الفصل الثاني من رواية نيران الغيرة

الفصل الثاني من رواية نيران الغيرة لنرمين السعيد


البارت_الثاني

#نيران_الغيره (عشق و إمتلاك)

#بقلمي_نرمين_السعيد (برنسيسN)

الحُب رزقٌ من الله، استنادًا لقول رسول الله (صل الله عليه وسلم)، "انّي رُزقت حُبّها"، في اشاره للسيده عائشة رضي الله عنها 🤍

_____________________

صالح بنفعال:

_بس أنا مش هتجوز غير آمنه.


أم صالح بتحدي: 

_وريني هتعملها إزاي يا صالح؟ 


تركها صالح وخرج تاركاً المنزل بأكمله، ظلت مكانها تنظر لاثره وهي ترفع أحدا حاجبيها بضيق. 


قالت توعد: 

_هي اللي جابته لنفسها أن ما وريتك يا بنت زبيده. 


ذهبت إلي غرفتها وارتدات ثيابها ثم اندفعت للخارج وملامحها لا تبشر بالخير.


دقائق قليلة وكانت والدة صالح أمام منزل آمنه والذي لا يبعد عن منزلها كثيراً.


آمنه تجلس بجوار والدتها وتقوم باطعامها، انتفضت من مكانها بسبب الطرقات العنيفه علي باب منزلهم.


زبيده بضيق:

_مين البهيـ--م اللي بيرزع ع الباب كده، روحي افتحي الباب هيتكسر.


وضعت آمنه الطبق من يدها وخرجت لترا من الطارق، فتحت الباب وجدت ام صالح فقالت: 

_خير يا خاله فاطمه؟ 


صاحت بها فاطمه:

_وهيجي منين الخير فين ابوكي؟ 


ردت آمنه:

_أبويا لسه مجاش، كُنتي عاوزه في حاجه؟


انفعلت فاطمه أكثر:

_يا برودك يعني مش عارفه انا جايه ليه، بصي بقي يا بت زبيده حابتين الاونطه والسهـ..وكه بتوعك دول أنا مبكلش منهم ابعدي عن صالح أبني وشوفيلك واحد تاني أرمي شباكك عليه والمرادي نبهتك بالحسنه المره الجايه هخالي فضحك بجلاجل. 


انفعلت آمنه:

_تفضحي مين يا وليه انتِ وانا مالي ومال إبنك، انتي جايه ترمي بلكي عليا؟


مدت فاطمه يدها لمتسك آمنه لتضربها، ولكن آمنه دفعتها وكادت أن تقع لولا انها تمسكت ب بالات القش المرصوصه فوق بعضهم بجوار الباب. 


جاء والد آمنه والذي اندهش حين رأي ابنته تدفع جارتهم ام صالح. 


_في إيه يا آمنه، إيه اللي عملتيه ده انتي اتجننتي يا بيه؟!


آمنه بغصب مكتوم: 

_عملت إيه يابا بدافع عن نفسي، وحده جايه لحد دارنا تتخانق معايا عايزني اسيبها تضربني؟


التفته نحو فاطمه: 

_جرا ايه يا ست ام صالح عملتلك إيه آمنه عشان تتعدي عليها، بقي هي دي حق الجيره؟


صاحت فاطمه بغصب:

_جيره إيه يا ابو جيره، انتو عالم لا تفهم في اصوال ولا جيره لم بنتك عن ابني يا غريب و خالي في علمك انت وهي لو آخر بت في البلد مش هجوزهاله ولا تدخل دارى. 


تقدمت نحوها آمنه، امسكها والدها: 

_آمنه عيب دي أد أمك. 


آمنه بغضب:

_مش سامع بتقول إيه يابا، جايه تعمل ل أبنها 

سعر علي قفايا، ابنك ده إيه اللي اتجوزه ده انتو عيله معفنه الداخل عندكوا مفقود و الخارج مولد، بقي انا اصوم اصوم و أفطر علي صالح؟! 


شهقت فاطمه: 

_بقي احنا عيله معفنه يا بايره.


هنا انفعل غريب: 

_كفايه يا أم صالح وامشي روحي دارك و انا ليا كلام مع جوزك و إبنك. 


فاطمه بسخريه: 

_قبل ما تكلم مع جوزي وابني لم بنتك و ربيها.


غريب: 

_بنتي متربيه غصب عنك وكلمه كمان هطلع علي بيت العمده وبشهادة الناس دي


أشار بيده نحو الجيران الذين خرجوا علي صوت الشجار:

_هعملك قعده إنتي وجوزك وإبنك وأعرفك غلطك في قعدة عرب وهما يحكموا عليكي ب اللي يخاليكي تفكرى ألف مره قبل ما تدوسي ل بنتي علي طرف أو تجيبي سيرتها علي لسانك. 


رمقتهم فاطمه بحقد وغضب ورحلت و لكن لم تكف عن سب آمنه.


أدخل غريب أبنته وداخل و أغلق الباب، كانت زبيده تنادي باسم آمنه و هي تبكي بقهر فهيحتي لا تستطيع النهوض من فراشها.


جلست آمنه بجوارها وضمتها وهي تربت علي ظهرها كي تهدأ وتكف عن البكاء، غريب يقف بجوار الباب ويرا قهر زوجته ودموعها هي وابنته التي تسبب فيها فاطمه. 


ذاد غاضبه التفته وخرج من المنزل متوجه إلى المقهي حيث يجلس صالح مع أصدقائه. 

____________ #بقلمي_برنسيسN

منازل عائلة الباسل، تلك العائله المترابطه حتي أنهم قاموا ببناء منازلهم بجوار بعضهم، رافضين دخول أي غريب بينهم وأن كان من أصحاب السلطه والمال ب الاضافه أنهم لا يتزوجون من خارج العائله، الا في أضيق الحدود و يعتمدون نظام زواج خاص بهم أطلقوا عليه إسم (ميزان العيله).


منزل محمد الباسل والد حمد،داخل غرفة الجده الكبير تجلس فوق فراشها وبسمة حب علي وجهه الملئ بخطوط التقدم بالعمر، تنظر لحفيدها الذي أخذ من قدمها وساده ليضع رأسه عليها، ثم أزال عمامته لتداعب خصلاته بيدها كما أعتاد منذ صغره تأملت شروده والحزن الغالب على ملامحه نظرت إلي زوجة أبنها و قالت:

_قوللهم يعملوا حساب حمد هيتعشي معانا، وابعتي 

حد دار حسن يدي خبر ل روح تجيب حمد الصغير عشان عمه يشوفه، ونبهي ع العيال محدش يجي هنا دلوقت.


فهمت إنها تريد أن تجلس مع حفيدها واحدهم خرجت و أغلقت الباب خلفها.


قالت الجده بصوت حنون: 

_اتكلم يا حمد قولي مالك ليه الحزن كاسي ملامحك على غير عادتك. 


رد وهو علي حاله مغلق العينين:

_مفيش يا ستي، أنا كويس اطمنى. 


دقائق وغفا وهو لا يزال يتوسد قدم جدته، هذه عادته منذ توفت والدته وهو بالعاشره من عمره وتركته هو وأخيه حسن، لتقوم جدتهم بتربيتهم وتعويضهم عن فقدان الأم حتي بعد زواج والده بزوجته الثانيه شربات وهي من عائلة الباسل أيضاً و الذي أنجب منها والد و فتاه توأم (وحيد وتوحيده) و تعلق أخيه حسن بزوجة أبيه وكأنها أمه إلي أن حمد ظل متعلق ب جدته .

_______________ #بقلمي_برنسيسN

بعد أقل من نصف ساعه استقظ حمد علي صوت إبن أخيه و الذي يحمل نفس إسمه (حمد).


ضمه حمد وقبله وقال:

_عامل إيه يا حمد؟ 


تبسم حمد ذات الستت أعوام:

_الحمد لله يا عمي، جدي محمد عاوزك تروحله المضيفه. 


جلس حمد والتقطه عمامته ووضعها فوق رأسه وقال موجه الحديث لجدته:

_هروح أشوف أبويا عاوزني ليه، يمكن في أخبار عن حسن. 


حركت الجده رأسها بايجاب:

_روح يا حبيبي ربنا يطمنك ويطمنا عليه.


أنحني حمد وأمسك يدها وقبلها ثم حمل إبن أخيه وخرج وعينيها تتابعه إلى أن اختفي من أمامها.


خرج حمد، وفي طريقه تقابل مع زوجة أخيه حسن والذي يعمل ك ضابط بالجيش وهي أيضاً ابنة عمه.


قال حمد متبسماً: 

_عامله إيه يا روح وابن اخويا عامل إيه؟ 


تبسمت روح وهي ترفع يدها ل تلمس بطنها المنتفخه من الحمل: 

_الحمد لله بخير.


حمد بابتسامة:

_يديم عليكي الحمد يا بنت عمي، لو عوزتي حاجه ابعتيلي خبر مع وحيد أو حمد هتلاقيني عندك في التو و اللحظه، دي وصية حسن ليا قبل ما يسافر. 


لمعت عيون روح بالحزن ولم تقل شئ، قال حمد مطمئنها:

_بإذن الله هيرجع عن قريب وقبل ما تولدي.


قالت روح بتمني:

_يا رب. 


خرج حمد وقد زاد همه وحزنه  ب قلقه علي أخيه الغائب عنهم منذ شهور على غير عادته. 


ذهب إلي والده مكان إستقبال الضيوف، والذي يعد جزء من المنزل ولكن له باب آخر بعيد عن باب المنزل الرئيسي، داخل والقي التحيه علي والده وأخيه وحيد انحني وقبل يد والده ثم جلس بجواره.


سأل حمد بقلق: 

_في أخبار عن حسن ؟


تنهد والده و حرك رأسه بنفي:

_لا مفيش بس وحيد رايح كفر ...و هيعدي علي دار إسلام صاحبه، يمكن يلاقي عندهم أي أخبار، انا كنت عاوز أخد رأيك في حاجه.


حمد باهتمام: 

_تحت أمرك يا حج خير؟ 

_______________ #بقلمي_برنسيسN

أمام المقهي الرجال يحاولون أبعاد غريب عن صالح الذي لا يعرف سبب هجومه عليه.


تدخل اثنين من رجال العمده وامرو غريب بالابتعاد وحين رفض اخذوا هو وصالح إلى منزل العمده.


وصلوا إلى منزل العمده عبد الكريم الباسل، وما أن داخلوا مجلس العمده حتي أنتهي البارت عارفه ان البارت صغير و مش زي ما انا معوداكم بس معلش سماح النهارده لأني و بصراحه مشوشه و مش عارفه أفصل بين انت لا تعرف من أنا و نيران الغيرة عشان كده أرهقت و أنا بكتب النهارده هحاول أنظم وقتي و  إن شاء الله هعوضكم ب بارت كويس يوم الأحد تحياتي #برنسيسN

#نيران_الغيرة (عشق و إمتلاك)

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.