الفصل السابع عشر من رواية عشق أولاد الزوات

 الفصل السابع عشر من رواية عشق أولاد الزوات 


 متابعة ليا من هنا دا اسم حسابي على الوتباد romanticca8 

حساب الانستجرام اسمه  rakafalefstories

يلا بينا نبدأ البارت إللي حقيقي مولللع 🔥

___________________

ادخلها الغرفة ورماها داخلها ليصطدم ظهرها في الحائط ورغم ألمها إلا أنها قالت في خجل منه

_ مستني تفسير عن إللي أنا عملته .. صح؟

هز رأسه وملامح النفور والاحتقار مرتسمة عليه

_ لأ أنا مش مستني تفسير من واحدة خاينة زيك

رددت بقلب مكسور _ خاينة !!

_ خونتي الأمانة إللي بيني وبينك

هو كل ما كان يجول بخاطره أنها هي من جذبت فوزي للغرفة واستغلت نومه المفاجئ من أثر الحشيش الذي كان لأول مرة يجربه وأخذ جرعة كبيرة منه

سألت في قلق _ أنت مش فاكر حاجة من امبارح صح ؟!

_ ومش عاوز افتكر !

ثم قال _ بس أنا كنت هستنى إيه من واحدة رخيصة زيك

لن تسكت على إهانته لها لتقول _ أنا مش رخيصة ولا البنت إللي أخوك بيحبهاا ونفسه يتجوزها رخيصة ، ولو كنا رخاص مكنتوش جريتوا ورانااا

ردد في سخرية لاذعة _ جرينا ورااكواا ؟! انتي صدقتي نفسك يا بت ولا إيه

بدأ قلبها يدق نواقص الخطر فيبدو أنه سيدمرها إلى فتات بحديثه وقد صدق حدثها ما إن قال

_ عندك حق تنسي نفسك منا إللي نزلت نفسي لمستواكي الواطي

تماسكت رغم نزيف قلبها _ مستوايا الواطي إللي بيرضيك ومتقدرش تعيش من غيره

اقترب منها ونظر داخل عينيها واختار اقسي الكلمات التي من الممكن أن تجرحها وتحرق  مشاعرها فقال

_ إللي مقدرش أعيش من غيره فعلا هو هيام ومستواها إللي يشرف أي راجل .. حتى شكلها بيعبر عن رقيها واصالتها ، دا الفرق بين جسمك وجسمها لواحده فرق السما عن الأرض ما بالك بالباقي

احمرت عينيها في قهر وغيرة بينما يقارنها بغريمتها لتهتف في شراسة

_ عندها كل دا وبردو بتحبني أنا غصب عنك أو بإرادتك

_ بحبك !! هو انتي بتسمي الوقت إللي بنقضيه في السرير دا حب ،  أنا عمري ما حبيتك في حياتي ، على الأقل لو كنت حبيتك كنت حاولت اظهرك أدام الناس

نزلت دموعها ولم تعد قادرة على الرد فكلماته القاتلة أنهت على قدرتها على الحوار أو الرد

اقترب منها مكملاً حواره القاسي _ الحقيقة إني بتكسف منك يا رنيم ومن علاقتي معاكي

_ الحاجة الوحيدة إللي بتشرف بيها ادام الناس هي هيام ، بصي لنفسك في المراية قبل ما تقارني بينك وبينها

تمسكت بالحائط من خلفها وبدأت شهقاتها في الارتفاع وتحاول أن تستمد القوة والأمان من الحائط .. من ذلك الجماد الذي يحميها من الناس .. خسارة كبرى أن يُصنف الحائط بكل فوائده تلك جماد ومخلوق مثل فواز يُصنف كإنسان

_ واوعي تفكري إني هخلي أخويا يتجوز خدامة عشان ماسك عليا ذِلة وفضيحة دا نجوم السما أقربله ، أخويا لو هيتجوز فهيتجوز واحدة زي هيام حسب ونسب واصل وفوق دا كله جمال يسحر العين .. فوقي ومتنسيش نفسك تاني ...

نزلت على الأرض تبكي ما إن ابتعد عنها لينظر لها نظرة أخيرة قبل أن يغلق الباب في عنف ويرحل تاركًا إياها تصرخ في غرفتها وتدمر كل ما تقع عليها عينيها

____

قبل الحفلة بيومين كانت رنيم مغلقة على نفسها في غرفتها لا تقابل أحد ولا تتعامل مع أحد وأخذت إجازة من العمل فبعد حديثها مع فواز قد فقدت كل الشغف في إكمال الحياة لكنها اليوم قررت الخروج وأن تسترد حقها وألا تضعف له ولمشاعرها تجاهه مهما حدث

_ معلش يا حبايب هيام مشغولة أوي الحفلة بعد يومين

قالتها هيام وهي تجلس مع وش أولاد أختها ريم وتقبلهم في حب واشتياق شديدين

قالت ريم في مساندة منها لأختها _ ربنا يقويكي بجد يا هيام الشغل بتاعك في البيت والحفلة حلو جدا

قالت هيام في امتنان وثقة _ حبيبتي يا ريم ميرسي أوي ، إحنا أصلا ذوقنا فني من يومه

هزت ريم رأسها مبستمة لتنظر هيام حولها ثم تسأل

_ فين رنيم صحيح ؟!

قالت ريم _ غريبة بتسالي عنها ؟

_ أنا أصلي طلبت salade والشوربة إللي بحبها واتاخروا أوي .. بقالها ساعة

_ معلش ممكن يكون حد طلب منها حاجة عطلتها

اغتاظت هيام من كلام أختها التس حاوبت تلطيف الوضع

_ هي لازم كدة تحطني في أخر كل حاجة والله نفسي يطردوها ونرتاح منها

كانت رنيم خلفها تحمل السلطة والشوربة الساخنة للغاية واستمعت لما قالته تلك الغريمة اللعينة

التفت لها هيام ما إن شعرت بها خلفها لتقرر نهرها واهانتها علها تعلمها درسًا

_ ساعة على ما تجيبي ال

وهنا تذكرت رنيم كلمات فواز عن جمال جسد هيام لتسقط عليها الشوربة الساخنة وهنا صرخت هيام بأعلى صوت عندها

_ الحقوننننني اه

رأت ريم أن رنيم فعلت ذلك عن قصد لتجري على أختها تحاول تهدئتها أو مساعدتها بينما تصرخ في رنيم

_ ايه إللي انتي عملتيه دااااا

حاولت رنيم إبداء نظرات الحزن والتأثر قائلة

_ وقعت غصب عني والله

كادت ريم أن ترد لكن قاطعها صراخ اختها وبكائها

_ اااه فوااااز .. رجلي مش قادرة

كان هناك زجاجة مياة بجانبهم فجذبتها ريم وسكبتها على فخذ أختها المحروق وصرخت في رنيم

_ هاتي شنطة الاسعافات بسرعة واطلبي الدكتوررر

_ ايه حصل إيه !؟؟

قالها فواز ما إن اتى على صراخ زوجته التي وجدها تجلس على الأرض وفخذها  الظاهر من تحت فستانها القصير محمر للغاية  لتجيبه هيام بينما تبكي في ألم حاد وحقيقي

_ رنيم وقعت الشوربة علياااا

سبها فواز في عنف ونزل على قدميه أمام زوجته

_ الكلبة الزبااللةةة

ضمها إلى صدرها حزينًا من أجلها لتتعلق في عنقه وتغرقه من دموعها

_ ااه مش قادرة يا فوااز بتحرق أوي

جائت رنيم وهي تحمل حقيبة الإسعافات قائلة

_الشنطة و

اوقفها عن الكلام كف فواز القاسي الذي نزل على وجنتها في عنف شديد حتى شعرت أنها فقدت السمع

نظرت له بعينيها المحمرة فتلك المرة الأولى التي يرفع يده على وجهها ، انفطر قلبها ثم رمت الشنطة أرضًا وفرت باكية تحت نظرات ريم الغير راضية عن فعلته

_ حرام عليك يا فواز ليه عملت كدة

التقفت ريم الشنطة وبدأت في إخراج الأمور العلاجات اللازمة بينما عيني فواز تعلق في إثر رنيم في عنف وشراسة وعينيه محمرة للغاية

_ مش أول مرة تغلط .. المرة الجاية هتعمل ايه هتقتل حد فينا

جائت والدتهم على إثر ما حدث لتحاول تهدأة هيام قائلة

_ حطي ميبو بس وهتبقى كويسة والله متخافيش أبدًا

جاء الطبيب وفعل اللازم وعالج المكان المحروق الذي كان منطقة الفخذ حد الركبة بتأثرات متفارقة  ..

_____

جاء وقت الحفلة ليجتمع جميع الناس وكان الألم عند هيام اختفي لكن أثر الحروق مازال موجودًا لترتدي في هذا اليوم فستان طويل وغير مفتوح على غير عادتها حتى تغطي ما تشوه بجسدها

اجتمعت العائلتان والتحما وسط تجمع العائلات الأخرى الصديقة لهما

في تلك الأثناء كانت تلتصث إيمي بفوزي بقدر الإمكان وفوزي يحاول الفرار والهروب منها

أما عند فواز فهو كان بلا تعبير وبارد أكثر من العادي بسبب الأحداث الماضية وبداخله بعض التوتر مما يحمله أخيه عنه

ما إن نظر له أخيه فوزي في تحذير حتى أقترب فواز منهما مرغمًا ليطلب منه فوزي مصاحبة تلك الفتاة المسماه بإيمي وابعادها عنه قليلا

_ خدها اخفيها في أي داهية

رفض فواز قائلاً _ نفذ إللي بابا طلبه منك

هز فوزي رأسه بلا مبالاه مهددًا أخيه في خبث _ طيب ماشي أنا هنفذ إللي بابا طلبه وهو ينبسط مني واروح أنا بردو اقوله ابنك حبيبك الكبير على علاقة مع الخادمة في السر

وضع فواز يده في عنف وسرعة على فم أخيه قائلاً

_ هشش اخرس اخرس خاالللص

حاول فوزي التحدث _ امممم امم

_ لو نطقت بكلمة هقطع لسانك

ذُعر فوزي من تهديد أخيه الحاد وحاول التحدث مرة اخرى لكنه لم يستطع

_ امممم

أنزل فواز يده من على فمه ليقول فوزي في ضجر _يخربيت غشامتك أنت عنيف أوي يا فوازز

مسح على فمه يحاول تدليكه من الألم الذي شعر به من الضغط ثم استعاد ثباته وقال

_ مش هقوله بس لما أقولك حاجة ياريت يا بيبي تعملها بسرعة عشان ميسحلكش في المكان ..

تحكم فواز في إعصابه بأقصي قوة عنده وحاول ألا يضربه ويسبب له عاهه مستديمة في وجهه المستفز

أكمل فوزي استفزازه لأخيه قائلاً _ آه أنا ماشي وعلى فكرة رايح لريهام روح قلبي لو بابا سأل أنا عارف هتعمل ايه يا زيزو يا شقيي

انهى كلماته بينما يداعب عنق أخيه الذي كان مغلقًا عينيه ويقبض على قبضتيه حتى لا يقتله الآن ويدفنه تحت موضع قدمه ...

أخذ فواز الفتاة وارسلها لريم وهيام لتلتهي بهم عن أخيه القذر  .. ثم استطاع هو الفرار من أبيه وصادق وباقي رجال الأعمال الموجودين ليتابع بعينيه تلك المغرية التي ترتدي طاقم العمل الذي لم يكن مثيرًا على أحد من العاملات سواها هي ، تابع نظرات الرجال التي تقدم لهم المشروبات في غيرة شديدة وغضب اهوج ولا يستطيع مسامحة نفسه على جعلها تعمل خادمه إلى اليوم لكن هذه هي الطريقة الوحيدة حتى يستطيع العيش معها وممارسة كل ما يريد معها دون أن يشك به أحد ودون عوائق ..

شاور لها من بعيد لتأتي له ثم قال في برود وتكبر

_ عصير برتقال ..

أعطته له وهي تمثل هي الأخرى البرود

لم تنتبه له بينما افرغ محتويات الكوب على ملابسها قائلاً

_ أوبس لازم تخشي تغيريها !

فهمت فعلته الدنيئة لتقول _ لأ ميهمش اللبس أسود مش هيبان منه حاجة

ضغط على أسنانه وحاول استفزازها حتى تبدل ملابسها

_هتخدمي على الناس بمنظرك دا ، خشي غيري القرف إللي انتي لبساه دا

نظرت حولها وقد قررت أنها لن تسمح لنفسها أن تبكي أمامه مرةً أخرى

_ القرف دا كل العاملات لابسينه

افرغ كل حججه الواهية ليتحدث في صراحة تامة

_ طب أنا بقى بقولك ادخلي غيريه ولا مبسوطة بنظراتهم ليكي

نظرت له في تحدي وقوة _ وأنا بقولك لأ مش هغير حاجة وإذا كنت مبسوطة أو لأ فدي حاجة خاصة بيا

ثم تركته وغادرت ولولا وجود الماس لكان ذهب خلفها الآن واجبرها على ما فعل ما طلبه منها ..

وقف عدة دقائق وحده يحاول أن يهدأ قليلاً ومازالت الغيرة تحرق داخله والغضب يدمر أعصابه

_ مشوفتش هادي يا فواز ؟!

سأله صادق الذي أتى إليه برفقة زين ليجيب فواز

_ لأ

تدارك زين رد ابنه الحاد والغاضب ليقول _ ممكن يكون بيعمل تليفون أو حاجة مهمة

سخر صادق_ دا ممكن يكون بيعمل مصيبة دلوقتي ، الولد دا متهور أوي يا زين حاسس أنه هيجنني في يوم

حاول زين التهوين عنه _ متخافش يا صادق إن شاء الله هيكون كويس

نظر صادق لفواز _ كان نفسي يطلع زي فواز

ارتفعت قهقهات زين في فخر وغرور

_ بصراحة بقى مفيش حد زي فواز

قال صادق مبتسمًا هو الآخر _ حقك يا زين بيه

كان الأمر عاديًا حتى بلحظة خاطفة أراد فواز أن ينظر حوله يتأكد من شيئ ... 

انفتحت عينيه في ذعر ما إن رٱها مختفية هي الأخرى ليذهب سريعًا لإحدى العمالات ويسالها

_ رنيم فين ؟!!

ردت في احترام _ دخلت تغير هدومها عشان وقع عليها عصير يا فواز باشا

دب الرعب قلب فواز وقد تمنى أن تخيب ظنونه

في داخل المنزل دخلت رنيم غرفتها تبدل ملابسها لملابس أخرى نظيفة وما إن ارتدت القميص الأبيض الذي تضع فوقه فيست أسود حتى وجدت أحدهم يدفع الباب ليدخل لتهلع رنيم ما إن رأته ذلك الشاب اللذي لم ينفك عن مغازلتها الليلة لتسأله في خوف وترقب

_ أنت بتعمل ايه هنا ؟!

نظر للقميص الأبيض الضيق وصدرها المنفوخ البارز أمامه ليقول في رغبة

_ إيه في إيه مالك مخضوضة كدة ، أنا بس كنت بدور على الحمام

ابتلعت ريقها محاولة التقدم ناحية الباب الذي كان يقف هو أمامه

_ الحمام مش هنا

أجابها في خبث _ منا عارف !

هنا جرت رنيم بسرعة محاولة الفرار ليقبض على صرخها ويمنعها ويغلق الباب ويتجه نحوها لتتراجع هي للخلف مهددة إياه

_ اوعى هصرخ والم عليك الناس

غمزها قائلاً_ محدش هيسمعك يا قمر .. مع إني اشك ان صاروخ أرض جو زيك كدة محدش يسمع انفجاره

صرخت بقوة شديدة ما إن هجم عليها سريعًا وحاوط جسدها اسفله

_ فواااز

ضربها بالكف على وجهها _ اخرسي بقى هديكي كل إللي انتي عوزاه

بكت بقوة وخربشت وجهه _ سيبني يا حيوان

تألم بعدما حفرت اظافرها في وجهه ليضربها مرة أخرى على وجهها ويحاول قطع قميصها

_ يا زبالة هديكي زي فواز ما بيدكي واكتر أنا متأكد أنه بينام معاكي كل يوم

اذداد صراخها وارتفع عاليًا ما إن تمكن ذلك القذر من قطع قميصها وظهر صدرها من ملابسها الداخلية

_ ابعد عنييي الحقونني

ضربها بالكف مرة أخرى ولعابه بدأ في السيلان عليها وعلى مفاتنها المهلكة ليخلع ربطة عنقه ويربطها على فمها حتى تصمت ثم جذب إحدى الجوارب السوداء الطويلة التي من المفترض أن تلبسها رنيم أسفل الجيب الخاص بالعمل  وكبل يديها الاثنتين وبدأ في تقبيلها في وحشية والتهام جسدها

كان فواز في منتصف البيت تقريبا ينده على اسمها بينما يتوجه لغرفتها

_ رنيم

ما إن استمعت لصوته حتى غمغمت محاولة النطق لكنها لم تعرف وذلك القذر الآخر يحاول خلع لها باقي ملابسها لكنها ضربته بقدمها في منطقة تحت الحزام وهزت رأسها بعنف وسرعة لتحاول انزالها وما إن نجحت حتى صرخت صرخة جرحت احبالها الصوتية

_ فواااااز الحقني يا فواز فو

كتم على شفتيها ذلك الحيوان بقبلته وفي تلك الأثناء كان فواز يجري لغرفتها بعدما أصابه الرعب بعدما سمع صوتها المستغيث

فتح باب الغرفة ليصدم ما إن رأى ذلك القذر فوق رنيم وقد مزق جميع ملابسها وعلى وشك إمتلاكها !

_________________

والله رنيم صعبت عليا انضربت لأ وبتتعرض لهجوم واعتداء كمان في نفس ذات البارت 😭😭😭😭💔


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.