" الفصل التسعون من رواية الخادمة الصغيرة"
الخادمة الصغيرة:شرد جلال وعقله تغيب تماماً وسكت وحس إن هيقع من طوله وعقله بينكر الحقيقة ومش عاوز يصدقها لأنه لو صدقها فهو كدة عمل مصيبة كبيرة في حق الإنسانة الوحيدة إللي حبها !!!
ورامز استمر في اثبات كلامه بالأدلة
_لو لسة مش مصدق !
فتحله رامز مسجل صوت وضغط عليه وارتفع صوت انجي وهي بتقول
_ أهم حاجة جلال يبقى خاتم في صباعك. .. مش عوزاه يفتكر مراته دي خالص بأي حاجة ، أنتي وبس ! جلال عيل عبيط أهم حاجة عنده مزاجه وبس ، لو ظبطتيه هيركع تحت رجليكي !
حط جلال ايده على راسه كأن هيجيله جلطه وهو واقف وانجي مسكت المسجل خبطته في الحيطة اتكسر ألف حتة وهي بتصرخ
_ دا مش صوتي يا جلال متصدقوش
حط جلال ايده على ودانه مش عاوز يسمع أي حاجة وبدأ ينزل على الأرض وعيونه مفتوحة ومصدوم جدا ومش عارف يستوعب هول إللي حصل !
_ لأ صدقني يا جلالل أنا ماليش مصلحة في إللي بقوله ، أي حاجة أمك قالتهالك في يوم فهي كدب في كدب وبس
انجي اترجفت وواقفة تفكر هتقول إيه لجلال وقالت بصوت عالي
_ إحنا عملنا تحليل والعيال مطلعوش ولاد جلال
فرد عليها رامز بقوة _ انتي أسهل حاجة عندك التزوير وأنا ممكن دلوقتي اعمل تحليل اطلعلك فيه إن جلال مش ابن حسين الصواف !!
_ أخرس يا كلب
قالتها انجي فقال رامز باحتقار
_ شرفك خايفة عليه بس معندكيش مانع تدمري شرف وحياة بنت بريىة بسبب حقدك وطمعك وتكبرك !!
انكتمت انجي خالص ومقدرتش ترد وقرب رامز لجلال ومسك راسه وقاله بصدق
_ أنا بعترفلك باللي حصل كله .. بعترف بذنبي ، أنا كنت بموت الفترة إللي فاتت من حزني على أمي وحزني على إللي عملته فيك ، أنا عمري ما هنسى وقفتك جمبي وقت ما كل الناس باعوني أنا وأمي ، أنا مهما عملت مش هيكفي اعتذاري بس أنا نفسي تسامحني
جلال قلبه بيدق .. حاسس بدوخة وألم .. كأنه مس معاهم في الدنيا ورامز مستمر وبيقول
_ أمك هي السبب في كل حاجة
مسك رامز وش رضا بعنف عشان ينتبه ليه لأنه حس أنه مصدوم تماماً
_ ركز معايا جلال مش وقت زعل ولا صدمة دلوقتي ، رضا فين يا جلال ! يلا نروح نرجعها حالا وتشرحلها موقفك .. مفيش وقت !!!
لكن جلال بص في وش رامز زي التايه وهو بيحاول يجمع الكلام
_ ر .. رضا ! .. معرفش !
_ يعني إيه متعرفش !!!
مردش جلال والحسرة اترسمت على وشه وعيونه
_ أنت وديتها فين !!
هز جلال راسه كأنه اتجنن وقال
_ أنا .. أنا معرفش
صرخ فيها رامز وهو زعلان جدا علشانه
_دمرت نفسك لييهه يا جلال !!!؟
وفي الوقت إللي رامز بيصرخ فيه في جلال دخلت نسيمة مرعوبة وهي بتقول
_ انجي هانم الشرطة تحت
كلهم انتبهوا للحدث الأهم ونزلوا تحت بسرعة
_ في أي يا حضرة الظابط ؟
سألت انجي وهي بتحاول تتماسك ورغم كل إللي حل وانكشافها إلا إنها لسة فاكرة نفسها بنت أصول وهانم .. سألها الظابط بجدية
_ أنت انجي ؟
بلعت ريقها .. لكنها كانت مفكرة إن هما عاوزينها عشان جلال ليكون عمل في رضا حاجة وحشة وجاوبت
_ أيوة !
_ مطلوب القبض عليكي بتهمة محاولة القتل العمد لحسين محمد جلال الصواف !
وقعت الصدمة عليها زي الصاعقة خلتها تفتح عيونها في ذعر شديد وتقع فوراً من طولها وجلال مصدقش إللي حصل ورامز بصله وسنده وهنا جات أم نعمات تقول بسرعة المفاجأة التانية !!
_ جلال بيهه الحق الست فريدة صحت !
_____
يا جماعة أيوة أنا الفصول عندي قصيرة دا أسلوبي في الكتابة .
رواية مرهقة .. رواية مرهقة .. رواية مرهقة ... ينهار أسود دا عشق أولاد الذوات أرحم بكتير أقسم بالله... الرواية بجد ارهقت اعصابي والله تنفع فيلم يا جدعان إيه دا !!!!