الفصل الثلاثون من رواية الخادمة الصغيرة
______
_ نورت بيتك يا حسين بيه .. مش كنت تغيب شوية كمان ؟
قالتها انجي وهي بتحاول تلغوش عن إللي كان بيحصل
راحلها ووقف أدام البنت وسألها
_ بتعملي إيه هنا ؟
الرقاصة اتوترت ومعرفتش ترد فردت عنها انجي بسرعة
_ وأنت مالك بيها اسالني أنا
بلع غضبه من لهجتها وسأل ببرود
_ الرقاصة بتعمل ايه هنا يا انجي؟
_ جاية تشتغل
استغرب _ تشتغل !!!؟؟
جاوبت ببرود _ أيوة .. جاية ترعى طنط فريدة
_ بقى الرقاصة هي إللي هتراعي أمي يا انجي ؟!!!!
اتنرفز جدا ووشه أحمر أوي فبصت انجي للرقاصة وقالتلها
_ روحي انتي نعمات هتفهمك تعملي إيه
قام حسين أعترض بقوة وشخط فيها
_ استني عندككك ... اياكي تمشي خطوة واحدة
اتعصبت انجي
_ جرا ايه يا حسين في إيه مالك داخل بتزعق وتغلط ..
بصلها بعنف _ بقولك إيه يا انجي .. الرقاصات مش هيعتبوا بيتنا .. البيت دا طول عمره نضيف .. اياكي اشوفك مدخلاها هنا تاني .. مش معنى إني غيبت يومين ارجع الاقيكي قلباها غرزة
شهقت انجي _ غرزةةة !!! هي حصلت يا حسين
_ أيوة حصلت يا هانم يا محترمة ..
حطت ايديها في وسطها بغضب وتحدته
_ تمام .. اتفضل بقى هاتلنا خدامة تاخد بالها من أمك
بصلها بعتاب _ كان ممكن انتي تهتمي بيها يا انجي
رفعت راسها بتكبر _ أنا مش ملزمة يا حسين اهتم بيك أنت وأمك ...
كلامها خلاه يبثلها بحدة امتزجت بالحزن
_ بس ملزمة تاخدي ورثها وترسمي وتخططيه عشان تحصلي عليه وهي لسة على وش الدنيا وبتتنفس
سكتت انجي واتحرجت جدا أدام الرقاصة .. وحسين بص للرقاصة وقال بعنف وحزم
_ اطلعي برا واياكي تخطي عتبة البيت دا تاني ! ...
بتطلع الرقاصة جري من البيت من الخوف وبتختفي من ادامهم في لحظات وبتحس انجي إن كدة كل خططها ضاعت خلاص بعد ما الرقاصة مشت .. بتدب في الأرض وبتقول لحسين بانفعال
_ استريحتت !! أهي مشيت يا حسين بيه أتمنى تكون مبسوطط وسعيد .. نعمات عجزت ومش هتقدر ترعى أمك.. تقدر تقولي هتجيب حد تاني منين ؟
حسين فكر ومحبش يكون خسران أدام انجي ويسيبها تكسبه ... فجأة جات في باله .. هي مفيش غيرها .. كريمة ! .. في قال حسين بثقة
_ إذا كان على الحد إللي هيرعاها .. فنا عندي إللي هياخد باله منها كويس أوي ...
سخرت منه _ هه أبقى وريني ..
_ باليل هتشوفي ..
رد ببرود ونوعاً ما نفور ومشي بعد عنها وطلب من نعمات إنها تنادي على جلال عشان هو عاوز يشوفه
جلال بيكون فوق نايم طبعا رغم الوقت قرب على الضهر لكنه سهران للفجر فمش بيبقى عارف خالص يصحى والدق على الباب بيذيد
بتنزل نعمات تقولهم إن جلال بيه شكله نايم ومحدش بيرد على خبطها هنا بتتتعصب انجي وبتطلع هي جري من الغيظ وبتكون هتموت إزاي هو نايم لحد دلوقتي لا ومش بيفتح ولا حتى بيرد!!! للدرجة دي البنت سحرته !!
بتخبط تاني على الباب بقوة وبعمف وبتفضل تنادي باسمه بس هو بردو لا حياة لمن تنادي
بيكون هو نايم هو ورضا .. كل الهدوم مرمية على الأرض وهو نايم في حضنها بطريقة عشوائية شوية ... وشعرهم كل شوية في حتة مبعثر جدآ وحالتهم زي إللي خارجين من حرب
بتفتح رضا عيونها أخيرا وبتحس إن جسمها كله متكتف ، بتبص بتلاقي جلال هو إللي بحمل جسمه نايم عليها فبتبسم بحب شديدد وبعدين بتحط ايدها في شعره وبترفعه من على جبينه وبتبوسه برقة وسعادة
وبتمد ايديها الاتنين تلمس أزرعه الاثنين بفخر واعتزاز بعضلاته ورجولته وفي نفس الوقت بسعادة وفرحة إن راجلها وجوزها وحبيبها نايم في حضنها ورايح في سابع نومة .. ومستمتعة بشبابه ، سن جلال ١٨ لكن السن دا هو ريعان الشباب وبالنسبة لواحد زي جلال اتربى برا فكان بدأ حياة الذكورة من بدري أوي .. ولكن للأسف كانت في الحرام ، بس من نتايجها إنها ادته خبرة رجالة كبار مش بيمتلكوها .
انجي مبطلتش دق لحظة ولا وقفت تنادي ... وحسين قاعد تحت يضرب كف على كف من مراته الغريبة العجيبة إللي بتعمل أفعال مجنونة لكن محبش يتدخل بسبب إنه لسة عامل معاها مشكلة دلوقتي..
أما ؤضا فكانت سامعة كل حاجة وسايبة انجي تتلطع على الباب عادي .. الست دي مقالتلهاش مبروك حتى على الجواز ولا طلعت بصت عليها يوم صباحيتها ولا اتطمنت ولا أي حاجة من إللي أي حماة طبيعية بتعملها ! ... عشان كدة رضا فهمت فوراً إنها مش قبلاها ومش عوزاها ....
وإللي مش عاوز رضا ، رضا مش عوزاه
بتحاول تبعد عنها جوزها برقة وحرص من إنه يصحى ..وبتقوم قايمة شادة التيشرت إللي هو كان لابسه وبتحطه على جسمها ..
وبتحط روج من على التسريحة بسرعة وتلغبطه على وشها وبتقوم ملغبطة شعرها أكتر ومنزلة القميص من عند الكتف شوية عشان تبين وتوضح اثار جوزها عليها
_ فين جلال يا زفتة انتي
دا إللي انجي قالته بعصبية وتكبر لما رضا فتحت الباب .. بصتلها من فوق لتحت بغيظ كبير وسيطرت على ايدها انها متضربهاش بصعوبةة ...
ردت رضا ببرود
_ في إيه يا حماتي بتزعقي ليه من وش الصبح
زعقت انجي _ وش الصبح !! إحنا الضهر
هزت رضا كتفها بلا مبالاة
_ وماله ؟ عرسان يا حماتي
اتنرفزت حماتها _ متقوليليش يا حماتي يا بت انتي
ضحكت رضا برقة وبعدين قالت وهي بتغيظها أكتر
_ هو أنا مقولتلكيش .. مش أني مش بت .. أني بقيت ست .. وكله بفضل ابنك .. جوزي حبيبي ، إللي انتي مصرة تصحيه وتقلقي منامه .. واني أكره ما على قلبي إللي يحاول ينزع مراء جوزي
مكانتش قادرة تستحمل الاستفزاز وراحت تزقها بعيد
_ وسعي يا بتاعة انتي
وقفت رضا بقوة ورفعت دراعها على الباب عشان تمنعها من الدخول ورفعت حاجبها
_ حيلك حيلك رايحة فين ، سي جلال نايم جوا زي ما ولدتيه يا حماتي بالظبط .. ينفع بردو تدخلي وتشوفي ؟!
_ انتي قليلة الأدب
مقدرتش انجي تتحمل وشتمتها فكشرت رضا وشها وقالت
_ أني بتكلم عن جوزي حلالي أدام أمه إللي المفروض تبقى في مقام أمي بس هي بتعاملني أوحش معاملة .. معاملة مبتعاملهاش للحيوانات بتوعها .. عوزاني اعاملك إزاي ؟
بصتلها انجي واتوترت من شكلها وردها القوي وباين إنها مش خايفة ورضا كملت بجدية وراسها مرفوع
_ مفكراني هفضل أشحت ودك وأعاملك كويس لحد ما ترضي عني ؟ انتي بتكرهيني دي حاجة معروفة ومصممة تشوفيني وحشة وتعامليني وحش وآني مش هتذللك ومش هحاول أخليكي تشوفيني حلوة حتى ..
وبعدها ابتسمت وهي بتشوف انجي وشها أحمر وبان عليها الغضب الشديد فقالت رضا بشقاوة وبتولعها أكتر
_ وبصراحه بقى كدة أني معنديش جهد ولا طاقة عشان اتحملك .. ابنك واخد كل الجهد .. واخد كل الطاقة .. ياختي تسلم البطن إللي شالته
بصتلها انجي باحتقار كبير وتوعدتها
_ بيئة وخدامة وهتفضلي طول عمرك بيئة وخدامة ... بس وشرفي .. ما ههنيكي بيه ، وهربيكي على كل حرف قولتيه وبجاحتك معايا دي هخلي جلال بنفسه يحاسبك عليها .. أنا هقهرك يا رضا
رضا وشها قلق جدا ومقدرتش تخبي دا وخافت فعلا الست دي تعرف تعمل حاجة لكنها استعادت قوتها
_ أعوذ بالله .. ربنا يجعل كيدك في نحرك يا حماتي .. جرا إيه ؟ للدرجة دي أني حرقاكي ؟ ..
لكن الخوف جواها مراحش فقالتلها بصوت قوي عكس الضعف إللي تولد جواها
_ رغم إنك متستاهليش بس مع ذلك هنصحك ، نضفي قلبك شوية .. لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر وانتي قلبك كله كبر ... ونضفي قلبك من ناحيتي عشان تلمي عيلتك حواليكي وتفرحي في حياتك وببيتك
ضحكت انجي بشر
_ أفرح بحياتي بيكي انتي ؟ أنا مش هفرح بحياتي بجد غير لما أطردك من هنا زي الكلبة .. يا شحاتة
قالتها انجي بخبث واستهزاء واحتقار ومشت .. . وبمعنى مبطن موصلش لرضا وفكرته تهديد وخلاص... لكنها مكانتش تعرف إن عقل انجي أشر من كدة بكتير ، أشر من إنه يهدد من غير فعل ... ورضا قلقت لكنها عزمت الأمر أنها مش هتسيب جوزها ومش هتسمح لأي حد يدمر علاقتها بيه مهما حصل ...
هبدت الباب بقوة ورا انجي ورفعت شعرها بتباهي ولا كأن أي حاجة حصلت ومزاجها رجع رايق فوراً خصوصاً لما سمعت صوته وهو بيمسح عيونه وساند ضهره على السرير وبيسأل بصوت نعسان وكسول ومتذمر في نفس الوقت
_ مش بحب الصوت العالي على الصبح
بصت بلهفة لمصدر صوته وشافته وهو بيدعك عيونه بتأفف واتنهدت بهيام وهي بتبص لشكله اللي بهرها وبعدين راحت جري عليه تقعد جمبه وتلزق فيه زي الطفلة إللي بتجري على بباها
_ سي جلال
قعدت جمبه تتأمله فبصلها وسأل
_ مين اللي كان برا ؟
جاوبت بضيق
_ دي أمك
اتضايق وقالها وهو بيشدها من ايدها بعنف شوية
_ اسمها أمك !!! ... اسمها انجي هانم
اتاوهت بدلال وبعدين قالت
_ ولا تزعل نفسك .. انجي هانم ..
بص للروج إللي على شفايفها وسأل بصوت مميز
_ كانت عاوزة أيه ؟
اتنهدت وهي بتلعب في خصلة من شعرها وقالت بعفويتها المعتادة
_ ولا حاجة.. كانت جاية غلاسة كدة وخلاص
_ غلاسةة!!
حمحمت من نبرة صوته إللي اتعصبت
_ اتكلمي عن أمي باحترام وأدب عشان مربكيش
عاتبته بدلال
_ أهو شوفت مش قولتلك غلاسة !! أهو هنتخانق بسببها ..
جلال أول ما شاف دلالها نسى أمه أساساً وشدها عليه وهو نايم
_ وحشتيني
اتمنعت عنه برقة _ أوعى كدة أني مخصماك
همس في ودنها _ متجرءيش تزعلي مني ..
اتنهدت وغمضت عيونها وقالت بطاعة وهيام
_ عندك حق يا سيدي
اتعدل جلال بسرعة وخلى جسده هو إللي متمدد في الأعلى فشهقت رضا وحاولت تدفعه بإيديها الاثنين
_ استنى يا حبيبي أنت تعبان ..
نفى وهو بيقرب لرقبتها
_ مش تعبان
قاومته مرة تانية بصعوبة وهي بتحاول تقنعه وبتعامله زي الطفل
_ طب بس استنى كلك لقمة الأول .. بعد كدة اني ملكك
ضيق عيونه باستغراب وردد
_ لقمة؟
شرحتله _ قصدي يعني اتغدى عشان تتئوت
ضيق عيونه أكتر وهو مش فاهم أي حاجة فتذمرت هي وزهقت من إنها كل شوية تشرحله كلمات جديدة
_ لأ بقى اني قولتلك وشرحتلك يعني إيه" تتأوت" دي قبل كدة
تأفف زي الطفل _ منا نسيت طيب
تنحت حرفياا في شكله إللي عامل زي الطفل البالغ الجمال والجاذبية وتاهت في عيونه وهي بتقول بهيام وصوت انثوي رائع
_ ياختي وحياة العيون إللي مجنناني دي لأشرحلك تاني وتالت ومليون ..
ورفعت كفين ايديها ومشيتهم ببطئ على ازرعته إللي كانت ساندة على السريرة محاصرة جسد رضا وعضلاتهم وعروقهم بارزين
_ تتأوت كدة يعني تاكل وتقوي جسمك بعد المجهود إللي أنت عملته يا حبيبي
ابتسم بتلاعب وغمز وهو بيقرب لرقابتها يتكلم وشفايفه ماشية عليها
_ كان حلو ، عجبك صح ؟
_ بس بقى ياسي جلال متكسفنيش الله يرضى عليك
ضحكت بدلع وكانت قربت تندمج معاه في أفعاله الخبيرة والشقية جدا لكن فجأة جه صوت من برا
_ جلال بيه ، حسين بيه تحت وعاوز يشوفك وبيقولك أنزل اتغدى معاه أنت ورضا هانم
ردد جلال بخفوت _ بابا... "بعدين رفع صوته وقال " قوليله نازل
وبعدين بص لرضا وشد وسطها ليه وقال
_حسين بيه نقذك مني
ابتسمت وحضنت ضهره وهي بتقول
_ حسين بيه دايما بينقذني .. من صغري بيساعدني والله
بصلها بعتاب _ آه ياختي افضلي حبي انتي في حسين بيه وسيبي جلال بيه
داعبت دقنه الجميلة الخفيفة أوي وضحكت وهي بتدلله
_ دا انت الأصل.. أنت أهم مني أني شخصيا ..
كلامها أثر في جلال انها بتعتبره أهم حد عندها ، بتهتم بيه وبتسمعه كلام بيرضي غروره وبيخليه على عكس ماهو كان متوقع .. عاوز يقضي وقت معاها .. رغم إنه كان مفكر إنهم يومين بس وهيشبع منها بس اكتذف أنه أدام بنت معطاءه وبتحبه وبتتعلم وبتلقط منه كل حاجة وبتطيعه وعندها كتير اووي محتاج يطلعه منها بنفسه !
قربت من خده وهو سرحان كدة وباسته برقة وصالحته
_ لما نطلع هعوضك
لسة في تكشيرة على وشه فقالت بتوسل
_ فك التكشيرة دي بقى ..
بصلها بشك وتأنيب _ وحشة مش عجباكي؟
ابتسمتله وردت بصدق وعشق
_ حلوة وتعجب الدنيا كلها ، بس بردو ضحكتك أحلى .. يلا اضحكلي بقى
غصب عنه ابتسم وضحك من كلامها وبص لتحت وكأنه اتكسف من المدح وتدليلها ليه .. ضحكت هي كمان باتساع وحست بفرحة مش طبيعية بتسيطر عليها وهي شيفاه كدة مبسوط وفي حضنها ..
غمضت عيونها ومدت شفايفها لادام وهي بتقول
_طب يلا بوسة بقى
استغرب لأنها أول مرة تبادر بطلب زي دا بس انبسط وقال بخبث
_ انتي انحرفتي بسرعة على فكرة
خبت وشها وخدودها احمرت أوي وبصت الناحية التانية
_ يوووه مش قولتلك متكسفنيش
ضغط على وسطها بكف من كفوف ايده
_ بتقولي يوه في وشي يا حيوانة ؟!
_ يقطعني أني آسفة ياسي جلال
اعتذرت بسرعة عشان متعركلوش مزاجه ودي أهم حاجة عندها إنه يفضل رايق ومبسوط
....
كلامها الفلاحي البلدي دا كان بيعجبه أوي .. كان بيحسسه بنشوة غريبة جدا .. خصوصاً أنه بيفكره بالافلام إللي مبتروحش من عقل جلال ..
عيونه لونها بقى أغمق من الرغبة وقالها وهو بيشد القميص بأطراف أصابعه بنبرة ليها مغزى فهمته رضا فوراً
_ طيب هاتي القميص
اتكسفت وعاتبته بعيونها وكلامها
_ الله خلاص بقىى ، حسين بيه تحت مستنيك مينفعش تسيبه
بيتأفف بضيق وزهق وبيقوم عنها وبيأمرها
_ يلا قومي البسي خلينا ننزل .. عشان نطلع بسرعة وأربيكي على قلة أدبك دي
وبتقوم فعلاً تلبس .. بس مبتلاقيش أي عبيان كل إللي بتلاقيه فساتين طويلة ومحتشمة لكنها بردو مش العباية إللي هي متعودة عليها ، ولكن بما إنها محتشمة فهي طبعا لبستها وعجبتها اووي ولبست صندل " heels" تحفة وحطت طرحة على شعرها طبعا ولفتها كويس ..
وجلال هو كمان لبس لبسه الجميل والشيك
وبينزلوا ايديهم في ايدين بعض وبيضحكوا ومبسوطين وجلال كل شوية يقرب منها على السلم يهمسلها بودنها بحاجة فتضحك رضا بكسوف . حشين شاف المنظر ابتسم برضا وحس إن في أمل كبير ابنه يكمل في الجوازة
أما انجي بصت بغيظ وكره كبيررر لدرجة إن أول ما عينها جات في عين جلال .. جلال شال ايده من رضا ووشه اتحول للخوف
قامت رضا باصة لانجي ورفعت حاجبها وخدت ايد جلال في أيدها وضمتها ليها من تاني عندا وغيظ في انجي إللي من أول كام يوم عاوزة تفرق بينهم ، ولكن متبقاش رضاااااا لو سابتها تخسرها الراجل إللي بتعشقه وبتحلم بيه طول سنين عمرها الصغيرة .
___ ________
نهاية الفصل الثلاثون