الفصل الواحد والعشرين من رواية الخادمة الصغيرة
بيدخل يلاقي جلال بينقض على العريس إللي هو الجزار وطبعا الأخبار كلها كانت وصلت لحسين بالتفصيل فبيكون فاهم الموضوع وعشان هو عارف أهل البيت فبيبقى عارف أن ابنه بيضرب الجزار إللي هو العريس ...
ضربه جلال وبهينه بقوة وهو بيزعق في وشه
_ أنا جلال حسين محمد الصواف يا زبالة ....
جلال كان جواه حقد رهيب وتكبره الفظيع خلاه ميقبلش أبدا إن الراجل دا مد ايده عليه لأ واستهزء بيه ادام الناس وأهم حاجة عند جلال أصلا هي شكله وبرستيجه
_ هعرفك يعني إيه تمد ايدك عليا
وبيكمل ضرب فيه لحد ما بينزل دم من مناخيره وشفايفه فبيتدخل حسين إللي بيكون في حاجة جواه مبسوطة إن ابنه مش ببسيب حقه لكن في نفس الوقت ضميره بيخليه يقول
_ خلاص يا جلال .. الراجل كبير بردو ...
جلال حاول يقاوم أبوه ويتهجم على الراجل مرة تانية
_ ولما هو كبير عاوز يتجوز طفلة ليه
أبوه بيبصله وبيقوله بقوة _ خلاص أنت خدت حقك وانتهي .
فبيسكت جلال غصب عنه وهو بيتنفس بغضب .. بعدين بيبص حواليه وبينده
_ فين الراجل اللي بيجوز الناس
أبوه بيغمض عينه من العبط إللي ابنه فيه وبيصحح
_ فين المأذون
الرجالة بتجيبله المأذون إللي بيكون خايف أوي _ والله أني معملتش أي حاجة أني حتى رفضت طلبهم
جلال بيقول_ متخافش أنا مش هعملك حاجه ... أنا هتجوزها
الناس كلها فتحت بقها مترين ادام من الصدمة ورضا نفسها كانت هتقع من طولها حتى أبوه اتصدم رغم إنه عارف إن لازم جلال يتجوز رضا بس عمره ما توقع تكون بالسرعة دي
_ هتكتب كتابك عليها !
صححله جلال إلجملة فاعتقاده إن الجملتين مختلفين
_ لأ.. أنا قولت هتجوزها
غمض ابوه عيونه بزهق من غباء جلال ورضا قالت بنفاذ صبر منه ومن نص الكلمات إللي ميعرفهاش
_ ماهي هي يا جلال ارحمني بقى خلينا نهرب من هنا قبل ما مصيبة تانية تنزل على راسنا
سكتها والجلالة اخدته جدا وبقى يعامل الناس كلها بتكبر حتى رضا إللي جاي ينقذها أساسا
_ شش اخرسي أنا عارف أنا بقول إيه كويس
بعدين قال للمأذون _ يلا عشان تجوزنا
وقعد على الكنبة ببرود والناس كلها حرفياا واقفة . اوضة الحريم والناس إللي في الشارع والناس إللي متثبتة في الصالة وهو قعد ولا همه غير مبالي بأي حاجة
المأذون قرب بخوف وقال _ بس .. لازم أبو العروسة
رفض جلال بسرعة _ لأ إلا الراجل دااا
زعق فيه أبوه بقرف من غباءه المستمر وجهله
_ وهو في واحدة بتتجوز من غير وكيلها
اتضايق جلال _ يعني لازم أبوها!!
رد الماأذون _ أيوة يابني ده ولي أمرها
بيتعصب جلال وبيبرطم _ fu*ck him ...
بيتصدم حسين وبيبرق من جملة ابنه لكنه بيلحق الموقف بسرعة شديدة عشان محدش ياخد باله من الشتيمة المصيبة إللي قالها ابنه وبيقول بصوت عالي
_ هاتو أبو العروسة ...
قال يعني جلال قال كدة بس بالانلجيزي ..
وطبعا بييجي المأذون وأبو العروسة وبيبدأ المأذون يكتب الأوراق ويحضر للزواج و مفيش حد بيبقى قادر يتعرض لجلال خالص وهو مسيطر برجالة معاها سلاح تقيل وماسكين أي حد ممكن يشكل أي خطر عليهم بل بالعكس الموضوع كبر أووي والاكشن دا كله كبير على قرية صغيرة زي بتاعتهم لكن جلال كان مستعد يعمل أي حاجة عشان رضا متتجوزش الراجل دا .
المأذون بيسأل على المهر
فبيرد جلال بسرعة ومن غير تفكير_ ١٠٠ ألف جنية
رضا بتبصله بصدمة فظيعة بعد الرقم إللي سمعته والناس كلها بتشهق ، بيتصدموا كل الناس وصوت الشهقة بيكون عالي لكنه مش بيديهم أي إهتمام... وحتى أبوها بيتنح ومراة أبوها عينيها كانت هتخرج مكانه أما جلال وسط كل ده عينه بتكون على أبو رضا بكره شديد لأنه عمل فيها كدة وخلاها تنضرب وكان عاوز يجبرها على الجوازة بدل ما يحميها ويحافظ عليها لأنه أبوها وهنا جلال فاق أخيراً ونسى أنه لازم يسأل رضا عن رأيه وانه بطريقته دي هو كدة بيعمل نفس إللي هما عملوه وقال بعد سرحان دقيقه في التفكير
_ أهم حاجة موافقة رضا ...
وقام وقف ادامها وبص في عيونها إللي كانت مش مستوعبة كل إللي بيحصل وطلب برقة
_ موافقة تتجوزيني ؟
فكرته بيعمل كدة عشان ينقذها بس فقالت ببساطة _ انت ممكن تاخدني وتبعدني عن هنا وهتكون نقذتني ...
وكملت بتوتر_ انقذني بطريقة تانية يا جلال بيه .. مش لازم دي
لكنه أصر وهو بيقول _بس أنا عاوز الطريقة دي ...
قلبها اتهز من الجملة وسكتت تماماً مش عارفه تقول ايه .. شعور قوي وتر جلال وخلاه يحس ان هي هترفض .. نظرات عيونها المتحيرة والخايفة خلته يتأكد إنها مش هتوافق بسبب إللي عمله فيها
رغم انه حس أنها مش هتوافق إلا إنه حب يطمنها ويديها حريتها في الإختيار وطمنها إنها حتى لو رفضته مش هتتجوز العريس إلعجوز
_ في الحالتين مش هتتجوزي الراجل المرعب دا .. ولا هتقعدي مع مراة ابوكي المخيفة تاني ... بس الطريقة هتختلف
بتطمن من جواها أنها لو وافقت أو رفضت في الحالتين جلال هينقءها ولكن على رأيه فعلا الطريقة هتختلف ... قال جلال بصوت قوي المرة دي
_ موافقة ! ولا لأ ؟!
اتكسفت ومعرفتش ترد والصدمة كمان لسة مسيطرة عليها فبيعيد عليها العرض بصوت لا يقبل النقاش
_ آه ولا لأ
بيسود الصمت فالناس بيفكروا انها مش هتوافق حتى جلال بيتصدم عمره ما اتوقع انها مش هتوافق عليه لو اتقدملها بس هي بتلحقه من الإحباط وبتقول
_ على شرط
بيسأل بلهفة _ إيه ؟
فبتقول على استحياء_ أنزل على ركبك زي بتوع السيما
بيبتسم وبيبص في الأرض وبيضحك من شقاوتها وروحها إللي الحزن مقدرش يخليها تفقدها وبصلها تاني والنظرة طولت والناس مترقبة ومستنية هيعمل إيه وخصوصاً رضا إللي بدأت تقلق إنه ينفذلها طلبه لأنه فضل واقف ثابت مش بيعمل حاجة
ولكن بعد دقيقة بينزل فعلاً وبيقلع الخاتم إللي كان بيلبسه في ايده اكسسوار وبيقدمه ليها فبتضحك وبتتفاجئ رضا بحب وبعدين بيقولها بنبرة كلها مشاعر وعمق وقوة
_ تقبلي تتجوزيني
هزت راسها بالموافقة وعيونها بتدمع وهي مش مصدقة إللي هي عايشة فيه دا حلم ولا حقيقة هي مش متأكدة لكن إللي هي عرفاه إنها عاوزة تعيشه بكل تفاصيله
وكل دا بيكون أدام الناس وأبوه بيشوف المشهد دا ورغم اعتراضه على جوازه من رضا لكن فجأة بيشوف ابنه بعيون تانية وبيحس ... بيحس أنه متطمن وان اللحظة دي لحظة تحول في حياة إبنه ... وبيسكت على عكس ما كان متوقع إنه هيدخل يسحبه من ايده ويمشي
بيقعد جلال تاني وبيكتبوا الكتاب بالفعل ورضا بتوافق وبيمضوا على الأوراق وفجأة بيحصل صمت شديد وبتمون رضا حاسة بالزعل شوية وبيلاحظ جلال دا عليها فبيقولهم
_ مسمعتش صوت حد فرحان يعني ؟
مرآة ابوها فوراً بتبدأ تزرغت بصوت عالي .. وجلال نفسه بيتصدم منها مش هي دي إللي لسة كانت بتضرب رضا وبتهدد جلال !!! .. لكن طبعا الفلوس الكتير اوي دي خلتها مستعدة تشتغل عبدة عند رضا لو عاوز .. والناس رغم أنها اتصدمت منها في الأول إلا أنهم فجأة فرحوا وقلدوها وبقوا كلهم يرزغطوا بصوت عالي والبنات الصغيرة كانوا فرحانين بالمشهد إللي حصل
ورضا ضحكت وبدأت البنات أصحابها في البلد ومعارفها يحضنوها وبينلوها أد إيه هما وقعوا في غرام إللي حصل معاها
وحسين نفسه بيكون سعيد وبيقول بصوت عالي
_ إحنا هنعمل فرح .. وفرح كبير كمان
قالها أبو جلال .. وبعدين قال كام كلمة ذات مغزى
_ رضا بنت جدعة وشريفة وصبرت كتير ،، صبرت مع أمي المريضة كتير واتحملت كلام اتقال عليها وهو مش فيها ..لكن رضا خلاص بقت مراة ابني وشرفها وسمعتها من شرفنا وسمعتنا ومش هنسمح لأي حد يجيب سيرتها بالباطل تاني .. وتستحق يتعملها أحسن فرح البلد شافته ونفرح بيها كلنا ..
قلب رضا كان هيقف من الفرحة ودفاع حسين عنها ورد اعتبارها أدام الناس كلها خلاها تحس ان روحها طايرة من السعادة وجلال بيتدخل و بيقول بثقة عمياء واندفاع
_ والفرح بكرة
بيضربه أبوه في رجله وبيتحسر على خلفته وبيصحح
_ الشهر الجاااي ... الفرح بعد شهر من دلوقتي
قرب جلال من أهلها الظالمين وهددهم بخطر
_أنا هسيبها هنا لحد الفرح .. وعاوز أعرف بس إن حد قربلها
بيسأل أبوها ومراة ابوها في نفس واحك _ والمهر؟
حسين بيبصلهم بنظرات مستحقرة شوية لكنه بيرد ببرود
_ خمس دقايق ويكون عندك بتعد فيه
وبييجي يخرج فبيقربله جلال يقوله _ بابا .. عاوز أقعد مع رضا شوية لحد ما تجيب الفلوس
أبوه بيخبط على كتفه وبيسيب معاه حرس وبياخد العريس الأول واهله ورجالته وبيركبوا العربيات وطبعا بيكونوا تحت تهديد السلاح عشان حسين يحل معاهم الموضوع والكارثة إللي ابنه عملها .. رغم إنها حاجة تدعو للفخر وفرحته إلا إن لازم حسين يلم الموضوع ..
الناس بتروح لحالها والدنيا بتتفض وجلال بيخوف أهلها وبيخليهم يقفوا في الصالة وهو بيقف ادامها ويقول
_ فين اوضتك ؟
اتفاجئت من سؤاله واتكسفت وهي بترد
_ معنديش أوضة
بيسحبها لأول اوضة بيلاقيها ادامه وبتكون بالصدفة اوضة أبوها وأمها
بيقفل الباب وبيقعد على السرير ورضا بتفضل واقفة عند الباب وخايفة فبيقولها وهو بيحط ايده على السرير
_ تعالي
بتتردد لكنها بتروح في النهاية وبتقعد ايديها بتلعب في بعض ومتوترة وخايفة أوي ومكسوفة
قربلها جلال فاتوترت أوي وعرقت ويصلها بقوة بس هي مبصتلوش فرفع وشها ليه بأيديه الاتنين فشهقت بخوف وكسوف وبلعت ريقها فبصلها جوا عيونها مبصتش فأمرها
_ بصيلي زي ما ببصلك
بصتله فقال بصوت واطي قوي _أنا بحب الطاعة .. أكتر حاجة بتزعلني إنك متسمعيش كلاميمم
مد ايده على طرحتها إللي على شعرها وشالها ببطئ وسط صمتها وكسوفها وفك شعرها من الرابطة إللي ربطاه .. مكانش متسرح كويس طبعا بسبب إنها كانت كارهه العريس ولبسوها أصلا حاجة تليق بالفرح بالعافية لكنه شافه على الأقل و سكتت تستمع لكلامه فقال بجدية شديدة
_ انتي دلوقتي مراتي .. أي كلمة أقولها .. لازم تتسمع .. فاهمة ؟
هزت راسها بالموافقة فأمرها_ قوليها
ردت بطاعة_ فاهمة يا جلال بيه
قرب من وشها ومن أول هنا الكلام كله كان بالهمس
_ تؤ تؤ تؤ مش قولنا بقيت جوزك ! في واحدة بتقول لجوزها كدة
اتكسفت بعدين قالت تاني _ فاهمة يا ..يا جلال
_ لأ مش أوي كدة انتي هتصاحبيني ولا إيه
ضحكت برقة وكسوف وابتسم هو كمان ومشي اطراف اصابعه على خدها برقة وبعدين قال
_ التانية
فهمت رضا هو قصده إيه فعضت أطراف شفايفها وبلع جلال ريقه من تأثير حركتها غليه ورفعت هي حاجبها واستغبت عشان تعانده
_ التانية انهي؟
فهمها وقال بخبث_ التانية إللي انتي عارفة إني بحبها
ادعت الجهل مرة تانية وقالت بدلال _ معرفش انت بتتكلم عن إيه
شخط فيها براحة وبتحذير _ رضااا !!
ردت بطاعة مفرطة_ أمرك يا سي جلال
انقض جلال على شفايفها في قبلة بتسحرهم هما الاتنين ... ومش بيسيب رضا إلا وهي بتنهج ووشها كله أحمر من الخجل والكسوف وجلال قلبه بيدق بقوة وبان على جسمه إنه عاوز أكتر من قبلة بكتيرر .. مسك وشها بين ايديه وخلاها تبصله غصب عنها وقال بشغف
_ من هنا ورايح اسمك رودي ..
تدللت وهي بتقول بزعل _ ماله رضا يعني
قال بقوة _ مش بحبه
_ أخس عليك يا سي جلال دا اسمي عاوز تغيره
عيونه احمرت من أسلوبها المغري معاه وإللي بيحسسه انه ملك زي ما كان بيشوف في الأفلام المصرية بالظبط فبيقول بقوة
_ من هنا ورايح اسمك رودي .. أنا قولت كلمة خلاص وانتي تقولي أمرك بس
_ أمرك يا سي جلال
طاعتها وتسليمها ليه الكامل بيجننه ومبيقدرش يتحمل وبيحط ايده على وسطها وبييجي يشدها ليه تاني لكنها بتصرخ من الوجع فبيبصلها باستغراب وبيلاقيها بتعيط وبتصعب عليها نفس وهي بتفتكر إللي عملوه فيها وبتقوله بهمس شديد الحزن وكسرة الخاطر والنفس
_ ضربوني كتير أوي .. ضربوني كتير أوي يا جلال
بتصعب عليه وبيغمض عيونه من الاسف والزعل وبياخدها على صدره وبيضمها بين ايديه يحميها ويحاوطها
بتفضل تعيط شوية وبيفضل يحسس على شعرها ويلعبلها فيه ، بس قلبه بيقلق فجأة من عياطها الشديد وبيسأل باندفاع
_ زعلانة عشان اتجوزتيني ؟
_ زعلانة !
رددت بايتغراب وبعدين ضحكت بسخرية وقالت بهيام _ دا أني مجاش في أحلامي حتى إني أكون على اسمك .. مفيش بنت في الدنيا أسعد مني دلوقتي
اتطمن وابتسم بقوة وبعدين قال _ أنا هجيبلك دكتورة ... حتى لو من برا البلد عشان تعالج الجروح والكدمات إللي في جسمك
هزت راسها بالموافقة بعدين هو قال بخبث
_ أنا عاوز عروستي تبقى حلوة .. حلوة أوي
اتكسفت فهمت معنى كلامه فابتسم بشقاوة وهو بيقول أدام ودنها بالظبط
_ عارفة ليه ؟؟
قامت بعدت عنه ووقفت لما حست انه ممكن يتحاوز حدوده ويكمل في قلة أدبه وشاورت ناحية الباب ةقالت بعناد
_ يلا أمشي ..مش عاوزة أعرف
ابتسم بخبث وغموض وقام ببطئ واتمشى لحد الباب علشان يستفزها ببروده وبعدين فتحه بعنف فاتخضت وجسمها اتهز من جنانه فضحك جواه وبعدين قربلها وهو بيقول بهمس شديد الخبث
_ بكره هعرفك .. لما تبقي في بيتي مش هرحمكك
بتدفعه بعيد وبتتكسف وبتخرجه من الأوضة إللي هي فيها بسرعة وبتسند على الباب وبتحط ايديها على قلبها مش قادرة تسيطر على دقاته لدرجة إنها بتسيب نفسها تقع من كتر الشعر وبتشد مخدة من السرير وبتحضنها وبتغمض عيونها وبتنام على الأرض في سلام وسعادة رهيبة .
__
انجي طبعا بتفرح أوي لما بتعرف إللي حصل
ورغم فرحتها إلا أنها بتحس بحقد شديد على رضا
وتاني يوم انجي بتبعت هدايا كتير أوي ليها ولبس كتير لأن حسين هو إللي أجبرها وخلاها كمان تروح عشان تشرف رضا أدام أهلها وميضايقوش رضا بالكلام ومراة ابو رضا بتتهبل على الفلوس وخلاص رغم الحقد إللي جواها إلا إن طالما طلعلها مصلحة هي وعيالها فهي فرحانة وسعيدة جدا
بتخلص انجي من مقابلة رضا وإللي بتكون عبارة عن تنافس بينهم وكيد ... وانجي بتعرف إن حياتها مع رضا مش هتبقى سهلة خاااالص بس هي بتستحلفلها انها هتحرص إن حياتها تكون تعيسة
حسين بيكون مستنيها برا عشان يرجعها فبتركب معاه وبيسود صمت كبير وطبعا حسين بقاله يومين برا البيت وانجي معلقتش على الموضوع وهو بيكون متضايق جدا ومش قادر يتحمل فبيقول
_ لو عوزاني أرجع قولي وأنا هرجع
لكن انجي قابلته بالبرود والتكبر كعادتها وهي بتقول
_ براحتك يا حسين .. كدة كدة هترجع .. زي كل مرة .
بتشتد ايد حسين على المقود وبيكون هيموت من الزعل والغيظ وبيفتكر إللي حصل بينه وبين البنت إللي لقاها امبارح .. بيفتكر عملت إيه امبارح ...
_____________________
نهاية الفصل الواحد والعشرين......