الفصل الواحد والثلاثون من رواية الخادمة الصغيرة
__________
_ بابا ازيك
بيقوم أبوه وبيفاجئ جلال وبيحضنه .. جلال بيكون مستغرب لأن هو متعودش إن أهله يحضنوه ومقضاش وقت طويل مع أبوه فدا جديد عليه يعتبر.... لكنه ضمه هو كمان وابتسم
وبعد لحظات فصلوا العناق وحسين وشه مليان ابتسامة وفرحة ملهاش حدود بإبنه العريس وإللي شكله مبسوط في جوازه
_ ألف مبروك يا حبيبي .. يارب تبقى جوازة العُمر
بيبتسم جلال باتساع رغم إنه مش عاوزها جوازة العمر ولا حاجة لكن بينتابه شعور بالألفة والحب رهيب ...
بيقرب حسين من رضا وبيمد ايده ليها عشان تسلم عليه فبتتكسف لأنها عمرها ما سلمت عليه .. بس هو شدها من ايدها بحب ليها كبنته وزوجة ابنه الوحيد وقالها
_ ألف مبروك يا رضا ،ربنا يفرحكم ويباركلكم
فرحت أوي وحست فعلا إنها عروسة دلوقتي وردت بسعادة
_ الله يخليك يا حسين بيه
هز راسه مفيش فايدة فيها
_ ربنا يرزقك شوية ذكاء بس ..
ابتسمت بخجل وبصت في الأرض لأنها عرفت أنها نادلته بإسم هو مش بيحبه . .. هو بيحبها لما تقوله يا عمي مش يا حسين
قرب منها عشان يبوس دماغها بس فجأة جلال بيبرق وبيقف بينهم وبيقول
_ ايه ايه رايح فين؟!!!
رد حسين_ هبوس راسها
اتصدم وقال برفض
_ تبوسهااا !!!! لأ طبعًا ..
أبوه وضحله _ عادي يا جلال دا حلال هي دلوقتي مراتك يعني دي زي بنتي
بس جلال مكانتش تهمه مسالة حرام وحلال بسبب تربيته السيىة في الغرب واهمال أهله ليه فرد بسرعة ورفض حازم وطاقة غضب غريبة احتلته وحاول بقوة يتكلم بهدوء مع أبوه
_ ماليش أنا في الكلام دا .. لأ ..
حسين اتفاجئ ورضا ابتسمت بخجل وبعدين حسين بصلها بابتسامة ءات معنى " جلال بقى بيغير عليها من تالت يوم جواز ! " البنت دي طلعت بنت حلال فعلا وصحت في إبنه مبدأ من المبادئ إللي ماتت عنده أو دفنها الغرب ومسمحلهاش تطلع ...
انجي بتكون ميتة من الغيظ وبنقول بسخرية
_ لو خلصتوا الفيلم بتاعكوا ياريت تيجوا تتغدوا الأكل برد يا حسين بيه. .
بصتلها رضا ببرود ولا كأنها موجودة وجلال حس بتوتر شوية من نظرات أمه المريبة وعدى ورضا من جنبها ودخلوا غرفة السفرة
وجه حسين يعدي همستله انجي باستهزاء
_ حنين اوووي يا حسين بيه ..وبتتمنالهم حياة سعيدة كمان .. ماشي يا حسين
بيتجاهلها حسين حتى مش بيبصلها لأنه زهق من تصرفاتها السيئة .. وبيعمل نفسه كأنه مسمعهاش والتصرف دا بيضايقها أكتر
بيقعدوا على الاكل كلهم ومدبرين المنزل والموظفين بيبدأوا ينظموا الأكل ويحطوه وحسين بيبدأ يغرف لنفسه وانجي وبيبدأوا ياكلوا
وبتيجي رضا عشان تغرف الأكل بتقوم شاهقة بصوت عالي بتخلي حسين وانجي يبصولها باستغراب شديد..
_ احم معلش الفستان بيشوكني ..
حاولت رضا تبرر بس التبرير كان غبي جدا خلاهم يضيقوا عيونهم باستغراب أكتر لكنها بتحط راسها في الطبق بتاعها وبتعمل نفسها انشغلت في الأكل خلاص
وأول ما انشغلوا عنها قامت بصت لجلال إللي كان قاعد جمبها عامل نفسه بريئ ولطيف ومعملش حاجة
تبادل معها النظرات بخبث شديد وهي كانت محروجة جدا وبتحذره بعيونها إنه ميلمسهاش من تحت الشفرة تاني !!! بس جلال بيبتسم بخبث ووعيد وتسلية كبيرة
_ مغرفتليش أكل ليه؟
طلب منها فبص حسين وانجي ليهم ومن غرابتهم فرضا قالت
_ كنت هغرف .. بس لولا الشكة إللي شكتني هي إللي عطلتني !!!
ابتسم بخبث وهو بيقول _ ألف سلامة عليكي من الشكة يا حبيبتي...يلا اغرفي
بتتوتر رضا لأنها عارفة إن وراه حاجة ولا ممكن يعمل حركة من حركاته المجنونة إللي مفهاش حساب لأي حد ..
جلال خلاها مشغولة في غرف الأكل ليه وقام منزل ايده من تحت السفرة ولف كف ايده على رجليها المليانة وبدأ يمسكها ويضغط عليها بشهوة ، رضا اتوترت والمعلقة اتهزت منها بس حاولت متلفتش الأنظار
لحد ما جلال ايده اترفعت لفوق هنا رضا قامت رامية المعلقة غصب عنها ووقعت الرز إللي كان فيها فزعقت انجيي بانفعال من الثورة إللي بتحصل على السفرة
_ جرالك إيه يا رضا في ايييههه ؟ ...•...
سألت انجي بضيق فبلعت رضا ريقها ومكانتش عارفة ترد فبصلها جلال ببراءة وسأل
_ مالك يا رودي متوترة ليه ؟
جاوب حسين بمنطقية _ يمكن عشان أول مرة نتغدى كلنا مع بعض .. بكرة تتعودي يا رضا .
_ ايوة أكيد دا السبب
قالت رضا بتحاول تعدي الموقف ... وقعدت ومكملتش غرف ، وكله اتلهى تاني في أكله فمد جلال ايده ورا وسطها وحضنه فجسمها أحمر ووشها بقى زي الطماطم من الخجل ومن أفعاله إللي بتأجج فيها مشاعر كتير
بلعت ريقها وقربت عليه شوية تهمسله بتوسلل
_ اختشي ياسي جلال، أبوس ايدك خلاص أسكت بقىىى
بص في عيونها في عنف ناتج عن رغبته فيها
_ أنا هربيكي ... عشان تبقي تلبسي قميصي ومترضيش تديهولي تاني
بصت لأهله لقتهم مش هنا خالص وبيتكلموا في حاجة تخص الأرض والزرع اصلا ومشغولين
وبعدين بصت لجلال بدلال وتحدي واضح لرجولته انه يربيها بطريقته فعلاً
_ أني متربية وانت عارف
عض شفايفه وكشر عن أنيابه بخبث
_ هنشوف ...
وهنا بصت انجي لقيتهم غارقين في بعض بالنظرات وكراسيهم قربت من بعض أكتر من الاول فنادت عليه
_ جلال !!!
بصلها وفاق من تبادل النظرات مع رضا فقالتله امه بتحذير وهي بتوزع نظراتها بينه وبين رضا
_ ركز في أكلك
اتضايقت رضا اوووي من أوامر انجي إللي عاوزة تمشيها عليها هي وجوزها فرفعت حاجبها وقالت
_ ويضايقك لما يركز مع مراته ؟
تطاهلتها انجي وشالت الطبق إللي أدامه وحطت طبق تاني جمعت عليه بعض الأصناف
_ كُل من دي يا جلال أنا موصية عليها ليك مخصوص
اتغاظت رضا وبعدت الطبق إللي انجي كانت عاوزة تحطه وقالت
_سي جلال هياكل حمام
وشالت الحمام حطته أدامه وهي بتدلله ادامهم كلهم عشان تغيظها
_ كُل يا حبيبي بالهنا والشفا
حسين كان ماسك الشوكة والسكينة كل واحدة في جنب وقاعد زي الصنم بيراقب إللي بيعملوه بذهول أما جلال فكان حاس بضيق وفي نفس الوقت بتوتر بسبب نظرات أمه الحارقة وعرف إنها هتربيه وهتديله كلمتين يجيبوا اجله زي عادتها واتضايق لأن كدة مزاجه هيتعكر !!
انجي اعترضت طبعا على الحمام المحمر زرفعت ايدها تشاور بيها
_ شيلي شيلي داا كله سمنة ، جلال مش متعود على الأكل التقيل
رفعت حاجبها وسألت جلال عشان تثبتبها انه عادي بياكل أي حاجة
_ مش متعود يا حبيبي؟
جلال مكانش عنده مشكلة_ لأ عاد.. " لكن فجأة أمه بصتله فغير رأيه فوراً 😹" لأ مش متعود خالص عليه شيليه شيليه
انجي ابتسمت بانتصار وحسين مش مصدق أفعال البنت وحماتها .. لكن رضا فجأة عملت حاجه ذكية .
_ أنت عارف دا بيعمل إيه !!!؟
بيصبلها كلها ونظراته بتتحير فبتوشوشه في ودنه فجلال بيفتح بقه بانبهار من تأثيره ورضا بتبتسم بانتصار ، وبيقول وهو متحمس
_ أنا ممكن أجرب عادي
رفعت حواجبها الاتنين لانجي تغيظها وبعدين قالت بدلال حرق انجي
_ استنى اقطعهولك عشان أنت لسة جديد على اكله يا حبيبي
هما الاتنين حرفياا كانوا بيتخانقوا على جلال .. فحسين بص لانجي وبعدين شاور على الطبق بتاعه عشان تحس على دمها وتعمل إللي عملته مع جلال
بس هي اتجاهلت بضيق وكانت متنرفزة من رضا أوي
جلال رضا بدأت تأكله زي الطفل الصغير وتهتم بيه أوي وانجي بنبص وماسكة السكينة نفسها تحفرها في قلب رضااا ، لكن فجأة رضا بصت لقت حسين مش بياكل فقالتبه
_ كل يا حسين بيه
رد حسين _ أنا قولت إيه؟
ابتسمت _ماشي يا عمي .. حضرتك تؤمر
ومدت ايديها جابت نوع معين من الاكل وحطته في طبق حسين
_ كُل من دي أني عارفة إنك بتحبها وحلوة لصحتك
هز راسه بإعجاب من تصرفها
_ فعلاً بحبها ...
بعدين بصتله باعجاب وهو بياكل برقي فبتقول
_ ما شاء الله يا عمي والله مش محتاج حاجة
بيقرصها جلال من وسطها بقوة فبتتألم وبيقولها بعنف
_ اتلمي يا زفتة أنتي
بتبصله رضا بأسفف فبيبصلها جلال بوعيد وبتكون حركاتهم حركات عيال جدا
أما انجي بتتصد من جرأة رضا وانها عاوزة تسيط أهلر على البيت كلهم وبتفضل بصالها ومركزة أوي وبتعرف أنها أدام عدوة صغيرة بس مش سهلة خالص
مقدرتش انجي تسكت وقالت _ متاخديش أوي علىينا وافتكري مكانتك الحقيقة
_ انجيي؟!!
وقفها حسين فوراً ولكن رضا مش بتسيب حقها ولازم تكيد انجي
_ الله يسامحك يا حماتي .. أني مش هرد عليكي انتي ست كبيرة بردو وليكي احترامك
هنا جن جنون انجي وقامت تصرخ فيهاا زي المجنونةةة
_ هييه أنا ست كبيرة يا شحاتة يا خدااامةةةةةة !!!! اناااا
بيقف حسين هو كمان يهديها
_ خلاص يا انجييي ..
بس جنانها بيذيد _ خلاص اييهه .. دي اتجننت خالص..دي اتخطت كل حدودهااا
جلال بيكون متضايق انه مش عارف ياكل براحته تقرفان منهم كلهم ومش طايقهم أصلا
لكنه بيبص لرضا بحدة عشان تخرس ومتبوظش مزاجه بس هي بتقول ببراءة وبترد إهانة انجي ليها أضعاف وبتوجعها بالطريقة إللي هي عارفة أنها بتأثر فيها
_ والله يا حماتي أني مكانش قصدي حاجة وحشة أني قصدي يعني إنك فوق راسي وفرق السن الكبير أوي بنا يخليني احترمك مهما غلطتي
عين انجي بتحمر دم وبتحاول تهجم على رضا بس حسين بيحضنها وبيمنعهااا
_ أنا هقتلهااااا النهاردة
بتستفزها نظرة رضا الهادية الباردة والسعيدة جدا من جواهااا أنها عنالة تكيد في انجي فبتصرخ في حسين انه يسيبها
_ أوعى يا حسين اربيهاااااا ناقصة. الربايةة
بيصرخ حسين في جلال _ خد مراتك واطلع يا جلاللل ... يلاااا
_ ماما هي مكانتش تقصد تضايقك
قالها جلال لكن ابوه بصله وقال
_ خدها وأنا ههديها
بياخد جلال مراته فعلا وبيطلعوا فوق وأول ما يقفلوا الباب بتحاول رضا تسخنه على أمه وتحط العيب عليها هي الأول عشان شايفة إن جلال متعصب وخايفة يقلب عليها هي
_ شوفت أمك بتعاملني إزاي
بيلفلها وبيقول بغضب _وانتي سكتيلهاا يعني مانتي قليتي ادبك وعصبتيها
بتخاف منه وبترجع لورا شوية فبيكمل كلامه بتهديد
_ إللي حصل دا مش هيحصل تاني .. اياكي تقولي لماما أي حاجة تزعلها
اشتجمعت شجاعتها وقالت
_ دي هي الغلطانة ، هي إللي بدأت
بيمسك جلال دماغه وبيكون مش فايق للحوارات دي خالص وبيرد ببساطة
_ أبقي كبري دماغك
اتضايقت وقال _ لازم تدافع عني
فقربلها جلال وقال بجدية تقترب من العنف شوية
_ بقولك إيه ... من الأول كدة ... وجع دماغ أنا مش عاوز خالص .. مفهوم وواضح
دبدت في الأرض وقالت وهي بتبرطمم
_ مفهوممم ...قال يعني غلطت في البخااري
جلال بيقعد على السرير وبعدين فجأة بيفتكر كلمة كدة فحب أوي يستخدمها وقال
_ انجري يلا اعمليلي massage ، عارفاه ولا لأ
اتسعت ابتسامتها وعضت شفايفها وجاوبت بحماس
_ إلا عرفاه دا أني حفظاه حفظ
ضيق عينه بشك_ منين بقى ؟!!
ردت بعفوية _ ماني كنت بعمله علطول للست فريدة .. حبيبتي ياست فريدة ربنا يقومك بالسلامة
تأفف وقال _ بلاش نكد.. أخلصي تعالي
راحت عنده بسرعة فقالها _ قلعيني القميص.. هتعمليلي من على الهدوم؟
بلعت ريقها وقالت بخجل .. _ لأ بس .. بس
شدها من ايدها وحطها على صدره إللي باين من مقدمة القميص وقال
_ مفيش حاجه اسمها بس .. يلا ..
بصتله بسحر ومقدرتش تعمل أي حاجة غير أنها تطيعه كبعا وتفرحه وكانت قاعدة على أرض أدام السرير وهو قاعد فوقه ... شعور خلى عيون تغيم وكأنها سحابة في عز الشتا .. من شدة رغبته والوضع عجبه أوي...
كانت بتفك زراير القميص ببطئ وخوف وخجل بس في نفس الوقت في حاجة من جواها فرحانة وسعيدة
أول ما خلصت فتحه شدها جلال وخدها على رجليه فحاصرته بين رجليها وضم رجليها على ضهره
_ اممممم ... ابداي يلا
كانت ادام راجل فاتح كل زراير قميصه مفتوحة ولابس سلسلة بتعشقها .. اتعلقت بيها زي ما السلسة اتعلقت في رقبته .. بيبصلها بنظرات كلها إثارة وجاذبية وخبيث شديد .. راجل كل هامه متعته .. ولكنه كان بيمتعها معاه ... كان بيعلمها ويعرفها حجات عمرها ما سمعت عنها حتى قبل كدة ..
الوضع أحرجها جداا وكان جديد عليها فتهتهت وهي بتقول بتوتر وخجل وفي نفس الوقت حرارة من قربه
_ هو .. هعمل وأنا كدة
قرب من رقبتها يبوسها وهمس فوق شريانها النابض بالظبط
_ اممم ...
جسمها اتنفض بين ايديها وتأوهها ارتفع فابتسم ابتسامة بسيطة تكاد تكون ملامح خبث ووعيد للي هيعمله فيها وقال بهدوء وبطئ ع ما قبل العاصفة
_ يلا ابدأي على ما اشوف السوستة فين
سألت باستغراب شديد وصوتها كان رايح شوية بسبب تاثيره عليها
_ سوستة ايههه ؟؟؟؟
وأول ما فستانها وقع من على جسمها وظهرت ملابسها الداخلية وجسمها العريان .. فهمت فوراً كان يقصد سوستة إيه ... وبدأت ليلة تانية بينهم .. كلها حب وحرارة ..
جلال عشق إنه يكون مع رضا .. حب خجلها وانها في نص العلاقة ممكن تدمع من شدة رغبتها وشعورها .. أنها علطول بتهمس بإسمه بطريقة بتلهب كل مشاعرة واحاسيسيه وبتخليه مش قادر يمسك نفسه وبيعاملها بأعنف طريقة ممكنة وهي بترحب بدا جدا وبتبنبسط اكتر .. الصغيرة دي حيرته وتعبته .. وتالت ليلة ليهم سوا ... وجلال مزهقش زي ما كان فاكر .. دا كل ما يقرب يعطش أكتر .. وكأنها ماية بحر عمره ما هيشبع منها أبدا ...
ولكن قبل أي حاجة طبعا جلال منساش يديها الحباية .. إللي لحد دلوقتي رضا مش عارفه هي ايه ... لكنها بتاخدها عشان متزعلوش .
بيرجع حسين بيت البحيرة متأخر شوية .. بيروح على اوضته علطول لكن وهو معدي بيسمع صوت عياط بيحاول يشوف هو جاي منين فجأة بيلاقي اوضة كريمة مفتوحة والعياط جاي منها
بيروح بسرعة وهو قلقان وبتكون لابسة اسدال صلاة كامل فبيعرف إنها كانت بتصلي وبتدعي ربنا
بيقف على الباب ويسأل
_ بتعيطي ليه ؟
بتتفاجئ من وجوده وببتخض وبتقوم بسرعة بتوتر وتمسح دموعها
_ مفيش يا حسين بيه احضرلك العشا
بيدخل حسين من الباب وبيبصلها بقوة في عيونها ومش بيقتنع بنفيها للموضوع وبيضغط على كلامه
_ بتعيطي ليه ؟
مش بترد عليه لكنها بتكمل عياط بقهر فبيقرب منها أوي ومن غير إرادته بيمسحلها دموعها برقة شديدة وحنية غريبة أنه يديها أو يظهرها لحد غير انجي. ..
كريمة بترفع عيونها فيه وبتبان إنها مش رافضة لمسته ليها ... بيهمسلها حسين بإهتمام
_ مالك يا كريمة .. ليه العياط دا كله
بترد بقهر كبير
_ إبني وحشني أوي...
بيتصدم حسين من إللي سمعه ... ابن مين دا إللي بتتكلم عنه !!!!!
__
_ ماما .. تعالى نعزم جلال ومراته عندنا بما إننا جهزنا البيت والجنينة
بيقولها مازن لأمه لسبب ما وبيقترح عليها إنهم يعزموهم بمناسبة طبعا الزواج .. فبتقول مامته بموافقة
_ والله فكرة لذيذة .. خلاص أنا هكلم انجي وأنت كلم جلال
بيقلق مازن وبيخاف من حاجة مهمة فبيقول لأمه بسرعة
_ ماما .. اكدي عليهم يجيبوا مراته معاههم
مامته بتستغرب من طلبه وبتسأل
_ اشمعنى يا مازن ماهي كدة كدة هتيجي معاهم
رد مازن_ يا ماما أنا قصدي إن طنط انججي مش بتحب مراة جلال فممكن تزعلها ومتجبهاش
فكرت مامته في الموضوع لثواني وبتلاقي معاه حق فبتقول
_ والله معاك حق ... سيبلي الموضوع أنا هتصرف
وبتمشي تروح تتصل بإنجي أما مازن غبيفضل قاعد مكانه يفكر في حجات كتير أوي ، وكل أفكاره مكانتش واضحة ، الواضح منها ا إنه عاوز يكتشف مراة جلال أكتر من كدة ...
__ __________
نهاية الفصل الواحد والثلاثون