الفصل الثاني من رواية الخادمة الصغيرة

 الفصل الثاني من رواية الخادمة الصغيرة بالعامية المصرية




~••••••••••••••••••••••••••••~

تاني يوم رضا كانت في اوضة فريدة هانم وفريدة هانم كانت بتاكل فواكه وعزمت على رضا لكن رضا هزت راسها بالرفض فقالت فريدة

_ بردو صايمة !

ردت رضا وهي بتوضب حجات في الاوضة

_ إيوة ، ده تكفير ذنوب

_ هو انتي عملتي إيه بس

رفعت راسها وبصت لفريدة بحزن على ذنبها إللي عملته

_ لاه بصيت في صوره وكنت هاكله بعيني وتقوليلي عملت ايه ، لازمن اصوم تلت أيام كفارة

فريظة سابت الفاكهه من ايديها ورفعت حاجبها وقالت لرضا بتحدي

_ طيب طالما الحكاية كدة بقى مش هوريكي صوره تاني

جرت رضا فوراً وقعدت على الأرض ادام فريدة إللي كانت قاعدة على الكرسي المريح بتاعها

_ لاه أني في عرضك ياست فريدة ، دي هي الحاجة الحلوة إللي بتنور أيامي من الشهر للشهر ، بس أني لازمن أكفر عن ذنوبي عشان دي غلط وحرام وبدعي ربنا إنه يسامحني عليها بس أعمل إيه نفسي ضعيفة من ناحيته أوي

بصتلها فريدة بحب كبير وتأثر وحطت ايديها على شعرها إللي الطرحة وقعت من عليه

_ أد كدة بتحبيه يا رضا

سرحت رضا في الفراغ وقالت بحب شديد _ بحبه أوي ، من صوره ونبرة صوته لما بيكلمك ولا يبعتلك تسجيلات وشرايط الفيديو إللي ادمنتها وبقت زي المهدئ بالنسبالي ، بس يعني أني عارفة إن ده كله مينفعش وبحاول والله أمنع نفسي بس بخيب في الآخر وربنا يسامحني يارب

رضا غلبانة وبريئة جدا على عكس ما الناس في البلد فاكرين عنها ، دايما بتحاول تمثل القوة والشجاعة والجرءة علشان محدش يقرب منها أو يجرجها بكلمة ولأنها عارفة إن الضعيف بيتاكل حقه ، وفريدة عارفة أد إيه هي متدينة وطيبة بل بالعكس هي خايبة جدا كمان بس بتحاول تداري كل دا وعلشان كدة هي دايما شيفاها الزوجة المناسبة لحفيدها لأنها مش بتتهاون في الغلط مهما كانت بتحب إللي ادامها

_ عندك حق يا رضا ، عشان كدة أنا اختارتك ومش هرتاح ولا يهدالي بال غير لما اجوزك جلال واموت وأنا متطمنة أنه في حضن زوجة صالحة هتشده دايما للخير والدين

مسكت رضا ايد فريدة تتطبطب عليها بحنيه وكأنها أمها إللي ماتت

_ ألف بعد الشر عليكي يا ست الهوانم كلهم ، تعيشي وتشوفيه وهو عريس وتشوفي عياله وفرحته وتجوزيهم كمان

_ تفتكري ممكن اعيش لليوم إللي أشوف ولاد جلال فيه

_ ربنا يديكي الصحة ويطول في عمرك

اتوترت رضا واتحبس الكلام جواها فجأة ، بس في الآخر سألت

_ بس يعني ، يعني شوفتي البنات إللي حاكين فيه

اتضايقت من لفظها إللي بالنسبة لفريدة هانم لفظ مش أخلاقي أبدا لكنها حاولت تمشي الموضوع وتشوف اخرتها

_ حاكين فيه ؟! آه شوفتهم مالهم

قامت رضا من مكانها بتأفف وضيق من البنات وغيرة كبيرة _ بنات كدة ، بيض وحُمر وجسمهم كدة سمبتيك وبيلمعوا كدة وشعرهم سايح ونايح واصفر واللي حسرني أكتر عيونهم الملونة ، ويعني من اخرتها كدة هما حلوين اووي اووي بس أني استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم أحلى منهم طبعا

ضحكت فريدة بسخرية _ طبعا يا رضا

رضا اتحولت معالم وشها للحزن والحسرة مرة تانية وبصت لفريدة ببعض لمحات الأمل

_ تفتكري ممكن هو ، بجماله وهيبته ورجولته دي كلها ، هيسيب البنات إللي حواليه ويتجوزني اني ؟

بصتلها فريدة بثقة

_ متشيليش هم الموضوع دا أبدا ً

سكتت رضا ومعلقتش على كلامها ، بس بعد شوية فكرت إن ممكن الست فريدة تجبر جلال عليها

_ ست هانم

مردتش عليها وكأنها حاسة هي هتقول ايه ومش حابه تسمعه بس رضا أصرت

_ ست فريدة

وبردو مردتش عليها ، قربت منها رضا وقالتلها بجدية

_ متجبريهوش عليا !

بصيتلها فريدة ببعض الضيق من نبرة رضا إللي كانت وكأنها بتأمرها ، فلحقت رضا نفسها بسرعة وقالت بصدق

_ مع حفظ المقامات يعني وانتي مقامك عالي أوي ، بس يعني أني بعتبرك في مقام أمي الله يرحمها ، بفتحلك قلبي وبقولك وبشكيلك ، لو ليا خاطر عندك متجبريهوش عليا

ردت فريدة رد غامض _ وهو في حد يقدر يجبر راجل أنه يتجوز ست هو مش عاوزها

بصتبها رضا بقوة جوا عينيها لأنها عارفة السر وعارفة إن فريدة تقدر تعمل إللي هي عوزاه

_ انتي ياست هانم تعرفي واني وانتي عارفين ليه وعارفين إنك في إيدك تخليه يعمل أي حاجه هو وامه وأبوه

زعقت فريدة بقوة لما واجهتها رضا بالحقيقة وإن رضا بطريقتها تعدت حدودها معاها

_ رضا !

بلعت ريقها بخوف واعتذرت _ إني اسفة ياست هانم

ردت عليها بحدة _ مش عاوزة أسمع ولا كلمة تانية ، يلا روحي مش عاوزة أشوفك النهاردة ولا حتى بكرة

رضا كانت زعلانة من طريقة كلامها مع فريدة لكنها قالت ببعض القوة _ كلمة بس أخيرة هقولها وهمشي ولو مش عاوزة تشوفيني تاني اني مش هزعل أهم حاجه عندي هي راحتك ياست هانم

قربت منها واترجتها _متذليش جلال بالورث ، بلاش تساوميه ولا تخيريه بين جوازه مني وبين ورثه ، لو ليا خاطر عندك متزعليش جلال دا حفيدك الوحيد

من كتر حب رضا لجلال فريدة عيونها بتدمع من كتر التأثر لكن المرة دي هي حست ان الحب الذيادة دا عامي عيون رضا عن حقيقية جلال وعلشان كدة قالت بجدية ونصح

_ جلال مش زي مانتي فاكرة يا رضا ، انتي فاكرة جلال إللي كان بيلاعبك وانتي صغيرة وعنده أخلاق وطيبة العيال الصغيرة ، جلال دا كان يادوب مكمل ال١٢ سنة ، دلوقتي هو حاجة تانية ، لا عنده مبادئ ولا أخلاق ولا حتى الكرامة إللي تخليه يقف أدام الفلوس ويقولها لأ ، جلال ولد متدلع عايش طول عمره تحت حنفية فلوس مغرقاه ولو الحنفية دي اتقفلت هيتخنق وهيعمل أي حاجه عشان يفتحها تاني

قطعت رضا كلامها وقالت بحرقة _ متقوليش عليه كدة ، انتي متعرفيهوش

ردت عليها فريدة بسخرية _ وانتي بقى إللي تعرفي حفيدي أحسن مني

رضما متحملتش تسمع عنه كلمة وحشة ودافعت عنه بحب شديد _ اعرفه أحسن منكم كلكم ، أني عرفاه بقلبي وروحي ، جلال محتاج حد يحبه بصدق ، حد يحن عليه وياخده في حضنه ويطمنه أنه هيفضل جنبه ومش هيسيبه مهمن حصل

فريدة خدت نفس طويل وكأنها بتقول مفيش فايدة

_ روحي دلوقتي يارضا شكل الصيام مآثر على تركيزك وفهمك

رضا مسحت الدمعة اللي كانت نازلة على خدها وقالت بطاعة وبراءة

_ ماشي ، تعوزي مني حاجة ياست الكل

بصتلها فريدة ب ابتسامة جدية مصطنعة _ افتحي الدرج إللي هناك دا وخدي إللي هتلاقيه

راحت رضا وصرخت بمفاجأة زي العيلة الصغيرة _ شوكولاته !!

ضحكت فريدة على ردة فعلها _ بس اوعي تتهوري وتاكليها دلوقتي

جرت رضا عليها علشان تحضنها بفرحة بس فريدة رسمت الوش الخشب واصطنعت التكشير

_ لأ مش هتسلمي عليا أنا زعلانة منك ومتعصبة ، اياكي تكلميني كدة تاني

قالتلها بحب _ سامحيني والله ما يهون عليا ولا أقدر

ابتسمت فريدة من طيابة رضا وانها تقريبا الوحيدة اللي بتحبها حب صافي وحقيقي من غير اي مقابل ودا ذاد اصرارها على انها تخليها مراة حفيدها الوحيد لانها هتقدر تبني عيلة صح وفيها اخلاق وحب بجد مش مادي

_ طب يلا روحي وبكرة اصفالك

هزت راسها ببتسامة عشان عارفة ان الست فريدة طيبة وهتسامحها

_ ماشي يا ست هانم

~••••••••••••••••••••••••••••~

في امريكا

على بار مليان خمور وكحول وكل حاجة ممنوعة ، شاب باين عليه الملامح المصرية مع عيون لونها رمادي وبشرة لونها فاتح مش قمحي وشعر اسود زي الفحم وناعم نعومة شديدة مع حاجب فيه ندبة مزيناه ومذودة شكله اثارة وجمال ودقن ملساء لانه مش بيحب الدقن ولا حتى الشنب !

بس ضهره طويل وعريض وجسمه مظبوط جدا وفاتح نص ازرار القميص الابيض اللي هو لابسه

و في بنت لابسة اقصر حاجة عندها في الدولاب وقاعدة على رجله ونازلة في شفايفه بوس ومش سيباه حتى ياخد نفسه وهو قاعد باشا واثق في نفسه وجاذبيته وانه بيجنن البنات وبيتهبلوا عليه

على طرابيزة تانية بعيد اصحابه قاعدين يبوصله بحسد فقال واحد فيهم

_شوفت جلال يا رامز ، دي البت هتشفط شفايفه

شرب رامز كاسه مرة واحدة وقال بحقد وسخرية_ هه شفايفه بس دي ناقص تشفطه هو شخصيا

رد عليه صاحبه _ محظوظ من يومه

_ ممكن تبطلوا كلام عنه بقى دا بدل ما تنصحوه !

بص رامز وصاحبه لمصدر الصوت وبعدين ضحكوا بسخرية

_ الله بشمهندس مازن ايه اللي جابك هنا بس

اتعدل رامز وبصله بصات غامضة _اكيد جاي يشوف الباشا اللي سايب امتحاناته وجاي يسهر للصبح

وبعدين قرب منه وقال بكره _ مازن تعالى دوغري ، انا وانت عارفين انك مش بتحب جلال ولا عاوز مصلحته ، انت عاوز فلوسه

استغرب مازن من كلامه ومن كمية الكره والحقد اللي في قلبه ناحية جلال صاحبه وان ازاي جلال مش قادر يشوف الكراهية دي ويبعد عنه

قرب منه وقاله _ انت بتقولي انا الكلام دا ولا بتقوله لنفسك !

مازن غني جدا جدا وابوه بيشتغل في منصب مهم في وزارة التعليم في مصر دا غير ان هما ورثوا فلوس ومشاريع كتير من اجدادهم لكن ابوه مستمر في الوظيفة الحكومي علشان عاوز يبقى وزير للتربية والتعليم مش مجرد موظف يشغل منصب مهم

قرب من رامز وقاله بطريقة مهينة جرحته _لو على الفلوس ف انت اخر واحد تتكلم عنها .. انا وجلال عندنا فلوس تكفيناا وتكفي احفادنا كمان من بعدنا وبنا مشاريع كتير ، دا غير اني مهندس وان شاء الله جلال هيفوق من اللي هو فيه ويبقى دكتور زي ماا كان نفسه زمان قبل ما يسافر ، يعني مفيش سبب يخليني اغير من جلال ولا اكرهه لا عشان الفلوس ولا عشان التعليم ، شوف مين فينا اللي بيغير من جلال وشايف نفسه اقل منه في كل حاجة !

ومشي مازن وراح لجلال ورامز فضل واقف مكانه بيضغط على كاس الخمرة بغل وامنية حياته انه يخلص من الاغنيا المتكبرين دول اللي هو شايف ان هما دايما بيذلوه وبيحسدهم على عيشتهم وفلوسهم ومصمم على انه يدمر حياتهم

مازن شد البنت اللي على رجل جلال وبتبوسه وخلاها تمشي وبعدين قعد ادامه على كرسي

_ أنا مش عاجبني إللي انت بتعمله دا

جلال كان شفايفه حمرا جدا من كتر البوس دا غير ان الروج بتاع البنت كان واصل لحد رقبته واللي باين من صدره وكل حتة في وشه تقريبا وكأن البت كانت بتغتصبه وهو قاعد عادي خالص بكل برود الدنيا 😂🙈

شرب كاسه ومبصش حتى لمازن وولا كأنه عمل حاجة وقاله ببساطة وبلا مبالاه

_ عادي يابيبي اتفلق

عض شفايفه بغيظ وقاله بضيق _ ماشي ياجلال بس أصحابك بيستغلوك وبيضحكوا عليك

_ يابني متصدعنيش !

هنا اتعصب عليه مازن من كتر بروده وانه مش بيدي لأي حاجة اهمية _ ماهو أنت لازم تفوق ، واحد عاملك الخزنة بتاعته وبيكرهك كره العمى والتاني محول بيوتك لبيوت دعارة وكل يوم حفلة وشرب وجنس مع بنات لوش الصبح وأنت مش واخد بالك إن دا استغلال لأ والأوحش إنك معاهم ومستمتع أوي باللي بيحصل حواليك ، يا جلال أنت مُسلم وكنت جاي هنا عشان تتعلم تعليم عالي ونضيف ، ومن ساعة ما جيت وانت كدة بنات وشرب وسهر

مازن كان بيتكلم ب انفعال شديد جدا ووشه احمر وزعلان ومتضايق على حال صاحبه في وجلال طلع السيجار الغالي اللي بيحبه وكأن مفيش حد بيزعقله او بيوجهله كلام اصلا

سحب نفس من السيجارة ونفخه في وش صاحبه اللي اتصدم من ردة فعله على كلام جلال وحركاته

_ من الآخر تحب اجيبلك واحدة تنام معاها !!

عيون مازن كانت بتعبر عن مدى صدمته لكن جلال مهتمش وكمل ب ابتسامة خبيثة

_ هجبلك صاروخ تنام معاه وعلى ذوقي

لما ملقاش غير الصدمة على وش صاحبه غمزله وقاله بوقاحة وجرءة

_ اخليهم اتنين وتلعبوا انتوا التلاتة سوا ، أنا عن نفسي مبحبش غير التلاتة ، بحب أجيب هاتريك على طول

هنا مازن اتجنن من قذارة اللي بيسمعه _ ايه القرف اللي بتقوله دااا

ضحك ببساطة وهو بيشرب السجارة _ يابرو بس عشان تبقى مبسوط وتفوق أنت كدة معانا ، تعالى تعالى يا مازن وريح دماغك وسيبك من الهبل إللي بتقوله دا

نظرة مازن كانت حزينة على صديق طفولته اللي اتغير ١٨٠ درجة من وقت ما سافروا ، بقى مستهتر ومش بيهمه حد ونسي الصلاة والعبادة والكبائر عنده بقت شيئ عادي وروتين يومي ميقدرش يعيش من غيره وبص على اصحاب جلال اللي جم وسحبوه معاهم وسط صراخهم وضحكهم الشيطاني

_ مرحبًا يا رفاق أنها ليلة على شرف جلال

رد جلال عليهم موافق وهو بيرفع كاسه في الهوا علشان يحيهم بفخر وزهو بنفسه

_ كل شيئ مجاني لكم

قربت منه واحدة شبه عريانة _ جلال أريدك في أمر هام

_ ماهو ؟!

بصتله بغموض_ اتبعني

قرب منها ولزق فيها وبص على مفاتن جسمها من الخلف بعدها عض شفايفه وهمسلها بصوت عميق قوي ومثير

_ أحب أن أكون خلفك دائما !

ضحكت وحاوطت رقبته بدراعاتها وعضت شفايفه بعدين قالت بعد ما تأثيرة عليها وقربه حرك رغبتها الكبيرة تجاهه

_ لم أرى بحياتي رجل بوقاحتك

غمز لها وشدها من اسفل ضهرها عليه اكتر

_ وهذا ما اعجبك أعلم

ومن هنا ابتدت ليلة جديدة من حياة جلال ، ليلة اتعود فيها انها متبقاش حلوة غير لما يرتكب كل الذنوب وكان مازن واقف بيتفرج بحسرة على استغلال اصحاب جلال ليه وانه نفسه يخليه يشوف حقيقتهم وانهم مش بيحبوه وعاوزين فلوسه بس ، نفسه يخليه يفهم ان الفرحة في القرب من ربنا مش بالبعد عنه ، مازن مش شخصية شديدة التدين لكنه عمره ما ارتكب الفواحش اللي بيعملها صاحبه ونفسه وامنية حياته انه يخليه يبطل القرف دا

مازن مقدرش يتحمل يشوف جلال في المنطر دا ومشي وسابه وبعت لجدته وقالها على كل حاجة بيعملها جلال ، وقرر انه حتى لو هيخسر صاحب عمره في سبيل انه يتصلح ويتعدل حاله هيعملها ... ومن هنا جدة جلال قررت انها هتخلي جلال ينزل مصر ومش هيسافر تاني وهيتجوز رضا ورجله فوق رقبته ....

~••••••••••••••••••••••••••••~

ايه توقعاتكم للرواية ؟!

نهاية الفصل الثاني 


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.