الجزء الأول من الفصل السابع والعشرون رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني

 الجزء الأول من الفصل السابع والعشرون رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني 



وفيه كمان عرض ! اختاروا أي روايتين من الروايات وهيكون سعرهم ١٠٠ جنية !! 


عندنا رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني سعرها ٧٠ جنية 

وعندنا رواية ابنة الراقصة كاملة سعرها ٧٠ جنية 

وحجز رواية عشق أولاد الذوات سعرها ٦٠ جنية 


ولو اشتريتي تلت روايات هتاخدي عليهم نوفيلا عشق أولاد الذوات هدية !!!


اختاري اي روايتين بسعر وهتاخديهك بسعر ١٠٠ جنية ... 


اشتري تلت روايات بسعر ١٥٠ جنية ومعاهم نوفيلا رواية عشق أولاد الذوات الجزء الأول ❤️

دا بالنسبة لجوا مصر .. برا مصر العرض اي روايتين سعرهم ١٠ دولار بدلا من ١٤ دولار ... 

 واي تلت روايات سعرهم ١٥ دولار بدلا من ٢١ دولار وكمان نوفيلا عشق أولاد الذوات هدية 


التواصل على الوتساب على رقم 01098656097


________



من غير محاولة... من غير كلمة ! هي بس يادوب ظهرت .. وأخدته وشدته ..بعيون وبنظرة .. سيطرت عليه ! .. وفضلت نسيمة واقفة برا وعينها على الباب ... 


جلال أول ما وصلها بصلها وقلبه بيدق وكأنه شايفها صغيرة زي ماهي .. زي ماهي بدون أي تغيير بل أفضل وأجمل وأكثر إثارة .. 


_ عشاني ! ... 


بصتله وفضلت ساكتة وهي بتبلع ريقها وخايفة منه ومن قربه لكن لما شافت نظرة نسيمة من ورا ضهره.. قربت وهي بتبصله في عينه وهي في منتهى الكسوف وفرق الحجم بينهم زايدها خوف وهيبته محوطاها 


_ علشانك ! 


وكانت كلمة ومشافتش حاجة بعدها .. جلاب مسبلهاس الفؤصة غير انه التقى بشفتيها بعد غياب سنين !! أول ما لمسها غمضت عيونها وقلبها طار منها والتنفس وقف !!! ... وعيونه دمعت وهو بيبوسها .. ابتعد لحظة بعد أول لمسة وبصلها وعيونه فيها دموع ! ..مش مصدق إنه لمسهم أصلا ! ... رغم ان يمكن مش أول قرب .. ولكن أول مرة وهي ساكتة .. مبعدتوش ولا ضربته ! ... 


وكانت لحظة بين اللحظتين .. وشدها ليه بقوة والمرادي بقوة كبيرة جدا وهو بيبوسها وهنا هي كانت مفتحة عينها اللي بصت على نسيمة بانتصار ... وقفل جلال الباب برجله وأخدها جوا على الحيطة وهو مستمر في قبلته إللي بيعوض فيها عذاب سنين .. سنين طويلة ..


_ أنا مش مصدق !


قال جلال وهو بيهمس بصوت واطي ولسة شفايفه بتتحرك على جلدها ... مردتش عليه .. أصلا مكانتش عارفة هي حاسة بإيه .. 


أما  نسيمة إللي كانت واقفة برا بدأت تردد 


_ ندهته !! .. ندهته ! ... 


وكأن رضا كانت النداهه اللي ندهت جلال .. حست بانهيار وضعف كبير والهزيمة كانت ساحقة .. الضربة كانت قاتلة ! حرفيا واحدة مجهزة كل حاجة لجوزها علشان يجيلها هي وفي الآخر من نظرة من واحدة مشفهاس بقاله ١٧ سنة .. راحلها زي المغيب وسابها هي !! ... دموعها نزلت بقهر شديد وهي لسة واقفة مكانها ... فضلت واقفة .. اوضتها بابها مفتوح .. ولكنها واقفة مكانها مش بتتحرك ورجليها مش قادرة تمشي خطوتين وتدخل الأوضة !!


جلال خد رضا في حضنه ... وفضل ساكت ! ... وهي كانت في حضنه مش عارفة تحضنه ولا تبعده ولكن الأكيد إنها كش هتعمل أي حاجة تخليه يخرج من الأوضة بدري ويروح لنسيمة ! ... مش هيحصل !


كان حضنه دافي جدا متقدرش تنكر .. حضنه طول لدرجة انها سألت نفسها .. من امتى جلال بيحب الأحضان ! .. لكنه فاجئها بإنه بيعيط على كتفها وهو منزل راسه ودافن وشه في رقبتها .. بيعيط بصمت .. 


_ الحمدلله!


قال جلال وهي في حضنه .. مكانش قادر يقول كدة ... 


فجأة لقته بيبعد . وبعد خطوات .. فقالت بقلق 


_ هتروحلها ؟! ..

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.