الجزء الرابع من الفصل السابع والعشرون رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
فضلت رضا بصاله وهي ساكتة مقالتش حاجة .. ولكنها كانت متوقعة طلبه .. هو جلال يعني هيطلب ايه غير نوم على السراير !
بصلها هو كمان وهو سرحان فيها وقال
_ عيونك حلوين أوي .. مش فاكر قولتلك كدة قبل كدة ولا لأ !
_ عمرك ما قولت ..
ردت ببرود ... تبادلوا النظرات والغرفة ناعمة الإضاءة... صمت متوتر بيغلف الجو، بعد لحظة قرب طويلة وجلال فتح قلبه بعد مة طال انتظار انه يقول جزء من إللي جواه ... رضا كانت قاعدة على طرف السرير، مترددة، لكن مشاعِرها مشوشة بين خوف قديم واحتياج دفين...
جلال قرب منها، نظرته فيها شوق واحتياج... بس كمان فيها حذر.
مد إيده ببطء ولمس كفها تاني مع انه كان في ايده من شوية ولكنها كانت سحبته على استحياء ..، هي ما بعدتش، بس عنيها كانت بترصد كل حركة بيعملها.
ابتدى يقرب أكتر... وهمس
_ قولتي إيه ؟
_ الأوضة واسعة .
ردت ببرود فابتسم وقام وقف أدامها بشكل مباشر وبقت هي قاعدة وهو واقف وعيونهم في عيون بعض ... هو بيبصلها من فوق وهي بتبصله من تحت وكأنه حاجة كبيرة أوي ... وفي لحظة لقته بيفك أزرار الجلابية بتاعته .. عقلها استنتج إللي هيعمله
. وقلع جلال جلابيته وفضل بالسروال الأبيض والفانلة البيضا بتاعته ..
بصتله ومعرفتش تشيل عينها .. كتاف عريضة ضخمة وعضلاتها متحددة وكأنه بقاله سنين طويلة بيتمرن .. ومش أي تمرين ..
_ دا حديد ؟
سألت فابتسم بثقة فطرية فيه وجاوبها
_ جبتي الخبرة دي منين !
مردتش عليه وبصتله باستهزاء .. وهو ادالها ضهره وراح يعلق الجلابية على الشماعة الخشب وهنا ظهر عرض ضهره وكتافه ... لونهم متغير بفعل الشمس إللي بيقف فيها جلال متير رغم ان كان حسمه يميل للبياض ولكن دلوقتي من تعرضه الدائم للشمس .. بقى لونه اسمر لامع .. كالعادة نضيف ولبسه نضيف وريحته حلوة .. وكانه مبيعرقش ! .. حتى وهو بيلبس لبس مصري تقليدي وريفي كمان .. إلا انه كان مرتب وأنيق وهدومه مكوية كويس ومتظبطة وعطره جميل ...
التف جلال فشالت عينها بسرعة ورسمت البرود كأنها بتبص لمكان تاني... قرب عليها فحسن بغيامة بتمنع عنها ضوء الاباجورة الخفيف .. جلال كمان طول .. طول كتير ! يمكن طول عشرة سنتي !! ودا طبيعي . ..لانه كان تحت العشرين والنمو لسة مكملش.. بس دا مش لصالحها طبعا .. جلال زاد جمال وفتنة ورجولة وجسمه اتغير وبقى أشد وزادت صلابته وطوله ..
تنهدت وهي حاسة بالجو غريب وبدأ يقلب.. الجو بقى حر تقريبا!!
قربلها وقال
_ هي الأوضة واسعة .. بس أنا عاجبني الخمسة سنتي إللي إنتي بتنامي فيهم !!
كان مايل عليها وحاطت ايدينه على السرير حواليها وقال جملته وهو بيبتسم .. بصتله واستغربت اللي كان بيعيط من شوية بيقرب كدة بخبث ويتكلم ! ..
رفعت حاجبها وهي فاهمة قصده كويس
_ خمسة سنتي !
_ آه.. طولك !
قاب ببراءة ولكنه كان قمة في الاستفزاز ... ضيقت عينيها وقامت اتعدلت وراحت تنام فوق السرير وادتله ضهرها ... بصلها جلال واتأمل ضهرها ..
بقت أطول هي كمان ! وجسمها اتقسم أكتر ! آه جلال أكتر واحد عارف جسمها كان عامل ازاي ..
_ كان جامد ..ودلوقتي بقى كرباج !
همس جلال وهو بيتأمل ضهرها وهو حاسس باستمتاع رهيب بالمنظر الجميل إللي ادامه دا .. قرب جلال وطلع على السرير وقرب من ودنها وهو بيقول بهمس
_ اديني وشك أحسن.. متعذبنيش كدة ...
قال جلال فقامت رضا قايمة بسرعة ضرباه ودفعته فنام على السرير وقال وهو بيعض شفايفه
_ بقيتي عنيفة أوي..
_ احترم نفسك والزم حدودك !!!
قالت وهي بتزعقله وبتحذره .. فرفع ايده باستسلام
_ حاضر! ..
كشرتله بوشها وعينيها وبعدين اتعدلت ونامت تاني وهو كمان اتعدل ونام .. وفجأة هي غيرت وضعتيها وادتله ضهرها فاتنهد جلال وهي بيأفأف وبيهوي على نفسه
_ تاني !!
قامت رضا ماسكة المخدة وضرباه بيها
_ خلاص خلاص
قال وهو بيدافع عن نفسه وضحك بس هي كملت
_ أنا عارفة انك انسان مش محترم ! مالكش أمان
شدها حلال فوقعت في حضنه وشهقت من الوضع وهو بيقول بثبات
_ وأنا قولتلك تعالي أصلي بيكي دا أنا بقولك عايزك في حضني !
اتكسفت فجأة ولكنها ضربته في صدره بعنف وبعدت عنه ورجعت تنام مكانها تاني من غير كلام ...
وفيه كمان عرض ! اختاروا أي روايتين من الروايات وهيكون سعرهم ١٠٠ جنية !!
عندنا رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني سعرها ٧٠ جنية
وعندنا رواية ابنة الراقصة كاملة سعرها ٧٠ جنية
وحجز رواية عشق أولاد الذوات سعرها ٦٠ جنية
ولو اشتريتي تلت روايات هتاخدي عليهم نوفيلا عشق أولاد الذوات هدية !!!
اختاري اي روايتين بسعر وهتاخديهك بسعر ١٠٠ جنية ...
اشتري تلت روايات بسعر ١٥٠ جنية ومعاهم نوفيلا رواية عشق أولاد الذوات الجزء الأول ❤️
دا بالنسبة لجوا مصر .. برا مصر العرض اي روايتين سعرهم ١٠ دولار بدلا من ١٤ دولار ...
واي تلت روايات سعرهم ١٥ دولار بدلا من ٢١ دولار وكمان نوفيلا عشق أولاد الذوات هدية
التواصل على الوتساب على رقم 01098656097