الفصل العشرين

 الفصل العشرين من رواية الخادمة الصغيرة 

الفصل العشريم من رواية الخادمة الصغيرة


_________________

بتكون رضا قاعدة مع الحريم في أوضة والرجالة والمأذون في اوضة تانية بيكتبوا كتابها

عمالين يغنوا ويرقصوا وهي دموعها نازلة ومحدش مهتم حتى للي هي حاسة بيه وهما متأكدين إنها حزينة

في اوضة الرجالة العريس بيقول بزهق

_ ما تخلص يا عم الشيخ بقالك ساعة

المأذون طبعا عرف إن العروسة مش موافقة وإنها سنها صغير أوي فبيكون مش قادر يخالف ضميره ويكتب الكتاب

وبتبقى رضا مش موافقة على الجوازة والمأذون بيعطلها الجوازة لأنه إللي حصل .. حصل أدامه ومكانش قادر يخالف ضميره وهو عارف إن العروسة رافضة والعريس أد جدها وصعب عليه جدا

_ طب ناخد رأي العروسة الأول

رد أبوها_ العروسة موافقة

صمم الشيخ _ لازم أسمعه أني منها

انفعل ابوها_ إيه إللي بتقوله ده ياعم الشيخ أني وكيلها

وبصله عريسها بتحذير_ افتح دفترك يا شيخنا واكتب يلا

وجوا عند الحريم مرآة ابوها بتقولها. _ دقيقه واحدة وهتبقي متجوزة

فصرخت رضا وعلت صوتها  و انهارت

_ أني مش موافقة .. مش موافقة على العريس إللي بره ده

المأذون بيقول _ العروسة مش موافقة ، الزواج لا يجوز

بيسحب الجزار سكينه من رجالته وبيحطها على رقبة الجزار وهدده واستهزء بيه

_ أكتب.. أكتب الكتاب يا شيخنا .. حقنًا للدماء ..

الشيخ ليخاف وبيبدأ فعلا يكتب العقود وبيحط العريس ايده في ايد أبو العروسة ولسة الشيخ رايح يتكلم بيسمعوا صوت ضرب نار عالي جدا وهرجلة وصريخ وصوت عربيات بتدب الأرض وكأنها دبابات وكانت الاصوات والجو شبيهه بحرب ودي أرض المعركة  ...

بيحصل حالة هرج ومرج كبيرة وكل إللي في البيت بيجروا يشوفوا فيه إيه

بيلاقوا عربيات كتير برا .. العربيات إللي بتنقل بضايع بيت الصواف وإللي بتهتم بأراضيهم وبتقضي مصلاحهم وشغلهم وبتحميه .. جمعهم كلهم جلال وجمع كل السلاح ودخل عليهم ثبت الكل وخلى الكل ينبطح ومحدش تجرأ أنه يقف حتى في وشه ...

رصاص وسلاح خلاهم يترعبوا ... بييجي العريس يعمل نفسه راجل شجاع

لكن حتى جلال مبيعبروش وواحد من رجالة جلال بيثبته وبيخليه يوطي على الأرض وكل رجالته بيتاخد منها السلاح

بيصرخ أبوها _ أنت هتقتللله

بيقرب جلال من أبو رضا وبيقوله بإحتقار

_ أنت الوحيد هنا إللي تستحق القتل ! 

جلال بيسيبه ويتخطاه والرجالة بتكمل شغلها في السيطرة على الموقف واخضاع كل إللي موجودين و ‏ طبعا االستات بتكون بتصرخ  وفجأة بيتفتح عليهم الباب وبيدخل منه جلال بملامح وجه كلها عنف وشراسه ومش شايف أدامه حرفياا من الغضب والانفعال  والحريم بتستر شعرها بسرعة ومراة أبوها أول ما بتشوف السلاح بتحس بذعر شديد بس مراة عمها الغلولة قالت وصوتها بيترعش

_داخل على الحريم إزاي يا قليل الحيا

بيبصلها جلال بكره وعنف فبتخاف وبترجع لورا فوراً وجلال بيسحب رضا من أيدها واللي بتكون زي إللي اتجمدت في مكانها لكنها بتهمس ودموعها بتنزل بغزارة أول ما بتستوعب إن الحرب إللي قامت دي .. قومها هو عشانها

_ جلال !

_ رضا !

بيهمسلها وعيونه شبعتها أمان وصدق
نظرة عيونها الفخورة أوي بيه .. إللي أول مرة حد يبصله أصلا بالطريقة دي .. خلته بردو لأول مرة في عمره كله يسرح في عيون حد وقلبه يفرح ويعتز بنفسه انه عمل حاجة خلت حد يحس بالسعادة والفخر والأمل دا كله ...

بتفصلهم عن اللحظة مراة أبوها إللي رغم رعبها إلا إن كان جواها نار بتغلي بسبب إللي حصل عشان عدوتها بنت عدوتها

_ شوفوا .. جالكوا كلاممي ... دفنتي وش ابوكي في التراااب

بيتفض جسم جلال كله من كرهه وغضبه على الست دي وبيرفو السلاح وبيزلقه في دماغها وبيهددها بعنف

_ اخرسي يا زبالة انتي بدل ما أقتلك وأنقذ الأطفال منك ومن رعبك

رغم عنفه إلا إن رضا ضحكت جواها من طريقة كلامه الطفولية رغم غضبه ... لكنها ضربت على كتفه بسرعة وقالت

_  متأذيهاش يا جلال و يلا بينا نمشي بسرعة

بيقول لرضا وهو مازال على وضعه ومديها ضهره

_ متخافيش ... رجالتي برا

شهقت من السعادة والفخر ورددت بانبهار

_ رجالتك ؟

بيبتسم جلال وبيبصلها وبيقول بفخر بنفسه

_ أيوة .. رجالتي ...

وبعدين قرب شوية منها وقال بصوت واطي


_ عجبتك صح ؟ .. سيدك جلال مش سهل بردو


‏اتكسفت فضحك بشقاوة  ومراعاش كل الناس الموجودة وإللي كانوا أصلا ناسيين إللي حواليهم ومركزين في الاتنين إللي واقفين يحبوا في بعض 😹

_ ما تبوسوا بعض أحسن .. بكملة الفجر إللي أنتوا فيه

قالتها مرآة ابوها تاني فغمض جلال عيونه والتف بعنف

_ هو انتي مفيش فايدة فيكي !!  عاوزة تتهاني يعني

حاولت تمثل دور الشجاعة فابتسم جلال بجدية وبخطورة المرة دي وقربلها وبص في عيونها بقوة شديدة لدرجة إن رضا اتخضت من تحوله الرهيب من الشخص الساخر وإلغير مبالي لحد قدر يحول صوته وتعابير جسده لهالة تجعل أي حد يخاف ويترعب منه

قال بعمق ونبرة آمره متقبلش النقاش ولا حتى إنه يعيدها تاني

_ بوسي رجلها .. واعتذريلها .

الستات شهقت من طلبه ومراة أبوها كانت هتنجلط حتى رضا نفسها اتخضت ..  لكن رضا .. مكانتش بريئة للدرجة دي .. وكانت عاوزة الست دي تنزل تدوس على رجلها وتعتذرلها فعلاً 😈 إللي عملته مش قليل والماسمح في العرض عمره ما كان كريم .

رفعت رضا راسها لما مراة ابوها بصتلها وهي مستنية إن رضا المغلوب على أمرها تعارض أمر جلال لكن رضا راحت وقفت ورا جلال تقويه وتستقوى بيه وبتبص في عيون مرآة ابوها من ورا ضهر جلال الرجولي والعريض

_ يلا ... أنا أمرت ومبحبش أستنى ...

تلت ثوني وبيكون جلال بيرفع السلاح ويضرب تلت طلقات في الهوا ورا بعض بيخلوا اجسامهم تترعب وتتهز وبيزعق في وشها بعنف

_ يلااااا

بتنزل فوراً على رجل رضا وبتقولها_ إني أسفه يا رضا

_ أنا آسفة يا رضا هانم ...

بيصححلها جلال فبتقول الست بخوف _اني آسفة يا رضااا  هانم

وبتقرب عشان تبوس رجلها لكن رضا بتضربها برجلها وبتوقعها على الأرض بعنف بنفس الطريقة إللي كانت بتضربها بيها الأيام إللي فاتت وبتبصلها باحتقار وهي بتدوس على رقبتها بجذمتها أدام كل الستات وخصوصاً أدام مراة عمها إللي عينيها من الصدمة قربت تطلع من مكانها وبتكون مرعوبة أحسن الدور يجي عليها ورضا تنتقم منها على إللي عملته فيها

_ أني ميشرفنيش واحدة زيك تلمسني حتى لو هتبوس رجلي

بيبصلها جلال جوا عيونها الشرسة وبيبتسم فبتبصله وبترفع حاجبها بانتصار شديد وفرحة مش طبيعية ولو العمر هينتهي دلوقتي .. فهي فرحانة لأنها داسن على راس إللي دمرت حياتها هي وأمها ولأنها دلوقتي في ضهرها جلال بياخدلها حقها بالعنف زي ما اتاخد وانتهكوه منها بالعنف ...

بياخدها ويطلع الصالة وإللي بيكون بابها مفتوح وكل الرجالة بتكون قاعدة على الأرض وكل واحد فوقه سلاح وعريس الغفلة المتصابي بيكون باصص لجلال بعنف وفي نفس الوقت بعجز لأنه مش قادر يعمل أي حاجة بس بيكون مقهور إن عيل صغير علم عليه

حسين بيكون وصل بعربيته وطبعاً جاتله الأخبار فوراً إن جلال بيه الصغير خد رجالة وسلاح وهجم على بيت الخدامة رضا ...

نزل ودخل وسط الناس والرجالة طبعا سابوه يدخل من غير ذرة مقاومة لأنه الكبير بتاعم أصلا

_______________________________

نهاية الفصل العشرين ...

تعليق واحد

  1. جميله اوووووويييي
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.