الفصل الأول من رواية أسياد اللعبة

 الفصل الأول من رواية أسياد اللعبة



رجعتلكوا يا ولاااااااااد من جديد 😭😭😭😭


رواية تنزيلها كل يوم فعاوزة التشجيع يكون فخم  وضخم وكل حاجة في الحياة 💗💗💋

الرواية فصولها هتنزل على التلجرام قبل الوتباد فتابعوني على تلجرام على القناة دي RAKAFALEF  ابحثوا عنها في تلجرام هتلاقوها 💎❤️


بينا على أول فصل ومتنسوش الفولوا هنا على وتباد romanticca8



بس كام ملحوظة .. 


الرواية بالعامية كلها .. 


فيها أفكار مختلفة جدا .. للإبداع المطلق  .. متنتظرش حاجة تتفق مع أفكارك أو حتى تختلف معاها .. انتظر إبداع وخيال وأفكار في العموم ... فيه ناس بتسمي الروايات اللي بالعامية مش روايات ! لكن محدش يقدر يقول على الفكرة  والحبكة الحلوة انها حدوتة مش حلوة ! هنا حدوتة وقصة جميلة  يا جواهر الكوكب الأبيض 💎🤍   


كل حاجة بتحصل في الرواية خاصة بالشخصيات فقط .. مش لازم تكون آرائهم بتعبر عن آرائي .. مش لازم أسلوب حياتهم يدل عليا !


متستسهلوش أي  فكرة غلط .. دول شخصيات في رواية ولو هنعتبرهم في الواقع فهما بيمثلوا أسلوب حياتهم هما بس .. وزي ما احنا متعودين وعندنا عقل .. ناخد الحلو ونسيب الوحش نتفرج عليه كأنه واقع .. والواقع مليان وياما عيشنا وشوفنا .. فتحوا عقلكم لقصة مختلفة تماما .. 


_____________________________


في أوضة واسعة جوه بيته كان سليم واقف قدام المراية الكبيرة ،  لابس بدلة فاخرة بتعكس وقاره وجاذبيته ... كل حاجة في الأوضة كانت متقنة ...  من الزوايا لغاية قطع الأثاث كلها بتدل على الفخامة... 


كان بيراقب نفسه في المراية ، متأكد إنه هو ده الشخص اللي يستحق المكان والفرصة دي و عينه ما كانتش بتشوف غير التفاصيل الدقيقة ، من ترتيب الكرافاتة لغاية الأزرار ، كل حاجة لازم تكون في مكانها.


عينيه كانوا مليانين بالقوة والخبث وهو بيفكر في اللي هيعمله النهاردة .... سليم كان عارف كويس قوي هو عايز إيه من الحفلة دي  .... كان هيشوف فيها ابن السفير الأمريكي ، الشاب اللي فاكر إنه يقدر يوصل لأي باب مقفول بأدواته الخاصة .... وكان عارف إن الحفلة دي هي فرصته علشان يفتح باب جديد ، باب ممكن يوصله لاستثمارات ضخمة أو شراكات استراتيجية ... . سليم مش بيؤمن بالصدفة ، كل حاجة عنده محسوبة بالظبط.


أخد نفس عميق ، وبعدين مد إيده علشان يشيل كاس الكحول الفاخر، همس في نفسه وهو مبتسم شوية 


"الليلة دي هتكون البداية"


كان عارف إن ابن السفير هيكون موجود في الحفلة ، وإنه هيكون المفتاح اللي هيفتح له أبواب كتير .... لكن سليم كمان كان عارف إنه لازم يظهر هادي وما يبانش عليه إنه مستعجل ، لازم يتحلى بالهدوء والمراوغة.


سليم  وهو في كامل أناقته بدأ يمشي بخطوات ثابتة نحو باب الأوضة وقبل ما يخرج بص في المراية مرة تانية ، وعينيه كانوا مليانين بالثقة ، كأنّه بيقول لنفسه


"النهاردة هبدأ عهد جديد .. عهد أسطوري "


لما وصل للحفلة ، الجو كان مليان ضوء خافت  والموسيقى شغالة في الخلفية بهدوء ، المكان كله مليان ناس من كل الأعمار والمجالات بيجمعهم طبقاتهم المرموقة جدا  ، لكن سليم كان ماشي وكأن المكان كله ملكه وكأن السجادة الحمرا  عبارة عن استعراض ليه هو .... كل حركة كانت محسوبة وكل خطوة كانت بتقربه أكتر للهدف اللي عاوز يوصله  ... 


البنات من حواليه بتقع عيونهم وتثبت ! مش بيقدروا يشيلوها من جماله وسحره والغموض اللي في نظراته  وهالة القوة وشكله المفعم بالصحة والشباب .. لكن سليم كان شايف ان الستات بتعطل وبس ومبتطلعش لأدام ومكانش  بيفكر ولا مركز في بناء أي علاقات غير علاقات الشغل ! 


بدأت ناس ترحب بيه وهو يرد بشكل راقي وهادئ جدا ... بيتهافتوا عليه حتى لو هما أعلى منه في المال والمنصب ! ودا كان ذكاء سليم في التعامل ... كان عارف قيمة نفسه كويس أوي  وبيلعبها صح ! 


شاف بسرعة مكان ابن السفير بين الحضور ، كان واقف لوحده ، بعيد عن الدائرة اللي هو دايمًا بيكون فيها... حواليه حرس من كل مكان عرفهم سليم بنظرة ثاقبة جدا .. ميقدرش يقربله ! ... 


اتأفف سليم وحس بصعوبة الموضوع  .. طبيعي طبعا دا إبن  السفير الأمريكي الوحيد  ! ... اتردد إنه لو قرب .. ممكن يتمنع من الوصول ليه وسليم عمره ما يحط نفسه في موقف محرج زي دا ! .. لكنه رفع كاسه وابتسم للي حواليه ابتسامة هادية وحاول يندمج معاهم وعيونه زي الصياد مستنية تقتنص أي  فرصة يقدر يكلم فيها إبن  السفير ولو كلمة ! ... 


____________________


في حفلة خاصة في أحد القصور الفاخرة ، حيث الأضواء الخافتة والموسيقى الهادئة تغلف المكان ، كانت تالا متواجدة بين الحضور ...  كل حاجة كانت هادية .. لكن في نفس الوقت مليان بالإثارة .... 


الحضور كانوا خليط من رجال أعمال كبار ، سياسيين، ومجموعة من الناس ذوي النفوذ ...


كان شعؤها أسود  طويل ناعم حر وتقيل جدا وبشرة مش بيضة بياض نقي .. لكنها كانت مميزة بلون غريب ! مش قمحي ولا حنطي .. هو أعلى بدرجة ! أنف مستقيم وشفايف ممتلئة ومقلوبة .. كانت مثيرة جدا وكل الأنظار عليها ! 


كانت بتحب تظهر وتبان وتاخد كل الأضواء والاهتمام وبالفعل دا اللي كان بيحصل بالظبط ! رجالة كبار وصغيرين كلهم بيحاولوا يتقربوا منها ويكلموها لكنها بتتجاهلهم أو  تستمع بأنها تعلقهم بيها وبعدين تتجاهلهم ! بنت سيئة شوية ! 


لكن اللي  لفت انتباهها وسط كل دا ... كان الشاب الأمريكي ، طويل القامة ، وسيم وعيونه بتشع نور زي السما ، كان شكله مختلف جدا عن كل الرجالة الموجودين ورغم انها لفت العالم إلا إنها  عمرها ما شافت في جمال عيونه .... عيونه كانت تايهة بين الحضور ، وكأنه مش مرتبط بالمكان أو الناس وموجود كإجراء روتيني فقط بسبب مكانته الاجتماعية  وأهمية الحفلة .


تالا سمعت عنه كتير وتفحصت حساباته على مواقع التواصل إللي كان من وقت للتاني بيشارك فيها صور شخصية ليه من يومه وكانت بتكون حاجة لطيفة جدا منه إنه يكون انسان منفتح ومتواضع ..  رغم ان هو ابن السفير الأمريكي في مصر ، جاي لحضور الحفل كجزء من نشاط اجتماعي غير رسمي ، لكن مش غريب عليه حضور  الفعاليات اللي زي دي لأنها  بتعمق العلاقات بين الدول بشكل أو بأخر ... 


فضلت تالا تراقبه بقوة ... مفيش حد قادر يقرب ليه من الحرس اللي حواليه ورغم ان المكان كان كله حراسه ومتأمن بحرس عكسري لوجود شخصيات مهمة جدا في البلد لكن المرافقين الخاصين بيه كانوا مختلفين جدا !  .. تحس إنه فيه شيء غامض فيه ، وده خلاها تقرب منه .... قربت  بخطوات هادية ، ووقفت قدامه  فجأة  وبص ليها لحظة وكأنها خلته يخرج من عالمه الخاص.


"تحب ترقص؟" 


قالتها بابتسامة خفيفة ، وعينيها مليانة تحدي وغموض.. . كان واضح إنه ما كانش متوقع ده ولا أي حد كان متوقع ان بنت ميعرفهاش تقرب ليه بالجرءة دي وكل الموجودين  كانوا بيراقبوا الموقف ومترقبين للي هيحصل ! 


الحرس كانوا هيمنعوها ويطلبوا منها انها تبعد عنه لكنه وقفهم بإيده ..  ومن شدة الفضول  .. وافق ! 


اتجهوا لسالة الرقص ، و بدأوا يتحركوا على إيقاع التانجو ..  حركات تالا كانت سحرية ، كل خطوة كانت محسوبة كأنها بتسحبه لعالم مختلف ...  وهو حس بشيء غريب  مش قادر يحدده وجسمها بيتناغم بين ايديه  كانت حركاتها مليانة  شفرات خاصة بترسلها ليه وكأنها بتسحره بشكل غير مرئي .


قرب منها اوي وعيونه  اتعلقت في عينيها وسأل 


_ من أنتِ ؟ 


قربت شفايفها منه وقالت بنبرة زي التعويزة خلته يغمض عيونه 


_ تالا ! 


طريقة نطقها لحروف إسمها الخفيفة على لسانه خلته يردده بمنتهى السهولة وهو مسحور .. 


الجو حواليهم كان مليء بالضبابية ، وكل شيء في الحفلة كان مختفي خلف الأضواء الخافتة ، ما عداهم  وكل حركة ، كل خطوة كانت بتزيد الاقتراب بينهما وكانت بتخلي كل الحضور يستغربوا اكتر .. من دي إللي رقصت مع ابن السفير وقدرت تتخطى كل الحدود  اللي أشهر وأقوى الرجال في الحفلة مقدروش يتخطوها ؟


وفي نهاية الرقصة قالها بصوت ضايع فيها 


"لم أر في حياتي فتاة ترقص بهذا الشكل"  


ردت  بإبتسامة غامضة 


" إنه سحر التانجو " 


قرب منها أكتر وبص جوا عيونها وقال 


" إنه سحر تالا " 


ابتسمت تالا ابتسامة بسيطة جذابة وأنثوية حدا خلته يتوه فيها وبعدين مشت برقة وابتعدت عنه بخطوات بطيئة متهملة .. وهو فضل واقف مكانه مش مستوعب إللي حصل !


حاول يبتسم أو يدي أي ردة فعل ، لكن كان لسه مش قادر يخرج من حالة السحر اللي دخل فيها.


سليم كان واقف في زاوية الحفل لما الرقصة بدأت رفض إنه يرقص مع أي بنت لأنه قاعد مترقب للحظة إللي يهتكلم فيها مع ابن السفير ، ماسك كأس من الكحول الفاخر في إيده ، عيونه بتتأمل الحضور بهدوء ... ما كانش مهتم بأي حد لأنه مش بيهتم غير باللي هيفيده وبس ... 


لكن فجأة ، ومع أول لمحة  وقع نظره على غزالة لابسة فستان أسود  فيه لمعة بسيطة خافتة ملفوف حوالين جسمها الرائع ... 


كانت واقفة وسط الأضواء الخافتة ، وفستانها الأسود اللامع كان بيأسر الأعين وكأنه جزء من الظلال نفسها ...  حركاتها كانت سحرية ، كل خطوة محسوبة وكأنها على إيقاع خاص بيها .. رشيقة جداً وكل حركة فيها كانت كأنها أغنية صامتة تخطف الأنفاس....


هو كان واقف في مكانه ، مش قادر يحرك عينيه عنها .. واتصدم لما لقاها بتقرب من ابن السفير بمنتهى الجرأة وبتسلم عليه وذادت صدمته وعيونه المترصدة تحركت زي القناصة وهو شايف ابن السفير بيمسك ايدها ومتوجه بيها لساحة الرقص  ! 


كان شايفها حلوة لكن بعد ثانية ، تغيرت الصورة تمامًا وهو بيشوف قربها من ابن السفير و عيونه اتسعت ، وبيّن عليه التوتر البسيط اللي كان بيحاول يخفيه ... . كان ماسك الكأس بإيد ثابتة ، بس عينيه كانت ملتصقة بيها ..  بتلاحق كل حركة منها ..  وكل لمسة في الرقص بتثير فيه حاجة غريبة ...  كان كأنه ذئب بيشوف فريسته في المساء ، عينيه حادة ومركزة ، وكل حاجة في الحفلة اختفت لحظة ما وقعت عينه عليها .. 


جمالها كان حاجة فوق العادة ومش مجرد ملامح حلوة ، لكن كان فيه سحر غريب بيوحي بالغموض  ووشها كان مشرق وفيه حياة زي الشمس  لكن عيونها كان فيها نظرات غامضة ، زي ما يكون تحت كل جمالها دا كان في سر عميق مخفي ... شعرها الطويل كان متدلي على كتفيها بشكل مش  طبيعي من جماله ، لكن كان فيه لمسة جاذبية مش ممكن يتجاهلها .


انتهت الرقصة وهو بيشوفها بتتكلم مع ابن السفير وهي اللي سابته ومشت وابن السفير اللي كان اسمه " تايلر" .. واتفاجئ أكتر لما لقى تايلر بيطلب من حرسه الخاص انهم ميرافقهوش وميجوش معاه وهو رايح وراها ! ورا البنت اللي سحرت الحفلة كلها وقضت على نفسية كل البنات تقريبا ! 


_ أهلا سليم باشا 


فاق ويمكن جسمه اتنفض لما جه من وراه صوت راجل حط ايده على كتفه وابتسلمه ابتسامة مألوفة جدا لكن سليم مبصلوش وفضل باصص على تالا وهي ماشية وبتختفي بين الحضور وتايلر وراها   ..  


دا كان والد تالا كان معروف عنه تصميم المجوهرات الفاخرة ، لكن وراء الكواليس كان متورط في تجارة الماس غير الشرعي مع شبكة دولية ... بعد عملية كبيرة اتكشفت  كانت أصابع الاتهام بتشير إليه ... و بدافع الحفاظ على سمعته بين عملائه من الطبقات الراقية ، قرر اللجوء لسليم الحربي ، اللي  كان في الوقت دا كان ليه صيط كبير جدا وليه شبكة علاقات واسعة في القطاع السياحي والاقتصادي ولما محمد الخالد قرب يقع كلهم خافوا يساعدوه ويتلطخ اسمهم  إلا سليم ! .


سليم  بذكائه ونفوذه  وافق ونجح على التستر على محمد الخالد والد تالا ، لكن كان  بشرط ...   يبقى حلقة وصل بينه وبين العائلات الغنية وعالمهم المغلق.. أي مناسبة تحصل عندهم أو تقرب تحصل .. أول حد كان بيعرف هو سليم ! .. أي سفر أو أي حاجة .. كان والد تالا .. "محمد الخالد "هو عين سليم  اللي مبتنامش جوا العائلات ذات الثراء الفاحش .. وفي الآخر يبان سليم  مش هامه ومن بعيد وعامل مسافة بينه وبين الناس مخلياه شخصية غامضة وفخمة أي حد يحب يحاول يكتشفها وقدر يحافظ على كاريزمته وهيبته وفي نفس الوقت يعرف كل حاجة من غير حتى ما يسأل ! 


شاور سليم بعيونه على الفرسة .. الغزالة اللي سحرت الكل وبقت في القمة زي ما بتحب تكون دايما _ ماعدى في التعليم _  معذبة الرجالة وكمان الستات ! 


_ مين البنت دي ؟ 


بص محمد بفخر لبنته وقال


_ دي تالا .. بنتي الوحيدة  ! 


_________________________


*****نهاية الفصل ***** 


أظن الفصل شرحلكوا جو الرواية كله  ..  


إيه رأيكم في الوصف ؟ 


مكانش فيه حوار تقريبا عشان الفصل الأول  هو زي ما قولت شرح جو وهيبة الشخصيات  الرئيسية كلها  ... مستنية جدا أعرف رأيكم  .. 


حسيتوا بالهيبة والفخامة والرقي صح ؟ 


جواهر الكوكب الأبيض شكرا للقراءة والتقدير 💎💎💎💎🤍






إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.