الفصل الثامن عشر من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الثامن عشر من رواية الخادمة الصغيرة 

الفصل الثامن عشر من رواية الخادمة الصغيرة


______________


حسين جاله خبر إنه فيه مشكلة في الأرض فراح فوراً ولما بيوصل بيلاقيهم متجمعين لكن مفيش أي شغب ولا أي مشكلة ظاهرة ، فبيسأل باستغراب


_ فيه إيه؟


جاوبه واحد من الغغر_ فيه واحدة يا بيه


_ نعم !!!!


بيكون مستغرب جدا ومش فاهم أي حاجة لحد ما بيرشدوه وبيدخلوه كوخ على أطراف حدود الأرض بيقعد فيه حارس باليل كعادته لكنه رايح يصلي الجمعة ولما رجع بعد الصلاة لقى حد لابس أسود في أسود متمدد على أرضية الكوخ


بيهجم عليه طبعا لكن المصيبة إنه بيكتشف إنها ست ! .. فبيستغرب ولما باقي الحرس يعرفوا بيسغربوا جدا خصوصاً انها باين إنها كلها تراب وهدومها متوسخة ووحش  أوي ومع ذلك بتحاول تنازع بعنف وتهرب منهم ومش بيبقوا عارفين يتصرفوا فبيستدعوا حسين بيه الصواف عشان هو إللي يتصرف


بيدخل حسين يتفاجئ بست ايديها ورجليها متربطين ولابسة أسود ومش لابسة جذمة وجلد رجلها مش باين من التراب


فضل وقف ادامها مذهول مش فاهم إيه إللي بيحصل لكنه بيرفع أخيرا نظره لوشها بالتصوير البطيئ وبيشوف عيون زرقاء .. لونها أزرق غامق ونظراتها عميقة زي المحيط ..


لكن بياض عيونها اتحول لأحمر من شدة الانفعال وبتحاول تفك نفسها وتصرخ بس هما كاتمين بقها ومكتفينها...


بيقف حسين الشاب إللي عنده ٣٥ سنة أدامها بيتأملها ويتأمل عنفوانها وانفعالها الذايد وهي بتذيد في غضبها أكتر وعيونها بتشتد احمرار لما بتلاقيه واقف أدامها يتأملها ... فجأة بانت ادامه الصورة الكاملة وهي إن البنت دي رجليها بتنزف بسبب جروح فيها


بيصحى أخيرًا حسين من غفوته وبيروح عليها علطول يفكها وأول حاجة بيفكها هو ربطة بقها إللي أول ما بتتشال البنت بتصرخ


_ فكووونيي .. أنا مكونتش بسرق حاجة .. مكونتش بسرق حاجة


_ اهدي .... هفكك مش هأذيكي


وفعلاً حسين بيفكها بسرعة وبتقف البنت فوراً وبتسرق سلاح الغفير إللي كان أصلا في الكوخ  وهي بتتهز يمين وشمال بعدم اتزان وبيلاحظ حسين شدة الإرهاق إللي هي فيها ...


بتحتمي بأحد الأركان وبتبصلهم بحذر وجسمها بيترعش من الخوف لكن عيونها كلها حدة وشراسة وبتصوب السلاح ناحيتهم وايديها بتتهز 


_ ابعدوا عني .. عاوزين مني إيه ..


الغفر بيشهروا سلاحهم في وشها لكن حسين بيمنعهم بحركة من ايده انهم ميضربوش نار  وبيقف براحه وبيحاول يهديها بالكلام وبنبرة صوته الدبلوماسية وإللي حرص إنها تكون هادية ومطمئنة 


_ محدش هيعملك حاجة ... أنا صاحب الأرض إللي انتي كنتي نايمة فيها ... بوعدك محدش هيتعرضلك ...


بصتله بتوتر مش عارفه تكدبه ولا تصدقه وعيونها بتدور في كل مكان بتوهان وبدأ حسين يقرب ناحيتها علشان يشيل السلاح إللي هي مسكته في ايديها وهو بيركز


_ كل إللي عاوزه إنك تهدي


قرب فعلا واستغل توترها وخد السلاح منها . وزي ما وقع السلاح منها وقع جسمها بين ايديه لا حول له ولا قوة


فجأة بدون تفكير شالها وحطها في عربيته وراح بيها على بيت البحيرة وهو بيبص لرجالته بغضب شديد وبيركبوا عربياتهم وبيروحوا وراه


بيدخلها حسين البيت وبيحطها في الأوضة الوحيدة المجهزة في البيت كله وإللي هي أوضة نومه وبينيمها على سريره


حاول يوفقها بأكتر من طريقة لكن معرفش للأسف... اتعصب جدا ونزل للحرس وبدأ يزعق فيهم


_ في حد يعمل كدة يا بهايم  ... تربطوها وتكتفوها زي الحيوانات


بصوا في الأرض _ياحسين بيه احنا خوفنا تكون حرامية ولا جاية ترمي بلاها


بيصرخ فيهم من غبائهم_ حرامية ماشية حافية وبتنزف ونايمة زي القتيلة في الكوخ !! 


بيكونوا مش عافين يردوا إيه فبيكمل _ بدل ما تأكلوها ولا تشربوها ... دي ست ... وست تعبانة ايه عمي مبتشوفوش


كمان مقدروش يردوا ولا يرفعوا عينهم فيه... سكت وحاول يهدي نفسه وقلبه واجعه جدا على المنظر إللي شافه ، لكنه قربلهم وحذرهم


_ إللي حصل دا تنسوه خالص.. مفيش بنت في البيت ... فاهمين!


هزوا راسهم بطاعة_ حصل يا سعادة البيه ...


من عادتهم إنهم أوفياء جدا جدا لحسين لأنه راجل محترم في التعامل ولما بيتعدى حدوده بيرجع ويعتذر وبيتعامل على إنه شخص عادي مش هو السيد ورب عملهم ..ودا بيخايهم يحترموه ويعظموه.. لكن المرة دي غضبه كان غير لأن الهيئة إللي شاف بيها البنت صعبت عليه جدا جدا .


بيمشي ويسيب الحرس بعد ما عرضوا عليه يجيب دكتور لكن حسين بيرفض عشان الشوشرة وبيكون شايف إن الأمر بسيط وبيطلب منهم بس يجيبوا شاش وقطن ومواد معقمة


وبيطلعلها حسين تاني وبيبص لجسمها المفرود على السرير وبيحس بالشفقة الشديدة عليها .. وفي الوقت إللي هو مستني فيه يجيبوا إللي طلبه قام يجيب ماية وبيبدأ يمسح التراب والطين إللي على وشها وإللي مغطيين ملامحها تقريباً وبيستخدم فوطة رقيقة وماية فاترة


انمحى الطين من على وشها وملامحها وهنا ظهرت صدمة جديدة ... مفاجأة خلت حسين يرجع بذاكرته لموقف حصله من أقل من شهر


كان حسين راجع من السفر وراكب القطر عشان يوصل لقريتهم وكان قاعد عادي وفي هدوء لحد ما لقى بنت داخلة بسرعة وبتبص وراها بقلق شديد وفجأة بيلاقي الكمسري داخل بسرعة وغضب وبيطلب منها إنها تقف


البنت ولا كأنها سمعت حاجة لحد ما الكمسري بيقرب جامد وبيشدها من دراعها بعنف فبتصرخ البنت وهنا حسين ملامحه بتتحول للشراسة والرفض وبيقوم فوراً والدم بيغلي في عروقه لما يشوف راجل بيستقوى على ست وبيمد ايده عليها كمان .. رغم إن كل إللي راكبين في القطر معملوش أي ردة فعل  ..


بيقف فاصل بينهم وبيبص للكمسري بغضب شديد والبنت بتمسك دراعها تدلكه بوجع مكان ماسكة الراجل العنيفة


_ مالك ومالها


سأل حسين في غضب وفي نفس الوقت بصوت هادئ لأنه مينفعش نصرخ في وجه أي عامل ومينفعش نواجه العنف بالعنف والغلط بالغلط


رد الكمسري _ الست راكبه القطر من غير تذكرة


رد حسين بملامح حادة _ ودا يديك الحق تمد ايدك عليها ؟


البنت كانت واقفة وراه بخوف وقلبها دق أول ما سمعت جملته وحست إن حد بيدافع عنها


سكت العامل فرد حسين بداله_ لأ صح ! ...


السمكري قال بإنفعال _ دي عاملة جريمة وأنا بعمل شغلي ، لازم تدفع وتمشي على القانون


حسين طلع محفظته طلع منها مبلغ مبالي واداه للكمسري


_ حق التذكرة .. وحق الغرامة .. وتاني مرة لما تحصل حاجة زي دي استنى لما توصل للمحطة إللي بعدها وخد اجرائك القانوني زي مانت عاوز .. بس متمدش ايدك على الناس وخصوصاً لو كانت واحدة ست


الراجل وشه احمر_ أنت هتعلمني شغلي واتصرف ازاي


رد حسين بثبات وبقوة _ أيوة هعلمك طول مانت جاهل مش عارف ... أنا محترمك لحد آخر لحظة وبعاملك بالعقل رغم إللي أنت عملته مفهوش ذرة احترام ولا عقل ...


البنت عيونها كان فيها خوف شديد مش بيهدى رغم إن إللي حصل المفروض يطمنها


بص الكمسري حواليه ولقى أنظار الناس متصوبة تجاهه فحس باحراج شديد وكل إللي همه إن إزاي الراجل دا يحرجه كدة ومخادش باله من المصيبة إللي عملها وانه مد ايده على ست ... انفعل  أكتر وبدأ يصوته يعلى ويرتفع بزعيق ويهدد


_ أنت جاي تربيني يا جدع أنت شايفني عيل ادامك .. أنا هدفعك غرامة وهوديك في داهية


اترعبت من الزعيق ومسكت في أطراف قميص حسين وحس برعشتها من الخوف والرعب إللي هي فيه فعيونه احمرت وقبض على ايده بعنف لحد ما عروقه كانت هتنفجر وبيحاول يمسك أعصابه عن إنه يرتكب جناية  لكنه بيكشر عن أنيابه وبيقول بنبرة كلها تهديد وخطر


_ صدقني أنا لو عاوز أقطع عيشك على إللي أنت عملته دا أنا هقدر أعمل كدة في مكالمة تليفون واحدة مني .. أنا حسين محمد الصواف .. كبير البلد إللي المحطة الجاية فيها ... لو عاوزك متطلعش حتى سليم هعرف ومحدش هيدور ورايا ..


الراجل خاف من نظرات عيونه والبنت بلعت ريقها وعيونها وافعاله استحالة تقدر تفهم منها حاجة غير الخوف والزعل ...


_ فخليك مؤدب ...


قالها حسين بتهديد شديد اللهجة للراجل إللي كان شوية وهيجري من ادامه .. حسين بيقرب منه بملامح كلها غضب وبيمسكه من دراعه بقوة شديدة وبيزقه بعيد بعنف حاول السيطرة عليه لكن أسلوب الراجل المتخلف والعنيف والغير محترم ولد جواه الشعور دا واللي ذاد اكتر تهديده لحسين ودا إللي خلاه يهدده ويعرفه هو مين ويتعامل معاه بنفس أسلوبه ويعرفه إن الكبير فيه الأكبر منه


بعد ما بيمشي الكمسري حسين بيتنفس وبيحاول يهدى وبيلتف اخيرا للبنت وبيتفاجئ بأحلى وأجمل عيون شافها في عمره كله .. عيون خايفة .. لونها أزرق غامق وعميقة زي عمق المحيط .. سرح فيهم ميعرفش أد إيه لدرجة إن البنت اتوترت منه هو شخصياً ولما حس بدا رفع عينه عنها وكأنه فاق وطلع محفظته وبييجي يعرض عليها فلوس لكنه بيتفاجئ من ردة فعلها العنيفة


_ أنا مش شحاتة مش عاوزة منك حاجة


مش بيلاقي سبب يخليها تنفعل عليه كدة خصوصاً إنه لسة ناقذها من موقف صعب فبيقول ببعض الاستفزاز


_ مش لازم تعملي كدة وأنا لسة دافعلك حق  التذكرة والغرامة .. خدي الفلوس طالما مش معاكي


بتصرخ في وشه _ هتذلني عشان دفعتلي ، خدها منه وخليه يرميني من القطر ..


وبتجري  من أدامه وبتسيبه مستغرب ومذهول من إللي حصل ... وبتجري تدخل الحمام ...


وفي نفس الوقت إللي حسين بيقول فيه أنها أكيد مجنونة ... هي بتكون منهارة من العياط في الحمام بشكل هستيري لدرجة إنها بتقعد في أرض الحمام وبتحاول تحتضن نفسها ...


بيحصى حسين من استغراقه في ذاكرته على صوت همهمهات طالعة منها فبينتبه ليها فورًا وبيفهم انها بتهلوس بكلام مش مفهوم لكنها همهمة فقط بتبين أد إيه هي تعبانة ..


بيحط ايده تلقائي على دماغها بينصدم من  حرارتها إللي بتكون عالية جدا


بييجي في باله علطول يروح يجيبلها كمادات لكنه بيلاقي الباب بيخبط فبيروح يفتح وهنا


بييجي في باله علطول يروح يجيبلها كمادات لكنه بيلاقي الباب بيخبط فبيروح يفتح وبيلاقي إن الحرس جابوله أدوات التعقيم إللي هو عاوزها


بيفكر يطلب دكتور بس يشيل الفكرة من راسه عشان مش عاوز شوشرة وبيجيب الكمادات والشاش وأدوات التعقيم وبيدخل الأوضة


بيبدأ يعملها كمادات فعلاً وبعدين بينزل على رجليها وبيبدأ يمسح عنها الأوساخ ويلاقي الجرح إللي مش بيكون عميق لكنه وارم وبينزف ... بيداويه وبيعقمه وبيربطه ...


بيرجع للكمادات يلاقي حرارتها كأنها ذادت أكتر منزلتش فبيتوتر بس فجأة بيقرر يشيلها ويدخل بيها الحمام يقف بيها وهو شايلها تحت الدش !


بيغمض عينه وهي بتبدأ عيونها ترمش وجبينها يتجعد بس من كتر التعب مش بتبقى عارفة تقاوم ولا تدي أي ردة فعل ويتكون دايخة جدا


لكنها فجأة بتمسك في رقبته جدا وبتتأوه بألم شديد فبردة فعل تلقائية حسين همسلها


_ معلش.. استحملي ، هتبقي كويسة


غنضت عيونها وهمسه الحنون طمنها وراسها مالت عليه اكتر ، كانت صعبانة عليه جدا لكنه متخيلش أنه هيعملها كل دا بنفسه ! ... بس أول ما شاف عيونها وهو حس إنه ميقدرش تسيبها تمشي خطوة عنه بعيد وحس انه شاف العيون القوية وإللي في نفس الوقت خايفة دي قبل كدة ، وفعلاً حدسه كان صحيح لأنه شافها قبل كدة .


بيطلع يمدد جسمها وبتكون هدومها كلها ماية


بيتنفس باستسلام إن لازم حد تاني يساعده في رعايتها فبينادي على حد من الحرس وبيطلب منه يجيب حقنة للحمى وأكل لأن البيت مكانش فيه ويروح كمان لأم نعمات يجيبها من البيت لكن منغير شوشرة وفي السر وأمره إنه يقوله تجيب لبس معاها


وجات الحقنة وخدها حسين ومسكها في ايده يفكر شوية بتردد .. هو المفروض إللي يديها الحقنة دي .. هو بيعرف يدي حقن بسبب مرض مامته ..  لكنه تردد جدا أنه يديهالها بنفسه ..


خد قراره ودخل كانت هي بتحاول تحرك أطراف ايديها بصعوبة لكن عيونها مغمضة .. دخل وقرب منها وبدأ يعدلها بس هي بتفتح عينيها ورغم دوختها وتعبها إلا أنها بتحاول تبعده حتى لو بالكلام


_ بتعمل .. ايه .. ابعد


حسين بيحس بالإحراج فبتحاول تدفعه ببطئ ووهن شديد لدرجة أنه لو صرصار حتى مش هتعرف تهشه بعيد


_ ابعد .. ا .. ابعد عني


_ مش هعملك حاجه


بص لعيونها يطمنها لكنها متطمنتش ولكن على أي حال سيطر على نفسه واتحكم فيها بعنف شوية عشان تبطل حركة وادالها الحقنة اخيرا وسط خوفها ورعبها من أفعاله الغريبة خصوصا لما بتحس بالحقنة ...


و بترجع تاني للدوخة وتنام .. بيفضل هو يتأملها بدون سبب .. مش نظرة راجل لست .. نظرة شخص مش مستوعب إللي حصل .. انسان صعب عليه إنسان تاني ... خصوصاً إنها باين صغيرة في السن ... ايده فقد السيطرة عليها وبدأت تقرب تشيل خصلات شعرها لكن بيوقفه طرقات على الباب وصوت الحارس


_ حسين بيه .. أم نعمات جات


_ دخلها


أمره وقام من جمبها وخرج للصالة ودخلت أم نعمان مخضوضة


_ فيه إيه يا حسين بيه كفى الله الشر


_ تعالي


دخلها الاوضة واتصدمت من البنت إللي موجودة وقبل ما تفهمه غلط حكالها كل إللي حصل فبتقول بعد ما راحت قعدت جمبها بشفقة


_ يا كبدي يا بنتي ، وايه وصلها لكدة

_ معنديش فكرة  ...


هز راسه بيأس .. بعدين قال _ إللي عاوزك تعمليه تغيرليها هدومها ، وفي محلول دلوقتي أنا هعلقه ليها وعاوزك تعمليلها أكل وتأكليها بأي شكل .. وتطمنيها عشان هي مرعوبة من إللي حصل


هزت رأسها بطاعة وتعاطف_ حاضر . . دي في عنيا


بعدين طلع فلوس من محفظته _ خدي يا أمو نعمات ..  عاوزك تجيبليها شوية حجات


_ زي إيه يعني؟


بيتأفف _ لبس .. معرفش انتوا بتجيبوا إيه تاني .. معرفش يامو نعمات .. هاتلها حجات زي إللي بتلبسها بنتك 


حسين كان عارف إيه إللي بيتجاب لأنه بيغدق انجي بالهدايا لكن طبعا إللي بيجيبه لانجي مش زي إللي هيجيبه للبنت إللي هو ميعرفش حتى اسمها لحد دلوقتي ... قرب من أم نعمات وحذرها


_ إللي حصل دا .. سر بنا .. مش عاوز أي حد يعرف عنه أي حاجة .. حتى وانتي بتشتري .. اطلعي اشتري من برا البلد السواق هياخدك ويجيبك ..


بتسمع كلامه فوراً_ حاضر يا سعادة البيه


بيخرج حسين لحد ما أم نعمات بتغيرلها هدومها وبيدخل تاني يركبلها المحلول ... ولسة بيخلص سمع صوت  ضرب نار عالي جدااا ... وقف مذعور من إللي سمعه ومكانش يعرف انه المصيبة في بيته !


_______________


نهاية الفصل الثامن عشر



تعليق واحد

  1. جميله جدا جدا يقلبي
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.