الفصل الثاني والستون والأخير من رواية عشق أولاد الذوات
_ بس أخوه التوأم ؟ دا كمان مش عاوزه يعرفه ؟
أراد زين الدين ان يرد وقد احمر وجهه ونفرت عروقه بشكل مرعب أرعبها لكنه فجأة وجد فايز يخرج حاملا ريم والجميع حولهم فيبدو أنها على وشك الولادة ليتركها زين الدين ويتجه لإبنه الذي كان القلق ظاهرًا على وجهه ثم ركب معه ليساعده في نقل ريم للمشفى وخرج خلفهما فواز وفوزي وبقت رنيم في المنزل مع أطفالها وبعد ثلاث ساعات أتى خبر ولادة ريم وخروجها بالسلامة من العمليات ! ..
ليبتهج الجميع بالمشفى وخصوصًا فايز الذي رزقه الله بولدين من الذكور أسماهما سليم ورحيم ... كما اتفق مع ريم ...
وبينما الجميع سعيد وحضرت نرمين وهيام وذكي وفوزية .. وقف زين الدين منزويًا يديه ترتعشان ... ثم سقطت دمعة منه .. لا يصدق أنه رآها .. لا يصدق أنه قد وصل أخيرًا لها بل هي من وصلت له .. أغمض عينيه يتذكر طفله .. توأم فواز الذي أخذته وهربت به وحرمته منه طويلاً ! ..
لقد خبى عليهم جميعًا هذا الأمر ولم تعلم إلا فوزية ونرمين ومات السر داخلهما ... لكنه الأمر وبعد عودتها نظر إلى فواز بأعين محتارة ..فكيف سيخبره أن هناك إبن زوات آخر .. لا يعلم عنه أي شيئ سوى إسمه .. يوسف زين الدين ! ....
____
تمت بحمد الله 🤍💎
نهاية الرواية... رأيكم يا خير بنات الكوكب
.. جواهر الكوكب الأبيض 🤍🤍💎
والله كان نفسي أكتب رسالة شُكر .. لكن مش قادرة .. الرواية خدت كل طاقتي تقريبا ..
مستنياكم في النوفيلا . النوفيلا للبيع فقط مش هيتم نشرها لكنها عظيمة ..كلمونا واطلبوها 💫💫💎🤍