الفصل الواحد والتسعون من رواية الخادمة الصغيرة

 " الفصل الواحد والتسعون من رواية الخادمة الصغيرة "




💌💌 فصول الخاتمة💌💌 


مش عارفه أقول إيه ... بس دي فصول الخاتمة .. شكرا لتحملكم الرحلة الطويلة دي معايا .. أنا لو كان ليا ونس الفترة إللي فاتت فالونس دا كان انتوا .... شكرا يا جواهري يا أحلى ناس واوعى تنسوا ان الرواية ليها جزء تاني عظيم جدا فيها كل إللي عاوزين تشوفوه❤️❤️


وكان هي .. شريكتي الخفية إللي مبتحبنيش أقول إسمها .. لكن عاوزة أقولها إن كل مشهد وكل حدث وكل فكرة كانت هي المشرفة وهي معظم الوقت المفكرة .. شكراً ليها ولوجودها معايا وشكراً ليكم ولوجودكم معايا .. شكرا جدا يا جماعة 



____



انجي وجلال كانوا واقفين أدام عناصر الشرطة متخشبين .. بص جلال لانجي وهي مش عارفة تنطق ولا ترد على الظابط بعد ما قال اتهامها .. وجلال مش مستوعب إن أمه حاولت تقتل أبوه !


اقتربت عناصر الشرطة من انجي عشان يحطوا في ايدها الكلبش فانتضفت وصرخت بحرقة 


_سيبني .. أنت اتجننت بتحط الكلبش في ايد انجي هانم 


لكن الظابط بصلها ب قرف 


_ ياريت من غير قلة أدب يا انجي هانم


_ أنت بتشتمني يا حيوان !!


المرة دي بصلها بشر وتوعد 


_ دا محضر تاني وقضية تانية .. 


وخدوها ومشوا وسط كلامها إللي بيشتمهم وصراخها انهم يسيبوها 


أما جلال صحاه رامز والظباط بياخدوا أمه ويكلبشوها وهو واقف مش عارف يتصرف وقاله


_ روح يا جلال وأنا هقعد هنا معاها وهجيب الدكتور 


بصله جلال زي التايه ونسيمة نزلت تقول لجلال بعيون ملاها الدمع 


_ أنا هنا يا جلال متقلقش عليها .. روح مع مامتك متسيبهاش لواحدها 


كأنهم بيكلموا نفسهم مش إنسان واقف ادامهم ! .. كان مش مصدق أي حاجة ولا قادر يستوعب وعقله فجأة فكر إن ممكن إللي بيحصل دا بيحصل بسبب إنه لسة سكران وان إللي بيحصل أصلا مش حقيقة ! 


لكنه فاق من أفكاره ورامز بيقوله  بسرعة شديدة وبيحرك جسمه بين ايديه 


_ يلا يا جلال مش وقت صدمة ولا توهه .. يلا .. 


وفعلاً راح جلال ورا الظابط كأنه منقاد  وشاف أمه وهما بيركبوها في البوكس والبلد كلها متجمعة برا البوابة وبيبصوا عليها وطبعا بعد ما عرفوا إن البوكس دا رايح ناحية بيت عيلة الصواف!! 


ركب جلال عربيته وطلع ورا البوكس وبص للناس وهو في عقله بيقول إن في أكيد كارثة حصلت وفضيحة حصلت بس هو من شدة الصدمة مش قادر أصلا  يستوعب هو إيه إللي حصل بالظبط .... 


وصلوا قسم الشرطة وعدت تلت ساعات ، تلت ساعات  كانوا كفيلين إنهم يخلوا جلال يدرك إللي هو فيه .. قعد في الممر حاطط رافع راسه لفوق وعيونه مفتوحة ومركز في السقف ، أو بالمعنى الأصح عقله مسلوب وبيبص للسقف وعقله في حتة تانية وشارد ... 


خرج المحامي من مكتب الظابط وقاله 


_ انجي هانم موقفها صعب ، في أدلة كتيرة بتثبت تورطها 


بصله جلال بلا ملامح وسأل في جمود 


_ هي حاولت تقتل بابا بجد !


رد المحامي بعملية _ للأسف أيوة ، الأدلة بتقول كدة لكن متقلقش ، أنا هقدر أخرجها ، هتكلم مع المتهم التاني زوج مرآة أبوك السابق ، وهقنعه يشيل الليلة كلها لواحده .. 


عيون جلال دمعت لكنه مسك نفسه وبلع ريقه بعد إللي سمعه وسأل تاني ببعض التردد


_ ينفع أشوفها !؟


رد المحامي بسرعة _ أيوة طبعا خدتلك إذن... بس مش كتير ! بسرعة يا جلال 


دخل جلال عند انجي.. كانت قاعدة على الكرسي أدام مكتب الظابط .. 


أول ما دخل قال الظابط  وإللي أكيد طبعا عارف العيلة كويس بحكم إنها أشهر واغنى عيلة في البلد إللي هو بيخدم فيها 


_ خمس دقايق بس يا جلال بيه ! 


بصله جلال بتوهه كبيرة وهز راسه فاستوعب الظابط إللي كان كبير في السن إن الولد الصغير دا أكيد مصدوم من وضعه هنا هو وأمه إللي متهمة في قتل أبوه ودا بان لما الظابط بصله بأسى وطبطب على كتفه ، بص جلال على كتفه بعد حركة الظابط وهنا استوعب ، إن أمه في القسم وإن الناس بتشفق عليه وإن أبوه بين الحياة والموت بسببها وانهم اتفضحوا وبقوا في موضعين ، يا إما موضع شفقة أو شماتة ! 


تقدم جلال لأمه ببطئ .. انجي كانت على كرسي جمب مكتب الظابط و قاعدة باصة في الأرض ، عقلها غايب وسارح وكأنها مش حاسة بأي حاجة بتحصل حواليها ، قعد جلال وبصلها لأكثر من دقيقة في صمت كبير ، وسأل أخيراً 


_ ليه يا ماما !؟ 


مردتش ، فسأل تاني بصوت حزين أكتر 


_ ليه ؟  بابا عملك إيه عشان تعملي فيه كدة ؟


حاول يمسك دموعه وهو عيونه كلها لوم 


_ طب وأنا عملتلك إيه ؟دا أنا إبنك الوحيد 


مازالت راسها متوجهه للأرض وهو مش قادر يستوعب إنها دمرت حياته كلها وحاولت تقتل أبوه ، فقال بشئ من السخرية الممزوجة بالحسرة 


_ وفريدة صحت .. وكل حاجة عملتيها راحت على الأرض ... دمرتيني ودمرتي حياتي ودمرتي " افتكر رضا فغمض عيونه وعض شفايفه وكمل في أسى" .. دمرتيها ! 


سألها بلوم شديد بعد ما جالوش رد وكأنه مستنيها تقول أي حاجة تصبر قلبه 


_ ليه يا ماما ؟


_ أخرس ، أخرس أخرس أخرس بكرهك 


هنا رفعت راسها وعيونها كلها كره وشراسة وصرخت فيه بكل اللي في قلبها وانتفض جلال على كلامها وفتح عيونه إللي اصطبغت بلون الدم وهو شايفها بتصرخ بحقد وكره 


_ بكرهك أنت وأبوك ، بكره فريدة وبكره رضا وبكرهكوا كلكوا


مسكته من قميصه وقربته ليها وبصت جوا عينيه بعنف


_ أنت أكتر واحد أنا بكرهه 


أفلتته بعنف وهي بتكمل _ أنت أكتر واحد أنا بكرههه يا جلال ، بسببك حياتي وقفت واتدمرت 


جلال دموعه نزلت في صمت وكان مذهول ودي كانت أكبر صدمة اتعرضلها في حياته إن أمه تقوله كدة وهي كملت بدون أي ذرة رحمة على ابنها إللي بيموت أدامها حرفيا ! 


_ بسببك اتربطت بابوك طول العمر واتدفنت في الريف ، أنت غلطة أنا ندمانة عليها طول العمر، ولما حاولت اصلحها طلعت عيل غبي وحمار ومينفعش معاك أي حاجة وبوظتلي حياتي أكتر 


انهار جلال وعيط وهو بيقولها زي الطفل إللي ماسك في ايد أمه وهي عاوزة تسيبه وتمشي 


_ متقوليش كدة حرام عليكي 


لكنها مرحمتوش وهي بتقوله كلام هو مش هينساه طول حياته 


_ حرام ! وأنت من امتى تعرف الحرام ، انت هتعمل نفسك كويس وشريف 


اتصدم تاني وانجي بتكمل _ أنت معندكش شرف يا جلال .. بقى فيه راجل محترم يعمل اللي أنت عملته دا ، أنت عيل واطي وأهم حاجه عندك شهواتك 


قال جلال بين بكاه وشهقاته 


_ أنا كنت .. كنت بسمع كلامك 


لكنها صرخت فيه _ وتسمع كلامي ليه معندكش عقل ! 


برئت نفسها من كل حاجة ورمت عليه اللوم لواحده وكملت شتيمة فيه 


_معندكش عقل تفكر بيه ولا عندك قلب كل إللي عندك رغباتك الرخيصة بس 


دموعه كانت نازلة وحس إنه حياته كلها كانت كذبة بعد ما عرف إن أمه حبيبته مش بتحبه ! ... ولكن انجي مدتلوش أي إهتمام وبدأت تهتف كأنها هتتجنن


_ أنا انجي هانم اتحبس ، أنا اتفضحت ! يعني إيه فريدة صحت وحسين مماتش ! 


ابتسمت زي المجنونة وقالت بحسرة _ يعني كلكوا طلعتوا كسبانين وأنا الوحيدة الخسرانة ! لأ أنا معملتش كل دا عشان أخسر في الآخر ، أنا معملتش كل دا عشان يحصل فيا كدة في الآخر  


وبصت لقت جلال بيعيط ادامها فقالت بكره شديد وهي بتضغط على سنانها كأنها عاوزة تقوم تقتله 


_ غور من وشي .. مش عاوزة أشوف وشك ، مش عاوزة أشوفك أنت بالذات يا وش المصايب 


جلال كان بيترعش وحاول يتوسلها ويناجيها إنها تحن عليه فحاول يكلمها بصوته المسكين المكسور 


_ ما


لكن لقى كف من ايديها بينزل على وشه يخرسه وهي بتقوله بصوت قوي وحازم وشرس 

_ متقوليش يا ماما أنا مش أم حد .. أنا مش أم حد  ... 


جلال دموعه وقفت ! .. والعالم كله وقف  عنده ، ووقف على رجله بصعوبة من عند أمه وخرج . 


_ إيه يا جلال قالتلك إيه ؟


سأل المحامي وهو شايف جلال خارج لكن جلال كان وشه أحمر وكله دموع وعدى على المحامي كأنه مسمعش أي حاجة والمحامي نادى عليه كتير لكن جلال مستاجبش ومردش


_______


رجالة أبو جلال كانوا منتشرين في كل حتة وجلال كان رايح يدخل من باب المستشفى عشان ياخد كريمة تروح تقول شهادتها في القسم ولكنه اتفاجئ بحالة الهرج الكبيرة إللي بتحصل فحس برعب شديد ومسك دراع واحد فيهم وسأله بخوف كبير


_ بابا جراله حاجة


_ حسين بيه الحمدلله بخير بس 


_ بس إيه 


سأل وهو مرعوب فرد الراجل _ علي إبن الست كريمة مش لقيينه كأنه فص ملح وداب من وسطينا ! 



جلال ساب الراجل والراجل مشي وهو فضل واقف مكانه متحير ! الولد دا راح فين ؟ لكنه كدة كدة مش بيحبه وراح عند أبوه عشان يكلمه


راح لقى كريمة قاعدة على أحد الكراسي الموجودين داخل المستشفى اللي بيودوا للغرفة إللي فيها أبوه وهي بتعيط بقوة لكنه كانت ملامحه شرسة ومفيهاش أي شفقة لأنه وراح قالها 


_ تعالي معايا عشان تدي شهادتك وهتيجي معايا غصب عنك مش هتسكتي تاني عن أذية أبويا 


رفعت راسها ليه وهي عينها زي الدم من البكى وقالت 


_ أنا إللي بلغت البوليس يا جلال وقولتلهم ميجيبوش اسمي عشان احمي ابني .. أنا إللي قولتلهم إن طليقي حاول يقتل أبوك 


اتصدم جلال لأنه مكانش يعرف إنها هي إللي قالت وبدأ يشعر بتعاطف معاها وهي بتضرب على صدرها وهتموت من الحزن 


_ بس إللي كنت خايفة منه حصل !   


وهتفت بقلب أم محروق على ابنها 


_ ابني يا جلال .. ابني ضاع مني خلاص 


جلال هنا فهم ان الموضوع فيه علي ابنها ... واد إيه قلبه اتحرق لما شاف حزنها عليه وافتكر امه وهي بتقوله إنها بتكرهه وأنه كان أكبر غلطة في حياتها ! 


هتفت في مرار _ الرجالة مش لقيينه .. بقالهم ساعة بيدوروا عليه مالوش أثر


هنا جلال سأل بضيق _ محدش قالي ليه ؟؟


لكنها بصتله وقالتله الحقيقة القاسية 


 _ وانت هتعمل ايه ، ولا هتعرف تعمل أي حاجة، دا أنت طارد مراتك ورامي عيالك ، هترجعلي ابني!! 


_ يارب رجعلي ابني ، يارب رجعهولي 


وفضلت تعيط وتدعي ربنا وسابت جلال واقف لواحده مصدوم بعد ما بعدت عنه .. 


للدرجادي هو عيل صغير ومش راجل في عيون كل إللي حواليه ! محدش بيلجأله لما تحصل مصايب ولا حد شايفه يقدر يتحمل مسؤولية! 


ولكنهم عندهم حق .. هو فعلاً رمى مراته ولسة مشافش عياله ! ... 


هما عندهم حق يفكروه مش راجل !


______


دخل جلال البيت بتاعهم وهو لسة حزين من كلام أمه مكسور من كلامها ومن كلام كريمة ومن إللي حصلها واد إيه حسد علي وهو شايف أمه مقهورة عليه .. 


وفي اللحظة حس إنه عاوز يشوف جدته حابا فطلع ولقى المحامي الخاص بجدته طالع من ناحية غرفة جدته وأكيد كان خارج من عنده .. المحامي بصله بشيئ من الاحتقار بسبب الأفعال إللي عملها جلال واللي عملتها أمه .. جلال كان عنده لا مبالاة ومكانش قادر يدقق في أي حاجة بتحصل ولا يرد 


_ الحمدلله إنك جيت ، فريدة هانم مبطلتش سؤال عنك 


قالتها نسيمة جلال أول ما شافته ولكنها لقت وشه أصفر وعيونه حمره وكأنه مش سامعها فمسكت ايده وسألت


_ متعملش في نفسك كدة ، كل حاجة هتتحل ، أرجوك يا جلال بلاش تقهر نفسك للدرجادي ، بباك كويس وجدتك بخير ، إن شاء الله موضوع مامتك كمان يتحل 


مبصلهاش جلال ومردش وهمومه كانت كبيرة جدا ومقدرش يدي أي ردة فعل 


رامز كان برة ولسة راجع من برة وشافهم وهما واقفين ونسيمة ماسكة ايدين جلال وحس بغضب ورغم وقفة نسيمة مع جلال إلا إنه محبهاش ولا تقبلها فقال 


_ نسيمة نعمات مشغولة مع الأطفال والطباخ بعته يجيب حاجة ، فبعد اذنك حضري الأكل إللي الدكتور قال عليه لفريدة هانم عشان تاخد الدوا .. 


راحت نسيمة وقرب رامز وقف جمب جلال .. جلال مبصلوش وفضل باصص في الأرض ولكن كتافه المهدولة ووقفته الغير متناسقة وايديه المفرودين دلت على مدى استسلامه وتعبه للأوجاع إللي بيمر بيها ..  


رامز اتكلم وقال عسى أن يفك عنه شوية 


_ أنا كنت عند أبوك ، هو الحمدلله بخير صحى تاني ونام مرة تانية ، أبوك تعبان أوي


رفع جلال نظره لرامز وسأل في توسل 


_ هيعيش ! 


ابتسم رامز ابتسامة خفيفة واتفاجئ من لهفة صاحبه إللي زي الغريق المتعلق في أشايه وقال بتأكيد يبث فيه الأمل 


 _ طبعا يا حبيبي ، أبوك إصابته الحمدلله ب

عدت على خير ، أنا بتكلم على نفسيته ، عارف لما صحى نادى على مين ؟


عيونه احتارت فقال _ عليك ، قال جلال ! .. دا بيدل على إن مفيش في دماغه غيرك حتى وهو في عز الخطر 


نزلت دمعة من عيون جلال وهو أخيرا قادر يحس بحب أبوه ليه وعقله بيفتكر كل مواقفهم كع بعض وعرف إن أمه فعلاً هي إللي كانت بتأسي قلبه على أبوه ولكنه هتف في أسى 


_ أنا سبب تعبه .. 


نفى رامز وهو بيشجعه _ أنت مش سبب تعبه بس سبب شفاه إن شاء الله ، أول ما ترضى عليه وتتصالحوا هو هيبقى كويس 


بصله جلال بلا تعبير ، وسأل رامز 


 _ عملت إيه مع أمك ؟ 


افتكر إللي حصل مع أمه تاني ووشه كرمش وضاعت منه الكلمات ولقى نفسه بيرد 


_ معملتش حاجة .. 


حس رامز إن في حاجة في صوته ودمعه حاول يمنعها وقبل ما يسأل أي حاجة قال جلال وعيونه كلها رجاء 


_ ممكن أنت تتابع مكاني يا رامز ! 


الدموع إللي في عين جلال خلت رامز يحس بالألم وقال بحزن 


_ معرفش ليه ومش هسأل ، بس أنا تحت أمرك في أي حاجة يا جلال 


وحاول ميحسسش جلال بأي حاجة وهو بيقول 


_ أدخل لفريدة هانم عشان كل شوية تسأل عليك .. ..


هز جلال راسه بالموافقة فقال رامز فجأة قبل ما يمشي 


_ جلال ، أنا طلبت من الحرس يدوروا على رضا ، طلبت من كل عامل هنا يدوروا عليها .. 


قال جلال في لهفة تنافت مع كل مشاعره إللي كانت كلها انكسار وهوان 


_ أنا كمان هدور عليها يا رامز بس 


قال رامز _ أنا عارف وضعك أنت مش ملاحق .. بس متقلقش أنا موجود معاك 


بصله جلال وطالن نظرته وهو مستغرب رجولة رامز معاه ومكانش متخيل إنه يطلع بيحبه أو يقف جمبه وحس رامز بمشاعر جلال وقال  


_ بص يا جلال أنا عارف إني كنت صاحب حقود وواطي بس أنا اكتشفت في الآخر إني بحبك أوي ، واني معنديش صاحب غيرك وبعد ماما الله يرحمها مبقاش في حياتي أي حد غيرك أصلا .. وكمان اكتشفت إني مكونتش بكرهك ، أنا يمكن كنت عاوز أبقى مكانك ، سامحني يا جلال 


كلامه لمس قلب جلال وقال _ مسامحك يا رامز ، بس أرجوك متغدرش بيا ، لو بتكرهني قولي مش هزعل بس هزعل بجد لو كنت بتكرهني وقولت إنك بتحبني .. 


عيون رامز كان كلها صدق وهو بيرد 


_ أنا عمري ما أعض الايد إللي اتمدتلي ..


قال جلال _ متقولش كدة 


_ لأ هي كدة .. أنت كنت راجل معايا وأنا هبقى راجل معاك لآخر يوم في عمري .. أدخل بقى لتيتا فريدة

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.