الفصل الثاني والثلاثون من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الثاني والثلاثون من رواية الخادمة الصغيرة 

الفصل الثاني والثلاثون من رواية الخادمة الصغيرة

______________

_)

_ بصرةةة

_ لاء كده ظلم والله العظيم ظلممممم

بتنطلق ضحكات المستمتعة بعد ما رضا بترمي الورق من ايديها وبيكون جلال فاز عليها في لعبة " الكوتشينة " إللي كانوا قاعدين على سريرهم يلعبوها باستمتاع وتركيز شديد وكل واحد فيهم عنده رغبة إنه يكسب التاني ويهزمه ....

جلال كان قاعد من غير قميصه والسلسلة السودا بتاعته اهتزت معاه وهو بيلم الورق وعلى وشه ابتسامة خبيثة ومستمتعة جدا بعد ما كسب وهي وشها مكشر و غضبانة ومش متحملة حتى قطعة القماش البسيطة والصغيرة إللي كانت عبارة عن قميص بنص كم من القطن لجلال جوزها ....

_ ها تلعبي تاني ولا حرمتي ؟

بتربع ايديها وبتبصله بغضب ساحق مكتوم وبتبص الناحية التانية فبيموت على نفسه من الضحك على شكلها من جواه بس مش بيبين وبيقرر يستفز الطفلة اللذيذة الغاضبة دي وينغاشها بشقاوته وأسلوبه الجذاب

_ مبترديش ليه الهزيمة كلت لسانك الطويل

عرض عليها بعناد عاوز يغيظها ويفكرها بهزيمتها فخرجت من سكونها انفعلت واتعدلت ووشها أحمر وردت بغضب

_ أني محرمتش ومتهزمتش ولساني مش طويل

ابتسم بشماتة وقرر يستفزها أكتر

_ طب بس متعيطيش

ملمحها احتدت _ لاء مش بعيط بس أنت غشاش

_ غشااااش !!!!!

هزت راسها تأكد على كلامها بغضب ومخافتش من نظراته المذهولة إنها بتشتمه

_ اااه.. وبدلت الورق عيني عينك كمان

_ انتي بتشتميني !!!!!!

عضت شفايفها لما أدركت الموقف وقالت بعتاب وأسف

_ مش قصدي يا سي جلال بس انت غشيت وعمال تعاندني وتغيظني

هز دراعه _ منا كسبت .. من حقي ولا مش من حقي

بصت الناحية التانية ومردتش فضيق عيونه بعدين قال بشدة

_ انطقي

بصتله بغضب وقالت باستسلام

_ من حقكككك ... " ووطت صوتها وبرطمت" لاء مش من حقك

رمى الكوتشنية جمبه فاتخضت رضا وشهقت وهي بتلاقيه فجأة فوقها  وبيتوعد ليهاا .

_ ليلتك زفتت النهاردة

وقرب ايديه منها قامت اتكسفت وخافت

_ جلالللل

مردش بس ايده هي إللي ردت وهو بيحطها تحت القميص وبيمشيها من تحته لحد ما وصل لبطنها الناعمة وهنا طلعت ضحكات منها غصب عنها فبصلها باستغراب

_ بتضحكي ليه

حطت ايديها على دقنه بحب وكانت لسة بتضحك بخفة

_ ايدك زغزغتني

رفع حاجبه وابتسم ابتسامة لعوبة وشقية وهو بيقول

_دا انتي بتغيري بقى

فتحت عيونها على اخرها أول ما عرفت هو ناوي على إيه ،. وفعلاً بدأ جلال يزغزها كتير وهو مبسوط أوي بشكلها وهي هتموت على نفسها من الضحك

_ لاء لاء مش بغير ، مش بغ ههههههههه جلال

جلال هو كمان ضحكه بقى صوته عالي وكان مستمتع جدا بحجات عمره ما فكر يعملها مع غيرها وكانت حاجة بريئة ، كان شعور تاني بالمتعة والألفة وكأنه معاه حبيبته وهو بيعاندها وبيشاغبها ، ساومها بضحك وقال

_ قولي أنا آسفة وهسيبك

كانت بتحاول تشيل ايده بس هي أصلا مش قادرة تتكلم كويس من الضحك

_ ههههه سيب ههه..

بيفهم أنها مش قادرة تتكلم  فقام سايبها ورافع حاجبه

_ أهو انطقي يلا

استناها على ما تاخد نفسها وتهدى شوية وكانت راحة تتكلم فابتسم بنصر انها هتعتذر بس فاجئته وقامت مطلعاله لسانها بعد ما هدت

_ مش أسفه  هااه

وشه اتضايق وكان لسة رايح يقربلها قامت لحقاه بسرعةةة

_ يا أتأسف يا

وقربت من ودنه وشوشته فابتسم بخبث وبعدين بصلها بثقة فسألته بإغواء

_ اختارت إيه؟

قرب هو كمان من ودنها وهمسلها همس ساخن يداعبها

_ أختار الإتنين

هزت دراعها تعانده وبصتله بشقاوة

_ وإن موافقتش

شدها من دراعها بعنف ليه _ وأنا هطلب اذنك ولا إيه

عنف جلال كان عنف مختلف .. عنف مش لمجرد العنف ضد المرأة .. عنف تاني رضا رغم خبرتها القليلة اوووي إلا إنها كانت بتفهم أنه نابع من رغبته فيها وراحته معاها إللي بتخليه يظهر نفسه وإللي جواه من غير ما يخاف إنها تحكم عليه...

بصتله بحب حاولت تداريه بش هو رفع حاجبه بإصرار وثقة في نفسه وحسسها انه ملك عاوز كل حاجة ومش بيقبل بالقليل

_ عاوز الاتنين يعني عاوز الاتنين

عيونها اغمقت وقدر يسيطر عليها كُليًا فقرب من رقبتها يبوسها وهي غمضت عيونها وحضنته وضمته ليها برغبة بتذداد يوم بعد يوم فيه وهو بين ايديها وهمست في ودنه وهو مش راحم رقبتها بيمشي شفايفه عليها ولسانه بيعزف عليها ألحان خلت كل جسمها يتحرك ويتلوى عليها ....

اتنهدت بشهوة وتعب من شقاوته

_ أنت طلعت طماع أوي ياسي جلال

شدها من وسطها عليه أكتر وشال ايديها من شعره حطها فوق دماغها يثبتها كويس وبدأ يميل عليها أكتر لحد ما نامت خالص على السرير وهي مستسلمة تماماً وعيونهم متعلقة ببعض بقوة شديدة قالها وشعره خصلاته نازلة على عيونه

_ دا أنا طماع جدا ...  وبعدين قولتيلي جلال حافف .. ليلتك سودا

عضت شفايفها وحاولت تنزل ايديها عشان تلمسه بس هو بصلها بعنف ورغبة فخافت واترعبت إنها تعصى أوامره وقالت بدلال ونبرة صوت خلته يرغب فيها أكتر

_ غبية يا سي جلال متعملش عقلك بعقلي

_ مش انتي إللي هتقولي

_ سي جلال هزعل منك كدة

بتبدأ تزعل منه فعلاً بسبب تكراره لكلمات بتقلل منها فجلال بيعرف مفاتحها وطبعا آخر حاجة عاوزها أنها تزعل أو تاخد جمب دلوقتي وهو هيموت عليها  فبيثبتها بالرومانسية فوراً إللي بتضحك عليها وبتخليها تسلم كل جزء فيها ليه

_ عُمر سي جلال وقلبه... سي جلال بيتلكك عشان يقرب

فعلاً بلعت الطعم _ ما يقرب هو أني أقدر أحوشه ..

قلب الوضع وبقوا في وضع مختلف وهي اتخضت منه

_ أنا عاوزك تسيبي نفسك ..  انتي لسة بتتكسفي مني

عضت شفايفها بخجل_ شوية ... بس .. أصل

قال برفض قاطع_ أنا مبحبش الكسوف ..

تواصله البصري معاها خلاها تبص لتحت وقالت بطاعة وصوت منخفض

_ حاضر ...

_ بوسيني ...

شهقت براحة وصوت واطي وطلبه المباشر خلاها تتوتر فبصتله لقيته بيبصلها بتحفز ومستنيها تنفذ إللي هو طلبه ومش راحمها خالص ...

بصت حواليها بتفكر تهرب منه إزاي بس لقته ضغط على رجليها بعنف بيحسها إنها تكمل فبتلاقي إن مفيش أي مجال إنها تهرب فبتتوتر لكنها بتغمض عيونها وبتاخد قرار إنها تسيب نفسها .. هي فعلاً نفسها فيه وهتموت عليه لكن خجلها بيمنعها تعمل كل إللي بتحبه معاه ....

بعد دقيقة من الصمت جلال اتضايق وكان  رايح يقوم ويقومهة ويمشي لكنها حطت ايديها على دراعاته تمنعه من الرحيل بصلها فلقى في عيونها إصرار وجرأة

دفعته رضا للخلف فرجع نام تاني وفضل باصصلها بعيون بتلمع وعليها تعبير جامح مستعد تماماً لكل الإنحراف إللي هيحصل  ... 

قربت منه ببطئ لحد ما وصلت لشفايفه وهنا جلال كان مش قادر يتحمل وماسك نفسه بالعافية عنها بس عاوزها هي تتبع أوامره وتنفذها

أخيرا باسته من شفايفه .. كانت بوسة رقيقة ... غمض جلال عيونه وجسمه اتشنج ، أما رضا شوية شوية كسوفها بعد إللي حصل ...

بدأت قبلتها الرقيقة تاخد شكل تاني ... بتروي رهيب وأسلوب مبتدأ بس الأسلوب المبتدئ دا خلى جلال يحس إن كل جزء في جسمه حاسس بيها ... مقدرش يتحمل إللي هي بتعمله ورفعها عنه شوية وقال

_ زي ما بعمل... إللي بعمله فيكي..اعمليه فيا

وبتبدأ ليلة تانية ليه معاها .. ليلة كلها جنون .. لسلة جلال مبينساش فيها إنها تاخد الحباية إللي رضا متعرفش هي إيه لحد دلوقتي

_________________

نهاية الفصل الثاني والثلاثون


تعليق واحد

  1. وحشتنا رواياتك تسلم ايدك حبيبتي 🌹🌹
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.