الفصل العشرين من رواية عشق أولاد الزوات

 الفصل العشرين من رواية عشق أولاد الزوات 



وشي منكم أد السمسمة 😂😂😂🔥

جرا ايه يا جدعااان الله ميحقليش اغلط يعني؟

فواز واحشكوا للدرجادي ؟

ادي الفصل العشرين يا آنسة اللي ذليتوني عليه ♥️😭

________________

رفع فواز القضية على هادي ووجد مقاومة قوية من أبيه في البداية لكن للعجب وافق زين في النهاية على قرار إبنه بل وساعده في إسراع الحكم والدفع للإعلاميين لفضح هادي هو وعائلته على جميع وسائل البث ... وكان ذلك بدعم من فوزية التي أخذت موقف من زوجها لتجبره بطريقة غير مباشرة في التضامن مع إبنه .....

في حين أن هادي هو وأبيه حاولوا بكل الطرق الإتصال بمعارفهم أو منع تلك الحملة بسلطتهم ونفوذهم و الإتصال بالسفارة لمساعدتهم لأنهم يمتلكون الجنسية الأمريكية لكنهم لم يستطيعوا فعل شيئ بل وأصبحت القضية شهيرة بالخارج بسبب شهرة صادق وعائلته في أمريكا

أصبحت القضية قضية رأي عام ومناصرة للمرأة بل ولكرامة أصحاب الطبقات الاجتماعية الأقل فعجز صادق عن تغطية الفضيحة بكل ما يملك من سلطة .. كانت حملة واضحة للوقوف بوجه كل مغتصب أو متحرش مهما كانت سلطته ودعوى أخرى لحفظ كرامة العمال بكافة إختصاصاتهم فكرامة العامل من كرامة الذي يعمل لصالحه ...

رنيم كانت في أشد وهجها وهي تراه يأخذ لها حقها غير مباليًا بأي أحد ، لكنها لم تعد كما كانت حيث أنها لم تنسى كلماته لها إلى الآن رغم كل ما فعله ليسترد حقها مِن مَن أذاها ونسى أنه هو كان أول المؤذيين ولكن مَن سيأخذ حقها منه ؟

_______

_ بابا

دخل فوزي على أبيه المكتب بالشركة لينظر له أباه من أسفل عويناته

_ نعم ياسي فوزي خير

حمحم إبنه ثم وقف أمام كرسي أبيه وراء الموجو خلف المكتب ليستغرب أبيه من وضعه

_ هو خير إن شاء الله ، يعني بخصوص موضوع جوازي وحضرتك عارف إني بحب بنت وعاوز اتجوزها

ما إن فتح فوزي هذا الموضوع حتى شرد في ما فعله منذ أيام عندما دعى " غادة" إلى الشركة..

جلست أمام زين مستغربة طلبه منها بالمجيئ ليجلس أمامها ويهتف مباشرتًا في جمود

_ تتجوز فوزي ابني واقبلها في بيتي في مقابل إنك تتنازلي عن الأرض وأنا راجل حقاني .. بيع وشرا وهتاخدي فلوسك كاش

دارت ذهولها وسعادتها مما قال داخلها حتى لا تظهر كالمتلهفة لعرضه المغري والمرضي للغاية والذي لم تحلم به بحياتها كلها

تنهدت ثم قالت في غموض _ خلي فلوسك معاك يا حمايا دا إحنا هنبقى أهل

استنكر ردها _ حماكي دا إيه .. هو فوزي بيحب مين فيكوا ؟

هزت كتفها قائلة في خبث _ فوزي بيحب ريهام أختي بس فايز بقى بيحبني

انتفض جسده واحتدت عينيه من صدمته بما قالت ليصرخ بها 

_ اخرسي إبني فايز يحبك أنتي

رفعت حاجبها محذرة إياه _ جرا ايه يا حمايا متطولش لسانك عليا

كظم زين غيظه فهو يريد الأرض ولن تنفع كل حيله معها لتعطيه إياها ، نعم لقد خسر الممول لكنه لن يخسر حلمه وسيحصل على الأرض وينفق كل ما يملك في ذلك المشروع

قالت غادة _ وأنا يا حمايا موافقة على إللي قولته ، بس بشرط

ترقب ليستمع إلى ما تريد _ توافق على جوازتي من فايز إبنك من غير شوشرة  واوعدك إني همضيلك عن الأرض بيع وشرا ..

انفعل ولم يتقبل ما تقول _ انتي اتجننتي فايز ابني متجوز وعنده أولاد

حاولت إقناعه قائلة _ متشيلش هم الموضوع دا هو هيحله ، أنا وانت مصالحنا واحدة وأنت مش خسران حاجة

وجدت عينيه تنم على عدم اقتناع لتهدأ قليلاً وتتحدث في صدق  وهذا فعلاً ما تريده فهي لا تريد أي مشاكل بالمنزل من ورائها أو أن تفرق بين الأب وإبنه

_ كدة كدة فايز هيتجوزني بس أنا من كل قلبي مش عاوزة مشاكل في البيت ولا تخاصم إبنك عشاني أو تغضب عليه مفيش زي رضا الأب بردو .. وانا كفاية عليا مراته وإللي هيحصل بيني وبينها .. قولت إيه ؟

على ما يبدو أنه اقتنع بعض الشيئ .. لكن في الحقيقة هو كان يفكر أنه عندما سيأخذ الأرض سيجعل فوزي وفايز يطلقان الأختان ويطردانهما خارج حياتهما

_ هتاخدي كام ؟

تحمست مجيبة عليه_ الأرض بالورشة مقدرة بالظبط ٤٠مليون و٤٥٠ ألف  ... أنا بقى مش هاخد حاجة وفي المقابل أنت لما تعمل مشروعك هاخد فيه ب٤٠ مليون جنيه أسهم وال ٤٥٠ ألف بس إللي هاخدهم دلوقتي .. موافق ؟

صمت لحظات ثم قال _ موافق ...

اتسعت ابتسامتها وقالت في لهفة _ قوم هات المحامي وبينا على الشهر العقاري

رجع زين للواقع ومن تذكره من ذلك الإتفاق مستمعًا لإبنه الذي يقول

_ وأنا صبرت كتير وحاولت معاكم كتير وعلشان كدة   ...

استجمع فوزي شجعاته ووقف أمام زين هاتفًا في حزم وإصرار

_ أحب أقول لحضرتك إني هتجوزها بإرادتك أو غصب عنك

سخر سائلاً _  طب وايه لازمة حضرتك في الكلام ؟

شعر فوزي بالخجل من اندفاعه وانصت لحديث أبيه _ أنا مش هخطي برجلي بيت الناس دول ... ومش ناقص فضايح وناس تطلع تقول ابني اتجوز من ورايا ويطلعوا عليا إشاعات

ثم ضيق عينيه ناظرًا لابنه_ عاوزهم يقولوا عني إني طبقي ورأس مالي يا فوزي

نفى فوزي سريعًا كاذبًا _ استغفر الله يا بابا دا ظلم وافترا طبعًا

رفع زين رأسه عاليًا في ترفع وهو يناظر الأوراق

_ خد أخوك الكبير يخطبهالك .. أما أنا متستناش مني حاجة

فقد فوزي عقله ما إن استمع لما قاله والده ليلفظ دون وعي في صوت مرتفع ومصدوم

_وحياة أمك موافق !!!!؟

انفتحت عيني زين _ ولدد !

ليحاوط فوزي أباه من جانبي الكرسي الذي يجلس عليه _ أبوس دماغك وايدك ورجلك موافق

ذُعر أبيه ولم يستطع الإجابة ليهتف إبنه

_ أنا بحبك أوي ...

ثم جذب رأس أبيه بسرعة وقبله من وجنته في عنف ليبعده أباه عنه ، طالعه أبيه وارتسمت فوق شفتيه شبح ابتسامة فتلك أول مرة يراه سعيدًا إلى هذه الدرجة

_ فوااااااز يا فواااااز

جرى فوزي في المنزل ينادي على فواز كالمجنون والفرحة لا تكاد تساعه ..

لم تترك رنيم العمل .. رغم حزنها ورغم كل ما حدث إلا أنها لم ترحل .. مازال الأمل داخلها  ومازالت لا تستطيع الإبتعاد عنه ... لتعطيه آخر فرصة وإن لم ينجح بها ... سترحل دون عودة !

كانت تقف في الحديقة تطالع الورود في شرود لتتفاجئ بمن يقترب منها ويشتم عنقها بعمق ثم همس جانب أذنيها

_ وحشتيني ..

ابتعدت عنه مذعورة فمازالت تعاني من بعض الرهاب إن اقترب منها أحد رغم أنها في اول يوم نامت بين أحضانه ولكن بعد ذلك تأثير الحادث أتعبها وأهلك أعصابها حتى أنها زارت أحد الأخصائين النفسيين واترادت عيادات الأطباء

لاحظ ذعرها وحاول أن يتحدث في شيئ آخر ليلهيها عما تشعر

_بتاخدي دواكي في معاده ؟

كان اقترب خطوة لتحذره _ ابعد لو سمحت ..

تأثرت ملامحه حزنًا فهو يعلم أنها غير راضية عنه بالمرة وهو ليس لديه القدرة لتخطي حزنها منه ...

اخرجهم من شرودهم فوزي الذي قادته قدماه للحديقة يريد أن يرى أخيه بأي شكل

_ فواز .. فواز

استغرب فواز صراخ أخيه الذي جرى إليه يمسك زراعيه وور به هاتفًا كالمراهق وليس برجل عاقل وواعي

_ بابا وافق

أنزل فواز يد أخيه وسأله في ضجر من أفعاله الحمقاء

_ وافق على ايه ؟

هتف فوزي بما جعل فواز ورنيم ملامحهما تتجمد

_ على جوازي !

تجمعت الدموع في عيني رنيم فكم شعرت أنها رخيصة للغاية في تلك اللحظة وهي ترى فوزي حارب حتى حصل على حبيبته على عكس ذلك الذي يدعي حبه لها

سألت فوزي بنبرة حاولت أن تجعلها فرحة ورغم أنها تعرف إجابة السؤال إلا أنها أرادت أن يستمع إليه فواز بأذنيه ..

_ من البنت الشغالة بردو ؟

رد فوزي لها البسمة بتلقائية موضحًا لها  _ لأ مش شغالة دي دكتورة

هزت رأسها ثم وزعت نظرها بينه وبين فواز قائلة

_ آه صحيح انت هتتجوز شغالة إزاي دي لازم دكتورة وعندها أرض يعني مناسبة ليك

استغرب فوزي كلامها ليدافع عن حبه لريهام هاتفًا _ أنا مخدتهاش عشان الهبل دا أنا بحبها هي لنفسها

_ أنت بتعرف تحب ؟!

سألته رنيم ذلك السؤال بملامحها الباهتة تحت نظرات الفواز الذي يعلم ماذا تريد من وراء هذا الحديث وحتى فوزي في النهاية أدرك أنه جاء لها على الجرح وذكرها بوضعها في حياة فواز وعدم محاولة فواز حتى لإظهارها للجميع

حاولت تصحيح ما قالت ثم نظرت لفواز وهمست في أسى رغم الإبتسامة المرسومة على شفتيها

_ قصدي كويس إن حد في العيلة بيعرف يحب بصدق

ندر لها فوزي في آسف وتأثر من أجلها أما فواز فعيناه تحكي عجزًا أقر أن يضع نفسه فيه

كادت أن تبكي أمامهما لتقول وهي تنصرف بعيدًا عنهما

_ ألف مبروك .. مبروك عليها بيك ..

______

في اليوم التالي كان فوزي أخذ معاد من عائلة ريهام الصغيرة المكونة من غادة وريهام وذكي

حضر ذكي لكنه قرر أنه لن يتحدث أبدًا فهو لا يريد الإصطدام بغادة ولولا ريهام ما كان ليحضر

بدأ فواز في الحديث بهوء وأكابريته _ أنا جاي اطلب ايد الٱنسة ريهام لأخويا فوزي 

وجهت غادة كلامها لفوزي _ أمال أبوك مجاش معاك ليه ؟

شعر فواز بالغضب من تصرفها لكنه صمت ففوزي أكد عليه أن يعاملهم باللين وأن يزيح غضبه وانفعاله جنبًا

رد فوزي ممثلاً _ بابا تعبان ، تعبان ياعيني وهبطان خالص

ثم ضرب قدم أخيه دون أن يراه أحد ليسايره _ مش كدة يا فواز !!

رد فواز مجبرًا _ أيوة

هتف فوزي سريعًا وهو يرفع يديه الإثنين أمام وجهه وبسرعة شديدة أراد أن يضمن أن ريهام أصبحت خطيبته قبل أن يحدث أي شيئ يبعده عنها

_نقرا الفاتحة

لم يستطع ذكي الصمت ليتدخل فما يراه عبثًا بالتأكيد

_ فاتحة إيه إحنا لسة اتكلمنا

قال فوزي _ خير البر عاجله واحنا لسة مش هنعرف بعض ..

ليرد ذكي في هدوء _ بس بالعقل يا فوزي مش كدة

كانت ريهام تجلس بجانب أختها غادة تنظر للأرض في خجل كمعظم الفتيات في هذه الحال لينظر لها فوزي ويهتف في حب غير مباليًا بنظرات أحد له ومعبرًا عن مشاعره في صراحة تامة

_ أنا بقالي ست شهور بحفى وراها من شارع لشارع عشان بس المحها ... واقعد تحت البلكونة بالساعات مستنيها ترميلي نظرة ولو لثانية واحدة ، ويوم ما أهلي أذوها كنت مستعد اقاطعهم عشانها هي وحاولت أنساها بس كان أسهل إني أنسى نفسي ومنسهاش ... معتقدش إن بعد كل دا انتوا محتاجين تتأكدوا من حبي ليها ! 

تلك القشعريرة التي دبت جسدها جعلتها تنظر للأرض أكثر في خجل أشد وعينيها امتلئت ببعض من الدموع وصوته مازال يتردد داخل اذنيها وقلبها  ، وذكي الذي يعرف من البداية كم أنه يحب ريهام وغادة أيضًا كانت متأثرة وتمنت لو أن فايز يحبها إلى هذه الدرجة

أما فواز فتذكر رنيم ... تذكر أنه كان يأتي خصيصًا من آخر بلاد العالم ليقضي معها بعض السويعات عندما كان مسافرًا للدراسة في الخارج

لم ولن يحب أحد مثلما أحب فواز رنيم .. هذا ما تردد بعقله وهو يتذكر مواقفه مع حبيبته ، ولمعة عيني أخيه وحبه الصادق والظاهر للأعمي جعل فواز يتحدث في ثقة ومُصرًا على تزويجه بريهام في أسرع وقت

_ وعلشان كدة الجواز كمان شهر من دلوقتي ..

وجد نظرات غادة المتهكمة ليردف بنبرة ذات مغزى خلطت بين المعايرة والتكبر وبين إقناعه لهم بالموافقة

_  إحنا فعلا عرفنا بعض بما فيه الكفاية ، روحنا المستشفي مع بعض وروحنا القسم مع بعض ، ضربنا بعض وحطينا ادينا في ايدين بعض ! ، معتقدش فيه واحد بيتقدم لواحده وصل معاها هي واهلها للمرحلة دي ....   نقرا الفاتحة يا عروسة ؟!

نظر فوزي لها في لهفة منتظرًا ردها ليطول صمتها فيقول فواز

_ علامة رضا ولا رفض  ...

_ ال

أسكت فواز غادة التي كادت أن تتحدث ونظر لها في حدة قائلاً _ أنا بكلمها هي ...

لم ترد ووجنتيها سخنتا وكادتا أن يخرجا نارًا من الخجل ليضغط عليها فواز بقوله الخبيث

_ شكله رفض يلا بينا يا فوزي

رفعت رأسها أخيرًا وقالت في لهفة _ لأ لأ رضا طبعًا ...

ابتسم فواز واتسعت ابتسامة فوزي ولم تكد الدنيا توفيه فرحته لتقول غادة وتستأذن هي ورهام وذكي للمشاورة

_ أنتوا مش غُرب ، خمسة وراجعين. . قومي يا رهام

هجم فوزي على فواز وقبله من وجنته في عنف ليحاول فواز التملص منه وما إن نجح حتى هتف فيه في حدة

_  جرا ايه ماتظبط

غازله فوزي بينما يداعب لحيته _ البت أول مرة تنطق على إيدك دا أنا لو طولت ابوسك من بوقك هعملها

ضحك فواز بخفة ثم هتف في خبث _ لأ ياخويا بكرة تتجوز وتبوس زي مانت عاوز

عض فوزي شفتيه متخيلاً ما سيفعل _ هو أنا هبوس بس ... دا أنا هنسيها اسمها

سخر الآخر قائلاً _ والله هي إللي هتنسيك اسمك واسم أبوك

أردف فوزي في ثقة رافضًا حديثه _ متخافش إحنا جامدين

_ كان غيرك اشطر ...

قالها فواز وهو يتذكر حاله مع رنيم ..  رغم سيطرته وجحوده إلا أنه عندما يراها عارية في الفراش تنتظره يتخلى عن كل معاني الهيبة والتكبر وينسى نفسه وحياته معها هي فقط ...

خرجوا ثم جلسوا فسألهم فواز _ قررتوا ؟

رد ذكي _ على بركة الله .. بس مفيش فاتحة النهاردة

اعترض فوزي سريعًا _ إيه دا ليههه

رفعت غادة حاجبها متشرطة _ هات شبكتها وتعالى وتلبسها الدبل يوم قراية الفاتحة .. إحنا سلو عيلتنا الشبكة والدهب !

نظر فوزي لريهام متأملاً جمالها الداخلي قبل الخارجي _ ألماظ كمان .. 

عادت غادة طلباتها _ في حاجة تانية

ترقب فوزي وفواز لكلماتها لتسأل _ ريهام هتعيش فين ؟

ردها لها فواز بينما لم يعجبه أسلوب تعاملها _ إحنا سلو عيلتنا تعيش في بيت العيلة

قاطعه فوزي قائلاً _ آه يا فواز بس لو عازت بيت تاني هجيبه

ضربه فواز بكوعه في بطنه حتى يهدأ من لهفته ولا تستغله تلك الغادة  ليتألم فوزي قليلاً ونظر لأخيه هامسًا _ إيه يا فواز ؟!!

ليصطك فواز على أسنانه هامسًا له هو الآخر

_ اخرس خالص

هنا قالت غادة _ أيًا كان المكان إللي هتعيش فيه يكون فرشه جديد وعلى ذوقها و لازم العريس يكون عنده بيت تاني بإسمه عشان لو حبت تنقل فيه بعدين ... والأصول إن العروسة يبقى ليها شقة هي وجوزها ولا إيه

سارع فوزي بالقول _متخافيش أنا عندي فيلا في zed هتعجبها أوي .. 

ليهمس له فواز ساخرًا فأخيه واقع في غرامها للنخاع _ دا أنت ناسي اسمك من دلوقتي

ليعض شفتيه ناظرًا لأخيه _ بحبها أوي يا فواز

انتهوا من همساتهم واستمعوا لغادة تكمل حديثها _ وهنزل معاكوا وانتوا بتجيبوا شبكتها عشان يبقى معاكوا محرم ... هننزل بعد بكرة عشان بكرة مش فاضيين .. وبعد ما نلبس الشبكة هنقرا الفاتحة وتبقى تنزل أنت وهي تنقوا العفش وتشوف هي لو حابة تغير الألوان

قاطعها فوزي فهو إلى هنا لا يريد لأحد أن يتدخل في شؤونهما

_ أنا وهي هنبقى نقرر كل دا بعدين .. كل حاجة هتكون على  ذوق ريهام

صمت الجميع وملامح الرضا على وجوههم ليثول فوزي في حب

_ طيب إيه مش هنقرا فاتحة على الإتفاق دا ..

هزت غادة رأسها موافقة _ نقرا الفاتحة

وبالفعل قد قرأوا الفاتحة على اتفاقهم حتى لا يخلف به أحد وتم تنفيذ كل الشروط المطلوبة وعمل حفلة صغيرة للخطبة في المنزل كما طلبت ريهام تحت نظرات هيام المتهكمة ومراقبة ريم لنظرات زوجها تجاه غادة أخت العروس ، أما رنيم فكانت في غرفتها تبكي .. تلك الفتاة تتزوج فوزي إبن العائلة الغنية بينما هي لا يحق لها أن ترتبط بفواز أمام الناس !

_______________

نهاية الفصل 🔥🔥🔥🔥🔥😈

محتاجين تعليقات كتير اوووي وشكراً انكوا نبهتوناااا أصل أنا فاطمة يا جماعة مش رومانتك لأنها غايبة بسبب ظروف عندها فعشان كدة اتلغبطط

تابعوني على الانستا هناك عاملينها دمااار🔥🔥🔥🔥 إسم الانستا أهو rakafalefstories

وصفحة الفيس اسمها urfavouritenovel   هناك بينزل كل الفصول ع الموقع أول بأول

ويلا مع السلامة 💗💗💗💗💗


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.