الفصل الثالث والتسعون من رواية الخادمة الصغيرة

 "الفصل الثالث والتسعون من رواية الخادمة الصغيرة "


رواية الخادمة الصغيرة إللي محيرة الكل😂🔥 


أهلا في الفصل الجديد 🤍🤍🔥


بياخد جلال رجالة معاه وبيروح للمكان إللي المجرم قاله عليه .. مكان مش مهجور لكنها حارة شعبية جدا وشكلها كدة بتاعة ناس بلطجية وبعيدة عن بلدهم وقريبة من القاهرة لكنها تقريباً مكان عشوائي ... 


فبيقول جلال للرجاله وهو حاسس بقلق من المكان دا اللي أول مرة يدخله وكان في قلبه خوف لكن حاجة جواه قالتله إن الخوف مبقاش ينفع يبقى ليه مكان في قلبه بعد كدة ... 


_ كل واحد سلاحه معاه جاهز للضرب في أي حد يعمل أي حركة خطر ..خطر بس مش عاوز دم وبردو مش عاوزكوا خايفين ! 


الراجل قالوا _ أمرك يا جلال بيه في ضهرك ! 


كانوا رجالة من رجالة أبوه وإللي تفاجئوا بيه وهو بيستعين بيه إنه ياخدهم ويروح ينقذ علي بعد ما عرف مكانه إللي هما تاهوا عليه وكانوا فكروا إن مفيش أمل خلاص خصوصاً إن طليق كريمة اتحبس قبل ما علي يتخطف فمفيش أي دليل إن هو إللي خده وكمان مكان فيه أي زيارة مسموحة لكن جلال قدر يدخل زيارة واستغل اسم وسلطة عائلته لأول مرة في حياته ! 


دخل جلال والناس بتبص كلها في حيرة واستغراب من الهيلمان إللي حواليه ... 


بيدخل جلال للمبنى إللي الراجل فاله عليه وبيطلع لواحده وبعض رجالته بس بيكون معاه والباقي برا على قمة الشارع عشان ميلفتوش النظر أكتر ولو حصلت حاجة مش متوقعة يقدروا يلحقوها 


وقف أدام الشقة إللي مكانش غيرها أصلا في الدور دا في العمارة الضيقة والصغيرة جدا .. 


بيبلع جلال ريقه ، حاسس بخوف وعاوز يمشي ! ولكنه تمالك أعصابه ودق الباب 


مفيش رد .. لكن بعد فترة دق الباب تاني وهنا الرد جاله 


_ مين ؟ 


ماكنش عارف يقول ايه فمردش ودق الباب التاني فسمع خطوات غاضبة راحة تفتح الباب وهي بتقول قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين 


_ نعم مين ؟ 


بتفتح ست شكلها عادي لكنها سمينة شوية وعلشان متعصبة فملامحها كلها شراسة .. قال جلال


_ فين علي !؟ 


الست اتوترت جدا  ولكنها رفعت حاجبها وتماسكت وهي بتقول 


_ علي مين يادلعادي ؟ 


رد جلال بثبات _ علي إبن الست كريمة إللي عندك جوة 


الست اتعصبت عليه وهي بترد _ علي مين وكريمة مين أنت بتخرف تقول إيه يا راجل أنت 


_ أقعد ياض ساكت بدل ما أكويك بالنار


جه صوت عالي غليظ من جوا فحاول جلال يبص لكن الست وقفت قصاده تممع عنه الرؤية وحس جلال إن قلبه اتقبض وخاف جدا على الولد الصغير رغم أنه مكانش بيحبه وبالعكس كان بيغير منه 


_ في إيه يا ولية مين على الباب ؟ 


خرج راجل شكله عادي مش مجرم لكن أسلوبه واضح إنه همجي من طريقته وطبعا لأنه خاطف الولد وبيعذبه ! 


ردت أخته_ أنا أعرف ياخويا أهي بلاوي وبتتحدف 


بيفهم جلال الجو عامل إزاي وإنه بيلاقي غلي مع مراة أبوه واللي باين إنها بتكون بتضربه وبتأذيه جامد جدا هي وعيلتها البلطجية  


وبعد ما كان متوتر وخايف قال بإصرار 


_ علي إبن جوزك هو فين أنا مش همشي من هنا غير وهو معايا


الرجل بصله وهو مضيق عيونه عاوز يعرف الراجل إللي واقف ادامه عاوز إيه بالظبط وكمل جلال 


_ هاتيه من غير شوشرة كتيرة بدل ما ندخل الشرطة في الموضوع


ضحكت الست _ شرطة هههي دا بيقولك شرطة 


رد الراجل _ وهي الشرطة تعرف تهوب جمب بيت المعلم سيد ياض ! 


بصله جلال والراجل بيقول ببلطجة وبيقف أدام أخته وبيقرب لجلال وكل ملامحه عنف 


_ إحنا معندناش حد بالإسم دا ولا نعرفه من أساسه ولو مش خايف على نفسك أدخل شوف بنفسك 


بصلهم جلال وهز دماغه وهو بيسأل 


_ يعني دا آخر كلام .. ؟


شده الراجل من ياقة قميصه وقاله 


_ آه يا روح أمك واطلع على رجلك أحسن ما اطلعك على نقالة .. 


ودفع جلال وقفل في وشه الباب ونهى الموضوع بعد ما خوف الولد الفرفور وإللي باين عليه صغير جدا ونضيف أوي على أنه يعرف ياخد حقه  ! .


_ يلهوااي! 


صرخت الست أول ما لقت طلقة اخترقت قفل الباب زبصت لقت الباب بيقع عليهم بفعل رجل جلال إللي ضربها فيه عنف ودخل عليهم وهو بيصرخ فيهم بعنف 


_ علي فين ؟!! 


طلع واحد من الأوضة معاه علي وحاطط على رقبته سكينه وهتف علي بلهفة 


_ عمو جلال !!! 


بصله جلال بصدمة وهو شايفه مضروب وهدومه مقطعه وشكله متعذب جدا ياعيني وحس جلال بشفقة رهيبة وخوف رهيب وتركيزه اتشتت والراجل إللي ماسكه بيأمر جلال 


_ارمي السلاح إللي في ايدك بدل والنعمة اشقلك بطنه 


خاف جلال على علي إنهم يعملوا فيه حاجة وشكلهم مجرمين فعلاً وقال وهو رافع السلاح في وشهم ولكنه حاول يقنع بكلامه الست إنها تديله الولد 


_ جوزك هيتدبح في السجن لو مجبتيش علي والبوليس في كل حتة في الحارة ، يعني هاتوا الولد من غير مشاكل أكتر من كدة 


وفجأة لقى رجالة جاية من وراه مسكوه وضربوه فوقع جلال على الأرض وسلاحه وقع منه وعلي صرخ 


_ سيبوا عموا جلاللل 


قعد أخوها التاني على الكرسي وكمل شرب الشيشة وهو بيضحك بعربدة 


_ مش قولتلك محدش يقدر يهوب ناحية بيت المعلم سيد 


وقال لرجالته _  كومولي العيل دا في أي جنب كأنه مجاش يا رجالة 


ولسة رايحين يشيلوا جلال قام جلال باصص لعلي فعلي قام عاضض ايد الراجل إللي ماسكه بعنف وجري منه والناس اتشتت فساب جلال منهم ومسك مسدسه وضرب واحد حاول يمسكه وحط المسدس في دماغ المعلم السيد .. وعلي راح مسك في جلال واستخبى ورا رجله 


_  افتحوا الطريق بدل ما أفجر دماغه 


ضغط المسدس في دماغ المعلم سيد وهو بيقوله 


_ خلي رجالتك تمشي يا معلم بدل ما تلاقي راسك جمبك 


المعلم سيد مقالش حاجة والرجالة بدأت تقرب من جلال وعلي فهتف علي بخوف 


_ أنا خايف يا عمو جلال 


جلال هو كمان كان خايف ولكنه زعق في علي 


_ متخافش يا علي 


وضغط المسدس أكتر في راسه وهو بيقول 


_ بقولك هقتلك خليهم يرجعوا 


_ جرا إيه يا قطة خايفة كدة ليه د إنتي معاكي سلاح ! 


هتف الراجل بسخرية من جلال ورفع الشيشة وبدأ يشرب منها وهو لسة شايف إن جلال فرفور وخايف من مسكته للسلاح وطريقته المتوترة 


ولكنه مكانش يعرف إن الكلام استفز جلال جدا وقبل ما أي حد يقرب ضرب جلال طلقة في كتف الراجل خلته يصرخ بأعلى صوت وفقد الوعي  


وهنا أدرك المعلم سيد إن الفرفور مطلعش فرور واتعلم درسين مهمين جدا .. أول واحد إن الجريمة لا تفيد وتاني واحد إن ميحكمش بالمظاهر تاني


صرخ علي واحتمى في جلال والرجالة كلها اتصدمت والست صرخت وكانت رايحة تجري على أخوها وكذلك أخوها التالت لكن جلال زعق فيهم كلهم 


_ أي حد هيقرب هضربه 


هنا علت صرخة الست بغل _ الواد دا مش خارج من هنا غير وهو متقطع حتت 


وجلال وعلي اترعبوا ورجعوا بخطواتهم ورا وهما شايفين الناس بترقبلهم 


_ أنت جيت تنقذني !! أنت عايز حد ينقذك 


صرخ علي في جلال فبصله جلال بخوف وغمض عينه وخلاص استسلم للموت ولكنه فجأة سمع صوت ضرب نار وهرجلة كبيرة فعرف إن رجالته وصلوا ودخلوا 


فتح جلال عينيه ولقاهم ثبتوا كل إللي موجودين والوضع اتامن جدا 


_ جلال بيه كله تحت أمرك  ! 


_ خدوا الراجل دا ، هاتوله دكتور كويس ! 


شاور على الراجل إللي ضربه بالنار وهو أصلا بيترعش من الجريمة إللي عملها ولكن كان لازم عشان ينقذ الطفل المسكين إللي هما خاطفيينه ومعذبينه 


_ علي حبيبي 


قالها الحارس إللي كان بيحرس علي وهو بياخده في حضنه ولكن الولد رفض يروح في أي حتة مع أي حد وفضل ماسك في رجل جلال ومستخبي فيها فقال جلال للحارس 


_ سيبه معايا .. 


وقربله جلال وبصله شوية والولد كان مجروح وشكله متألم وقال لجلال 


_ وديني لبابا حسين وماما كريمة 


هز جلال راسه _ ماشي 


وراح يمسك ايده لكن الولد قاله 


_ شيلني .. !


هتف جلال بشيئ من الضيق 


_ما أنت كبير أهو وشايل نفسك 


لكن الولد قال بألم _ رجلي متعورة 


فصعب على جلال جدا وشاله وخرج ! 


ولكن قبل ما يخرج بص للست وأخوها التاني وقال لرجالته 


_ هاتوهم ، بس 


حمحم بشيئ من التوتر لأنه عرف إنهم مجرمين 


_ اربطوهم كويس ! 


ونزل جلال هو ورجالته وكل حاجة تمت على خير ورجالة جلال اتعاملوا مع سيد وحبسوا أخته واخوه زي ما جلال أمر وخد جلال علي وساق بيه العربية لحد ما وصلوا لبيت البحيرة ...


جابله دكتور شافله جروحه وعقمها واداله مسكنات واهتم بيه جدا والدكتور مشي وجلال جابله أكل وعصير والولد قعد ياكل ويشرب وجلال كل شوية يبصله وبعدين يبص للناحية التانية مش قادر يحدد مشاعره ناحيته هل هو بيكرهه ولا بيحبه ولا يتعاطف معاه ولا يفضل على فكرته إن الطفل دا سرق أبوه منه !!  


كان عاوز يوديه لأمه ويخلص منه علطول لكن بعد ما شاف حالة أمه التعبان والقلقانة عليه جدا رفض عشان قلبها ميوجعهاش عليه أكتر ولكنه طبعا طلب من الرجالة يطمنوها .. 


_ أنت خواف أوي يا عمو جلال 


اتعصب جلال جداا ورد بشراسة _ أنت على فكرة بارد وأنا مش طايقك 


قال الولد بابتسامة عريضة _ وأنت كالح


ضيق جلال وكانت الشتيمة غريبة عليه 


_ ك إيه يعني إيه ؟ 


ضحك الولد وهو بياكل وقال بتسلية 


_ مش عارفها ؟


ربط جلال ايديه في بعضهم والولد قال باستفزاز وشرحله 


_ كالح يعني رزل وبايخ ومعندكش دم !


جلال اتعصب جدا منه وقاله _ على فكرة عيب يا علي تشتم حد أكبر منك وأنا هبقى أخوك الكبير الفترة الجاية المفروض من الأدب تحترمني 


استغرب علي وردد _ أخويا الكبير ! 


قال جلال بسخرية _ والله دا لو يعجب سيادتك و توافق ! 


ضم شفايفه باستفزاز وقال وهو بيبتسم 


_ اممممم ماشي هبقى أفكر 


هنا فقد اعصابه وقاله بشيئ من العنف 


_ مش هتفكر هتنفذ 


لكن علي خاف وساب الأكل وتراجع على السرير وهو بيقول 


_ أنا عاوز ماما وبابا 


حس جلال بالشفقة عليه وإنه المفروض ميتعاملش كدة مع طفل صغير وقال 


_ أنا مكانش قصدي أخوفك .. أنا آسف 


الولد ارتاح شوية وملامحه هدت لكن رجع جلال لعنفه وغيرته تاني وهو بيقوله 


_ وعشان تبقى عارف بابا دا يبقى بابا أنا كمان مش أبوك لواحدك 


قال علي بانبهار _ أنت كمان عندك أب تاني !


رد جلال بقوة وتكبر كأنه بيغيظ الطفل الصغير 


_ أنا ليا أب واحد بس


رد علي ببساطة _ أنا عندي اتنين واحد وحش وواحد حلو 


وقال في زعل _ بابا حسين الحلو وبابا التاني وحش ! 


حاله صعب على جلال جدا وحس أد إيه الطفل دا مجروح وعنده آلام محدش حاسس بيها وأكيد لما هيكبر ألمه وجرحه هيكبر معاه وهيفهمه أكتر 


قعد جمبه جلال على السرير وهو متوتر ولكنه في النهاية حط ايده على كتفه بحنان ولقى علي بسرعة وبشكل مفاجئ رمى نفسه في حضنه ! 


اتفاجئ. جلال وفضل شوية مش فاهم ولكنه استقبل حنان الطفل بحضن وضمه بقوة وميل دماغه عليه وحس ببراءة شديدة في الحضن لدرجة إنه غمض عينيه وضمه ليه بقوة شديدة والحضن طال وعنفه طال لحد ما الولد تألم فبعد عنه جلال وهو بيسأله بحنان وشفقة 


_ بتوجعك ؟


هز راسه بالموافقه وهو لسة بين ايدين جلال وقال بنبرة باكية


_ عاوز ماما

  

ابتسمله جلال بمرارة .. وقال جوا عقله 


_ أنا كمان عاوز ماما ! 


واخد الولد عشان يوديه لمامته بعد ما اتطمن على صحته وإنه كويس ومفيش أي حاجة عنده خطيرة .. 


____________


كلام علي لجلال بجد ضحكني 🤍😂😂


خلاص .. كلها خمس فصول يمكن أقل 😭



تعليقان (2)

  1. جلال مش هينشف أبدًا😂😂😂
    حسين هيربى تلاتة مش اتنين لا😂😂😂
  2. تسلم ايديكي💕
    ما تطولي علينا🥰

    أتمنى نهاية سعيدة😭
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.