الفصل العشرين من رواية نيران الغيرة

 الفصل العشرين من رواية نيران الغيرة 


البارت_الثامن عشر

#نيران_الغيرة (عشق و إمتلاك) 

#بقلمي_نرمين_السعيد (برنسيسN)

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: «قيل يا رسول الله أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب صدوق اللسان، قيل صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد».

___________________ #نيران_الغيرة

                        الحقد يولد الكراهية


نظرت له وظلت صامته، ثم تحدثت دون مقدمات وقالت:

_ أناعاوزه أبقى أم.


قالت كلماتها وصمتت تنظر له بترقب لردت فعله، أما هو فلم يصدق ما سمعه شعره برجفه داخل قلبه، حاول الحديث ولكن لم يستطيع، بدأ الخوف والشك يتسرب لقلب لآمنه التى حاربت دموعها كى لا تهبط، لا تريد أن تكون ضعيفه تنفست ببطء شديد و حاولت أن تتحدث بحده كى تظهر قوتها ولكن حدث العكس ورغماً عنها خرج صوتها ضعيف، ضعيف جداً يكاد يكون مسموع:

_انتَ مش كنت عاوزنى أخلف، إيه مبقتش عا...


قطع حديثها وهو يسحابها إليه، ضمها بقوه لدرجه أنها شعرت بألم بعظامها، كادت أن تبكى فرحاً أرادت أن تعيد سؤالها ولكنه منعها وجعلها تفتح عينيها بصدمه، ضم وجهها بين يديه، تلاقت عيونهم لترا آمنه لمعة دموع داخل عينى حمد، الذى كان يبتسم بسعاده أخيراً استطاع صوته أن يخرج ويعبر عما بداخله:

_اخيراً يا آمنه، كنت خايف تفضلى موصره على رأيك وأنا عمرى ماكنت هغصب عليكي، قولى بالحق اللى سمعته ده بجد ولا أنا بيتهيقلى؟


تبسمت من بين دموعها وأمسكت يده تقبلها، سحب يده سريعاً رفضاً لتصرفها، هبط بشفتيه يطبع قبله على جبينها، رفع يده وباصابعه مسح دموعها، ضحكت آمنه وهي تقول:

_انا بحبك أوى يا حمد، بحبك أكتر من نفسي، بحبك حتى أكتر  من أبنى ولا بنتى اللى نفسي اخلفهم منك.


ضحك حمد وهو يضمها ويقول بتمنى:

_نفسي في بنت بسمع أن البت حبيبة ابوها، عاوز بنت حلوه زيك تاخد نفس عيونك وشعرك وشقاوتك وروحك الحلوه اللى بسببها احلوت ايامى .


نظرت له آمنه وهي تبتسم بدلال:

_بس أنا عاوزه ولد، وبعدين لو البت جئت شكلى أنت مش هترضا تجوزها.


حرك رأسه بايجاب شاركها الضحك، ثم أردف قائلاً:

_مش هرجع البلد بكره إلا لما اخدك لدكتوره.


تنهدت آمنه براحه وطمئنينه، لم يخلف وعده لم يتغير يحبها لا يزل ينتظر جنين منها، لم يستطيع حمد النوم بسبب حماسه لشروق الشمس والذهاب ل الطبيبه التى وصفت لآمته أدوية منع الحمل بأول زواجهم، لتكون حالة آمنه تحت إشرافها، فهو لن يخاطر  بمحبوبته سواء أرادت الإنجاب أو لا ستظل الأغلى والاقرب لقلبه.

_________________ #عشق_وإمتلاك

أشرقت شمس الصباح، لم تنم آمنه رغم سعادتها إلا أنها تشعر بالخوف على حمد من موجهه أهله تشعر أن هذا الخطر من الممكن أن يزحف إلى جنينها المنتظر وينال منه، تخشي خساره حمد وطفلهم، فاقت من شرودها على ضمة حمد لها، كانت تقف داخل المطبخ تعد له القهوه، طبع قبله على رقبتها، ثم سند على كاتفها وقال:

_كل ده بتعملى فنجان قهوه؟


ردت برتباك وكلمات غير مرتبه:

_اصل القهوه فارت منى وعملتها تانى.


جعلها تلتفت له، رأى دموع داخل عينيها وهى تابى أن تسمح لها بالهبوط، نظرتها مليئه بالخوف والتوتر، سألها حمد بقلق:

_مالك يا آمنه، أنا عملت حاجه زعلتك؟؟


هبطت دموعها ولم تسطيع أن تقول شئ، القت نفسها داخل أحضانه، ازداد القلق داخل قلب حمد ضمها وبكف يده يربت على ظهرها بحنان وهو يردد:

_مالك يا حبيبتي، مالك طمنينى عليكى، طب كفايه عيط أهدى ونتكلم براحه وليكى كل اللى تتمنى، مش عاوزه تروحى لدكتوره صح؟


نظرت له وهي تمسح دموعها:

_عاوزه ومش عاوزه، خايفه اخسرك خايفه لما تقولهم يخالوك تطلقنى وتخالينى أنزل الحمل.


رمقها حمد بضيق شديد، لم يقل شىء تركها وخرج وهو يسرع في خطواته، أغلقت النار وركضت خلفه:

_حمد حقك عليا، كلامى زعلك صح؟


التفته لها وصاح بنفعال:

_انا مش زعلان منك أنا زعلان من نفسي، لو كنت اتجوزتك في النور من الأول مكنش ده بقى حالنا، مكنش زمانك خايفه.


أمسكت يده وضمتها إلى صدرها:

_انا مراتك شرعاً وقانوناً وده اللى يهمنى، أنا مش مهم عندى الناس حتى لو أهلك معرفوش وفضلت زى ما أنا معنديش مشكله، فكر فيها أنا موافقه أفضل زى ما أنا المهم ابقى مطمئنه عليك وعلى العيل اللى هيجى سواء بنت أو ولد أهو حاجه من ريحتك تاخد بحسي وتانس وحدتى في غيابك.


سحب حمد يده من يدها وقال بجديه شديده:

_لا يا آمنه ولادى منك ليهم حق يعشوا في النور إحنا معملناش جريمه عشان نستخبى ولا عشان نعيش باقى عمرنا خايفين، أنا مستعد اخدك دلوقتى على بيت أبويا وأقف قدام الكل واقول أنك مراتى، انتظارى لحملك كان بس علشان القى حاجه تخفف من غصب أبويا عليا، مهما حصل أبويا لا يمكن يظلم حد لو شافنى أنا وانتِ غلطانين ف شويه وقلبه هيلين علشان حفيده، إحنا لا يمكن نقتل نفس بريئه، ابغويا مسحيل يقولى أقتل ابنى ولو حصل وحد أثر عليه أنا لا يمكن افرط فيكى أو فيه سمعه كلامى ده وفاهمه ولا...


وضعت يدها على فمه وهي تبتسم بحب وسعاده تكاد تأخذها وتحلق بها فوق السحاب:

_خلاص حقك عليا مش هقول الكلام ده تانى ولا هفكر فيه، هروح اعملك قهوه للمره التالته.


أبعد يدها عن فمه ورمقها ببرود وذهب إلى غرفتهم، ضحكت دون صوت وهى تنظر لاثره ببسمه ماكره، ثم لحقت به داخلت خلفه وأغلقت الباب، التفته لها ورفع حاجبه بضيق واضح، زادت ابتسامتها وهي تقترب منه، تفاجاه بها تدفع جسدها نحوه ليفقد توازنه ويسقط فوق الفراش وهي معه، ضحك حمد وهو يتمسك بها كى لا تقع أو يصيبها أى أذى:

_ايه الجنان ده؟!


ضحكت وهي تتوسد زراعه، أشرف بجسده عليها وهو يتأملها بحب:

_اطمنى يا آمنه، أوعى تخافى طول ما أنا معاكى سمعه؟


حركت رأسها بموافقه، رفعت يدها تطوق عنقه، تبسم وانحنى يقترب منها ويطبع قبله على وجنتها.

___________________ #برنسيسN

وصل سند إلى المدينه، تقابل مع إسماعيل انهو عملهم سريعاً وأصر اسماعيل أن يأخذ سند إلى أحد المطاعم لتناول الغذاء، مع إصراره وافق سند وذهب معه، وصلوا إلى المطعم رحب بهم أحد العمال والذى كان من الواضح أنه على معرفه سابقه مع المهندس اسماعيل، جالسوا وطلب إسماعيل وجبتين له ولسند.


غادر العامل نظره سند إلى إسماعيل وقال:

_شكلك بتيجى هنا كتير؟


تبسم إسماعيل :

_كل أسبوع تقريباً أنا و مراتى و الولاد بنيجى هنا، أكلهم نظيف و المنظر جميل.


أشار بيده على الحديقه التى لا يفصلها عن المحل سوا الطريق، تبسم سند وهو يتابع المره بجوار المطعم و الناس التى تدخل وتخرج من الحديقه.


على الجانب الآخر، كانت الطبيبه تقوم بفحص آمنه، تبسمت بعدما انتهت وطلبت منها أن ترتدى ثيابها، عادت وجلست خلف مكتابها وأمسكت قلمها وقربته من الدفتر تكتب على أحدا أوراقه وصفة الدوء، خرجت آمنه وقف حمد وأمسك يدها و اجلسها بالمقعد المقابل له، مدت الطبيبه بوصفة الدواء إلى حمد وهي تقول بابتسامة:

_حالتها مستقره وهي حالياً مستعده للحمل مفيش أى حاجه تمنع بالعكس دى أحسن وقت يحصل فيها حمل.


أخذ منها حمد وصفة الدواء وهو يسألها:

_اومال الدواء ده ليه؟


اجابته الطبيبه:

_دى مقويات وممكن متجبهاش هي مفيده ومفيش منها ضرر، وبردو عدم وجودها مش هيأثر على حاجه، وأن شاء الله أشوفها بعد ٤٥ يوم ده لو كل شىء كان تمام زى ما هو متوقع، مدام آمنه زى ما قولتلك تاكلى كويس الجو مش مستقر وانتِ مناعتك مش قويه كترى من الفواكه وبلاش مولح عشان الضغط بتاعك يتظبط.


حركت آمنه رأسها بايجاب:

_حاضر يا دكتوره.


وقف حمد وكذالك آمنه ودعتهم الطبيبه وغادو، وصلوا إلى المصعد أمسكت آمنه يده، وقالت بخوف شديد:

_لا يا حمد واللهى ما هدخل البتاع ده، اقولك أنزل فيه أنتَ وأنا هنزل على السلم و نتقابل تحت.


ضحك حمد وهو يسحب يده من يدها يعدل لها غطاء وجهها ويقول:

_مش اتفقنا وانتِ معايا متخافيش من حاجه؟


أسرعت نحو الدرج:

_اى حاجه غير ده، حرام عليك و الله بحس روحى بتتسحب منى.


لحق بها تعلقت بزراعه وهبطوا معاً،  وصلوا للاسفل وقفت هي أمام مدخل البناء الموجوده به الطبيبه، وذهب حمد ليحضر لها المقويات.



لحظات وعاد، تعلقت بيه وهي تقول برجاء:

_حمد خالينا نتمشي شويه، عشانى أنا زهقت من قعدة البيت.


نظره لها بتردد وقال:

_نتمشي ازاى دى البندر مش البلد عندنا، الرجاله  هنا مشيه بتبحلق في البنات والستات كأنهم مشفوش انثى في حياتهم، لا مشي في الشارع مينفعش تعالى نقعد في أى مكان محترم و في عائلات.


أصرت وهي تنظر إلى الحديقه القريبه من مبنى الطبيبه:

_مطاعم لا مقفله و خنقه، أنا عاوزه أشم هواه و أشوف مناظر طبيعه، تعاله نقعد في الجنينه دى شويه، و حياتي و حياتي ما تزعلنى. 


تنهد حمد بضيق وقال:

_بطلى تحلفينى أو تحلفى بغير الله، همي يلا بس هما عشر دقائق و عنيكى عليا لا تروح هنا ولا هنا ولو حد بصلك تقوليلى.


رمقته بغضب وقالت من بين أسنانها:

_حرام عليك وهو أنا باين منى حاجه غير عنيه، ده العبايه اللى أنت مختارها تلبس اتنين معايا غير الخمار و البتاع اللى مدارى وشى عاوز إيه أكتر من كده علشان غيرتك تهدى؟!


أقترب بوجهها منها وقال بابتسامة صغيره مع جديه بحديثه:

_احطك جوه قلبى و اقفل عليكِ لا تشوفى حد ولا حد يشوفك، اللى بيحب حد بيخاف عليه و بيحافظ عليه، و أنا بعشقك منتظره منى إيه؟


ضحكت وهي تتعلق بزراعه وتسحبه معها نحو الحديق وهي تقول:

_منتظره تقعدنى رجلى وجعتنى من الوقفه.


وصلوا إلى المقاعد المخصص ل الزائرين، جلست وهو بجاورها، التفتت له وهي تأشر بعينها نحو بائع البطاطا، نظره إلى ما تنظر ثم نظره لها:

_نعم و المطلوب؟


ضربت جبينها بيده وقالت بنزعاج:

_ أومال كُتب و قصص إيه اللى بتقعد تكلمنى عنها، عاوز تفهمنى أن ممرش عليك الحته اللى البطل بياخد حبيبته مكان في زرع وورد و يجبلها زلطه ، طب بلاش دى مش شايف الناس حولينا؟!!!


تبسم حمد ببرود:

_بس ده بياع بطاطا مش زلطه، انتِ عاوزه زلطه صح؟


كادت أن تبكى وهي تقول:

_ خلاص يا حمد، انتَ بدل ملكش مزاج لحاجه يبقى لازم تبوظها، قوم بينا نروح.


همت لتقف أمسك يدها واجلسها:

_خلاص متعيطيش هجبلك بطاطه، عاوزه حاجه تانيه؟


نظرت إلى بائع الورد الذى يتنقل بين الناس، ثم نقلت نظرها لحمد وهي تقول:

_لا أنا مش عاوزه حاجه، بس لو أنت عاوز تجيب حاجه طبعاً أنتَ حر.


ضحك وهو يحرك رأسه يمين ويسار، توجهه إلى بائع البطاطا وأحضر ما يكفيهم ثم عاد إليها اعطاها حصاتها من البطاطا، رفع يده يشير إلى بائع الورد الذى جاءه بخطوات سريعه وهو يقول بابتسامة:

_اامر يا عمده، ورد ولا فل؟


نظره إلى آمنه راء ابتسامتها واضحه على عينيها وهي تتابع بحماس، نظره إلى الرجل وقال:

_هات من الاتنين، بس هات فل الأول.


اعطه الرجل طلبه، اخذه و مده يده يمسك يد آمنه و يضع بها الفل وكأنهم اساور فعل المثل باليد الاخرى، هي تتابع و تحاول تمالك ضحكاتها، انتهى و مده يده أخذ باقه ورد صغيره من الرجل واعطاها لها ثم أعطه نقوده، ليغادر الرجل وهو ينظر لنقود بسعاده فقد أعطاه أضعاف ثمن الورد الذى أخذه.


نظرت آمنه للورد والفل والمعلق بيدها، ثم نظرت إلى حمد وقالت:

_هو أنا لو قومت حضنتك قدام الناس دى كلها هيحصل إيه؟


ضحك حمد وهو يشير إلى حارس الحديقه:

_العسكرى اللى هناك هيطلبلنا الشويش، و بعدها يشدنا على الكركون، إيه رأيك تجربى عمرك داخلتى كركون؟؟؟


أمسكت البطاطا تتناول منها وهي تنظر نحو الحارس بخوف و تقول:

_لا و مش عاوزه اروح، أنا هخلص البطاطا ونروح.


همس لها بمكر:

_و هناك تحضنى برحتك صح؟


نظرت للاسفل وهي تخفى ضحكاتها، ضحك هو الآخر و شاركها تناول البطاطا وهما يتحدثان بشأن غياب حمد عنها، و الذى أخبارها أنه سيظل معها اليوم و سيغادر بالصباح و يعود لها بعد يومين.


انتهى من حديثه معها و قررو العوده لمنزلهم، وقفت آمنه أمام الباب الرئيسي للحديقه، تقدم حمد ليوقف سيارة أجرى، لم ينتبه لمن رآه والذى وقف بفذع وهو يرى حمد يقترب من سيده مجهوله بنسبه له ولا يعرفها و يضع يده على كاتفها و ياخذها إلى السياره، خرج بخطوات أشبه بالركض ليلحق بحمد وهو ينادى بإسمه، ولكن لم يلحق به ولم يسمعه حمد، وقف مكانه لا يصدق ما راى، فاق من أفكاره على صوت صديقه:

_في إيه يا سند، وهو فين حمد اللى كنت بتنادى عليه؟؟


التفته له سند وهو يقول بهمس لنفسه:

_بقى كل ده يطلع منك يا حج حمد، قدام ابوك و باقى العيله عامل فيها الحج المحترم و اللى حافظ كتاب ربنا و مبيفوتش فرض و كل سنه عمره وحج، و الحاج راح الحاج جه، وانتَ في الحقيقه راجل فلاتى و مقضيها مع الحريم في المركز، ماشي يا جوز اختى ماشي يا سيادة النائب.


قال آخر كلامته بصوت ولكن غير مسموع بشكل واضح، قطع همسه لنفسه صوت صديقه إسماعيل:

_جرالك إيه يا سند، أنت اتجننت وبقيت تكلم نفسك؟


ضحك سند وهو يربت على كتف صديقه والسعاده باديه عليه:

_ متاخذنيش يا إسماعيل كنت بفكر في حاجه، اسيبك أنا و أرجع البلد قبل ما الدنيا تمطر، اصلها مغيمه بقالها شويه و أخاف ملقيش موصلات.


تفهمه إسماعيل وسمح له أن يغادر، كانت نظرات سند لا تحمل إلا الشر لحمد وكأنه كان بنتظار فرصه لهدم تمثال الرجل الفاضل المتعلم والمثالى من وجهة نظر أبيه وزوجته التى تطلب منه دائماً أن يكون مثله، الجميع يضرب المثل بحمد في النجاح والتعليم والالتزام الأخلاقي، ليتهم يعرفون حقيقته وكم القذره التى نحج في إخفائها عنهم، هذا ما كان يدور داخل عقل سند، الذى لمعت عينه بنتصار لم يكن يتخيل يوم أن يحققه وهو النيل من الصوره المثاليه لابن عمه وزوج أخته،


 انتظرو الشعله القادمه من نيران الغيرة، القادم مختلف تماماً عما سبق، تحياتي لكم ومستنيه رأيكم وتوقعتكم للى جاى.🤍 #نرمين_السعيد #برنسيسN

#نيران_الغيرة #عشق_وإمتلاك 

#روايات_بقلم_برنسيسN

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.