الفصل الستون بعد المائة من رواية عشق أولاد الذوات
الفصل دا آخره حاجة مشوقة مووت❤️💫
هيام لديها مشاكل في الخلفة بسبب أنها لمدة عامين ونصف مع فواز تتناول حبوب منع الحمل وأصبح حملها صعبًا ! ... وما إن طلت بوجهها على الطفلين اللذان ذاد حجمهما بالفعل فقد أتما شهرهما الثالث .. عزيز وحبيب ورثا اللون الأبيض من والدهما ولكن حبيب كانت وجنتيه ممتلئة أكثر مثل رنيم لكن في النهاية هما توأمين بنفس الهيئة ما عدى اختلافات بسيطة للغاية لا تكاد تُلاحظ إلا لمن يقضي معهما فترات طويلة
انبهرت هيام بجمال الطفلين وفرحت بهما لمنها ما ان رفعت عينها حتى وجدت رنيم تبتسم في فخر لتشعر بالضيق وفي لحظة وجدت فواز يلتف حول رنيم محاوطها بشكل سريع
_ رنيم !
ثم قبل جبينها لتبتسم له هيام تهنيه على أطفاله
_ مبروك يا فواز
نظر لها فواز وتأملها لتتسع ابتسامتها وتصل الرسالة .. هيام تعتبره ابنة خالتها وكأن لا شيئ تغسر ليبتسم لها بإمتنان وهي كذلك بادلته الإبتسامة بأخرى طيبة وصادقة لا تحمل ضغينة .. أجابها فواز
_ الله يبارك فيكي يا هيام عقبالك
تململت رنيم تكتم غيرتها وغيظها لكن فواز لم يلاحظ ثم نظر لأطفاله وسأل
_ شوفتي الولاد ؟
أجابت هيام
_ شبهك بالظبط !
تشرست معالم رنيم ليلاحظها فواز ويقول سريعًا
_ لأ دول شبه رنيم ..
فضحكت هيام باستفزاز تريد إثارة غضبها أكثر
_ لا متقولش كدة دول زي القمر
لكن فواز ضغط على كتف رنيم وهو ينظر لها بإبتسامة
_ هما يطولوا يبقوا شبهها .. دا أم عزيز دي الخير والبركة
لتهمس له رنيم بينما تضغط على أسنانها
_ خير وبركة !!!!
_ دي الحلو إللي في حياتي كله
صحح فواز سريعًا وآخر ما يريد أن يغضب ذلك الوحش القابع جانبه .. لاحظت هيام بالطبع ما حدث وسخرت داخلها
_ بس أنت لازق فيها كدة أنت خايف منها ولا إيه يا فواز
دا أنا حتى فاكرة آخر مرة شوفتكوا فيها مع بعض
قالتها هيام وهي تنظر لرنيم بتشفي وأرفقت كلامها مع ضحكة ليسود وجه فواز وقد تذكر آخر لقاء بينهم حين ضربت هيام رنيم ... شعر بوخزة في قلبه وألم يأكله لكنه تفاجئ حينما تقدمت رنيم خطوات منها وقالت بجدية شديدة
_ إحنا طول عمرنا مع بعض ... حتى وانتي موجودة كنا مع بعض بردو وطول عمرك مالكيش مكان بنا
نجحت رنيم في استفزاز هيام بعدما ذكرتها بقهر بأيام ما كانت متزوجة فواز وهي لا تعرف لتكمل رنيم في تكبر
_ انتي إيه إللي جايبك بيتي أصلا! اطلعي برا
هنا الصدمة التلبست هيام لتنظر لفواز في دهشة
_ بيتك .. بيتها إزاي ؟؟
هنا تحدث فواز وقد أخذ صف زوجته ووقف خلفها ولم يتخطاها وقال
_ بابا كتب البيت باسم رنيم وكلمتها هي إللي بتمشي هنا ..
_ والله !!
ردتت هيام التي لم تتخيل يومًا أن زين اادين قد يضحي بهذا القصر من أجل أولاده حتى لكن صدمة عمرها أنه كتبه بإسم رنيم الخادمة التي كانت تعمل فيه والآن هي ملكة هذا القصر ! مشكلة هيام مع رنيم ليست لأنها خادمة فلا حرج في ذلك لكن مشكلتها هي رنيم بحد ذاتها !
تقدمت رنيم خطوة أخرى ثم قالت بقوة وشموخ
_ يا تعتذري يا تطلعي برا متورنيش وشك تاني في بيتي ..
نظرت لها من أعلى لأسفل ثم قالت في اشمئزاز
_ إيه الأشكال اللي بتدخل البيت دي يا فواز
_ أشكالل!!!
رددت رنيم مصدومة من المعاملة وكاد عقلها أن يهرب منها بينما تنظر لفواز ليتدخل لكنه لم يرف له جفن ولم يستجيب لها بل أنصت لزوجته الصغيرة ووالدة أطفاله التي نظرت لهاتفها لترى رسالة في الإشعارات
_ حبيبي ممكن تروح تستقبل معازيمي .. طنط إسعاد وهاجر من برا لأنهم مكسوفين يدخلوا لواحدهم ..
هز فواز رأسه سريعًا بالموافقة
_ حاضر يا روحي ..
وهنا انفتحت عيني هيام على آخرهما من شدة الصدمة ففواز أصبح دمية بيد هذه الدبدوبة التي ذاد وزنها بعد الحمل والولادة وكأن كلما ذاد وزنها كلما ذاد حب زوجها لها !
_ ذكي ازيك !
قال فواز وهو يرى ذكي يقف خلف هيام ويمد كف يده ليمسك بخاصتها ولم يقدم على السلام من فواز لتضغط هيام على يده لكنه لم يتحرك إلا بإبتسامة ومباركة
_ ألف مبروك على ولادك ... ربنا يباركلك فيهم
تفهم فواز موقف ذكي منه فهو يعلم أنه لا يطيقه وله كل الحق بالطبع .. ففواز كان بينه وبين هيام زوجته خطوة واحدة
رد فواز _ الله يبارك فيك عقبال أولادك .
وكذلك ردت رنيم بإبتسامة ثم جائت نرمين لتسلم على ابنتها وهي ذكي الذي تصالح عليها في الشهور الماضية وقد زارتهما في ألمانيا وتم إصلاح كل الأمور
أجلس فواز رنيم في مكان آمن ثم خرج هو تاركًا كل معازيمه ليستقبل معازيم رنيم .. رغم غيرته وضيقه من محمود إلى هذه اللحظة إلا إنه لا يستطيع أن يرفض لرنيم طلب وقد اتفقا سابقًا أنه سيستقبلهم بنفسه من على البوابة ليعوضهم عن طرده لهم المرة الماضية
خرج من البوابة ونظر ناحية الطريق عله يجدهم وفجأة وجد يد تمتد فوق زراعه ليلتف فورًا
_ فواز زين الدين ؟
ياترى مين ندهت عليه😇🤍💎