثبت ملكيته ليها
_ انا بس اللي تهزري معاه وتفتحي معاه
مواضيع انتي فاهمة لو دا محصلش انا هتعصب وهتجنن وهعمل كل حاجة هتضايقك وهتزعاك وهضربك ... هضربك كتير في كل حتة فيكي ... عشان لما تبصي عليهم تفتكري و متغلطيش تاني
سكتت مذهولة ومرعوبة فقال بتوعد
_ انطقي قولي إنك فاهمة وهتنفذي اوامري بالحرف
فاقت على نفيها وهزت راسها بالموافقة
_ فاهمة .. هعمل كل حاجة أنت أمرت بيها ... آه
شهقت في آخر كلامها لأنه دفعها من حضنه ووقعت على السرير من وراها فقالت بخوف
_ جلال
ردد بعيون قاتمة _ انا مجنون وأناني وبالذات معاكي
واقترب منها ، وبدأ لحظات جديدة هو فيها الفاعل و ، هو السيد والآمر والناهي
________________
____
بعد وقت بيكون زراع جلال وصدره حاملين رأس رضا وشعرها في حنان واحتضان عميق فقالت رضا
_ أد كدة زعلان وغيران يا سي جلال ! طب مقولتليش ليه ؟
بيتضايق منها وبيتنرفز _ مقولتلكيش ايه ؟؟؟ المفروض تكوني فاهمة من نفسك
مبقتش رضا تزعل من مزاجه المتقلب واتعودت عليه فقالت
_ صحيح اني غلطانة ، دا لو واحدة كانت قربت منك كنت كلتها بسناني
فجأة تخيلت لو هو إللي كان مكانها وقالت
_ ولا يلهوي لو أنت قربت من واحدة دا ساعتها ممكن أموت فيها
حس جلال بالقلق واتأكد أنها لو عرفت إنه خانها ممكن تبعده عنها وترفض يخليه يقربلها تاني فكدب طبعا و مسك وشها وباسها وهداها
_ مش هيحصل وعمري ما هعرف حد غيرك انتي حبيبتي وبس
عيونها طلعت قلوب وهي بتبصله وبتقوله بصوتها الهيمان فيه
_ بحب كلامك اللي بيخلي قلبي يرفرف وبطني توجعني
ابتسم جلال وفهم نظرات عيونها وبقوا أصلا هما الاتنين بيفهموا بعض من كلمة واحدة بس
_ها يلا قولي اللي حفظتهولك
حطت ايديها على بقها في خوف وقالت
_نسيته ياسي جلال والله !
تأفف منها _تاني نسيتي يوه انتي زهقتيني
مالت عليه وهي بتقوله بحب _مانت اللي مدوخني الله هو اني هركز فيك ولا في الكلام
لكنه قال بضيق_لا تركزي في الاتنين بلاش غباء مش بحبه
ضحكت على ملامحه اللطيفة وهو متضايق وقالت
_حاضر من عنيا هركز على الآخر من هنا ورايح ، أقولك اني افتكرت أهو
قالها بتحفز _ طب قولي يلا
قالت برقة _ أني ملكك ...
ابتسم وكانت هتكمل لكن فجأة مسكته من رقبته وهي بتهدده
_استنى هنااا ... أنت كمان ملكيي وحبيبي أني وبس إللي هتقربلك وربنا لأورملها وشها
رفع حاجبه بإعجاب وشراستها طبعا مش غريبة عليه ، فكملت هي
_ونعمات .. مش عوزاها هنا في البيت
سكت فقالت_ خليها تروح في أي حتة متقطعش عيشها بس مش عوزاها هنا
هز راسه بالموافقة _ ماشي يا زفتة خلاص ... ماشي
ضحكت بحب وتغزلت في جماله
_ الزفتة بتموت فيك .... دايبة في جمالك
ومالت على خده باسته برقة وحب
بيكون مبسوط وعمال يتفرج عليها وهي بتتأمله وبأطراف أصابعها بتلمس جلده ، بيحس دايما معاه إنها اتحررت من شخصية رضا القوية لكنها خجولة في الأمور الخاصة مع زوجها وهي كدة كدة متحررة في جلال من زمان لكن مع رضا كل حاجة بتبقى أجمل ، أكثر رغبة بالنسبة ليه .. عدت لحظات تانية بينهم وبعدها نامت رضا وصحى جلال
بيبوسها من كتفهاا برضا كبير وسعادة رهيبة وغطاها أحسن مما كانت متغطية ، كدة كدة أكتر حاجة بتفرحه هو العلاقة الخاصة بينه وبينها وطالما هي تمام فهو كمان تمام .. ..
بينزل يشم شوية هوا في الجنينة وبيكون الوقت لسة بدري المغرب لسة رايح يأذن
______
بعد ما الراجل قال لحسين جه المهندسين الزراعين وعطلوه عن إنه يروح لجلال جري ولكن أول ما خلص
طلع حسين على البيت ودخل ومسلمش حتى على انجي وسأل على جلال قالوله في الجنينة راحله لقاه بيشرب سجاير قام ساحبها من ايده وباصصله بغصب وقبل ما جلال يقول أي حاجة باغته حسين بسؤاله العنيف
_ أنت كنت سهران عند الرقاصة ؟
سكت جلال ومردش فاتأكد حسين إن الكلام صحيح وقال بحزن
_ يعني فعلاً كنت هناك !!!!
قال جلال ببرود وكأن من حقه إنه يكون متعدد العلاقات عادي
_ آه وفيها ايه يعني ؟
ذُهل حسين وقال بحسرة _ فيها ايه ؟!! الناس رايحة تصلي الفجر وابني طالع من غرزة الرقاصة ! اوعى تكون عملت حاجة معاها ؟!!
افتكر جلال منظر أبوه وهو في حضن البنت وبصله باستهزاء
_ أنت اخر واحد يسألني أنا عملت حاجه ولا لأ
حسين مفهمش قصده وقال _ مفكرتش في نفسك ولا في اخرتك ... طب والغلبانة إللي جوا دي مفكرتش فيها ؟!!
أنا هربيك من الأول تاني ..ولازم مراتك تعرف خيانتك ليها عشان أنت متستحقهاااش ولسة ناويلها على الشر ! لازم ألحقها قبل ما تدمر حياتها
وبييجي حسين يمشي لكن بتوقفه جملة جلال إللي بيقولها بهدوء وهو بيطلع سيجارة تانية وبيولعها
_ بس الصاروخ إللي أنت مخبيه في البيت دا يجنن .. ذوقنا واحد على فكرة
اتصدم وسأل نفسه جلال عرف منينننن فرجعله حسين بسرعة
_ أسكت أنت مش فاهم حاجه ولا تعرف مين دي
سأل جلال بحيرة زائفة _ مين دي ؟ قريبتنا وأنا معرفش ؟
بعدين ابتسم بتسلية وهو شايف وش أبوه الأصفر
_ طلعت مش قريبتنا صح ... طب مين يا ترى ؟ تصدق يمكن لو سألت ماما تعرف
وبييجي عشان يمشي بيمسكه حسين من دراعه وبيقوله بعيون زائغة
_متقولش لأمك يا جلال
هنا جلال بياخد نفس من السجارة بخبث وبعدين بتتحول ملامحه للعنف وهو بيقوله
_ يبقى متقولش لرضا حاجة
اتصدم حسين من طريقة إبنه معاه
_ أنت بتهدد أبوك ؟!!
رد جلال بقوة _ آه .. عادي يعني ، ولو حاولت تفرق بيني وبين رضا أنا هقول لماما على كل حاجة وهذود من عندي كمان .
ومشي وساب حسين يبص في أثره في حزن شديد وخيبة أمل ...
أما جلال كان مقرر ومستقتل على رضا.. ومش عاوز أي حد يزعلها منه عشان مترفضوش تاني زي ما رفضته يوم ما وقعت وتعبت .
_____________
الرواية موجودة كاملة من دون تعديل على المشاهد ، تقدروا تشتروها دلوقتي لأن بعد كدة هنعدل المشاهد بتاعتها ... الموقع فيه مشاهد محذوفة .
وأنا الفصل كل تفاصيله عجبتني بجد ويهمني أسمع رأيكم فيه طبعا ❤️❤️❤️.
انتظروني في الفصل الجديد إن شاء الله ✨❤️
د
✨✨✨✨نهاية الفصل السابع الأربعون ✨✨✨✨✨