الفصل الثاني العشرين من رواية نيران الغيرة
البارت_العشرين
#نيران_الغيرة (عشق و إمتلاك)
#بقلمي_نرمين_السعيد (برنسيسN)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ.
_____________________ #نيران_الغيرة
جماعه فضلاً وليس أمراً محدش ينقل الرواية لأى مدونه أو جروب إلا بعلمى علشان أنا بكتب دلوقتي و بنشر على طول براجع مره واحده و بيكون طبعاً في أخطأ غصب عنى مع عدد الكلام الكتير فاتت عليا و مخدتش بالى رغم أنى بعدل بس بردو بيبقى في حاجات مش باخد بالى منها فالرواية هتخلص و لو عندى وقت هعدلها على طول مفيش وقت هفوت فتره و اعدلها فانتِ لما تعرفينِ هقولك إذا كانت جاهزة لنقل أو لأ و أنا مبمنعش أى حد يأخد أى رواية بس أتمنى أنها تتنقل وهي على الأقل أخطائها يمكن للقارئ يعديها أنا متابعينِ طيبين جداً و بيرعوا أن الأخطاء غصب عنى في ناس تانيه بتفصلهم و ممكن يكتبوا تعليق يجرحنى و هقول أنا لسه مبقتش كاتبه أنا بسعى أنى أكون كاتبه و الله بشتغل على نفسي على قد ما بقدر و أكيد اللى متابعينِ من زمان لاحظوا ده و يوم ما أحسن انى بقيت كاتبه واد القب ده هتلاقوا إعلان عن رواية ورقى إنما حالياً أنا عندى هوايه و بشارك اخواتى اللى مهتمين بيها اتمنى تشجعونى لو فعلاً الرواية عجبكم و لو في أى تعليق على حاجه قوليلى سوا سلبى او ايجابي احنا أخوات و عادى لما تنصحوني علشان أحسن من أسلوب كتاباتي او الموضوع اللى بطرحه عليكم و تفاعل يشجع و بس كده و آسفة على الإطالة و اتمنى ليكم قرأه ممتعه.🤍
"خبث النفس"
ترددت قبل أن تقول شىء وهو فهم من نظرتها:
_قولى اللى عندك.
تنهدت وهي تقول:
_كنت عاوزه أعرف لما أن شاء الله يحصل حمل إزاى هتفاتح الحاج محمد و تعرفه أننا متجوزين و انى حامل و إزاى أصلاً هيقبل أنك تاخدني و تعرف الكل بجوازنا اللى في السر؟؟
ضم حمد وجهها وقال:
_ريحي بالك و قلبك محدش هيعرف.
نظرت له بدهشه لما قاله، ابتعد حمد عنها و تحدث وهو يرفع ابريق الشاى وهو يضيف:
_محدش هيعرف أننا متجوزين غير أبويا، الباقى هيعرف ااننا لسه هنتجوز.
ذادت دهشتها:
_و إزاى هتعمل ده، هو يريت يحصل بس..
قطعها حمد حين قال:
_ابويا أنا هكلمه وهفهمه وبمساعدة حسن ووحيد وكمان ستى هي عارفه كل حاجه من قبل ما اتجوزك وبإذن الله هنعرف نقنعه ونحتوى غضبه، وبعدها هطلع على عبد الكريم العمده هعرفه أنى هتجوز وهطلب مجلس العيله واللى هيطلبوه هعمله.
التفتت له آمنه:
_لا يا حمد أنا مش موافقه أنك تقف قدام أبوك عشانى.
رفع حاجبه بتعجب:
_ ازاى يعنى، وهو لو موقفتش دلوقتي امتا هيعرف، الخوف من أبويا مش هيبقى أكبر من خوفى من ربنا لو ظلمتك وخاليتك مراتى في السر باقى عمرك، أنا مش ظالم دانا معملتهاش مع بدور اللى اتجوزتها غصب عنى علشان ارضيه ويعلم الله انى لنهارده مفرقتش بينك وبينها وبعمل اللى في ايدى علشان اكون عادل بينكم، إلا في مكانتكم في قلبي ودى مش بايدى ومش عاوز أتكلم فيها لأن كفتك هي اللى طبه.
تبسمت آمنه وهي تمسك يده تضمها بين يديها وتقول بحب:
_حبيبي أنا عارفه انت راجل مفيش منك ومش ظالم، بس بردو قدر خوفي عليك طب أفرض كلمت أبوك واتكترت عليه أنت واخواتك وستك ووافق وعملت المجلس بتاعكم ده وقالولك لا هنستفيد إيه وقتها، أنت كده هتقع في مشكله كبيره.
تبسم حمد:
_تهون كل المشاكل قصاد أنك تكونى جمبى، وبعدين جوزك حر محدش له يقولى أعمل ايه ومعملش إيه اطمنى أنا هظبط كل حاجه ثقى فيا.
آمنه:
_انا طبعاً واثقه فيك بس طمنى وقولى هتحلها ازاى؟
قطع حديثهم صوت حارس من غرفة الصالون:
_ متخلص يابو محمد كل ده بتلبس ياخويا مكنتش جلبيه هتحطها عليك ولا تكون ناوى تلبس الدولاب كله.
التفتت آمنه نحو باب المطبخ ثم نظرت لحمد وقالت بضيق:
_انا بدأت أكره الراجل ده.
ضحك حمد:
_ معلش اتحمليه الشويه دول، يلا خلصى الفطار على ما البس ولما ارجعلك بعد يومين نكمل كلامنا.
طبع قبله على خدها فابتسمت، خرج حمد ليبدل ملابسه وبدأت آمنه بتحضير الفطور، تناول حمد طعامه مع حارس أما آمنه فأخبرته أنه ستتناوله لاحقاً فلا تشعر بالجوع وذهبت وحضرت له القهوه.
أنهى حمد فطوره وشرب القهوه ثم أخذها بعيداً عن حارس وودعها وغادر، وهي خرجت تنظر من الشرفه ودموعها على خدها بكل مره يغادر بها تشعر وكأن روحها هي التى تغادر جسدها.
_________________ #برنسيسN
استيقظ كل من صالح وزوجته بسبب طرقات فاطمه على باب غرفتهم، نهض صالح وفتح الباب تبسمت والدته وهي تقول:
_نقول مبروك.
رد صالح بنهاس ولم يفهم مغذى حديثها:
_الله يبارك فيكى ياما.
اطلقت فاطمه زغروطه افزعت صالح فقال بفزع:
_جرا إيه ياما بتزغرطى على ليه دلوقتي؟
عبست فاطمه وأمسكت يده تسحبه خارج الغرفه بعنف:
_هو إيه اللى بزغرط ليه، قولى ومتخبيش البت طلع فيها حاجه؟
سحب صالح يده من يدها وقد فهم مقصدها:
_بقى انتى بتزغرطى عشان كده، لا اطمنى كل حاجه تمام.
وما أن انتهى من حديثه حتى ملأت زغريط فاطمه المنزل، تركها صالح وعاد لغرفته، نادت عليه قبل أن يغلق الباب:
_متنمش وهات عروستك وتعاله عشان نفطر أبوك مستنيك.
ذهب حيث زوجها، وعاد صالح إلى فراشه وسحب الغطاء فوقه وعاد لنوم، اما مكيده فجلست تنظر له بخزن وتردد ولكنها اقتربت منه وقالت:
_صالح، سي صالح بالله متزعل منى، اللى حصل امبارح ده غصب عنى أنا...
قطعها صالح حين التفته لها:
_ متكبريش الموضوع عادى بتحصل.
تبسمت مكيدة:
_ يعنى مش زعلان، بالله عليك تقول الحق.
جلس صالح وهو مبتسم:
_بالله مش زعلان، عادى الأيام مخلصتش.
توترت مكيدة وقالت بخوف:
_اوعى تظن فيا ظن عفش أنا سليمه والله.
ضحك صالح:
_دماغك راحت لفين، قولتلك الأيام جايه كتير واللى محصلش امبارح يحصل النهارده أو بكره الدنيا مطرتش وبدل أهلك جابوا الصباحيه امبارح ومش جاين غير بعد أسبوع يبقى ليه الاستعجال خدى وقتك.
شعرت مكيدة بضيق لذكره أهلها وقالت بداخلها:
_ ولا يوعاهم يجو خالص.
نظرت له:
_طب قوم نفطر مع أمك وابوك أحسن ياخدو على خاطرهم.
تحرك صالح بكسل:
_مليش مزاج الجو برد وعاوز أنام.
تبسمت مكيدة:
_معلش نفطر معاهم جبر خاطر دول مستنينك وأرجع نام برحتك.
نهض صالح وهو يردد بضيق:
_راحة إيه بس دلوقتي تلاقى الدار تتملى ناس جايه تهنى وتبارك وكل شويه امى تنادى تعاله يا صالح.
ضحكت مكيدة وهي تنهض من مكانها:
_لا متخفش محدش جاى في الجو ده أنت مش سامح صوت الشتاء دى زمان الشوارع غرقانه.
رد صالح وهو يردى عبائته:
_يسمع منك ربنا.
خرجوا وتناولوا الفطور معاً، وفاطمه تتابع مكيدة واهتمامها بصالح بفرحه، جلس صالح مع والده يتناولون الشاى وذهبت مكيدة مع فاطمه إلى المطبخ دقائق وخرجوا، تركهم أبو صالح وذهب لارضه وعاد صالح لينام، وظلت مكيدة مع حماتها تود لو تلحق بزوجها ولكنها لم تستطيع أن تترك حماتها تنظف المنزل بمفردها وخصوصاً أن هناك عمل كثير وفوضى بسبب ضيوف الزفاف بالأمس.
______________ #برنسيسN
يجلس سند بالمقهى ينظر للأمطار المتساقطة بشرود لدرجة أنه يرى المطر ولكنه ليس منبه له فشردوه ليس بالمطر ولكن بحمد، قطع ذالك الشرود صوت صديقه شوقي وهو يقول:
_مالك يا سند بكلمك اديلى شويه، فيك ايــه ما ترد؟!
التفته له سند وقال بضيق:
_اقعد يا شوقى مش طلباك دلوقتي.
جلس شوقى:
_ولما هي مش طلبانى بعتلى ليه؟
تنهد سند:
_كنت عاوز أسألك على الشغل بتاعنا عملت إيه؟
تبسم شوقى وقال بحماس:
_كل خير، الراجل قبل يشاركك من الباطن ما أنت عارف ظروفه مصدق حد يشاركه عشان ميبعش الأرض.
نظر سند أمامه ولم يقل شئ، شعر شوقى بغرابة سند وأن هناك شئ والذى أكد له هو طالبه أن يأتي له بالمقهى قال متسائل:
_مالك فيك إيه يا صحبى، طمنى عليك مش بعاده تطلبنى هنا ولا أنك تقعد على قهوه من الأساس؟؟
نظره له سند وقال بغموض:
_مستنى أشوف حد مهم أصله أكيد هيعدى من هنا.
ساله شوقى بفضول:
_حد مين، إيه النائب بتاعنا حن وهينزل البلد بس لا يعنى ملقاش غير اليوم اللى كله مطر ورعد ويجى؟
سند بضيق:
_لا مش النائب، بس ده اللى المفروض يبقى النائب بس على جثتى لو حصل.
ازداد فضول شوقى:
_لا أنت تبطل ألغاز وتقولى في إيه؟
تبسم سند بشر وهو يرى سيارة حمد تدخل البلده:
_اهو وصل، فتح مخك معايا علشان الموضوع كبير، بس الكلام اللى هقوله ده لو عرفه تالت..
قطعه شوقى وهو يربت على رقبته من الخلف ويقول:
_برقبتى يا صحبى عيب إحنا سر بعض، قول واشجينى عملك إيه خير؟
سند بغيظ مكتوم:
_ هو ده بيجى من وراه خير ابداً، الحاج مدعى الفضيله اللى من الأرض ل الجامع للدار طلع مغفل الكل ومقضيها مع الستات في المركز أنا شوفته بنفسي.
شهق شوقى :
_لا متقولش، بقى كل ده يطلع منه، وانت ناوى تعمل إيه هتقول لابوك واختك؟
مرت السياره من أمامهم وحارس يجلس مكان السائق وبجواره حمد سند نظره سندإليهم وهو يقول:
_لازم دليل، كلام من غير دليل مش هيجيب همه.
قال شوقى بتفكير:
_معاك حق لازم يكون معاك اثبات، بس بردو لازم تستخدمه صح.
التفته له سند وقال باهتمام شديد:
_ازاى، أنا عاوز افضحه واخلى الكل يشوف وشه الحقيقي بس حمد مش سهل وملوش مالكه؟
تبسم شوقى بمكر:
_لا له وبدل شوفته ومسكت أول الخيط يبقى سهل نجرجره للحفره ويوقع نفسه بنفسه، وهنا تيجى انت وتسحبه من رقبته زى الكـ...لب وتفضحه وتاخد منه العضويه وتجربه الكسره اللى حسيتها بسببه إيه رأيك؟
تحدث سند بلهفه:
_ايدى على كتفك، عندك طريقه أعرف بيها بيروح فين وامسكه متلبس؟
حرك شوقى رأسه بايجاب وقال:
_عندى وهتبقى فضيحه واللى ما يشترى يتفرج، أسمع يا سيدى احنا.....
بدأ يسرد له تفضيل الخطه التى سيتم تنفيذها للإيقاع بحمد والنيل منه وكشفه أمام الجميع.
_______________ #نيران_الغيرة
في كل قطرة لامعة من قطرات المطر، تسكن حكاية يكتمها قلب إنسان وتناشد بها روحه السماء، هذا هو حال "روح" وهي تنظر للأمطار من خلف نافذه مكتب حسن وتتذكره لقد إشتقت له ولوجوده معها، جلست فوق الاريكه بجوار النافذه وسندت برأسها، تذكرت أول موسم شتاء أتى عليهم بعد زواجهم وكانت حامل بطفلها الأول حمد، كانت تجلس على نفس الاريكه وحسن خلفها ويضمها لتتوسد صدره ويتابعان المطر معاً.
تبسمت روح وهي تقول:
_عارف يا حسن، أنا عمرى ما حبيت الشتاء برد ومطر والشوارع كلها طين لا عارفين نروح ولا نيجى والناس بتنام من بعد المغرب زى الفراخ وصوت الرعد يخوف وكأن السماء هتقع فوق رؤوسنا، بس النهارده وأنا معاك مطمئنه ومبسوطه قعده في حضنك وبتفرج على المطر ولا اللى في الأفلام، أنا معاك عشت وحسيت بحاجات ولا عمرى كنت اتخيلها حتى في أحلامي.
ضمها حسن وتبسم بحب وهو يستنشق شعرها المفرود على كاتفه:
_ ولا أنا، عارفه أنا كان كل تفكيرى اخلص من الميزان اللى مقيدنى وهيخالينى اتجوز واحده ولا أعرف شكلها ولا طبعها ولا بحبها مجبور، كنت متقيد ولا قادر أقف قدام أبويا اللى كل يوم يسالنى امتا هتروح تشوف عروستك وأقوله لا مش عاوز ومش رايح، ولا من جوايا عارف أقبل انى هعيش مع واحده غصب عنى، بس بعد ما شوفتك، حبيتك واتمنيت قربك سبحان مؤلف القلوب وجامع الأحباب.
التفتت له وهي تبتسم بدلال:
_امم أفهم أنه حب من أول لقاء.
أقترب بوجهها منها وقال بابتسامة ماكره:
_من أول نظره، علشان باقى اللقاء كنت بحاول أجمع شتات نفسي قدامك.
همست بمشاكسه:
_شتات نفسك مره واحده، ليه هو أنا كنت عملتلك إيه؟
حسن بصوت عاشق:
_ وبتسالى عملتى إيه، دانتى عملتى وعملتى وعملتى، كفايه النظره منك ولا همسك ولا دلعك ولا جنونك ولا دلالك، انتى قربك منى لواحده كفيل يخالى حصون قلبي تنهد ويترحب بيكى علشان تدخلى من أوسع أبوابه.
تنهدت روح بهيام:
_كل ده عملته فيك النظره، والله أنا غلبانه ولا أعرف حاجه عن اللى بتقوله ده.
خرجت ضحكه من حسن وهو يعتدل ويحملها وينهض بها وهي بين يديه:
_بقى انتى غلبانه وأنا الشرير اللى بيتبلى عليكى؟
حركت رأسها بنعم فتبسم وقال:
_ وماله أنا موفق والشرير ده هيخطفك بعيد عن منظر المطر اللى عجبك.
رفضت روح وبدأت تطلب منه أن ينزلها ولكنه لم يسمع لها واخذها إلى خارج غرفة المكتب، هنا فاقت من شردودها على صوت بكاء صغيرها "وحيد"، حملته وقبلته وضمته إليها وهي تنظر للأمطار وتبتسم لتلك الذكره الجميله وجنون حسن وعشقه الذى لا يكف عن اغراقها فيهم معه حتى بغيابه.
_____________________ #عشق_و_إمتلاك
داخل منزل عائله صالح، انتهت مكيدة من مساعدة حماتها في تنظيف المنزل جلست معها، تريد أن تنهض وتذهب إلى غرقتها ولكن شعرت بالحرج من فاطمه، ظلت صامته انتبهت لها فاطمه وأنها معها منذو أكثر من ساعتين وهي عروس ويجب أن تكون مع زوجها فقالت:
_قومى روحى لجوزك مفيش حاجه تعمليها تانى عندنا أكل للغداء وانتى اجازه اليومين اللى صالح قاعدهم بعد كده هتستلمى شغل الدار من كله وأنا هعلمك نظامنا.
تبسمت مكيدة بغيظ مبطن وقالت:
_انا تحت أمرك ياما، بعد إذنك.
تحركت مكيدة نحو غرفتها، داخلت وبدلت ملابسها وانضمت لصالح بالفراش سحبت يده ووضعت رأسها على زراعه قلق صالح فهو بالأساس كان نصف مستيقظ:
_في حاجه يا مكيدة؟
مكيدة برتباك:
_لا مفيش حاجه بس بردانه قولت ادفى فيك، فيها حاجه؟
تبسم صالح وهو بنظر إلى عينيها ويرى ارتباكها:
_لا مفيش تعالى.
ضمها إليه، تبسمت مكيدة وضمت نفسها إليه شعرت بحنانه والأمان بجواره فقالت:
_صالح أنا مبقتش خايفه منك.
قال صالح بمشاكسه:
_وانتى كنتى خايفه منى ليه حد قالك انى بأكل البنات الحلوى اللى زيك، مع أن بالحق انتى تستهلى الأكل.
خجلت مكيدة واخفت وجهها به، ضحك صالح لحظات وشاركته الضحك وحياته وصفحه جديده قرر الاثنين أن يبداها سويا ينسي بها صالح حبه الأول والذى كان من طرف واحد طرفه هو فقد ،وتنسي بها مكيدة الأيام المريره التى قضتها بمنزل والدها والتى لا نعرف عنها شئ حتى الآن ولكن هل ستسير الأمور كما تتمنى أم للماضى رأى آخر
مستنيه رايكم وتوقعتكم للجاى وللحكايه بقيه تحياتي #برنسيسN
#نيران_الغيرة #عشق_إمتلاك بقلم #نرمين_السعيد