الفصل الرابع والثلاثون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الرابع والثلاثون رواية الخادمة الصغيرة لرومانتكا



صمته قلقها أوي فقالت 

_ والله العظيم أنا مش بكدب دا إللي حصل يا حسين بيه والله العظيم ... أنا أول ما اتكلمت اتكلمت معاك في القطر ! أول من سندني بعد إللي حصل كان أنت يا حسين بيه ، أرجوك صدقني والله العظيم أنا مش كدابة 

تجاهل كل كلامها وسأل بثبات _ إسمها إيه؟!


بصتله باستغراب ودموعها على خدها _ المنطقة إللي كنتي عايشة فيها 

مازالت مذهولة وفجأة عيونها اتفتحت شوية لما خمنت هو عاوز يعمل إيه واتاكدت أكتر لما حسين بصلها بعزم وقوة وعيونه حمراا من الغضب والزعل عليها من إللي سمعه 

_ وعد مني إبنك هيبات في حضنك النهاردة... 

شهقت من الخوف ومدت ايديها على ايده تلقائي بدون ما تحس وهي بتقول وبتحذره 

_ دا واحد خطر وأخلاقه زي مانت شايف ، متعرضش نفسك لمشاكل أبوس ايدك أنت راجل طيب متدخلش نفسك في المصايب دي 

ابتسم حسين بسخرية وقال بعيون غامضة وقوية 

_ أنا دلوقتي عرفت حكايتك .. لكن انتي معرفتيش حكايتي .. هقولك عليها لما نرجع من هناك .. هحكيهالك ليكي وابنك نايم متطمن في حضنك يا كريمة 

___________________________

_
_ هييه سي جلال 

رعبها وهي واقفة في المطبخ مش واخدة بالها وسرحانة في الطبخ ولقت حد بيقرب منها وبيحضنها من الخلف 

_ هربتي ليه 

سألها وهو بيهمسلها  فاتوترت وحاولت تهرب تاني 

_ بالله عليك أبعد لحد يدخل علينا ، أم نعمات زمانها جايةة

رد عليها 

_ أم نعمات قاعدة مع ديدا.. وأنا هقعد معاكي انتي 

وبعدها اشتد احتضانه ليها لحد ما تحولت لقبلات مقدرتش توقفها , وبدأ بينهم كلام وهمسات , شوية تطبخ وشوية يجذبها للعالم بتاعه اللي مبقتدرش تقاومه ، ضحك جلال عليها لما الأكل اللي بتعمله اتحرق 

_ اخس عليك ياسي جلال

رد _ وانا عملت ايه يعني 

بصتله بعيونها الغضبانه علة مجهودها اللي ضاع بسبب حركاته 

_ لو مكونتش 

قرب منها وبص في عيونها وهو بيسأل بصوته الساحر 

_ مكونتش ايه ؟ 

اتكسفت وادته ضهرها بسرعة وهي بتقول ب استسلام 

_ مش مشكلة ، هطبخ تاني وامري لله 

اتضايق جلال وخلاها تبصله غصب عنها وقال 

_ لا انا مش هستنى كل دا ، خلي حد تاني يطبخ وتعالي معايا دلوقتي 

اتمنعت بدلال وهي بتمد شفايفها لادام وبتبعد ايده عنها

_ تؤ لازم تاكل من ايدي علطول 

قربلها وهمس 

_ انا عاوز اكلك انتي 

اتسحرت بنظرة جوزها وسيطر عليها احساسها بوجوده معاها وانه حالالها وبيغازلها وبيقربلها زي ما يحب ، عيونها اللي دايما بتلمع ليه خلته في اقصى درجات غروره وفخره بنفسه ، قربلها وتنفس امام وجهها الصغير المصبوغ بحمرة الخجل وهي غمضت عيونها مستقبةلة منه قبلاته ومشاعره 

 _ واقفة عندك بتهببي إيه يا زفتة انتي 

وفجأه صوت قوي خلى جسم رضا ينتفض وجلال اتعصب وشتم إن في حد طلعه من الشعور دا 

_ مبعملش حاجة يا ست هانم كنت جاية اخد الشوربة للست فريدة 

كانت نعمات هي إللي واقفة وإللي جات ولقت جلال مع رضا في المطبخ ووقفت تتفرج ولكن انجي هي كمان جات وشافتهم وشافت نعمان وهي بتبص فشخطت فيها .. 

رددت رضا بذهول _ نعمات !!! انتي واقفة تتفرجي يا قليلة الحياء !!!

_ هي بردو إللي قليلة الحياء 

ردت رضا بقوة _ والله دا جوزي ودا بيت جوزي والمطبخ فاضي يا حماتي والباب متوارب  والعيب على إللي جه وقف وشاف واتفرج بدل ما يغور ويمشي وفي النهاية مالكيش دعوة يا حماتي 

انجي كانت هتتجنن من الغيظ لدرجة أنها سألت جلال بذهول من صمته وبتحاول تسخنه على رضا عشان يزعقلها 

_ انت سايبها تكلمني كدة يا جلال !!

جلال غمض عيونه وفعلاً اتعصب وقال بغضب موجه لرضا 

_ اياكي تكلمي ماما كدة تاني أنتي فاهمة !!! دي انجي هانم اوعي تنسي دا !! 

انجي شافت إن كلامه دا مش كفاية وشخطت فيهه بغضب 

_ جلال ... تعالى حالا

حاول يهديها _ ماما

لكنها صرخت فيههه وكانت شوية هتضرب الأرض من صرختها 

_ بقولك تعالى حالا بدل ما أعمل كارثة 

بيروح فوراً معاها وبيسيب رضا واقفة مكانها مذهولة ومصدومة وحزينة وعيونها احمرت وهتدمع من الزعل والاحراج ، جلال جرحها ودي تاني مرة يفكرها أنها خدامة ! وانها مش هانم زي أمه وانها مينفعش ترد عليها رغم انها دايما بتشتمها وبتيجي عليها ... 

أما نعمات وقفت مربعة ايديها على صدرها بشماتة وقربت من رضا إللي كانت شاردة في أثر جلال بحزن وقالتلها

_ فكرتي نفسك بقيتي من الأسياد  خلاص ، فوقي لنفسك ياختي انتي خدامة وعمرك ما هتبقي هانم 

وادتلها ضهرها ومشت لكن فجأة لقت إللي بتشدها من شعرها من تحت الحجاب وعوجتلها رقبتها وبصتلها بعنف  وقوة شديدة 

_ لما تبقى عيلة واقفة تتكلم متبقيش تدخلي يا روح أمك بدل ما أقطع عيشك من هنا خالص ، أنا عاملة حساب لأمك لكن بالله العظيم لو حسيت بس إنك عاوزك تضايقني أنا هزعلك يا نعمات يا صفراااا وهقهرك وهندمك على اللحظة إللي فكرتي فيها تتحدى ستك الهانم  رضاا مراة جلال بيه الصواف ولي نعمتك .

نعمات كانت بتترعش حرفياا ورضا مرحمتهاش  وقبضة ايدها كانت قوية على شعرها ونعمات بتحاول تفلت من ايد رضا 

 _  أبوس ايدك سيبني شعري هيتخلع في ايدك أني اسفةةةة مش هعمل كدة تاننييي 
 ‏
_ غوري اعمليلي كوباية عصير وهاتيهالي على اوضتي .. انجررريي

شخطتت فيها في آخر الكلام فقامت نعمات واخدة ديلها في سنانها وطارت تنفذ إللي رضا أمرتها بيه... 

_ مبقاش مرة على اسم راجل إن سبتك تبوظيلي حياتي يا انجي ... 

________________________________

إيه رأيكم في الفصل ؟!! 

تحفةةة... جلال تمام ؟!! الواد دا غدااار اووي .. متفقين معايا أنه مالوش أمان فعلاً ؟

حابين رضا وهي قوية كدة ولا تحبوها وهي ضعيفة ؟ كدة كدة هتشوفوها وهي ضعيفة بس مش دلوقتي يعني 😹💔🙂

مين اتفاحئ بكريمة وقصتها ؟!!! ... القصة دي حصل ليها شبيه عندنا والراجل فعلاً رمى مراته برا باب الشقة بقميص النوم  ...

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.