الجزء الرابع من الفصل العاشر رواية الخادمة الصغيرة الجزء الثاني
_______
جلال مكانش عارف يعتذر إزاي لكنه قرب منها وقال
_ أنا آسف يا ر.. آسف يا دكتورة على إللي حياة قالته
بصتله رضا وقالت متقصدة إهانته هو وبنته
_ متوقع .. هي هتطلع محترمة لمين ؟
بصلها جلال وضغط على أسنانه في غضب حقيقي ! هي حرفيا أهانت بنته الوحيدة .. بلع ريقه وحاول يتحلى بكل قوته انه ميردش عليها .. وهي كانت واقفة أدامه تتأمل كل انفعالاته في استمتاع لأنها عارفة انه مش عارف يرد وهيموت ويرد في نفس الوقت .. سابته رضا ومشت رايحة تخرج من البيت فنداها
_ رايحة فين ؟
_ البيت ..
اتعصب جلال وقرب منها ووقف أدامها بالظبط وهو بيسأل
_ وانتي هنا مش في البيت ؟
_ بيتي أنا ومازن
ردت رضا بشكل مباشر وبجح أدامه فسأل
_ هو يعني إيه انتي ومازن ؟.
قالت رضا براحة وهي مش معتبرة ان جلال موجود ولا عملاله أي اعتبار
_ يعني أنا وحياتي !! وحشني أوي.. مش طايقة البيت هنا و
شدها جلال من ايدها ومسك دراعتها الاتنين وبصلها في عينها لدرجة انها اتخضت من حركته دي وقال بعيون حادة وهو مبقاش قادر يستحمل خلاص كل شوية مازن مازن وعايشة معاه كمان .. خلاص .. صبره نفذ ونسى كل حاجة وافتكر جنونه بيها وغيرته وبس ..
_ مفيش حاجة اسمها انتي ومازن !
ابتسمت رضا بسخرية وهي بتنزل ايده بعنف وبتغرز ضوافرها في ايده متقصدة تجرحه جرح يوجعه تاني وهي بتقول
_ نعم ؟ سمعني تاني كدة حاسة اني مسمعتش كويس ؟
_ بقولك مفيش حاجة اسمها انتي ومازن ..
عاد جلال كلامه بنفس القوة وبدون أي تردد فقربتله وقالت بقوة
_ متنساش اني في حكم طليقتك !! انت مالكش أي حاجة عندي يا جلال يا صواف !
قرب هو كمان خطوة وهو رافع مناخيره في السما وقال
_لحد ما تطلقي من جلال الصواف وتمشي لسانك ميجيش عليه سيرة راجل تاني مهما كان هو مين وقدملك إيه ! تمام ؟
خطوة خدتها نحوه .. خطوة كلهة تحدي وهي بتقوله
_ مازن في حياتي غصب عنك .. وبعدين إيه؟ هتعملي فيها راجل ؟
_ آه راجل... وآه لو جبتي سيرة راجل تاني رد فعلي مش هيعجبك !
استهتارها بيه ذاد عن حده ! .. صحيح هو يستاهل بس هي قاعدة تقارنه براجل تاني .. مبقاش قادر يستحمل .. كانت ردوده حاضرة وهي كمان ردودها حاضرة ومفيش خوف ! تحدي بينهم .. قوة متبادلة وهمس وتقارب ولكن مش رومانسية لأ.... مشاعر من نوع خاص جدا ! ..
اتحدته رضا وهي بتبص جوا عيونه وملامحه بتقوله لو راحل اتجرأ وأعمل حاجة
_ وريني .. عايزة أشوف رد الفعل إللي مش هيعجبني دا عامل إزاي عشان أحبسك
كان بيتأمل شفايفها وملامحها وهي بتتكلم وشكلها وهي بتتحداه كان حلو أوي.. خلاه يقرب اكتر وبقى بينهم انشات بسيطة وهو بيقول بصوت منخفض قوي ومستعد يضحي بحياته في سبيل حبها وغيرته عليها
_ هبقى محبوس علشان حاجة تستاهل .. عشانك ! .. معنديش مشكلة يتحكم عليا بالإعدام من غيرتي عليكي .. هكون مبسوط أوي إني مُت موتة على شرفك .
سكتت ! معرفتش ترد .. ولكن صوته اتحول لقوي فجأة وهو بيقول بلهجة آمرة
_ انتي امبارح حطيتي شروطك وانا النهاردة بحط شروطي .. أي راجل غيري ، غريب عنك .. ومالوش حق انه لسانك يتلفظ بحروف اسمه .. سامعة ؟
_ مش مصدقة بجاحتك وعينك الفارغة ! أنا عايشة مع الراجل الغريب دا بقالي ١٧ سنة .. تحت حمايته وتحت رعايته ..
تجاهل شتيمتها ليه وكل حاجة وركز فقط على موضوعها هي ومازن اللي لازم يخلص منه وهنا ظهر جلال صاحب النفوذ والقوة إللي عمره ما بيستعملهاةفي شر لكنها استفزته لآخر درجة فيه .. لدرجة انه يظهر خطورته وقال
_ تمام .. يبقى انتي كدة هتخليني أسفره ومخلهوش يعرف يرجع مصر تاني ولا ينفذ وصية أمه !
رضا هنا وصلت لأعلى مراحل الغضب وهي بتقوله بعنف وصوت عالي
_ أنت مجنون في دماغك بقى..استحالة تكون طبيعيي !!!
زعقت فجالها رده اللي أثبتلها انه مجنون أكتر
_ أنا مجنون .. متخلف .. فلاح في قرية في ريف دولة عالم تالت .. قولي إللي تقوليه وأنا بردو عند كلامي .. اختاري ؟
بصتله رضا بعنف وملامحها كلها اشمئزاز وكره وتلفظت بالكلمة بقوة وهي بتضغط على كل حروفها وبتأكد على كرهها ليه
_ بكرهك ..
_ وأنا بعشق التراب إللي بتدوسي عليه بجذمتك ..
قربلها جلال وشدها من وسطها ورد وهو بيبص في عيونها قبل ما يبوسها بقوة من شفايفها !!!
اشتري الرواية ومتستناش التنزيل !! واستمتع بفصول أطول وتواصل مستمر على قناة تلجرام الخاصة اللي بيتنشر عليها للرواية للمشتريين .. سعرها ٥٠ جنية داخل مصر وخارج مصر ٦ دولار ... كلمنا وتساب دلوقتي على رقم 01098656097 💎❤️
نهاية الفصل -